تمكنت قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور من ضبط مواد بترولية وسلع تموينية مهربة “وقود – سكر – دقيق” محملة علي متن عشرون عربة ذات دفع رباعي في طريقها إلي دولة مجاورة .
وأشاد والي ولاية غرب دارفور المكلف اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم الذي وقف علي الضبطية بمجهودات الدعم السريع، مثمنا دورها في تأمين بوابة البلاد الغربية بفضل انتشارها علي الشريط الحدودي.
من جانبه أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور المقدم محمد ناجي عبيد جاهزية قواته لحسم كافة أشكال التهريب بالولاية، مضيفا إن الدعم السريع لن يسمح لضعاف النفوس بتخريب اقتصاد البلاد، مشيراً إلى توجيه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية الفريق أول محمد حمدان دقلو، بضرورة إحكام السيطرة على الشريط الحدودي حفاظا علي الأمن القومي وحماية الإقتصاد الوطني .
وجدد ناجي تأكيده علي أن قواته والمجموعة الثامنة صمام أمان البوابة الغربية ولن يؤتي السودان من قبلها .
تشديد الأحكام الرادعة هو السبيل الوحيد لوقف ماكنة التهريب بالاإضافة لمصادرة المركبات المستخدمة في التهريب لصالح الدولة.
الكلام ده لو حقيقة …الناس ديل كنت من اشد اعداهم من الشعب السوداني لكن الحقيقة بعد البسو فهو ده اصبحت اغير نظرتي ليهم والله فعلا شغالين شغل شديد لو استمرو كده خالصين من أجل السودان والله البلد بتتصلح وربنا يكدب الشينة
ضعف الحكومة الانتقالية وقوانينها الخالية من الردع الشديد الذي يجب ان يصل الي حد الاعدام، هي التي سهلت عمليات التهريب، ونستغرب ما الذي يمنع تطبيق العقوبات الصارمة علي المهربين؟!!، الحكومة تعلم تمام العلم ضرورة حماية السلع الضرورية من التهريب، ولكن يبدو – وهذا شيء غير مستبعد ـ، ان بعض المسؤولين الكبار في السلطة الحالية مشاركين في عمليات التهريب، والا ما الذي يمنع من صدور قوانين صارمة تردع المهربين؟!!