الكتلهم منو؟ ما عارفنه!!!

[CENTER]
[/CENTER] مع حسين خوجلي كما ذكرت في موضوع سابق حتشوفوا العجب في رابعة النهار امس وفي برنامجه الذي اصبح مملا جدا والذي اصبح يظهر فيه في صورة مفكر سياسي يبشر لحزب جديد وكل يوم يعطينا محاضرة يحشر فيها بعض الجمل الغريبة علي شاكلة العلمانية الحميدة التي تقدس الدين وتطالب بان يوضع في فترينة بعيدا عن مساؤي السياسة وعلمانية خبيثة تطالب بفصل الدين تماما عن الدولة بجانب ما يعتريه من قوقعه جهوية ومكانية فكثيرا ما يذكر بان الجزيرة تعيش في أسوأ ايامها ولياليها والجوع يقرص في بطون بعض من تلاميذ مدارسها ثم يعود ليحدثنا عن فراسة والي الجزيرة.

ولم يأت الشرق ولا الغرب ولا حتي تخوم ومجاري المدينة التي تحضن الكثير من المشردين علي خيال ام رأسه بالأمس أتانا بالجديد المثير الخطر ” نحن تاني ما مستعدين يموت اي واحد من اولادنا” كويس “و الماتوا ما عارفين الكتلهم منو؟!” ما كويس معقوله بس يا حسين يا ود خوجلي يا ود امدرمان وسوق امدرمان ويا من تحدثنا بين الفينة والأخري عن امجادك وبطولاتك حينما اعتقلت ورحلت لسجون اخري معقول ما بتعرف الكتلهم منو؟

طيب علي الأقل ارجع لكلام الوالي وهبة سبتمبر في عنفوانها حينما تهدد وتوعد شباب الثورة “بأن الحكومة حتضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الامة” يعني دي كانت ايد فندك؟!! وارجع لحديث الاخ الرئيس كما تناديه ” استخدمنا الخطة “ب” ونجحنا في ضرب المخربين والمندسين ونعيدك لحديث النائب الأول وقتها بان الانقاذ قد عادت اكثر قوة بعد نجاحها في اخماد هبة سبتمبر وعرج علي حديث د. غازي صلاح الدين ومجموعة الاصلاحيين المنشقة والتي نددت باستخدام القوة المفرطة في ضرب المتظاهرين وأدت لسقوط العشرات من خيرة شباب السودان ودونك العشرات من الفيديوهات والشهود التي تشهد علي من الكاتل ومنو المكتول.

ذن الأذان ….
وحنصليك يا صبح الخلاص حاضر
ونفتح دفتر الاحزان
من الأول وللآخر ……… ونتساءل
منو الربحان … منو الخاسر
منو الكاتل منو المكتول
منو القدام ضمير الدنيا
يوم الواعقة كان موصوم
وكان مسؤول
منو العمق جذور العزة
جوة الطين
وما هماهو يوم الهجرة للمجهول
منو الإتعشى
ولع نار في المخزون من المحصول
وكان إتعشى
ما عاين عشان يتمعن العيش
الملأ القندول
منو العسكر مع الطغيان
منو السلم صغارو الغول
منو اللمع نعال كاتلنا
يوم كاتلنا كان مخبول

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله لو اتفرغ واحد ( من اولادنا ) الصحفيين ديل على ( قولة حسين خوجلى ) سيعبى كراسة من التناقضات اللي بقولها في برنامجه يقول الفكرة ويدحضها مرات في نفس الحلقة وغايتو قصص وحاجات انا يتخيل لي هو نفسه ما مقتنع بيها !!!!! لكن والله دي بلد هاملة حد الهملة غاب عنها اصحاب الرأي السديد والخبرات الحقيقية !!!! احيانا ينتقض الحكومة واحيانا يقول ما بنمرق ضدها واحيانا واحيانا …… يا ناس انتو بتقولو انكم الاعلاميين المستنيرين والفاهمين ارسو ليكم على بر عشان نفهم معاكم الحاصل شنو ؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..