ابسط قرار نتوقعه الغاء الطيران المدني بقرار وطني قبل ان يأتي القرار من العالم الخارجي

مريم عبد الرحمن تكس
خرجت السكة الحديد من حياتنا بهدوء لا حوادث تذكر. ماتت السكة الحديد بموت «المركزية الادارية» لسكك حديد السودان ذلك ان السكة الحديد تعتمد على نظام اداري محكم يقظ يعتمد بدوره على مرتكزات متينة من أعمدة الخدمة المدنية وحكم القانون والشفافية تغذيها أخلاقيات المهنة وشرفها التي ترعاها النقابات المهنية المؤسسة على كفاءة الافراد وغيرتهم على الوطن والمواطنة، ماتت السكة الحديد بموت هذه الأسس والمرتكزات والنظم والقيم والمبادئ وانسحب هذا الامر على مؤسسات خدمية كثيرة لعل من أشدها بأساً على حياة الناس وأراوحهم بعد مؤسسات وزارة الصحة «الطيران المدني» وقد تجاوز الوعي العام لأفراد المجتمع السوداني السؤال المألوف «لماذا هذا الانهيار» الى تساؤل يشوبه الكثير من القلق على المستقبل والأمل في الاصلاح الى «كيف» يمكن للمجتمع السوداني أن يعيد مرتكزات النقاش حول كيفية إحياء الادراك وايقاظ الهمم واشعال العزيمة للخروج من هذا المأزق، مأزق كون الارادة السياسية لم تفشل في بناء الدولة المتقدمة بل كونها أصبحت عبئاً على وجود المجتمع السوداني بقيمه وابداعه وأخلاقه وموارده أبعد من ذلك فشلت حتى في الحفاظ على أرواح أبنائه مما سيؤدي لا سمح الله إلى فناء هذا المجتمع الانساني الراقي.
وحتى لا أطلق القول على عواهنه فان الواقع الذي نعيشه الآن من فشل تام في ادارة المرافق الخدمية إنما سببه اختلال الرابط بين الدولة ومواطنيها طالما أصبحت هذه الدولة تدار مرافقها بالصلات والمصالح الشخصية عوضاً عن مفهوم المواطنة المتجانسة مما أدى الى عدم توحيد المعايير. وبالتالي لا محاسبة ولا مسؤولية ولا حكم قانون أسوأ من ذلك اهمال الكفاءات الوطنية واهدار مواهب المواطنين، كيف إذاً لمجتمع أن يحيا ويزدهر بل دع عنك يحيا ويزدهر كيف له أن يبقى حياً؟
رغم سرادق العزاء التي نُصبت والتعازي التي سُودت صفحات الصحف والدموع التي ذُرفت الا أنها تبقى دون المسؤولية الأخلاقية ما لم تتخذ إجراءات فورية تجاه الطيران المدني الذي جعل سقوط الطائرات أمراً عادياً بل طبيعياً لكن الأمر لن ينتهي بجعل سقوط الطائرات أمراً عادياً والموت أمراً عادياً واليتم والترمل أمراً عادياً سيذهب الأمر الى عزل السودان عن العالم بسبب سوء ادارة هيئة الطيران. يقول اسحق أحمد فضل الله في مقاله المنشور تحت عموده «آخر الليل» بعنوان «والصورة» بصحيفة «الانتباهة» الصادرة يوم الخميس 5 شوال 1433هـ الموافق23 أغسطس 2012م يقول: «والكارثة التي ينكر وجودها وهي عزل السودان عن العالم بسبب سوء ادارة الهيئة.. يفضحها الخطاب السري جداً الذي يرسله مستشار الهيئة وليد حداد للطيران الدولية بتاريخ 21أغسطس 2012م أمس الأول وفيه يقول الرجل حرفياً: سوف يكون كارثة ضخمة ان فشلت الهيئة السودانية للطيران في القيام بشروط الإيكاو حتى 15/11/2012م الأمر الذي سيؤثر تأثيراً بالغاً على عمل الطيران السوداني.. كما أن الأمر عندها يجعل السودان تحت عقوبات الهيئة العالمية للطيران»
انتهى كلام الأستاذ اسحق احمد فضل الله لنقول ماذا تنتظر الادارة العليا في البلاد أجلّ وأخطر من هذا لتبدأ في اتخاذ قرارات سياسية وادارية لانقاذ السودان من العزلة الجوية؟ الا أن الموضوع ولخطورته البالغة ليس مسؤولية الادارة العليا للبلاد وحدها انه مسؤولية الرأي العام السوداني ومسؤولية منظمات المجتمع المدني ومسؤولية الارادة السياسية في البلاد بمختلف مشاربها .وموضوع الطيران المدني يجب ان يكون له «ثمن سياسي» وسقوط طائرة تلودي يجب ان يكون نهاية لمهزلة سقوط الطائرات ولن يكون نهاية لمهزلة سقوط الطائرات إلا اذا أصبح الموضوع برمته قضية قومية ولها ثمن سياسي والسياسة ليست غاية في حد ذاتها إنما هدفها تحقيق الطمأنينة العامة على أقل تقدير. ويجب أن يكون تحقيق الطمأنينة العامة والسلامة هو الغاية الأساسية للارادة السياسية حكومة ومعارضة وسقوط الطائرات السودانية ليس سقوطاً لمؤسسات حساسة من الداخل فحسب ولكنه أمر مرتبط بالقرار السياسي في البلاد لان القرار السياسي هو المسؤول عن الحصار المضروب على السودان والقرار السياسي هو المسؤول عن الحروب الداخلية والقرار السياسي هو المسؤول عن تحويل 80% من الميزانية الى الأمن لتشهد بقية المرافق الحيوية انهياراً وفشلاً في تقديم أبسط الضروريات للمواطن ويجب ان نفهم الآن لمصلحة من تتخذ القرارات السياسية؟! إننا الآن نريد ان نعبر هذا المنعرج الخطير الى مستقبل آمن ولن يكون هذا العبور ممكناً إلا إذا توفرت الإرادة السياسية التي تعيد توزيع الموارد وحكم القانون والمحاسبة والارادة الادارية التي تعيد المؤسسات كافة إلى المعايير الأخلاقية التي تعتمد الكفاءة والمحاسبة وتعيد مفهوم «المواطنة» حقوقاً وواجبات.
إن الرأي العام السوداني وقادة الفكر في البلاد مسؤولون عن بعث روح «الوطنية الاقتصادية» حتى يستطيع الناس أن يتعايشوا ويعيشوا في وطن «العدالة الاجتماعية». إن روح الوطنية الاقتصادية هي التي ستجعل العيش في السودان ممكناً واستمراره كوطن موحد ممكناً وان موضوع الوطنية هذا يجب أن لا نتساهل فيه فلا يمكن أن يبقى وطن أو يستمر تعيش قلة منه في رخاء وتستخدم أكثر من 09% من موارد البلاد في امور لا تعود على الـ 90% من السكان إلا بشظف العيش وانعدام الخدمات هؤلاء 90% لا يمكنهم تحمل عبء المواطنة والتماسك بينما القرار السياسي والاقتصادي لا ناقة لهم فيه ولا جمل!! فكيف لنا أن نعبر إلى مستقبل آمن ونحن نسير في صراط المواطنة بهذا الحمل الماثل؟
إن الارادة الوطنية للحكومة والمعارضة والرأي العام ومنظمات المجتمع المدني تُملي علينا الآن وكردة فعل طبيعية لصدمة سقوط طائرة تلودي فجر عيد الفطر المبارك أن نقوم بالآتي:
٭ إجراء تحقيق فوري حول الأسباب التي أدت لسقوط الطائرة يبدأ من عمليات الصيانة إلى ملابسات الحادث من احوال جوية الى فرضية «فعل فاعل».
٭ على المفوضية القومية لحقوق الانسان أن تعيد النظر في قبول مقترح بانشاء ادارة تراقب اخلاقيات المهن في السودان في كافة المرافق ذات الصلة بأرواح الناس وبكرامتهم وبحقهم في التمتع بحقوق كاملة يكفلها لهم الدستور وتسلبها هذه المؤسسات التي تدار بأمزجة غير أخلاقية في معظم المؤسسات الخدمية.
٭ على الرأي العام ومنظمات المجتمع المدني الوطنية متابعة نتائج التحقيق لتقديم المهملين إلى القضاء وأن لا تكون لجان التحقيق لجاناً لطمس الحقائق.
٭ على الطيارين السودانيين في خارج البلاد وداخلها عاملين ومتقاعدين عن العمل مسؤولية تقديم الحقائق عن أسباب انهيار الطيران المدني في السودان وأن يذكروا أسماء المسؤولين فهذه ليست كبوة عابرة لكنها خيانة أمانة أمة ومجتمع عريق يملك من المواطن والموارد اضعاف ما تملك اثيوبيا التي يختال طيرانها تيهاً وفخراً في فضاء افريقيا وفضاءات العالم وتملك من الرجال الصناديد ومن عمر الدولة الوطنية «أكثر من نصف قرن» أكثر بكثير من ما يتوفر لاريتريا التي يحط طيرانها الآن في مطارات افريقيا وغيرها بينما تم حرمان طيراننا من الهبوط حتى في مطار القاهرة. فهل ما نحن بصدده الآن مجرد أخطاء أم جريمة تاريخية بحق شعب سمح وكريم وشجاع؟!
٭ أبسط قرار نتوقعه أن يتم الغاء الطيران المدني بحالته الراهنة بقرار وطني قبل ان يأتي القرار من العالم الخارجي وأن نسرع في اتخاذ بدائل مع الدول الشقيقة والصديقة حتى نعيد بناء هيئة الطيران المدني…. وإذا كان ثمن الرحلات الجوية فادحاً كالذي رأينا في صبيحة العيد فليمت الطيران المدني وكفاية والله كفاية.
الصحافة
ومن الذي يسمع هذا النداء – هذا الرئيس الراقص – أم الوزراء الذين أصبحوا مثل أبو الهول في مناصبهم ويتم تبديلهم مثل لعبة الشطرنج – ابو الجاز للمالية – ابوالجاز للنفط – ابو الجاز للصناعة – كرتي للخارجية – كرتي للدفاع الشعبي – مصطفى اسماعيل مساعد لورى – موسى محمدأحمد مساعد ركشه وانت يا عمر البشير مالو لو تنازلت للسلطة للبروفسرات والأساتذة السودانيين المتعلين في دول المهجر فهم يملكون الخبرات والعقول مليس تملكه أنت بعقلك العسكرى الناشف الأحمق الذي دمرت به هذا البلد الملىء بالموارد وقمت بتقسيمه ومنح الوزارات لمن لا يستحقونها من العقول التي تتبع لحوش بانقا والكيزان الملاعين – الله يلعنكم في المذاهب الأربعة – معقول اريتريا الدولة التي تكونت أمس يكون لها خطوط طيران أحسن من سودانير أقدم خطوط طيران في أفريقيا قبل أن تولد هذه الدولة الوليدة – الله ينتقم منك يا عمر البشير الله ينتقم منك يا عمر البشير … وبعدين مدير الطيران أستقال خلوه يستقيل تاني جابوه راجع – حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
مقال جميل رغم مايحمله من مواجع أقعدتنا عن ركب الدول المتقدمة فالناس تسير للأمام ونحن للخلف بسبب عدم المساءلة وإستباحة المال العام وتدمير الخدمة المدنية بحجة التمكين …
المشكلة أن البشير وزمرته لايدركون كل هذا الفشل أو يعلمون لكنهم يتغابون …
الحل ليس في الترقيع لكنه يكون بإقتلاع هذا النظام الذي جلب لنا الويلات ولم نرى منه سوى الفشل في كل مناحي الحياة …
صح
الاستاذه مريم
لو فقط اقتنعنا اننا نخاطب شر الدواب وشر الدواب عند الله الصم البكم
فهؤلاء لا يسمعون ولا يفهمون وان فهموا وهو جائز بعض الاحياين فغباءهم وليس عزتهم هو ما ياخذهم الي الاثم فدعيهم ان كانوا يتجراؤون علي ركوب هذه التوابيت ليريحوا ويستريحوا ودول العالم المتحضر والتي يحاسب فيها ضمير المسئول المسئول قبل محاسبة الاخرين له قد كلفها انشاء دولها وايصالها لما وصلت اليه من مستويات راقيه كلفها ذللك الكثير فلماذا تعرض حياة مواطنيها وسلامة اواطانها لاخطار بسماحها لتوابيتنا هذه بعبور اجواءها؟
اذا اعلنوا ايقاف الطيران المدني فعلى السودان السلام .. والله بقت بدل فلتدم انت ايها الوطن .. فلتمت انت ايها الوطن !!!طيب بقى عندنا شنو .. مستشفيات باعوها .. سودانير باعوها .. مشروع الجزيرة باعوهو..السكة حديد دمروها .. تاني انتو راجين شنو راجين الري ..؟؟
تم قتل السكة حديد مع سبق الاصرار و الترصد بيد الأنقاذ حتى تعمل شركات الترحيل و المواصلات الضخمة التى يمتلكونها
يذكر ان دوله كاثيوبيااسطول الطائرات المدنية فيها يتعدى 100طائرة مملوكة للخطوط الاثيوبية وهي اليوم من اقوى شركات الطيران في العالم وارباح الشركة في الربع الاول فقط من العام يغطي رواتب العاملين بالدوله والمنصرفات الادارية..!!
هل تعلم ان سودانير من اقدم الخطوط الجوية في افريقيا والوطن العربي ان لم نقول اعرقها على الاطلاق تأسست قبل الاستقلال 1947 وطارات اولى طائراتها سنة 1952 وكان يشار لها بالبنان والمجد!! ….نحنا كنا وين وبقينا وين الله يرحم السودان واهله في حضرة هؤلاء اذا مابطلنا الكلام الكتير المامنو فايدة وبدينا العمل بجد لأزلة هذا السرطان المسمى المؤتمر الوثني وكل من شايعهم من اسلامويون عن جسد السودان نهائيا .. شيلوا الفاتحة على كل السودان……… مش سودانير براها!! والكرة في ملعب الشعب السوداني ليغير واقعه,,
عمر البشير، على عثمان، نافع على نافع، عوض أحمد البنزين( الجاز) و بقية جهابذة المؤتمر الوطنى و المستنفعين الآخرين من رجالات الأحزاب المنخرطة فى هذا النظام الفاسد الذى يعمل على تدمير السودان بعمل ممنهج ( وليس خبط عشوائى) نقول لكم : ألم تكتفوا بعد23 سنه خراب ؟ كلها كانت كذب و إفتراء على الشعب و متاجره بإسم الدين ! عيب عليك يا أستاذ على عثمان ! أنت رجل درست القانون و ترى الفساد فى كل شئ حولك ( من فوق لى تحت) و مش قادر تقول ولو كلمه فى هذا الوضع المائل !! و قواتنا المسلحه درع الوطن أنتم لم يأتى دوركم بعد و لكن كما عودتمونا دائماً فى اللحظات الحاسمه تكونوا فى المكان المناسب ( شوية صبر و الوضع سوف يتهيأ من نفسه بإذن الله) و نقول لكل الشباب و كل المخلصين من إبناء هذا الوطن الأبى و أخص بالذكر هنا شباب المؤتمر الوطنى !!!! بالله عليكم هبوا هبةً واحده و كلنا معكم من إجل هذه البلد التى هلك إنسانها لا لى شئ سوى أن حكّامها شوية مرضى سُلطه فقط لا غير!!!! إذا كنا نريد أن يكون لنا وطن كبقية الشعوب التى تعيش على الأرض ، يجب علينا التضحية بنظام الإنقاذ لأنه يُحتضر ليس لأسباب خارجية كما يدّعى رجالاته ! و لكن بما كسبت إيديهم من فساد و إفساد لحياة الناس!
صارت شركات الطيران مثل المضاربة في البنوك الربوية في السودان, مدير الشركة لا علاقة له بالطيران ولا يفقة شيئ عن الطيران, بل علية ان هذا الطائر يجب ان تقلع بقذرة قادر. هذا هو العبث وسوء الضمير والجهل كلها للسعي في الكسب علي ارواح البشر. اتري مدير شركة ولا يفقة ولا يعرف اسم قطعة غيار في المنظومة!!! هذا مدير علي اية؟؟؟؟؟؟ احسن منه مدير الفاضي, كما ذكر في مقال سابق.
فى البداية افتقدنا رايك و قلمك الفترة الفائته
و السؤال المحير المجنن لماذا هؤلاء لا يسمعون النصح
نحن لا نتكلم عن دولة فاشلة، بل عن كيان اجرامي و مافيا تسيطر على السودان بالسلاح و البطش و تدمر موارده و تقتل انسانه و تنهب ثرواته و تنفذ مخططات الصهيونية العالمية فتعمل على تشويه صورة الاسلام و تفتيت اكبر قطر في العالم العربي و افريقيا و تدمير بنياته و موارده الاقتصادية خاصة الزراعية حتى لا يكون سلة غذاء الوطن العربي و افريقيا…
اين الجنوب؟ اين دارفور؟ اين جنوب كردفان و اين جنوب النيل الازرق واين حلايب و الفشقة و شلاتين؟ اين مشروع الجزيرة اكبر مشروع زراعي تحت ادارة واحدةو اين الرهد واين مشاريع النيل الابيض و الزراعة الآلية؟ اين القطن و الفول السوداني و السمسم و الصمغ العربي؟ اين الخطوط البحرية و النهرية و السكة حديد ؟ اين سودانير؟ اين الفندق الكبير و فندق السودان و الصداقة و شارع النيل؟ اين وزارة الاشغال و النقل المكانيكي و الري؟ اين عائدات البترول؟
كل القراء والكتاب اتفقو مع الاستازة مريم والفى داخل السودان والفى خارج السودان متفقين انو السودانطائع مع ناس الانقاز هل فكرنا فى تجمع واحد مستقل لا حزبى (الانى بكرة كل الاحزاب)ينشل البلد من الطياع
السكة حديد طاعت الطيران المدنى زيرو القطن السنة دى ملح على شمار
وبرطو المتعافى عاوز يستقيل والبشير رافض
الازم نتكاتف وطل واحد بعرف االثانى
التواصل عبر الاميل
مات مشروع الجزيرة
ماتت سودانير
ماتت الهيئة البحرية السودانبة
ماتت المؤسسات الصحية (المستشفيات والدعم الدوائى)
ماتت المؤساسات البحثية و التعليمية
مات القطاع الزراعى التقليدي والخدمات المصاحبة له
ماتت مؤسسة الاحزاب السودانية التأريخية
ماتت الاجزاء الطرفية لسودان-56 وتم بترها
تبقى فقط : شركات الاتصالات و عصابة المؤتمر و المتعافى
كل الحقائق أعلاه يمكن قلبها و تعود الامور كما كانت صبيحة رفع العلم ، و كأننا صحونا من كابوس حلم مرعب ،، و لكننى اخشى من موت واحد …. موت حقيقى لا حياة بعدة :
موت ارادة التغير فى ضمير الشعب السودانى ذلك الذى ظل خلف الصبر و الأحزان يحيا فى أمتنا منذ الأزل ،، ،،،
احسنت يا اخت مريم في طرح القضية – ولكن كيف يستقيم الظل والعود اعوج – فالرئيس الذي هو ابتلاء من الله كما يقول اهل البصيرة ممسك بجميع السلطات يرفض محاكمة المقصرين والفاسدين بل يصر على تكريمهم والتودد لهم – فقد رفض استقالة مدير هيئة الطيران المدني – كما رفض من قبل استقالة وزير الصناعة بسبب مهزلة سكر النيل الابيض – وقبل استقالة عبدالرحيم محمد حسين من قبل من وزارة الداخلية واعتبرها استراحة محارب ليمنحه وزارة الدفاع حيث استباحة في عهده العدل والمساواة ام درمان في رابعة النهار – وهزمت قوات الحركة الجيش السوداني واحتلت هجليج قبل ان تنسحب منها نتيجة للضغوط الامريكية والافريقية – وها هي اسرائيل تمرح وتسرح في الشرق – اما الطيران المدني فعليا ملغي فقد مان اكلينيكيا – مادم طائراته مستأجرة من جزر القمر – عموما نحمد الله ونحمد الله ان طائراتنا اصبحت افضل محرقة للجلادين – ونتمنى ان ياتي اليوم ان تحظر فيه طائرة البشير التي يسهر الخلق جراها ويختصم
والحمد لله ربنا استجاب فجعل تدميرهم في تدبيرهم – ونحن ننتظر ان تكون نهايتهم هكذا جثث متفحمة لتكون عظة كما كانت جثة فرعون عظة لمن يعتبر – اي شهادة نالها هؤلاء من طائرة اكل الدهر عليها وشرب مصنوعة في بلد الالحاد بايدي ملحدين يقودها مرتزقة ملحد – وقد رمت مرارا وتكرارا قنابلها على منازل مسلمين ابرياء عزل في نفس المنطقة التي شهدت تمزق طائرة الموت كما مزقت اجساد الاطفال والنساء في جنوب كردفان باسم الجهاد – الله يمهل ولا يهمل
الى مريم عبد الرحمن تكس
متعك الله بالصحه والعافيه وكلامك كله تفاؤل حسن مثل وجهك الحسن وفقك الله فى عملك وانتى تقولى كلام لم اقراءه ولم اسمعه ابدآ طول حياتى وانا اتصفح معظم الصحافه واشاهد الاخبار العالميه والداخليه والعجيب والغريب اننا نشاهد ناس يعتبرون انفسهم هم اساس الصحافه والقلم الصحفى ولكنهم بعيدين كل البعد عن الحقيقه واحقاق الحق فالصحافه تاتى تطرح المشكله والمعضله بكل جوانبها ثم تاتى بالحلول والاراء البناء حيث لا يعقل ان اكون صحفى او مراسل مثل مراسلى الشرق الاوسط بما يكتبونه فى كل كتاباتهم اشياء غير حقيقيه وغير صحيحه والشئ الذى جعلنى افهم انهم اذا لم يكتبون ما يطلب منهم فسوف يطردون خارج الصحيفه فهذا ما لمسته بما كتبه صالح اشقر باحدى صحف الامارات ونقله اليه احدى الصحفيين السودانين الذين يعملون معه بالصحيفه ؟؟!!!
ايضآ كيف اكون سودانى ووطنى وأنا اراسل شبكات عالميه لها اجنده غريبه امبرياليه ضد شعب السودان ووحدت اراضيه تقوم شبكه فوكس نيوز الالمانيه2001 بتصوير فيلم تسجيلى عن جبال النوبه يصور ناس عراياء من غير ملابس ناسى تاكل مع الحيوانات واقدم للعالم صوره عكس الواقع كلها غلط وغير صحيحه ابدآ
وتلك المنظمه ايام الحرب فى الجنوب وكيف قامت بتصوير فيلم عن واحد اجنبى خواجه يجلس وسط الغابه ويشاهد احد الاشخاص يلبس جلابيه بعمه وصورها على اساس انه جلابى يعنى عربى ويقود ناس من الجنوبين متراصين صف طولى وكلهم مربطين بسلاسل فاسأله الخواجه مبهم هولائى قال له السودانى انهم ملكى وانا اشتريتهم اتريدهم فرد عليه الخواجه نعم بكم تبيعهم فقال له السودانى ادفع اى حاجه فدفع الخواجه المال بسخاء شديد وقام بفك رباطهم وقال اليهم اذهبوا انتم الطلاقاء هذه هى مهنه المنظمات ومهنه الخونه والجواسيس المندسين وسط البلد ويهم يفبركون الاخبار الكاذبه والملفقه
حيث صارعت الحكومه بضراوه بعدم صحه هذه الافلام واثبتت انها مفبركه وليست صحيحه بعد ان تمه القبض على المشتركين فى هذه الجريمه القذره هل هذه وطنيه هل مثل هولائى الخونه ياتون لكى يحكموا السودان هل مثل هولائى الخونه الذين باعوا ضمائرهم واعراضهم ياتى منهم عمار فى تنمية السودان كلا والله والف والله فكل خائن وكاذب يلفق ويرسل الاخبار من اجل ارسال رسائل خاطيئه فى حق السودان فهو كاذب وغير جدير بأن يطلق عليه اسم سودانى ويجب تجريده فورآ من الجنسيه السودانيه لانه لا يستحقها وان اتى على
ظهر قوات التحالف ويكفى ما قامت به فى العراق وافغانستان وباكستان والصومال وغيرها من دول العالم الاسلامى وانها لا تريد الوحده للعالم الاسلامى بنما تريد تفتيته
لذالك ما اتت به كاتب المقال الاستاذ مريم عبد الرحمن وفقها الله شئ لم يكتبه من ينادون بالتصحيح والتغيير وهل يعقل بمجرد اختلاف وخروجى من الحكومه ان اكتب واصرح بأن مصنع الشفاء من اجل الاسلحه الكيميائيه هل يعقل ما تجنى عندما ترسل اشارات سالبه لكى تاتى راجع الى الحكومه التى فشلت فيها
ام من اجل شويه دولارات اكراميه ترسل المعلومات الكاذبه وبمثل هذه الاكاذيب هى التى جعلت المجتمع الدولى فى الحظر الاقتصادى على السودان
نعم استاذ مريم مقالك يحتاج اين اكون عنون من اجل التصحيح وهو اتى بالداء وكيفيه الدواء
نعم غياب المؤسسيه وعدم تجانس المواطنه والوطن فالكثير اصبح يعرض مشاكلنا الداخليه الى الاجنده الغربيه والى المنظمات الصليبيه والغربيه والتى هدفها ليست لاجل السودان لا للشعب السودان انما من اجل مصالح دوليه واقليميه وغياب الكادر المؤهل الوطنى الغيور من اجل السودان حيث معظم الحركات المسلحه اتجهت من اجل الجهويه والعنصريه والقبيليه بحجه التهميش والاجنده الخارجيه التى تحكى عن فساد الانظمه وعن تجارة البشر والاغتصاب والقتل اصبحنا نسمع كل يوم اخبار فى صفحات الصحف العالميه واخبار القنوات التلفزونيه اشياء لا تصدق ونحن نعيش ونشاهد اشياء عكس ما يكتب ويقال
انظروا الى قيادات الاحزاب الطائفيه الزعيم فلان وابنه فلان وزوج بنته فلانه يعنى حتى المؤسسيه غير متجانسه هل نرجو من هولائى عمار
نعم تخصيص القطاع العام وبيعه الى اهل التمكين من نخب المؤتمر الوطنى واعوانهم وشركائهم من الباطن من عرب وعجم مثل ما حدث مع شركة عارف الكويتيه وبيعها للخط هيثروا ثم تفتيت السك حديد ثم الموانى البحريه وكل خطوط الملاحه البحريه بيعت واصبح السودان يستأجر بواخر اخرى وهذه كارثه
وكلامك ليست بعيد بأن يباع الطيران المدنى وكل الحقائق تشير الى هذا المنحى وقطع شك هى ربما مرحله قادمه بكل تاكيد وليست بالبعيد
لكن تجمع الوطنيين الغيوريين على مصالح الشعب السودانى من منظمات شبابيه وطلابيه ونساء ورجال كهل وشيوخ وقانونين لابده من خلق تجمع قوى همه الدفاع عن حقوق الشعب السودانى ويكون الهدف الاول وحدة السودان والقضاء على كل من ينادى بالجهويه والعنصريه والانفصال مثل ما تنادى به الحركات المسلحه حيث لا يعقل كل قبيله ان تقوم بتكوين حركه مسلح لها وتتصارع من اجل التفرقه والشتات فليسقط كل من ينادى للجهويه والشتات وتفتيت البلاد وخلق الفوضى وبيع ضميره وعرضه للقوى الشر والكفر والطغيان فالنتمعن ونعيد التاريخ كيف اغتصبن المسلمات فى البوسنه وكيف اغتصبن بل اغتصب الرجال فى العراق وووحشية القتل بكل قسوة على المسلمين فى الصومال وفلسطين والدول الاخرى
نعم نؤيد التغيير والمحاسبه لكن بايادى سودانيه لاننا لا نسمح بدخول اى اجنبى او تحالف غربى فى السودان ومثل ما قامت ثورات من قبل الثوره فى السودان سوف تقوم بعدما يظهر الوطنيين الاقوياء ويتجردون من كل شئ من اجل البلاد والعباد
اختى الكريمة ماذا تبقي من اشيائنا الجميلة فى هذا الزمن الردي اين مشروع الجزيرة عماد اقتصاد السودان قبل البترول بل اين التعليم الرصين الذى عرف به السودانيون و اين اخلاقنا السمحه هذه الطغمة الحاكمة هى اس المشاكل وصدرها الوحيد فالحل الذى يجب ان يفعل هو كنس واقتلاع المنهج الحاكم الان وذلك بدعم الثورة الشعبية فالحقوق توخذ غلابا لان مع هولاء لا ينفع اصلاح
باختصار شديد ,السوداني فاشل فى المجالات التي تحتاج الى انضباط ودقة و نظام مثل :الطيران,السكك الحديديه,الفندقه و المطاعم,البريد…الخ وذلك للاسباب الاتيه:
– المجتمع السوداني غير مشجع على الانضباط(المناسبات الاجتماعيه,من عزاء و افراح +زيارات الاهل و الاصدقاء الغير مبرره لمواقع العمل.
– المحسوبيه و الواسطه عند التعين فى الوظائف ,و هذه تأتي بموظفين عديمي الكفاءه ,و صعوبة محاسبة الافراد الذين تم تعينهم بالواسطه و الحسوبيه.
– تغلل العنصر النسائي فلى الخدمة المدنيه علما بان المراة السودانيه لا تفرق بين وجودها فى المكتب ووجودها فى المناسبات الاجتماعيه,فهي تاتي الى المكتب بكامل زينتها من حلي و حناء و ما الى ذلك..و الرجل السوداني هش امام المراة و لا يستطيع ضبطها و محاسبتها.
– ضعف الجانب الرقابي و المحاسبي و الاشرافي عموما عند السودانيين (السوداني يعشق الجلوس فى المكتب و لا يبارحه الا للخروج الى البيت)
الرساله ده الى الرقاص كان مواطنو بعض الدول عندما يردوا الذهاب الى اوروبااواميركا يركبوا عن طريق الطيران السودانى
مات النقل التهري ماتت المخازن والمهمات مات التعليم المجان حتي الجامعة مات الدواء المجان وكل عمل الصحة مات تذاكر السكة حديد للموظفين والعمال مات السودان بعد ان بتر نصفه الاسفل
أعزائنا الكرام:
بعد فشل الخطوط السودانيه فشلا تاما
الحكومه السودانيه تصنع أسطول طائرات نفاثه خاصه
وتشتري الأسطول السعودي ومن المتوقع حدوث هذه الطفره بعد إنشاء خلق آخر في الكون وتحويل الجنس السوداني إلى حاكم عام في الكره الأرضيه خلفا لأمريكا في العهد الأول
حكمة قالها احد الجنوبين البسطاء سالوه في احد القنوات الفضاية السودانية عن رايه في الانفصال قال بكل بساط انا شفتي زول قطعوا يده عاش قطعوا رجليه عاش لكن ماشفتي زول قطعوا من بطنه عاش
سنحت لى فرصة التحدث الى طيار اثيوبي متقاعد,فقلت له انتم اساطين الطيران فى افريقيا,فقال لى بالحرف الواحد قد لا تصدقني اذا قلت لك ان من اذكي الطيارين الذين عرفتهم هم السودانين و ذكر لى اسماء ,طننت ان الرجل يهزأ بي لكنه برر لي تفوق صناعة الطيران بالاتي:
– نحن شعب مطيع جدا للاوائح و النظم ريما لان لنا حكومات يرجع تاريخها الى الاف السنين (و اغلب الحكام من الجبابره) ..قال لى مثلا يمكن لاي بوليس ان يقف فى منتصف الاسفلت ويمنع الماره من راكبين و رجالين من المرور لمدة عشره سنه و لا يجد من يعترض عليه او يساله لماذا ..فصناعة الطيران تريد هذا النوع من الانضباط.
– ثانيا ,امريكا فتحت لنا كل امكاناتها فى مجال الطيران بعد سقوط نظام منقستو من تدريب و معدات
و صيانه و خلافه
– ثالثا طبيعة الاثيوبي , فهو يعمل فى صمت و متشبث بوظيفته خاصة اذا كانت فى قطاع جذاب مثل الطيران,فكل الشباب الاثيوبي يتمنى العمل فى الطيران,الكهرباء او الاتصالات.
..فى نفسي قلت عندنا مواطن متمرد بطبيعته,عادي جدا يتمرد على النظام و يغصيه فى احيان كثيره..تجربه صغيره توضح طبيعة السوداني,فى المواصلات مثلا قول لاي واحد زح قدام شويه تلقاه تلقائيا يفسح لك و يقول طيب ما تمشي انت(لانه امر فلا يريد ان يزحف لقدام)..هذا راجع للطبيعه الرعويه والبدويه فينا (كل واحد سيد نفسه) فنحن حديثين عهد بالحكومات و لم يحكمنا جبار قط ..ههههه حتى عمر البشير
أنا شايف يلغوا دولة إسمها السودان لفشلها فى إدارة البلاد وضمها لأى دولة أخرى شعب بلا دولة ودولة بلا شعب ( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم )
مات الطيران المدني وماتت السكة الحديد وبيعت آخر باخره في الميناء البحري ،وبيعت مابيعت من كرامة
هذا الشعب الصامت المهدد أمنياً ، الخائف من المواجهه ألامنية ، الجائع البائس ، الفاقد لكل مقومات
الحياة ،من صحة وتعليم وقوت اليوم ، سيموت الشعب أيضاً صامتاً قبل أن تتنزل علية ملائكة تنقذة من
الانقاذ تحمل مدافع ورشاشات ومضاضات ، تقول جئنا لنحمي شعب السودان المنكسر الجناح .
قوموا داهيه تأخذ السودان وشعبة الجبان الجعان المندس .
كل صباح مقوله .
وكل صباح عجب .
وكل صباح سمع .
وكل صباح شوف .
ويذداد ألأسي . عزبتونا….