الجيش يعزز سيطرته في الخرطوم

عزز الجيش السّوداني من سيطرته على مواقع وسط العاصمة الخرطوم، مع تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ فجر اليوم السبت 28 سبتمبر/أيلول.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية -للجزيرة نت- إن الجيش السوداني واصل تقدمه وسط العاصمة الخرطوم مع تعزيزات عسكرية للجيش عبر جسر النيل الأبيض.
وتسيطر قوات من الجيش السوداني على منطقة المقرن السياحية مع تقدمها شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا باتجاه المناطق الإستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الاستاد وسط العاصمة.
وسيطرت متحركات أم درمان العسكرية التي عبرت جسر النيل الأبيض (السلاح الطبي) على منطقة المقرن شرقا حتى مسجد الشهيد شمالا، وجنوبا حتى وزارة الاستثمار، مع تحييد مقر بنك السودان المركزي وبرج الساحل وإبطال فاعليته حيث كانت تتمركز فيه قناصة تتبع لقوات الدعم السريع، وفقا لمصدر الجزيرة نت.
تغير الخريطة
وبالتزامن مع معارك منطقة المقرن ومحور جسر الفتيحاب الرابط بين شرقي أم درمان وغربي العاصمة، شن الجيش السوداني غارات جوية مكثفة على مواقع للدعم السريع جنوبي الخرطوم.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على المواقع الإستراتيجية ووسط العربي ومقار الوزارات الحكومية.
ونفت المصادر سيطرة الجيش على المعمل القومي للصحة العامة (استاك) وسط الخرطوم، مرجحةً تغير خريطة السيطرة، في ظل استمرار الاشتباكات وتعزيزات وتقدم الجيش.
وفي محور بحري، سيطر الجيش على منطقتي الإزريقاب والحلفايا، وقال الجيش السّوداني أمس الجمعة إنه سيطر على منطقة الكدرو شمالي الخرطوم. وبث الجيش السوداني مقاطع فيديو لإحكام سيطرته على مدخل جسر الحلفايا من اتجاه مدينة بحري، ويربط الجسر بين غربي أم درمان وبحري من الاتجاه الشرقي.
وقال منسوبون للقوات المسلحة السودانية -في مقطع فيديو على الصفحة الرسمية- إن قوات الدعم السريع حولت منازل المواطنين في الكدرو إلى ثكنات وقواعد عسكرية.

من جانبه، أعلن قائد لواء البراء بن مالك المصباح أبو زيد (الذي يقاتل تحت إمرة الجيش السوداني) سيطرة الجيش على جسر الحلفايا والالتحام مع قوات جيش منطقة الكدرو العسكرية والتقدم جنوبًا حتى مدرسة عون الشريف قاسم بمنطقة الحلفايا بمدينة بحري.
ووفقًا لمصدر الجزيرة نت، سيطر محور بحري على أبراج الزرقاء التابعة للتصنيع الحربي بمنطقة شمبات شمالي مدينة بحري. وأعلن قائد منطقة الكدرو العسكرية اللواء النعمان عوض السيد -في مقطع فيديو نشره الجيش على صفحته الرسمية أمس الجمعة- تنظيف منطقة الكدرو العسكرية ومواصلة التقدم.
في المقابل، قال مستشار قائد الدعم السريع الباشا طبيق -عبر منصة إكس- إن قوات الدعم السريع تصدت لمتحركات الجيش التي حاولت عبور جسور النيل الأبيض، الفتيحاب والحلفايا.

مركز إنساني
ومنذ عدة أشهر، تشهد مدينة الفاشر قصفا مدفعيا عنيفا من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وتهجير الآلاف إلى مناطق أكثر أمانا، بالتزامن مع غارات جوية للجيش السوداني تستهدف مواقع تمركز قوات الدعم السريع.
والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وقد كانت المدينة، التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، مركزا إنسانيا مهما في الإقليم الذي تهدد المجاعة سكانه والنازحين إليه.
وقال القيادي في حركة العدل والمساواة السودانية محمد آدم عبد الله إن “مليشيا” الدعم السريع قصفت “مدرسة الجنوبية علي سنوسي” في مدينة الفاشر مساء الجمعة، مما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة آخرين.
واعتبر عبد الله أن هذه الحادثة جريمة حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين العزل، تضاف إلى سجل الانتهاكات الذي تورطت به هذه “المليشيا”.
وأشار عبد الله إلى أن غياب الدور الفعّال للمجتمع الإقليمي والدولي في مواجهة هذه “المليشيا الإرهابية” يزيد من معاناة الشعب السوداني. وأكد أن الحركة ستواصل مقاومتها لحماية حقوق الإنسان وكرامته في السودان، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
ونقل شهود عيان للجزيرة نت أن مدينة الفاشر شهدت ليلة الجمعة معارك ضارية، حيث تصدت القوات المسلحة المشتركة والشرطة وجهاز المخابرات العامة لما وصفتها بمحاولات تسلل عناصر الدعم السريع إلى أحياء العظمى وبرنجيه والأحياء المجاورة.
واستمرت العمليات العسكرية حتى الفجر، إذ استخدمت القوات الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدفعية، مدعومة بتحركات المشاة وقصف الطيران الحربي على مواقع الدعم السريع في شرق المدينة، مما أجبرهم على التراجع عن محاولات التقدم إلى وسطها.
محور الجزيرة
وفي ولاية الجزيرة وسط السودان، كثف الجيش السوداني غاراته الجوية خلال الأسبوع المنصرم على تمركزات للدعم السريع بمناطق غربي مدينة ود مدني.
وقال والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم -في تعميم صحفي- إنه سيقود متحرك تحرير مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)، مؤكدًا حرص القوات المُسلحة على إعادة الأمن لإنسان الولاية.
وشهدت الأسابيع الماضية تقدم محور المناقل نحو منطقة الشايقاب التي تبعد نحو 13 كيلومترا غرب ود مدني، ودارت معارك تمكن الجيش فيها من صد هجوم الدعم السريع على المنطقة.
وقال مصدر عسكري ميداني بمحور المناقل -للجزيرة نت- إن الجيش كبّد الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد عند محاولتهم التسلل لمنطقة الشايقاب.
ووفقاً لمعلومات الجزيرة نت، انسحبت قوات الجيش من منطقة الشايقاب إلى مناطق تمركزها بمنطقة المدينة عرب، غربي ود مدني.
تقرير مضروب استفرغه الكوز النجس المسلمي معاهو الكوز الارهابي النور احمد النور ذلك الثعبان الاقرع عميل المخابرات المصرية.
لكن قال ليك الجيش دا جري جنس جري خاصة رباطة الكيزان وكلابهم تسابقو مع عبيدهم في الجري والتفحيط للمخارجة من المنطقة بعد ان تركوا اسلحتهم معمرة وجديدة ومليانة ذخيرة ههههههه قال الكوز يسبق الكوز في الجري والتفحيط، وعبيد الكيزان يسابقو عبيد الكيزان والمستنفر يسابق المستنفر والجميع شارد وهارب بعد ان مؤلئت قلوبهم رعبا وقذف الخوف فيها.
ههههههه
قلنا البيسترجل علي النسوان والناس العزل وبس تانى مابيكاتل والله العظيم مابيكاتل وهاهم رباطة وامنجية الكيزان الارهابيين وجيشهم المؤدلج المهزوم ومدحور علطول يتسابقو للجري والهروب من ارض المعركة واصلا لم تكن هنالك معركة.
طبعا ديل لو كانوا متظاهرين سلميين او حتى بنات مسكينات ماشات في الشارع او حتى جالسات في مطعم كان تلقي سفهاء الحركة الإسلامية الكيزانية الارهابية اولاد الحرام وجميع رباطتهم و خنازير شرطتهم وبلطجية اعلامهم الفاجر الداعر القذر وبقية عبيدهم من ملاعين ومقاطيع الهامش كان عملوا استعراضات و طوالى الواحد يعمل فيها عنترة بن شداد وارجل زول و١٠ رجالة في بعض و هتافات وحنجرة و و و..
هسي جوكم الدعامة حطب القيامة ودى هي قيامتكم يا كيزان يا مخانيث يا اولاد الحرام وتربية المال الحرام .
انت المضروب في مؤخرتك ههههههههههههه
تحية للصارم المسلول . انا معاك الكيزان ما بيقاتلوا واجبن خلق الله . لكن لا تستهين بهم فهم خبثاء واذكياء ويسيطرون على الدولة ولهم علاقات خارجية مع قطر وايران وتركيا . وقطر بالذات فتحت لهم خزائنها نكاية فى بن زايد حتى لا يحقق مشروعه فى السودان . الكيزان انشأوا الدعم السريع بشوية فكه واموال فائضة ليحارب نيابة عنهم حركات دارفور المسلحة . واليوم حركات دارفور المسلحة تحارب لهم الدعم نيابة عنهم . انه سحر المال والسلطة وكراهية الجنجويد . فتخيل شباب كم قبيلة فى السودان تم ضمها للجيش خلال العام الفائت وتم تدريبهم وتجهيزهم ؟؟ المال القطرى والسلاح الايرانى التركى يصنع المعجزات . والكيزان يعدون العدة لاكبر عملية تطهير عرقى وابادة جماعية لحواضن الجنجويد المجرم والجنجا يستحقون لانهم ظلموا شعبا مسالما وطيبا وخانوه وسرقوه واغتصبوه وشردوه . الاخوان المسلمين انتقامهم سيكون بلا حدود فهم قوم بلا اخلاق ولا دين . فكل يوم يمكنهم ان يصنعوا جنجويد جديد بمالهم وتأثيرهم . لا تستهين بالعدو .
قووول وااااااااااي يا …………… واظهر بإسمك الحقيقي عشان نلحقك الدعامة اولاد الضيف
عبور الجيش وتقدمه الكباري ده براهو إنجاز كبييييير
لقد شاركت كتيبة البراء بقيادة سعادة المصباح في هذا التحرك المفاجئ والعظيم وقدمو كثيرا من الشهداء والأبطال لنصرة هذا الوطن والمواطن وبالتأكيد سوف يكون لهم وللحركة الاسلاميه دور سياسي كبير بعد الأنتصار علي هؤلاء الفطايس
والله ضفر سعادة المصباح فقط يساوي جميع القحاحيط والذين يناصرون هذه المليشيا الخبيثة والذين يشككون في الجيش الوطني ويرجفون في المدينه وأمثالهم كثر مثل عدو الكيزان الاول والداعس بالجزمه القديمة علي رقبة اي جنجويدي وفانوس وساميه وعدو الكيزان الاول والكردفاني وسيء الادب ود الباوقه والدنقلاوي ….الي آخر القائمه الوسخه من القحاته الجنجويد
لعنة الله عليهم
انا ما قدرت افهم الناس مسمينهم مشتركة كيف ؟!ياخي ديل كلهم اولاد الغرب في الصفوف الأمامية في القتال يعني للنفايات والكزيان بظهروا
في الميديا بس وعرضهم تحويل الحرب إلى دار فور (للنفايات)
الف الف الف الف مبروووك ياكيمو يا اصيل يا ود البلد
يا جماعة اسمعوا دا
خالد عمر بيقول ليكم السودان يتجه بسرعة الصاروخ نحو التقسيم
فكم تبلغ سرعة الصاروخ
سف سفتك دى وانكتم اسكت
الكوز كضا ب!!!
ما تحلمون بالتقسيم مافى حاجة اسمها الانفصال تانى الا بعد دخول شندى والنيل الأبيض واستمتع فيها
ما مشكلة الكيزان مع المهندس خالد عمر … يجب أن يطعى الرجل مكانته … اثبت انك كوز كبير يا سلمان بخيت ..ما هذا الحقد المستشري في نفوس البعض .. حرق الشخصيات المؤثرة والفاعلة لا يجدي … وانت بهذا العمر لم تتعلم بعد إن الانسان ان فقد حرية الفكر فقد أنفس ميزة لوجوده ..فلا تحجرن أحداً ولا تحقرن أحداً … فمن في نفسه كبر على الناس وتجني وتعدي على حريات الاخرين وتتبع زلاتهم لا محالة تجد في حياته نقص كبير وعقد نفسية لا فكاك منها … شفى الله كل الحاقدين وهداهم للحق فطريق الحق لا يعرفه إلا اصحاب العقول النيرة انار الله قلوبنا وطهرها من الحقد الذي تبدى هذه الايام والحديث ليس موجه لك وحدك فقد ظهرت سمات الشخصية السودانية من خلال الفرقة والشتات وبالتالي ضياع مقدرات الوطن فالجميع يأسى لما وصلنا إليه من فرقة وحروب عبثية ودعوات عنصرية مقيتة تقعدنا عن ركب الأمم .. فالأمم الاخلاق …
الف الف الف مبروك ياعمو سلمان يا اصيل ياود البلد
الله اكبر
النصر لجيش الشعب
الدحر للملييا الارهابية الاماراتية القحاطية
الكوز كضا ب!!!
اخياركاذبة
مما لاشك فيه أن الدعم السريع تكبد خساءر كبيرة في الخرطوم وبحرى…ومن أسباب ذلك ضعف تموين الدعم السريع ومباغتة الجيش له اضافة الى ذلك ذهاب اعداد كبيرة للجزيرة…. فعلاً انكسر ظهر الدعم السريع
مطلوب القبض عليهم وسحب شهادات ميلادهم وجنسياتهم السودانيه بأمر الحكومه
لوممبا ود الباوقه
عدو الكيزان الاول
ساميه
أبو لمبه
الدايس والداعس بالجزمه القديمة علي رقبة الكيزان
الي اخر القائمه الوسخه من القحاته والجنجويد
كل ما يُنشر عن محور الجيلي وغيره..إشاعة وعبارة عن علف منتهي الصلاحية .. قواتنا كبدت العدو اليوم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في كل المحاور.. وتمت مطاردتهم وملاحقتهم حتى شندي .. وابشركم بجاهزية القوات في جميع المحاور والجبهات..تم نشر الفيديوهات
الخزي والعار المنافقين.
جاري تحرير الوطن من الكيزان ومرتزقتهم وكل من لف لفهم
النصر لقوات الدعم السريع
الدعم السريع قال كان مسيطر على 90% من السودان وبعد فترة أصبح الدعم السريع مسيطر على 75 ٪ اخيرا لو تابعتم ان قوات الدعم السريع في قناة الحدث ان الدعم السريع مسيطر على 5% من جميع الولايات لذلك الدعم السريع خسر المعركة بتكلفة عالية جدا وليس لديه مقومات القتال لكسب اي جوله وما يكتب في الوسائط كله كذب نحن في نسكن في منطقة تمثل آخر جيب للدعم السريع الدعم السريع إنتهى وما يحدث في السودان نهب مسلح ولا علاقة له بالسياسة
اليوم شايف مجموعة الهبنقات زادت واحد جديد اسمه كرر
اعتقد انه من فصيلة طراطير النائب العام.
ومع أنك هينقه ولا يُعتد بما تقول إلا أننى سأتنازل عن الكثير فقط عشان أوعدك وعد رجال ( مش زى وعود ياسر العطا والبرهان بقرب النصر) أوعدك بأنى سأمزق جنسيتى واتخلى عن كل حقوق المواطنه كسوداني وأهجر البلد للأبد إذا انتصر جيش خضراء الدُمن فى هذه الحرب وعاد اخوان الشيطان يحكموا السودان من جديد.
اما عن تمامة العدد كيمو الغبي والأهطل الكذوب سجمان عبيط فهما مجرد توابع لا أثر لهم فى الذكر ولا تأثير يرجى من منهم سوى النفخ على الابواق المكتومه التى لن يصل صفيرها حتى حدود آذانهم الصماء، فأحدهم خنزير ضمن قطيع امن الكيزان وسيسقيه ربه من كأس الذل ويعتبره مجرد فطيس بعد انتهاء الحرب كما اسلافه الذين زهقت ارواحهم وذهبت سُداً وهم ينافحون عن اسيادهم ويمنون النفس بالحور العين والغلمان فى جنات الكيزان، اما الاخر هذا العجوز النتن اللص فقد فضحنا امره منذ ان كان حرامى صغير يمارس هوايته المفضله بسرقه ممتلكات زمائله فى داخليه مدرسة عطبره الحكوميه القديمه إلى أن كبر واصبح مُتمرّس فى فنون الإجرام من تهريب مخدرات وتزوير شهادات. فلا غرابه ولا نشوز فى مواقفه من جرائم اسياده لأن الطيور على اشكالها تقع.
هههه ياود الباوقه يا ملعون
اها براك قلتها انك ح تتخلي عن جنسيتك إذا انتصر الكيزان ووعد الحر دين عليه
جيش الفلول زاحف ومكتسح الجنجا يوم يومين وجنجويدك هدول ح يكونو في خبر كان
بعدين نشوفك ح توفي بعهدك ده وتتخلي عن جنسيتك ولا ده ح يكون كلام حريم هههههه
الدعامه انتهوا من المفترض أن تحضر قوات اماراتيه بقياده محمد بن زايد قائد اول وحمدوك قائد ثانى لإنقاذ الدعم السريع من الاباده
الكيزان سيئين نعم لكن لم يكونو بسؤكم ياجنجا انتم من كرهتم فيكم الشعب بي افعالكم ا لتي لاتشبة السودانين في شي انتم همكم كلة كان انتف=قام من المواطن الغالبان ونهبة واغتصاب حرائرة لم تقابلو الكيزان لوحدهم في الميدان الان جميع السودانين كيزان وخلافهم ضد اعمالم النتنة
والله ينصر القوات المسلحة السودانية نصرا عزيزا مؤزرا عليكم يا ارازل القوم
الف الف مليوووون وترليوووون مبروووك الانتصار ياجيشنا ياجيش الهناء ايوي كدا مزيد من النصر خلي المحروق يتحرق والغريب يرجع لبلده لانو اي زول لايفرح بي النصر دي يبقي ماسوداني دا واحد حسود ولايستحق الجنسية السودانية وايوي ياجشنا دبل لي دبل ودبل لي وستفوا الشنط ياسودانيين خلاص قربته الرجعه الي ام در الحبيبة وام در يا حبيبة ناس مليانة طيبة و قلوب مليانة ريد وبهديك التحايا و الشوق و السلام
الي كل المعلقين .. اتركوا السباب ولو لمرة واحدة و اعرفوا ان الدول لا تبني بالسب و القذف و الكذب.
شعب سفيه المؤدبين في السودانيين اقلية وزير يشتم وينبز رئيس حزب يشتم ونبز وهلموجر
ودالباوقه جيش السودان ولا المغتصبين ياعديم الأخلاق لعل امثالك تتمزق اجسادهم و ولا خسارة فيكم اوجوازتكم يامرتزقه الباوقه بريئه منكم
الجيش بين الخيانة وسوء القيادة: هل تظل الانتصارات مؤجلة؟”
من منا لا يتمنى أن يرى جيش بلاده منتصرًا، يحمل راية الوطن عاليًا ويحمي حدوده بشجاعة وإقدام؟ لكن الواقع يقول إن النصر لا يتحقق بالرغبات فقط، بل بالخطط السليمة والقيادة الرشيدة. الجيش السوداني، على مدار العقود الماضية، واجه العديد من التحديات، لكن الخطر الأكبر الذي يهدده اليوم قد لا يكون العدو الخارجي أو المتآمرين الخائنين، بل القيادات التي تفتقر إلى الرؤية الاستراتيجية والتخطيط العسكري الفعّال.
الخيانة.. شماعة القادة
لطالما كانت الخيانة جزءًا لا يتجزأ من قصص الحروب والصراعات. نجدها في كل تاريخ المعارك، فهي جزء من الطبيعة البشرية. ومع ذلك، في العديد من الحالات، يتم استخدام هذه التهمة من قبل القيادات لتبرير إخفاقاتهم الميدانية. عندما يفشل القادة في وضع خطط عسكرية متكاملة أو يقعون في الأفخاخ نتيجة سوء التقدير، يكون أسهل ما يمكن فعله هو إلقاء اللوم على “الخونة”.
إن الخيانة، وإن كانت موجودة، لا يمكن أن تكون المبرر الوحيد لكل هزيمة. بل في بعض الأحيان تكون الخيانة الحقيقية داخل القيادة نفسها التي تعجز عن تحمل مسؤولياتها، وتتسبب في مقتل الآلاف من الجنود الشرفاء.
القيادة الضعيفة: تهديد أكبر من الأعداء
الضعف في القيادة العسكرية يمكن أن يكون أكثر تدميرًا من الخيانة نفسها. عندما تفتقر القيادات إلى التخطيط الاستراتيجي ولا تستطيع قراءة الموقف العسكري بشكل صحيح، فإنها تضع الجيش في مواقف خطيرة. الخيانة قد تكون حدثًا فرديًا أو جماعيًا، لكن سوء القيادة هو كارثة مستمرة.
في الجيش السوداني، للأسف، أصبح ضعف القيادة مشكلة متكررة. فالقيادات التي تمثل واجهة الصراعات غالبًا ما تكون غير مؤهلة لاتخاذ القرارات الصعبة في ساحات المعارك. بدلاً من تحمل مسؤولياتها، تختار هذه القيادات الهروب من المحاسبة والبحث عن أعذار واهية، تارة بإلقاء اللوم على أطراف خارجية أو داخلية.
الحاجة إلى التغيير
إذا كان الجيش السوداني يرغب في الانتصار، فإن أولى خطوات النجاح يجب أن تكون في تغيير القيادات التي أثبتت فشلها المتكرر. إن الحرب لا تُخاض بالشعارات ولا بالمجاملات السياسية، بل بخطط تكتيكية وقرارات مدروسة. يجب أن يكون الهدف هو الانتصار الحقيقي على الأعداء، وليس تحقيق انتصارات سياسية رخيصة تخدم أجندات خاصة.
الجيش السوداني بين الفناء والنصر
الجيش السوداني ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو رمز للشعب السوداني بأكمله. هذا الجيش يستحق أن يُقَاد بجدارة وكفاءة. إن التلاعب بمصير الجيش عبر قرارات غير مدروسة أو بخطط عسكرية فاشلة هو أشبه بإبادة مقصودة. الفرق بين الخيانة وسوء القيادة هو أن كلاهما يؤدي إلى نفس النتيجة: موت الجنود وفشل العمليات العسكرية.
لكن يبقى الأمل. فالجيش السوداني قادر على النهوض مجددًا. قد يطول الزمن أو يقصر، لكنه سيعود أقوى. المفتاح في ذلك هو القيادة الصحيحة التي تقود الجيش نحو الانتصار، بعيدًا عن الأجندات الحزبية والسياسية الضيقة.
الخلاصة
لا تحرموا الجيش السوداني حقه في الانتصار. لا تدعوا مصيره يتحدد بخطط فاشلة أو قيادات ضعيفة. القيادة الفعّالة ليست مجرد مطلب، بل هي ضرورة حتمية. يجب أن تكون الأولوية هي الانتصار الحقيقي والنهوض بالجيش، وليس التضحية بالشرفاء على مذابح الأجندات الخاصة.
الشباب السوداني: ثروة مهدورة بين الإقصاء والصراعات السياسية
لا يمكن للوطن أن ينهض دون شبابه. هؤلاء الشباب، الذين يمثلون القوة الدافعة للتغيير والبناء، تم تهميشهم وإقصاؤهم لصالح صراعات سياسية بغيضة. في الوقت الذي يحتاج فيه السودان إلى استثمار قدرات شبابه وتوظيفهم في بناء مستقبل أفضل، تم زجهم في معارك لا تمثلهم، وتحويلهم إلى أدوات في يد الحزب الحاكم، حزب المؤتمر الوطني، الذي يسيطر فعليًا على البلاد منذ عقود.
الدعم السريع والشباب: مقارنة قاتمة
واحدة من الميزات التي يتم الترويج لها بشأن قوات الدعم السريع هي اعتمادها على فئة الشباب، حيث تم استقطاب الشباب الصغار وتدريبهم ليصبحوا جزءًا من هذه القوة العسكرية. في المقابل، نجد أن شباب السودان الباقي تم إقصاؤه أو توريطه في الصراع السياسي لصالح المؤتمر الوطني. هذا الصراع الذي يدور حول السلطة والسيطرة، وليس من أجل مصلحة الوطن أو بناء دولة تقوم على العدل والمساواة.
أكبر أخطاء المؤتمر الوطني هو إشعال فتيل هذه الحرب المدمرة التي أتت على الأخضر واليابس، بينما كان الشباب يأملون في بناء وطن حقيقي، وطن يضمن لهم الفرص والحرية. ولكن بدلاً من ذلك، تم تصنيفهم على أساس الولاء السياسي؛ فكل من خالف توجهات الحزب الحاكم ورفض الانضمام إلى أجنداته وُصف بالخائن والمتعاون، وهي تهم باطلة لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
تهميش الشباب.. لعنة تصيب الوطن
إن الشباب في السودان باتوا ضحايا لهذه النظرة الضيقة التي تمارسها القيادة الحاكمة، وكأن الوطن حكراً على حفنة من العجزة ومن يمارسون السلطة وكأنها حق أبدي لهم. هذه النظرة الإقصائية لم تحرم الشباب من الفرص فحسب، بل حرمت الوطن من مستقبل واعد كان يمكن أن يتحقق بجهودهم وطاقاتهم. إن هذه “اللعنة” التي أصابت الوطن بالإجحاف بحق شبابه هي واحدة من أكبر التحديات التي يجب التصدي لها.
الطريق إلى الخلاص: إشراك الشباب في تحرير الوطن
إن تحرير الوطن الحقيقي لا يتم إلا بإشراك الشباب في صنع مستقبله. يجب على القيادات أن تخرج من نظرتها الضيقة وأن تدرك أن الحل الوحيد لإنقاذ السودان يكمن في إعطاء الفرصة للشباب ليكونوا جزءًا من الحل، وليس جزءًا من المشكلة. لا يمكن بناء دولة قوية إذا استمر إقصاء هذه الفئة الحيوية التي تحمل في جعبتها الأحلام والطموحات.
على الجيش السوداني، وعلى جميع القوى الوطنية، أن تدرك أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق بإقصاء الشباب، بل بإشراكهم في كل مراحل بناء الوطن. الشباب هم من يحملون الراية، وهم من يمتلكون القدرة على إعادة تشكيل السودان بشكل يعكس تطلعات الجميع، وليس فئة سياسية محددة.
الخلاصة المضافة
لا تحرموا الوطن من قدراته الشبابية التي تم تهميشها وإقصاؤها. يجب أن يكون للشباب السوداني دور فعّال في تحرير البلاد من قيود الحروب والصراعات السياسية الضيقة. إشراكهم في صنع القرار وتحقيق حلمهم بوطن حر وعادل هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل للسودان.
بإرادة الشعب وقوة الجيش، سيعود النصر، لكن بشرط أن يكون هناك تغيير حقيقي يبدأ من الأعلى، من القيادة.