كالنار في الهشيم، انتشر مقطع فيديو غريب وغير مألوف لأسد يأكل الحشائش داخل حظيرة للحيوانات بالخرطوم، وحصد المقطع تفاعلاً لافتاً بمواقع التواصل في السودان.
في التفاصيل، أظهر المقطع الغريب، الذي قُوبل بدهشة كبيرة، أسداً رابضاً خلف أسوار حظيرة للحيوان، وقد بدأ في مضغ العشب.
بدورها، اعترفت حديقة السودان للحياة البرية أن المشهد يبدو غريباً وغير طبيعي، لكن الحقيقة أن الأسود تأكل الأعشاب والحشائش من وقت لآخر.
وفسّرت إدارة الحديقة، السلوك غير الطبيعي بصفحتها بموقع فيسبوك اطلعت عليه “العربية.نت”: “أن الأعشاب لا تعد ركناً أساسياً بالنظام الغذائي للأسود، لكن الأخيرة تلجأ لأكلها لأنها تعاونها في تهدئة اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى سبب آخر يدفع الأسود لذلك التصرف الغريب، يتمثل في أن الأعشاب والحشائش تعتبر مصدراً طبيعياً للمعادن والفيتامينات والألياف، ما يدعم صحتها ويساعدها بعملية الهضم. بعبارة أخرى تستخدم الأسود العشب كنوع من طب المعدة (البدائي) في مواقف مختلفة”.
تفاسير أخرى
في تعليق لاختصاصي علم الحيوان د. عمار الباقر، قال لـ”العربية.نت”، إن الأسود من الحيوانات آكلة اللحوم، وتعتمد عليها بصورة قصوى، بمعنى أنها ستموت لو تخلت عن أكل اللحوم.
أما هذه الظاهرة فلديها تفسيران، الأول غذائي، فالمصادر الغذائية الحيوانية بشكل عام يوجد بها نقصٌ في بعض الفيتامينات والمعادن، وهذا النقص يضطر الحيوانات آكلة اللحوم أحياناً لأكل العشب بكميات صغيرة لتعويض نقص هذه المواد، وتابع: “لو لاحظنا الحيوانات المفترسة تبدأ أكل أمعاء الفريسة أولاً لنفس السبب”.
وأضاف أن المصادر الغذائية الحيوانية نسبة الألياف بها قليلة، ما يخلق لها مشاكل في الهضم يمكن أن تضطرها لأكل العشب بكميات قليلة.
أما السبب الثاني فيمكن أن يكون سلوكياً كنوع من الترفيه أثناء الاسترخاء، موضحا أنه “بشكل عام الحديث بأن هناك حيوانات تأكل اللحم فقط وأخرى تأكل العشب فقط، أصبح موضع نظر لدى الباحثين في مجال تغذية الحيوان، مع وجود حيوانات أصبحت حديثاً تُصنّف كحيوانات خلطية تأكل اللحم والعشب معاً”.
https://ara.tv/r4m7x
هو في طين( لحم)؟
بعد ان رأي الاسد ان لحم الضان ياكله الكيزان اختار ان يكون نباتياً تضامناً مع بقية الشعب السوداني لذا نرجو من ادارة الحديقة ان توفر له وجبات مختلفة تشمل البوش و الطماطم بالدكوة.
ليتنى كنت قطّا فى شوارع لندن …… أى حرية و أى سلام!!!
(يأكل الحشائش بحظيرة حيوان في الخرطوم)
لا هذا و لا ذاك
لا هذا و لا ذاك بل إن الذى الذى ألجأ هذا الأسد لذلك السلوك
الغريب ببساطة هو الجوع بسبب قلة كمية اللحم التي تعطى له .
أنا و معى آخرون كنا نعمل في دولة ما و قد شهد ذلك المكان
ندرة شديدة في الطعام و قد شهدنا القطط تأكل الخبز
حتى أنه أنه اصبح منظراً مألوفاً لدينا .
وإن كنتم فى ريبٍ مما ذهبنا إليه سائلوا (أسود البرارى) لماذا
يزأرون يومياً بالهتاف جوعاً و اشتياقاً للحرية و السلام و العدالة.
فإذا كان سلوك الأسد في حظيرة الخرطوم بهذه الغرابة
فإن هناك ما هو أغرب من ذلك حيث أن أسداً في
الشام يأكل بنى الأنسان يومياً و لا يشبع منهم أبداً.
يحدث تحت ذلك تحت سمع و بصر العالم (المتحضر) الذى يقيم
الدنيا لأ يقعدها لو أن أحدهم أنتهر ،فقط، قطة على قارعة الطريق
و ذلك صوناً و انتصاراً (لحقوق الحيوان).