حالة غريبة

اسماء محمد جمعة
بعض مسؤولي حكومة المؤتمر الوطني يتمتعون بإمكانات عالية من التخلف العقلي للدرجة التى يستحقون معها أن يوضعوا في مدارس خاصة جداً لرعايتهم وإعادة تأهيلهم ليتمكنوا من التصرف بشكل طبيعي، ومثل هؤلاء تفضلهم الحكومة على غيرهم ليتولوا أمر المؤسسات الخدمية بالذات ولهذا السبب إنهارت وبسببهم وصل السودان إلى هذه المكانة المتخلفة وأصبح يتذيل دول العالم في كل شيء له علاقة بالخدمات، في الوقت الذي استفادت دول كثيرة من السودانيين أصحاب العقول السليمة الهاربين من بلد لا تحترم حكومتها العقول مهما تفوقت وتميزت.
من منا لم يشعر بإنه سيُشل أو يصاب بجلطة دماغية بسبب التصريحات والمبررات الواهية وغير المنطقية التي يقدمها لنا بعض مسئولي الحكومة لأهم القضايا والمشاكل التي نعاني منها، للدرجة التي تجعلنا نتأكد تماماً إنها لا يمكن أن تكون قد خرجت من إنسان سليم العقل ومدرك.
الأيام الماضية شهدنا عشرات التصريحات والتبريرات والحلول المخجلة لمشاكلنا والتي جادت بها أفكار بعض الوزراء و أعضاء البرلمان وغيرهم، وآخر ما اتُحفنا به كان من السيد معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء الذي برر الزيادة الأخيرة في الكهرباء بأنها كانت من أجل توفيرها والحد من الاستهلاك، فسيادته موجوع من استهلاك المواطن للكهرباء للدرجة التى اضطرته لزيادتها حتى يرشِّد المواطن رغم أنفه، بل و يرى إنها مشكلة إذا وفرت الزيادات (قروش) ولم تخفض الاستهلاك فسيادته عشمان في الإثنين معاً، أعتقد إنها المرة الأولى في التاريخ التي تجبر الحكومة مواطنيها على ترشيد خدمة عن طريق رفع أسعارها، لا شك إنها فكرة متخلفة ولكن ماذا نفعل؟.
السيد الوزير يعلم تماماً إن الذين يستهلكون الكهرباء هم ليس عامة الشعب لأنهم أصلاً غير محتاجين للكهرباء وليس لديهم وقت للاستمتاع بها، فهم في حالة سعي دائم من أجل الرزق، فحكومته الميمونة جعلتهم في حالة لهث لا ينقطع وحين يعودون إلى المنازل لا يحتاجون لغير النوم في الظلام ليغادروا مع ضوء الشمس، وهو يعلم تماماً إن الذين يتمتعون بالكهرباء متعة حقيقية لا يعجزون عن دفع ثمنها مهما كان غالياً فأغلبهم ينعم بها من حر مال الشعب، وقد قال هو بنفسه إنه رأى أسرة واحدة لديها 24مكيفاً، فمثل هذه الأسرة لا تحتاج الترشيد مهما رفع سعر الكهرباء، ولاشك إنها أسرة لها علاقة بالمؤتمر الوطني فمثل هذا البذخ لا تفعله حتى الأسر التي عرفت تاريخياً في السودان بالثراء، فهذا بذخ من لم يكسب من عرق جبينه، بذخ أثرياء الإنقاذ.
على السيد الوزير أن يعلم أن الكهرباء خدمة مدفوعة القيمة لا يمكنه أن يجبر المواطن على الترشيد ما لم يقرر هو بنفسه ذلك وبناء على رغبته، أليس السيد الوزير نفسه من قال فى المنتدى الدوري بوزارة الإعلام قبل فترة إن لديه قناعة بضرورة استمرار خدمة الكهرباء باعتبار إنها من واجبات الدولة؟! ولكن إذا أراد الإنسان أن يرفه ويمتلك مكيف فريون وغرفة لكل طفل فعليه أن يدفع تكلفة ذلك، وقال (نحنا لسنا دولة اشتراكية وأي زول من حقو ياخد راحتو مقابل دفع التكلفة) فما الجديد الذي طرأ على تفكير السيد الوزير حتى غيَّر قناعته؟ أم أنها أصبحت إشتراكية؟، بالله عليكم هل هناك تخلف أكثر من هذا؟!.
التيار
طالما لا يوجد أحد يحاسبه على ما يقول ويفعل فما عليه إلا أن يقول ما يشاء ووقت يشاء وكيفما شاء لا أحد رقيب على أقوالة ولا أفعاله سلطة مطلقة
استاذه اسماء المحترمه
اتي بتأذني في مالطا وبتنفخي في قربه مقدوده فهون عليك!!!!!ط
اذا كان الرئيس اللتخ الفاشل هو ذاتو متخلف ودلاهة وكل العبر والنعوت
الذميمه فوقو حتى عرف عند عموم السودانيين والسودانيات بالرقاص الكضاب
يبقي كيف ممكن يكون وزير الكهربا صادق في كلامو وناجح في عملو والمثل بقول
الطيور علي اشكالها تقع.!!!!!!
يا أستاذة أسماء هؤلاء لاينفع أعادة تأهيلهم في مدارس خاصة، هذه علل وعاهات علاجها البتر والاستئصال.
من شروط عضوية المكتب القيادي في المؤتمر الوطني، أن يتمتع العضو بنفس الدرجة المنخفضة من “ذكاء” البشير الذي أجاع الشعب ثم من عليه بأنه علمه أكل الهوت دوغ والبشير لا يسمح لرجل وإن كان بذكاء محدود يزيد قليلاً على “ذكاء” البشير المنخفض بالعمل معه. شرط آخر هو أن يكون العضو واسع الذمة يبتلع ولو مال النبي صلى الله عليه وسلم بكل شراهية، وأن يكون العضو منافقاً من الدرجة الأولى فلا يتردد في أكل اموال اليتامى في السودان كله ثم يخرج على الناس مردداً: هي لله، هي لله! وشرط آخر كذلك أن يكون متملقاً كان يقول أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يمسك بيد البشير (وشخص آخر غير نافع في الوقت الحاضر)..الخ أو يقول أن البشير من أحاسن الناس أخلاقاً وسيكون من أقرب الناس مجلساً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم!
يا اختي اسماء—– من امن العقوبة اساء الادب
نصيب الفرد من الكهرباء هو احد المقايس الحديثة لتطور و رقي الدولة — الانقاذ تعجز عن توفير الحد الادنى للفرد من الكهرباء و اذا علمنا ان 75% من السكان خارج التغضية — اذن الانقاذ حكومة فاشلة بكل المقايس و لا تستطيع توفير كعرباء لربع سكانها —
الكيزان ديل نعمل ليهم شنو عشان نتكافى شرورهم ؟
الحل الوحيد مقاطعة اجهزة الاعلام الحكومية من تلفزيون و اذاعة و صحف و نخليهم يهترشوا براهم و مافي واحد يسمع ليهم–
كلامك صحيح ..
لك التحية يا استاذة
الأستاذة أسماء حياك الله واكثر من امثالك .
لقد صدقت نبوءة الأستاذ / محمد احمد المحجوب عندما قال للترابي في سنة 1967 ” (إنني لا أخاف على السودان من تبسمك ولا من أحلامك .. تبسم كما يحلو لك .. واحلم كما تشاء من أحلام… ولكنني أخاف على السودان أن تعتلي السلطة فيه يوماً ما أو أحد اتباعك .. وبذلك سوف يفقد السودان كلمته .. والمواطن أسباب عيشته ولا يجد لقمة العيش الكريمة … وسوف يكون مبغضاً من أقرب الأقربين إليه”
التبرير اللي قاله المعتوه وزير الكهرباء لا يمكن ان يقنع طفل !!!!
فالجماعة ديل لا يدرون ما يقولون عشان كده دمروا كل شيء ، السودان خلوه خرابة ، قضوا فيه على الأخضر واليابس .
بلادتهم خلتهم مضحكة ومسخرة ، قميص ميسي ، لولي الحبشية ، الرقاص …الخ
في زمنهم عرفنا واحد دجال اسمه بله الغائب واخر اسمه شيخ الجكسي … الخ
في زمنهم الحرامية اصبحوا سادة ولواءات ، حميدتي أوضح مثال
في زمنهم ضربت القوانين واللوائح والنظم عرض الحائط فالبشير ممكن يجيب ممرض ويديه فريق مرة واحدة زيه وزي ابوكدود ، بس الفرق ابكدوك جابها بضراعه وده جابها بمكره وخبثه ، فهو بروف في هذا المجال ، وطبعا هذا التخصص اخطر من القنبلة النووية .
الناس ديل قايلين انه ممكن يحكمو الناس بالكلام وما عارفين انه الكضب حبله قصير .
لكن البشريات تبدو في الأفق وهي زوالهم الى مزبلة التاريخ لنبدا مشوار إعادة بناء ما دمره هؤلاء السفهاء لعنة الله عليهم .
في الدنيا دي الكهرباء والماء وشارع الظلط من اولويات الحكومة وهي اساسات الحياة .
هؤلاء المتخلفون عجزوا عن توفير هذه الاولويات لمدة ٢٧ عام
ولن يحققوا شئ في المستقبل فلماذا هم موجودون؟؟؟
طالما لا يوجد أحد يحاسبه على ما يقول ويفعل فما عليه إلا أن يقول ما يشاء ووقت يشاء وكيفما شاء لا أحد رقيب على أقوالة ولا أفعاله سلطة مطلقة
استاذه اسماء المحترمه
اتي بتأذني في مالطا وبتنفخي في قربه مقدوده فهون عليك!!!!!ط
اذا كان الرئيس اللتخ الفاشل هو ذاتو متخلف ودلاهة وكل العبر والنعوت
الذميمه فوقو حتى عرف عند عموم السودانيين والسودانيات بالرقاص الكضاب
يبقي كيف ممكن يكون وزير الكهربا صادق في كلامو وناجح في عملو والمثل بقول
الطيور علي اشكالها تقع.!!!!!!
يا أستاذة أسماء هؤلاء لاينفع أعادة تأهيلهم في مدارس خاصة، هذه علل وعاهات علاجها البتر والاستئصال.
من شروط عضوية المكتب القيادي في المؤتمر الوطني، أن يتمتع العضو بنفس الدرجة المنخفضة من “ذكاء” البشير الذي أجاع الشعب ثم من عليه بأنه علمه أكل الهوت دوغ والبشير لا يسمح لرجل وإن كان بذكاء محدود يزيد قليلاً على “ذكاء” البشير المنخفض بالعمل معه. شرط آخر هو أن يكون العضو واسع الذمة يبتلع ولو مال النبي صلى الله عليه وسلم بكل شراهية، وأن يكون العضو منافقاً من الدرجة الأولى فلا يتردد في أكل اموال اليتامى في السودان كله ثم يخرج على الناس مردداً: هي لله، هي لله! وشرط آخر كذلك أن يكون متملقاً كان يقول أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يمسك بيد البشير (وشخص آخر غير نافع في الوقت الحاضر)..الخ أو يقول أن البشير من أحاسن الناس أخلاقاً وسيكون من أقرب الناس مجلساً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم!
يا اختي اسماء—– من امن العقوبة اساء الادب
نصيب الفرد من الكهرباء هو احد المقايس الحديثة لتطور و رقي الدولة — الانقاذ تعجز عن توفير الحد الادنى للفرد من الكهرباء و اذا علمنا ان 75% من السكان خارج التغضية — اذن الانقاذ حكومة فاشلة بكل المقايس و لا تستطيع توفير كعرباء لربع سكانها —
الكيزان ديل نعمل ليهم شنو عشان نتكافى شرورهم ؟
الحل الوحيد مقاطعة اجهزة الاعلام الحكومية من تلفزيون و اذاعة و صحف و نخليهم يهترشوا براهم و مافي واحد يسمع ليهم–
كلامك صحيح ..
لك التحية يا استاذة
الأستاذة أسماء حياك الله واكثر من امثالك .
لقد صدقت نبوءة الأستاذ / محمد احمد المحجوب عندما قال للترابي في سنة 1967 ” (إنني لا أخاف على السودان من تبسمك ولا من أحلامك .. تبسم كما يحلو لك .. واحلم كما تشاء من أحلام… ولكنني أخاف على السودان أن تعتلي السلطة فيه يوماً ما أو أحد اتباعك .. وبذلك سوف يفقد السودان كلمته .. والمواطن أسباب عيشته ولا يجد لقمة العيش الكريمة … وسوف يكون مبغضاً من أقرب الأقربين إليه”
التبرير اللي قاله المعتوه وزير الكهرباء لا يمكن ان يقنع طفل !!!!
فالجماعة ديل لا يدرون ما يقولون عشان كده دمروا كل شيء ، السودان خلوه خرابة ، قضوا فيه على الأخضر واليابس .
بلادتهم خلتهم مضحكة ومسخرة ، قميص ميسي ، لولي الحبشية ، الرقاص …الخ
في زمنهم عرفنا واحد دجال اسمه بله الغائب واخر اسمه شيخ الجكسي … الخ
في زمنهم الحرامية اصبحوا سادة ولواءات ، حميدتي أوضح مثال
في زمنهم ضربت القوانين واللوائح والنظم عرض الحائط فالبشير ممكن يجيب ممرض ويديه فريق مرة واحدة زيه وزي ابوكدود ، بس الفرق ابكدوك جابها بضراعه وده جابها بمكره وخبثه ، فهو بروف في هذا المجال ، وطبعا هذا التخصص اخطر من القنبلة النووية .
الناس ديل قايلين انه ممكن يحكمو الناس بالكلام وما عارفين انه الكضب حبله قصير .
لكن البشريات تبدو في الأفق وهي زوالهم الى مزبلة التاريخ لنبدا مشوار إعادة بناء ما دمره هؤلاء السفهاء لعنة الله عليهم .
في الدنيا دي الكهرباء والماء وشارع الظلط من اولويات الحكومة وهي اساسات الحياة .
هؤلاء المتخلفون عجزوا عن توفير هذه الاولويات لمدة ٢٧ عام
ولن يحققوا شئ في المستقبل فلماذا هم موجودون؟؟؟