رسالة للبشير

رسالة للبشير

سامي عبود
[email][email protected][/email]

اذا عثرت بقرة يسأل عنها امير المؤمنين . كيف يكون الحال اذا فقأت عين فتاة لم تكمل عقدها الثانى .كيف يكون الحال وطالبة جامعية يتم اغتصابهاداخل سكن جامعى بعيداً عن اهلها . كيف يكون الحال والشعب السودانى يتضور جوعاَ . كيف يكون الحال وام حبلى لايجد زوجها مالاَ يدفعه كرسوم ولادة للمستشفى ويفاجأها المخاض فى الشارع لتضع حملها على الرصيف .ايها الراعى عمر البشير سيسألك الله يوم القيامة هل حكمت بما يرضى الله هل عدلت ووفرت لرعاياك سبل العيش الكريم ووفرت له العلاج والحماية فى ماله وعرضه . لكى لا تنسى سيحاسبك الله حسابا عسيرا .الا تخاف الله كما خاف امير المؤمنين من سؤال المولى كيف لم يسوى لتلك البقرة الطريق . تجلس انت على كرسى الرئاسة وتعتلى المنصات رقصاً وتهريجاً وفعلاً اخرقاً لم يأت به الرؤساء من قبل ومن بعد وبطانتك وعلى رأسها نافع الذى جعلنا نشك فى جيناته هل هى سودانية خالصة ؟ بطانتك العاطلة من كل شيئ تسوم الشرفاء (الشعب السودانى )العذاب وتكيل له الشتائم وتصفه باقذع الاوصاف وسباب بالفاظ يترفع عن النطق يها الشماشة . هذا الشعب بتاريخه الناصع معلم الشعوب معنى الحرية والديمقراطية والثورة على الظلم والطغيان وكان له السبق على كل الدول العربية فى قيادنه لأول ثورة شعبية اطاحت بالحكم العسكرى .ثورة اكتوبر لازال صداها تردده مدرجات جامعةالخرطوم بعد ان جرتقت عريسها الشهيد القرشى وروى بدمه الطاهر الساحات والشوارع فى الخرطوم وبحرى وامدرمان ومدنى وعطبرة و بورتسودان النى تتوارى الان خجلاً قدمت حينها شهيدها عبدالحفيظ التى سميت عليه اجمل حديقة ببورتسودان . ومرة اخرى ثارالشعب السودانى فى ابريل 1985 ضد الحكم المايوى الغاشم ونميرى بكل جبرونه وقوة اجهزته الامنية اجهز عليه الشعب وانتصر عليه والقى به فى مزبلة التاريخ . ايها البشير عمر جئت للحكم بانقلاب ولم يأتى بك احد . ولا توهم نفسك بالانتخابات الاخيرة كل الطغاة الذين فازوا فى انتخابات وهمية فى بلادهم العربية ما مصيرهم الان (زين العابدين بن على فى تونس ومبارك فى مصر). لماذا لاتحترم ارادة هذا الشعب الابى الصابر الذى صبر عليك عقدين من الزمان ولم ينصلح حاله بل زاد الامر سوء .امرا واحدا لو تركنا كل الاخفاقات التى لا تعد ولا تحصى لو تمعنت فيه بصدق ووطنية لجعلك تقدم استقالتك اليوم قبل الغد لو كنت شريفاًكما تدعى . امر تدهور قيمة الجنبه امام الدولار كيف وجدته فى العام 1989 وكيف الان . انت الان تقف فى صف الحرامية واللصوص من زبانية النظام والمؤتمر الوطنى الذين تطاولوا فى العمران فى ماليزيا ودبى وغيرها وتدفقت دولاراتهم وملأت البنوك الاجنبيةوجعلوك همبولاً لتحميهم وزينوا لك الاكاذيب بان هؤلاء الثوار مخربين . اصحى يا بريش وفدم استقالتك واقتل الدش فى يدهم وانحاز لشعبك . وللسودان رب يحميه من بعدك .والسلام

تعليق واحد

  1. لقد اسمعت لو ناديت حياً

    هذا البشير فقد الاحساس

    وشعوره اليوم كشعور فرعون فان حس فرعون حس البشير

    لا تتعبوا نفسكم معاه

    هذا يرى نفسه فرعون الجديد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..