مؤامرة جديدة علي الصحافة

هاهو النظام المرعوب من الصحافة،وما يخرج منها من أخبار أو تسريبات برغم التضييق عليها،يبيت النية للنيل من الصحافة الإلكترونية،بعد أن ضمن مسودة (معيبة) لقانون جديد للصحافة،موجودة داخل البرلمان وجاهزة للتمرير في الوقت المناسب.

وفي حقيقة الأمر،فإن الصحافة في بلادنا تثقلها القيود من كل جانب،سواء تلك الموجودة في قانون الصحافة،أو الأجهزة المعنية بها كمجلس الصحافة والمطبوعات وإتحاد الصحفيين،أو جهاز الأمن كرقيب دائم عليها وعلي الصحفيين .

ومع ذلك فالمجتمع الصحفي،يمور بالمنحازين للشعب،والذين يدركون أن واجب الصحافة التنوير،والوعي،وممارسة دورها كسلطة رابعة وليست تابعة للجهاز التنفيذي،وهؤلاء يدفعون ثمناً باهظاً جراء المنع والملاحقة والحرمان من الكتابة،وهي سياسة تهدف لتجويعهم بهدف تدجينهم،أو دفعهم لمغادرة البلاد أو الهروب من المجال الصحفي.

مثلهم مثل بقية القوي الفاعلة،يظل الصحفيون الشرفاء في ساحة المعركة من أجل الحرية والديمقراطية،وسلاحهم القلم وهو مبعث خوف الديكتاتورية،أما أدعياء الصحافة والمطبلين للنظام لقاء الإمتيازات والإعلانات فهم إلي مزبلة التأريخ حينما تسقط الديكتاتورية .

ليعلو صوت الصحافة ضد ما يحاك حولها من مؤامرات،وهي التي ظلت عبر شبكة الصحفيين،تقاوم بما تملك من إمكانات كل الخطط الحكومية الهادفة لتقويض الصحافة المنحازة للشعب والأقلام الشريفة،فهي معركة الشعب بأسره طالما كانت الصحافة عين الشعب التي تري وأذنه التي تسمع .

الميدان

تعليق واحد

  1. قال تعالي ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
    رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) صدق الله العظيم . ضاعت الصحافة والصحفيين وعجزت حواء السودان أن تلد رجلاً يحمل عب الرساله يعرف متي يستل سيف الكلمه عندما يحتاجها الوطن الجريح المقلوب على أمره ومتي يبلعها وايضاً في عشق الوطن . ولكنكم أصبحتم أما من يدافع عن حزبه ولقمة عيشة فيصيب فيها ما يصيب الله أعلم به منه ومنكم من يشحذ سهام الكلام يرمي به أمير المؤمنين وقائد الحكم لأجل مصلحة أخري وفوز بكرسي من جماعته التي ينتمي اليها . ويا ليتها كانت كلمه تحمل اصحاب العقول الي الخروج عن المالوف . ولكنها تقتل الهمه وتسبط القوي لدي كل من يريد أن يبوح بحبه للوطن . لا تحسبن بأنكم قد نجوتم لأنكم معارضين ولكن سوف يقضي الله أمراً كان مفعولاً وساعتها سوف ترتد اليكم الكلمات الي نحوركم . لا تعلمونا كيف ينبغض الفئة الحاكمه بل علمونا كيف نحبهم لنعيدهم الي الطريق القويم وكيف نعشق الوطن الذي لم يحمل بنا سفاحاً .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..