
“سأمزق قوانين حقوق الإنسان”
قالت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، دولة الحرية، والديمقراطية الاولى في العالم، ستمزق قوانين حقوق الإنسان، عندما يتعلق الامر بالحرب علي الإرهاب.
محمد علي الجزولي داعشي إرهابي لا علاقة له بالثورة لا من قريب او بعيد، و منهجه، و عقيدته لا تؤمن بالحرية، و الديمقراطية.
اكبر خطأ بعد نجاح الثورة، قامت فئة لخلق معادلة جديدة في الصراع السياسي، فتبنت بما يُسمى بحزب دولة القانون، و افسحوا له المجال بالخروج الي الشارع، بقيادة الإرهابي الداعشي الجزولي.
لماذا، ولمصلحة من يُترك الإرهابي الجزولي يملأ الاسافير، ووسائل الإعلام ضجيجاً، ليُبشر بالخراب، والدمار، والعداء للثورة التي تمثل إجماع الشعب، و نبضه.
عندما نقول علي هذا الكائن بانه إرهابي لا ندعي عليه بالبهتان، بل بايع داعش علي الملأ مرتدياً العمامة السوداء، و حلل في فتواه قتل النساء، والاطفال، والابرياء، لمجرد انهم اعداء، او حلفاء، بذات فكر، وعقيدة داعش في القتل، والتنكيل.
بل ذهب بعيداً ودعى دولة داعش ان تتمدد إلي اراضي السودان.
إستند علي عقيدة شاذة مسنودة بفقه مُنحرف، لا يمت للدين الإسلامي بصلة.
افتى بقتل الكفار الذين وفروا له العلم، والآلة التي يقف خلفها ليبث سمومه، و تخلف دولة خلافته الداعشية النجسة، التي إتخذت من بين افخاذ النساء محراباً، وقِبلة.
هذا الإرهابي تاجر دين مُنحرف، علي الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الظواهر، وحسمها بشكل فوري لايقبل الخوف، والتردد.
حسم الإرهاب اولوية قبل ايّ قضية، لأن كل مشكلات السودان جاءت كنتيجة مباشرة لإنحراف النظام البائد، ودعمه للإرهاب، ورعايته، فاصبح السودان قبلة لمطاريد العالم الذين لفظتهم دولهم، ومجتمعاتهم.
من يرى الإحتفاظ بأمثال هؤلاء مكسب، لفرض واقع ضد إرادة الشعب، والثورة فهو واهم.
التهاون مع امثال هؤلاء، وتركهم احرار بهذا الشكل بإسم الحرية، يُعتبر شذوذ في الفهم الصحيح للحرية.
العالم ينظر لكم بعين فاحصة، وكيف يتم التعامل مع الملفات التي تؤثر علي السلم، والامن الدولي.
عدم الجدية، والخوف، والتردد سيقوض، الثورة، ومكتسباتها، وغداً سنرى رايات الإرهاب ترفرف في شوارع الخرطوم بإسم الحرية المدعاة.
مزِقوا كل القوانين، و اضرِبوا الإرهاب بيد من حديد وإلا سنبكي علي ضياع الوطن، حيث لا يجدي البكاء.
خليل محمد سليمان
[email protected]
[email protected]
فعلاً، إنه لإرهابي كامل الدسم !!!!! ومعلوم للجميع إن الإرهاب لا يعترف، البتة، بالتعددية، كما وأنه لا يعترف بحقوق الإنسان، ولا يحزنون، بل إن الإرهابيين لمنزوعي الإنسانية، وعليه فإن تيريزا ماي لعلي حق، في عدم الإلتزام بحقوق الإنسان عند التعامل مع الإرهابيين !!!!!!!!!!!!!!!
*لقد رفع هؤلاء الدواعش، علم الدواعش في وسط الخرطوم خلال مظاهرات نصرة شريعة عبحي ودولة قانون هذا الإرهابي المعتوه !!!!
*ألم يعتلي هذا المهووس، منبر مسجد جامعة الخرطوم، بالقوة، لينفث أفكاره الضالة، في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ السودان الإسلامي، أن يأتي “إمام” إلي المسجد بقوة حراسة ضاربة !!!!!
*ألم تتوصل السلطات إلي أنه يمتلك ويُدير ملهاً ليلياً في أم درمان بجوار الكوبري الجديد ؟؟؟؟؟؟
*ألا ترَون أنه لم ولن يرعووي، بل إنه لسادر في غيه، بالتهديد والوعيد والإساءة للنظام الدستوري القائم، ولرموزه ؟؟؟؟؟ فعليه، لا مناص أبداً، من ضرب عنقه، أو نفيه من البلاد، كما نُفِيَّ فردته عبحي النّي من قبل، وذلك جزاء المفسدون في الأرض.
الماء كثير احفروا وفقط يأتيكم من السماء وباطن الارض من يزور السودان يزال سمه من المطار ويحقن بدم جديد هل فهمنا الجنوبيين يجيدون ذلك وشكرا .
توجهات مكونات الحكومة ليست واحده وليسوا على قلب رجل واحد لذلك لن تجد حسم لاى موضوع فقط نقول ربنا يستر لان ما نراه لايبشر بخير ومثلما بقولوا فى المثل ريسين بغرقو المركب
فلاسلامة لمركبنا من الغرق فلننتظر .
سأمزق قوانين حقوق الإنسان”
تريزا ماي ذهبت لمزبلة التاريخ، وهتلر كان يقول اقوالا قريبة من ذلك، وكل مجرم يقول نفس الاقوال لتبرير افعاله، ومن يمزق قوانين حقوق الأنسان بحجة مكافحة الأرهاب هو ارهابي كامل الدسم.
مكافحة الأرهاب بالإرهاب تقود لمزيد من الإرهاب. واليساريون الذين يطربون لمثل هذه الاقوال ويتخذون هذه الاساليب منهج حياة كانوا في اغلب الأحوال هم اول ضحاياها….نميري واجه العنف بالعنف، وكانت النتيجة ضربة قاصمة للحزب الشيوعي.
الطرف الإرهابي الآخر في المعادلة لن يدير لك خده الأيمن عندما تصفعه، ولن يجثو على ركبتيه طالبا عفوك، والنتيجة هي دوامة من العنف تقضي على الأخضر واليابس، وخذ الأمثلة من العراق وسوريا وليبيا وافغانستان والصومال.