معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم!

تاج السر حسين
? وعليهم ان يتذكروا وأن يستهجنوا كذلك.
? موقف مشابه للذى حدث بالأمس، مع “نافع على نافع”.
? يوم أن ذهب معزيا فى إستشهاد الدكتور/ صلاح السنهورى الذى قتله النظام ضمن 230 متظاهرا سلميا بدم بارد فى سبتمبر 2013.
? لقد إقتضت الأخلاق السودانية أن تكتفى اسرة الشهيد / صلاح ، بطرده ? فقط – والا يتقبلوا منه عزاء لا أكثر من ذلك.
? واسالوا أنفسكم ايها “المستهجنين” ما الذى كان سوف يحدث فى مثل هذا الموقف، لولا أن أهل صلاح السنهورى “سودانيين”؟
? ثم أسألوا أنفسكم مرة أخرى من قتل الشهيد/ صلاح السنهورى ورفاقه، حتى يأتى نافع على نافع معزيا فيه.
? إما بخصوص المناضلة “فاطمة أحمد إبراهيم” ? رحمها الله ? نقول لأصحاب المشاعر المرهفة ومن هم أكثر سودانية من الآخرين.
? أظنهم لم يسمعوا عن “فاطمة” تكفر فى شوارع الخرطوم من الدواعش والمتطرفين والمهووسين و”النظام” صامت .. وإسلام “فاطمة” اصدق من إسلامهم جميعا.
? وهل سمع “المستهجنين” عن “ترقية” المايوى المجرم “أبو القاسم أحمد إبراهيم” لرتبة الفريق قبل يوم واحد من تشييع جثمانها الطاهر؟.
? وهل يعرفون من هو الرائد “أبو القاسم أحمد إبراهيم”؟
? وهل يوجد من هو أكثر منه سوءا غير “عمر البشير”؟
? ظل “ابو القاسم” طيلة فترة مايو رمزا لممارسة العنف وللقبح واللؤم والجهل بل ما هو أسوأ من ذلك بكثير.
? أبو القاسم .. قتل ركلا ورفسا، الشهيد “الشفيع أحمد الشيخ” زوج فاطمة “السمحة” رحمهما الله، ولا ندرى من قتل غيره من شهداء يوليو 1971.
? وفى الآخر إتضح أن “الشفيع” برئ ولم يكن له علاقة بالذى حدث خلال تلك الأيام.
? وأبو القاسم أحمد إبراهيم .. دوره كان معروفا فى مذبحة الجزيرة ابا.
? وابو القاسم أحمد إبراهيم .. هو الذى قرر أن يقتحم جامعة الخرطوم “بالدبابات” حينما تظاهر وإعتصم طلابها.
? فقال له الشرفاء قبل أن يرقدوا على الأرض أمام بوابة الجامعة ينتظرون “جنازير” الدبابات “المايوية” أن تمر فوق أجسادهم.
? “جامعة الخرطوم يا اباجهل .. يدخلونها بالشهادات لا بالدبابات”.
? ولولا أن اسرع “اللواء/ الباقر” نائب “النميرى” وقتها وأوقف أبو القاسم فى حده لنفذ أبو القاسم جريمته.
? ثم اذكر من لا يعلمون من “المستهجنين” أو غيرهم بإحدى جرائم ابو القاسم .
? تم إجهاض محاولة إنقلابية ضمن العديد من المحاولات التى جرت خلال فترة “مايو”.
? تحت مسمى منظمة “الزنوج الأحرار” قادها ضابط يدعى “ضيفان كوكو” ومعه ضابط آخر برتبة “نقيب” إسمه “بشرى عبد الله” الأخير هذا كان جارا لنا.
? وقيل كان معهم لاعب كرة القدم المعروف “سبت دودو” الذى أعيد الى العمل العسكرى برتبة “ملازم”.
? جرى التحقيق مع تلك المجموعة وأطلق سراحهم بعد إعتقالهم لعدة اشهر وتم إبعادهم من الجيش
? بعد تلك المحاولة التى أجهضت بفترة، حدثت محاولة 1976 التى قامت بها “الجبهة الوطنية” وأطلق عليها نظام “مايو” وقتها، غزوة “المرتزقة”.
? كان القائد العسكرى لتلك المحاولة هو العميد / محمد نور سعد رحمه الله.
? ذكاءه العسكرى الذى عرف به، جعل يستخدم إسما “مستعارا” تحسبا للظروف ، عرفه به جنوده خلال فترة التدريب هو “بشرى عبد الله”!
? لذلك حينما تم القبض على عدد من الجنود بعد فشل محاولة 1976 وسئلوا عن إسم قائدهم، قالوا أنه “بشرى عبد الله”.
? كالعادة مباشرة أندفع “المتهور” أبو القاسم أحمد إبراهيم بعد إعتقال “بشرى عبد الله” الذى إتهم بالأشتراك فى محاولة منظمة “الزنوج الأحرار”.
? وأوسعه ركلا وضربا حتى كاد أن يقتله مثل الشهيد “الشفيع”.
? قبل أن يتأكد من أن الشخص الذى ضربه حتى إستدعى علاجه السفر الى بريطانيا، ليس هو قائد الإنقلاب الحقيقى.
? الذى تم إعتقاله فى الدويم وأتضح أنه العميد/ محمد نور سعيد، لكنه يستخدم إسم تمويهى هو “بشرى عبد الله”.
? للأسف “عمر البشير” بدلا من أن يعاقب “ابو القاسم محمد إبراهيم” على تلك الجرائم التى لا تنقضى بالتقادم، لأنها جرائم دم.
? قال لإنتفاضة “أبريل” 85 ولمن شاركوا فيها “ظز” فيكم وفى إنتفاضتكم بتكريمه لهذا المجرم ومنحه رتبة “فريق”!
? وذلك ليس بغريب على “عمر البشير” وعلى نظامه ، فعدد من “المايويين” مكرمين فى ظل هذا النظام “الإخوانى” ومنحوا مواقع هامة.
? ليس ذلك بغريب على “عمر البشير”. فهو الذى شارك فى جريمة إعدام الشهداء “مجدى محجوب محمد أحمد” و”أركنجلو” والطيار “جرجس”.
? فى تهمة المتاجرة فى العملة وهو ذاته الذى نشرت له صورة قبل يومين جالسا، باسما، الى جانب “ود الجبل” فى وصال ومودة كما قال الراحل الشريف الهندى.
? نعذرهم الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم لأنهم إما هم جهلاء بما نسرده أو إنهم يفتقدون للشعور والأحساس.
? ونسألهم هل ترك هؤلاء الفاسدون إحساسا أو قيما سودانية كنا نتباهى بها؟
? بعد أن جوعوا الشعب وأفقروه وأمرضوه واذلوه وأهانوه وعذبوه وقتلوه وأبادوه وشردوه بالملايين؟.
? على هؤلاء المستهجنين أن يتذكروا بأن “النظام” وفيه بكرى وعبد الرحيم أعدم 28 ضابطا ومعهم 150 جنديا.
? قبيل العيد بيوم واحد بعد ثورتهم التى لم تكتمل وهم لم يريقوا نقطة دم واحدة.
? عليهم أن يتذكروا بأن أحد اؤلئك الشهداء وهو المقدم “بشير الطيب”.
? كان مصابا بطلق ناري إصابة بالغة، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى بعد أن أطلق عليه النار سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة.
? رغم ذلك، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه.
? واقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد وتم إعدامه بالرصاص وهو جريح دمه ينزف.
? عليهم أن يتذكروا بأن “بكرى” الذى طرد بالأمس بلغ أحد الشهداء الذين إعدموا وهو العقيد ” صلاح السيد” بأن والده قد مات اثناء تلك المحاكمات المستعجلة.
? وحينما طلب إذنا للذهاب لأخذ العزاء فيه.
? قال له “بكرى” لا داع فسوف تلحقه بعد قليل.
? اين هى السودانية التى تتحدثون عنها يا اصحاب المشاعر المرهفة التى تتصف بها هذه “الجماعة” الفاسدة؟
? واين هى القيم السودانية الفاضلة التى تعاملوا بها مع أهل السودان حتى يردوا عليهم بأفضل منها؟
? قليل من الوعى!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
ايوه فاطمة ماسرقت قوت الشعب هى أشرف منهم الفاسدين 28 نسبة نهب المال تقرير المراجع العام الصادر اليوم ديل فاتوا الحرامية بهناك نهب فى عينك يتاجر اختشوا قالوا يستهجنوا شى يخجل
ما هو ثقافة وسخافة عفى الله عن ما سلف هي الغطست حجر السودان ولسه مصرين عليها Pathetic
يا تاج السر حسين: أبو القاسم محمد إبراهيم و ليس أبو القاسم أحمد إبراهيم!!
الميتون لا احساس لهم والضرب على الميت حرام .. لكني ٲرى ان الكيزان يعيشون مرحلة ما بعد الموت لعل الاهانة تؤثر فيهم وترجع بهم الى مرحلة الموت
أقترح أم يكون العنوان (معرصين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم! )
في تشييع الرقم مصطفى سيد أحمد لم يتجرأ أحد للمشاركة غير سبدرات ورُدت مشاركته بهتافات مدوية حينما حاول أن يخطب في الجموع عند مدخل البوابة الخارجية لمطار الخرطوم من على ظهر بوكس من الأمن. ثم أسرع مغاضباً للتلفزيون وقال قولت الفجة ( نحن ما كرمناه ، أكتر من كده الناس دايانا نعمل ليه شنو؟)
هذه هي عينة لمن يحكم البلد الآن ، صابرين عليهم لحدي هسع ليه ؟
أخونا تاج السر حسين:
أنت اليوم متألق ومقالك في الصميم، خليك كده على طول وما ترجع تنتكس وتهضرب بالكلام الخارم بارم، موفق بإذن الله.
اين كان هؤلاء الذين يتباكون عن القيم والاخلاق السودانية , عندما كان الابالسة يعذبون الناس فى بيوت الاشباح , ادخلوا اساليب تعذيب قذرة بعيدة كل البعد عن الدين والاخلاق والانسانية , هولاء هم ناس عفا الله عما سلف التى اجهضت ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل واخر ثمرات عفا الله عما سلف ترقية واحد مثل ابوالقاسم الذى إنتفض عليه الشعب فى ابريل الى رتبة فريق . عجبى على قول صلاح جاهين .
إذا كان حميدتي ترقى لفريق ، يبقى ( شن طعمها ) هذه الترقية القصد منها الإغداق عليه من مال الشعب و ليست تشريفاً له هذه الرتبة صارت مجرد ( Team ) كما جاء بالترجمة المشهورة شبه عقولهم المحدودة التي لا تتعدى رؤيتها أرنبة انوفهم . الكلام كتير يا تاج السر ، ملينا الكلام بعد ان ساد اللئام .
شعب مؤدب وطيب, ديل لو في بلد تانية كانو حرقوهم جوه اللكيزس السارقينها من دم الشعب دي.
تعالت بعض الاصوات تستهجن طرد بكرى حسن صالح و عبد الرحيم محمد حسين من عزاء أيقونة المرأة السودانية وتناسوا ان هؤلاء هم نفسهم الذين كان سببا فى إجبارها ومعها ملايين الشرفاء من المناضلين على ترك وطنهم بعد ان شردوا من أعمالهم او اعتقلوا بسبب آراءهم وعذبوا(يكتلوا الميت ويمشوا في جنازته)كما أنهم أوصلوا البلد الى درك لا يمكن تخيله، لذا ما حدث لهم امس هو تعبير طبيعى عن ما يعتمل في نفوس الشعب وكراهيته لهم ونظامهم البغيض.
الى متى يظل بعض السودانيين ذوى ذاكرة خربه ويباركوها ويتناسوا الفظائع التى ارتكبها هذا النظام المجرم فى حق اخوانهم المناضلين الذين ضاقوا الامرين فى سبيل انعتاقهم عن هذا النظام الفاشى. لابد ان تنتهى ثقافة عفا الله عما سلف ولابد من تطبيق المقاطعة الاجتماعية للكيزان
ما عبرت عنه جماهير الشعب السودانى اليوم هو اقل ما يمكن تقديمه للمناضلة فاطمة السمحة لترقد فى قبرها الوضئ بسلام
مصابين بمتلازمة أستوكهولم.
يبدو أنك ما زلت لم تتعلم كيف تفرق بين الألف اللينة/المقصورة والياء، وبين همزتي القطع والوصل.
اعتقد ليس من المنطقي أن تنتقد مرة أخرى أخطاء السودانيين الإملائية كما فعلت في مقالك السابق ما دمت تصر على ارتكاب هذا القدر العجيب من الأخطاء الإملائية.
والله عيب وأنت كاتب يفترض أن نقتدي بك.
الاخ تاج السرحسين
من يستنكرون طرد الكلاب القتلة المجرمين بكرى المسطول وعبدالرحيم الجهلول …هم الارزقجية المنتفعين عبيد عمر البشكير .امنجية.او رمم وتوابع اسيادهم كلاب المتامر الواطى اللاوطنى
فانا اربأ بك وبغيرك ان تكتبوا فى الامر …دعوا اوساخ المتاسلمين تزداد وسخا وقذارة….تفووووووو على كل كوز متاسلم اوتابع اوذليل او عبدا او ارزقجيا…
الكيزان لايجب ان يطردوا من مناسبات الشعب فحسب بل يجب على الشعب ان يطردهم جسديا من الحياة الدنيا وتلويث الاكسجين بزفيرهم لثانى اوكسيد الكربون…
اقتبس جزء من كلام (المسطول) بكري للعقيد صلاح السيد حينما طلب السماح له بالذهاب للعزاء في والده : ما ضروري ستلحق به بعد شويه !!!
ان شاء الله انتم لن تلحقون بهم فستذهبون للجحيم نكالا لافعالكم وهم باذن الله سيذهبون لجنات الفردوس ولن يكون طريقكم واحد
المستهجنين ديل كلهم كيزان خايفين على مستقبلهم لانه عرفو انه الشعب بعد شوية حيولع فيهم نار, القصة ما قصة استهجان وعادات وتقاليد, القصة مصالحهم بقت مهددة لما شافو ردة فعل الجماهير تجاهم, طبعاً الكيزان عايشين في عالم تاني من رغد العيش (ما شفت المسطول واب ريالة راكبين ليكزس اخر موديل) والبلد لا فيها علاج ولا تعليم وشوية مطرة خلت حال البلد يقيف, ياخوي ديل اكيد بالو في لباساتهم لانهم ما كانو بيتخيلو الحصل ده (وده حال طل الطغم الحاكمة الفاسدة) لانها منفصلة عن واقع البؤس والتعاسة والفقر الخلقته هي في اوطانها, الكيزان استغلو العاطفة الدينية عند السودانيين وغشوهم والان بيلعبو على وتر العادات والتقاليد, وهم السبب الرئيسي في تلاشي العادات والتقاليد السمحة, الكيزان سفلة وجبناء لانهم خافو من الحصل ده, واكيد تربية حوش البقر البشكير بيكون مهجوم للان, وحيقول ديل ما سودانيين والكلام الفارغ بتاعهم دي وحيحالو يلعب على وتر العادات والتقاليد (وهو سرق ونهب وقتل وحرق وشرد نص الشعب), الكيزان في مرحلة خوف الان ورعب, ولكن لن يتعلمو ابداً الا عندما يحدث لهم كما حدث للمعتوه القذافي وشاوسيكو وغيرهم من الطغاة.
ذكر الأخ تاج السر حسين حادثة جامعة الخرطوم وابى القاسم محمد إبراهيم ومحاولته اقتحام جامعة الخرطوم بالدبابات أما من أوقفه فهو المرحوم الرائد زين العابدين محمد احمد عبدالقادر والبروفسير مصطفى حسن وأما ما لم يذكره ناج السر حسين هو من الذى حرض أبا القاسم محمد إبراهيم بل ومن ضلل الحكومة بأكملها بالتقارير الزائفة عن وجود أسلحة ومتفجرات داخل الجامعة والقادة الشيوعيين ممن حاول بل وطالب الطلاب الذين اصطفوا خارج الجامعة بالهتاف لابى القاسم ليضرب(الجماعة ديل) بهذا اللفظ بل وأولئك الذين رفضوا مناشدات القلة من الحكماء اليساريين الذين ناشدوهم مطالبة مدير الجامعة آنذاك بإعلان تأجيل الامتحانات واغلاق الجامعة وتبجح بعضهم بانه(عندنا ندوة سياسية كبرى بكرة) وبكرة وخلال ندوتهم بدأ احتلال الجامعة ثو بعد دخول الجامعة تم اكتشاف سيارة محملة بالسيخ وخلافه يملكها احد الأساتذة من الشيوعيين وكان نتيجة ذلك وبعد اكتشاف تزوير التقارير التي دبجها ضباط أمن شيوعيون ان قال نميرى بفصل أكثر من ثلاثين من ضباط الأمن من الجامعيين ،اذا كانت كلها مؤامرة من تدبير الشيوعيين او منتسبى الجبهة الديمقراطية في جامعة الخرطوم نفسها وكان تصويت الطلاب بالأغلبية لصالح الأضراب (وان كان ذلك نتيجة عدم استعداد الطلاب للامتحانات وليس تأييدا للإسلاميين) ولكن جائت توجيهات الحزب الشيوعى للجبهة الديمقراطية بإلغاء الاضراب (لأن الحكومة قررت اطلاق سراح عبدالخالق محجوب رحمه الله والاضراب قد يعرقل ذلك ) وهذا ما حدث وكانت تلك أكبر هدية يقدمها الشيوعيون للاتجاه الاسلامى الذى (وكعادته)انتهزها وهلل لها كانتصار له وحقيقة الأمر ان من انتصر يومها هم الذين كانو خارج الجامعة وبادروا بالهتاف ضد الاقتحام ثم كان تدخل الروفسير مصطفى حسن الرائد زين العابديم محمد أحمد عبدالقادر وكان من أغرب ما حدث تساؤل المرحوم الرائد مأمون عوض ابوزيد(طيب وين جماعتنا) فاشار احده الى مجمعة من خمسة يجلسون معزولين…هذه حقائق للتأريخ يعرفها من عاصر تلك الأيام في جامعة الخرطوم ومعظم شخصياتها على قيد الحياة
لاتعليق
لقد قال لي صديق بريطانيا انتم شعب جبان الحكومة تقتل فيكم وانتم تهتفوا ساكت لماذا لا تقتلوهم
ايوه فاطمة ماسرقت قوت الشعب هى أشرف منهم الفاسدين 28 نسبة نهب المال تقرير المراجع العام الصادر اليوم ديل فاتوا الحرامية بهناك نهب فى عينك يتاجر اختشوا قالوا يستهجنوا شى يخجل
ما هو ثقافة وسخافة عفى الله عن ما سلف هي الغطست حجر السودان ولسه مصرين عليها Pathetic
يا تاج السر حسين: أبو القاسم محمد إبراهيم و ليس أبو القاسم أحمد إبراهيم!!
الميتون لا احساس لهم والضرب على الميت حرام .. لكني ٲرى ان الكيزان يعيشون مرحلة ما بعد الموت لعل الاهانة تؤثر فيهم وترجع بهم الى مرحلة الموت
أقترح أم يكون العنوان (معرصين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم! )
في تشييع الرقم مصطفى سيد أحمد لم يتجرأ أحد للمشاركة غير سبدرات ورُدت مشاركته بهتافات مدوية حينما حاول أن يخطب في الجموع عند مدخل البوابة الخارجية لمطار الخرطوم من على ظهر بوكس من الأمن. ثم أسرع مغاضباً للتلفزيون وقال قولت الفجة ( نحن ما كرمناه ، أكتر من كده الناس دايانا نعمل ليه شنو؟)
هذه هي عينة لمن يحكم البلد الآن ، صابرين عليهم لحدي هسع ليه ؟
أخونا تاج السر حسين:
أنت اليوم متألق ومقالك في الصميم، خليك كده على طول وما ترجع تنتكس وتهضرب بالكلام الخارم بارم، موفق بإذن الله.
اين كان هؤلاء الذين يتباكون عن القيم والاخلاق السودانية , عندما كان الابالسة يعذبون الناس فى بيوت الاشباح , ادخلوا اساليب تعذيب قذرة بعيدة كل البعد عن الدين والاخلاق والانسانية , هولاء هم ناس عفا الله عما سلف التى اجهضت ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل واخر ثمرات عفا الله عما سلف ترقية واحد مثل ابوالقاسم الذى إنتفض عليه الشعب فى ابريل الى رتبة فريق . عجبى على قول صلاح جاهين .
إذا كان حميدتي ترقى لفريق ، يبقى ( شن طعمها ) هذه الترقية القصد منها الإغداق عليه من مال الشعب و ليست تشريفاً له هذه الرتبة صارت مجرد ( Team ) كما جاء بالترجمة المشهورة شبه عقولهم المحدودة التي لا تتعدى رؤيتها أرنبة انوفهم . الكلام كتير يا تاج السر ، ملينا الكلام بعد ان ساد اللئام .
شعب مؤدب وطيب, ديل لو في بلد تانية كانو حرقوهم جوه اللكيزس السارقينها من دم الشعب دي.
تعالت بعض الاصوات تستهجن طرد بكرى حسن صالح و عبد الرحيم محمد حسين من عزاء أيقونة المرأة السودانية وتناسوا ان هؤلاء هم نفسهم الذين كان سببا فى إجبارها ومعها ملايين الشرفاء من المناضلين على ترك وطنهم بعد ان شردوا من أعمالهم او اعتقلوا بسبب آراءهم وعذبوا(يكتلوا الميت ويمشوا في جنازته)كما أنهم أوصلوا البلد الى درك لا يمكن تخيله، لذا ما حدث لهم امس هو تعبير طبيعى عن ما يعتمل في نفوس الشعب وكراهيته لهم ونظامهم البغيض.
الى متى يظل بعض السودانيين ذوى ذاكرة خربه ويباركوها ويتناسوا الفظائع التى ارتكبها هذا النظام المجرم فى حق اخوانهم المناضلين الذين ضاقوا الامرين فى سبيل انعتاقهم عن هذا النظام الفاشى. لابد ان تنتهى ثقافة عفا الله عما سلف ولابد من تطبيق المقاطعة الاجتماعية للكيزان
ما عبرت عنه جماهير الشعب السودانى اليوم هو اقل ما يمكن تقديمه للمناضلة فاطمة السمحة لترقد فى قبرها الوضئ بسلام
مصابين بمتلازمة أستوكهولم.
يبدو أنك ما زلت لم تتعلم كيف تفرق بين الألف اللينة/المقصورة والياء، وبين همزتي القطع والوصل.
اعتقد ليس من المنطقي أن تنتقد مرة أخرى أخطاء السودانيين الإملائية كما فعلت في مقالك السابق ما دمت تصر على ارتكاب هذا القدر العجيب من الأخطاء الإملائية.
والله عيب وأنت كاتب يفترض أن نقتدي بك.
الاخ تاج السرحسين
من يستنكرون طرد الكلاب القتلة المجرمين بكرى المسطول وعبدالرحيم الجهلول …هم الارزقجية المنتفعين عبيد عمر البشكير .امنجية.او رمم وتوابع اسيادهم كلاب المتامر الواطى اللاوطنى
فانا اربأ بك وبغيرك ان تكتبوا فى الامر …دعوا اوساخ المتاسلمين تزداد وسخا وقذارة….تفووووووو على كل كوز متاسلم اوتابع اوذليل او عبدا او ارزقجيا…
الكيزان لايجب ان يطردوا من مناسبات الشعب فحسب بل يجب على الشعب ان يطردهم جسديا من الحياة الدنيا وتلويث الاكسجين بزفيرهم لثانى اوكسيد الكربون…
اقتبس جزء من كلام (المسطول) بكري للعقيد صلاح السيد حينما طلب السماح له بالذهاب للعزاء في والده : ما ضروري ستلحق به بعد شويه !!!
ان شاء الله انتم لن تلحقون بهم فستذهبون للجحيم نكالا لافعالكم وهم باذن الله سيذهبون لجنات الفردوس ولن يكون طريقكم واحد
المستهجنين ديل كلهم كيزان خايفين على مستقبلهم لانه عرفو انه الشعب بعد شوية حيولع فيهم نار, القصة ما قصة استهجان وعادات وتقاليد, القصة مصالحهم بقت مهددة لما شافو ردة فعل الجماهير تجاهم, طبعاً الكيزان عايشين في عالم تاني من رغد العيش (ما شفت المسطول واب ريالة راكبين ليكزس اخر موديل) والبلد لا فيها علاج ولا تعليم وشوية مطرة خلت حال البلد يقيف, ياخوي ديل اكيد بالو في لباساتهم لانهم ما كانو بيتخيلو الحصل ده (وده حال طل الطغم الحاكمة الفاسدة) لانها منفصلة عن واقع البؤس والتعاسة والفقر الخلقته هي في اوطانها, الكيزان استغلو العاطفة الدينية عند السودانيين وغشوهم والان بيلعبو على وتر العادات والتقاليد, وهم السبب الرئيسي في تلاشي العادات والتقاليد السمحة, الكيزان سفلة وجبناء لانهم خافو من الحصل ده, واكيد تربية حوش البقر البشكير بيكون مهجوم للان, وحيقول ديل ما سودانيين والكلام الفارغ بتاعهم دي وحيحالو يلعب على وتر العادات والتقاليد (وهو سرق ونهب وقتل وحرق وشرد نص الشعب), الكيزان في مرحلة خوف الان ورعب, ولكن لن يتعلمو ابداً الا عندما يحدث لهم كما حدث للمعتوه القذافي وشاوسيكو وغيرهم من الطغاة.
ذكر الأخ تاج السر حسين حادثة جامعة الخرطوم وابى القاسم محمد إبراهيم ومحاولته اقتحام جامعة الخرطوم بالدبابات أما من أوقفه فهو المرحوم الرائد زين العابدين محمد احمد عبدالقادر والبروفسير مصطفى حسن وأما ما لم يذكره ناج السر حسين هو من الذى حرض أبا القاسم محمد إبراهيم بل ومن ضلل الحكومة بأكملها بالتقارير الزائفة عن وجود أسلحة ومتفجرات داخل الجامعة والقادة الشيوعيين ممن حاول بل وطالب الطلاب الذين اصطفوا خارج الجامعة بالهتاف لابى القاسم ليضرب(الجماعة ديل) بهذا اللفظ بل وأولئك الذين رفضوا مناشدات القلة من الحكماء اليساريين الذين ناشدوهم مطالبة مدير الجامعة آنذاك بإعلان تأجيل الامتحانات واغلاق الجامعة وتبجح بعضهم بانه(عندنا ندوة سياسية كبرى بكرة) وبكرة وخلال ندوتهم بدأ احتلال الجامعة ثو بعد دخول الجامعة تم اكتشاف سيارة محملة بالسيخ وخلافه يملكها احد الأساتذة من الشيوعيين وكان نتيجة ذلك وبعد اكتشاف تزوير التقارير التي دبجها ضباط أمن شيوعيون ان قال نميرى بفصل أكثر من ثلاثين من ضباط الأمن من الجامعيين ،اذا كانت كلها مؤامرة من تدبير الشيوعيين او منتسبى الجبهة الديمقراطية في جامعة الخرطوم نفسها وكان تصويت الطلاب بالأغلبية لصالح الأضراب (وان كان ذلك نتيجة عدم استعداد الطلاب للامتحانات وليس تأييدا للإسلاميين) ولكن جائت توجيهات الحزب الشيوعى للجبهة الديمقراطية بإلغاء الاضراب (لأن الحكومة قررت اطلاق سراح عبدالخالق محجوب رحمه الله والاضراب قد يعرقل ذلك ) وهذا ما حدث وكانت تلك أكبر هدية يقدمها الشيوعيون للاتجاه الاسلامى الذى (وكعادته)انتهزها وهلل لها كانتصار له وحقيقة الأمر ان من انتصر يومها هم الذين كانو خارج الجامعة وبادروا بالهتاف ضد الاقتحام ثم كان تدخل الروفسير مصطفى حسن الرائد زين العابديم محمد أحمد عبدالقادر وكان من أغرب ما حدث تساؤل المرحوم الرائد مأمون عوض ابوزيد(طيب وين جماعتنا) فاشار احده الى مجمعة من خمسة يجلسون معزولين…هذه حقائق للتأريخ يعرفها من عاصر تلك الأيام في جامعة الخرطوم ومعظم شخصياتها على قيد الحياة
لاتعليق
لقد قال لي صديق بريطانيا انتم شعب جبان الحكومة تقتل فيكم وانتم تهتفوا ساكت لماذا لا تقتلوهم