بحث وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم اليوم مع سفير المملكة العربية السعودية بالسودان، علي بن حسن بن جعفر سبل التعاون بين البلدين و إمكانية الاستثمار فى مجالات الاتصالات ، الثروة الحيوانية ، الطرق ، النقل والطاقة.
ومن جانبه أكد السفير جاهزية ورغبةالسعودية على مستوي الحكومة والشركات ورجال الاعمال السعوديين، للاستثمار في المجالات المطروحة و أي مشاريع أخرى ترغب فيها الحكومة السودانية.
و أبدى سعادته كذلك استعداد صندوق التنمية السعودي بان يعمل مع مشاريع تطرحها الحكومة بضمان توفير التمويل .و قال بن جعفر ( هناك ثلاثة مشاريع جاهزة للتوقيع تشمل مجالات الصحة التعليم وكهرباء قري) .
و كذلك أفاد بانه تم التوقيع على مشروع (500) بئر تعمل بالطاقة الشمسية والان في مرحلة التنفيذ.
طرح مواصفات لمشاريع التعليم المطروحة هو الاساس لأستمرار النهج السودانى المبارك ، و ذلك بالتركيز على الخلاوى و التقابات و احياء دور المسيد فى القرى و أنارة منارات العلم الخدراء السمحة لتشع على العالم أجمع بغباشتها.
كما يجب أشتراط تقديم بعثات دراسية للخدر الاصيلين دونا عن سواهم كمسار موازى للعملية التعليمية الخدراء ، كحصن ثقافى للهوية السودانية الوحيدة الفريدة ، المتجزرة العريقة، الباسقة السامقة، الاسقة الواثقة، النائية الدانية، و القريبة البعيدة ، لتنتج وزراء معطونين بالحناء و الجرتق و الضفرة و الشالات الصوفية و العمم المتهدلة حتى منتصف الذقن ، او مثقفين مختصين بالدعاش و الغباشة و مروق الطمى من الضفرة كذلك .
فهكذا نحافظ على الهوية السودانية و المشروع الحضارى الاخاذ الذى ذهل منه العالم أجمع.
لماذا الأبيار بينما تهدر مياة الأنهار