مديرة جامعة الخرطوم : نسب استقالة الطلاب من الجامعة ليست مخيفة

أقرت مديرة جامعة الخرطوم البروفيسور فدوى عبدالرحمن، إن إضراب الأساتذة المفتوح منذ 26 ديسمبر 2021م، بسبب قضية الهيكل الراتبي، فاقم الوضع. وأن الجامعة فاتحة للدراسة منذ 2 يناير 2022م.
وقدّمت مديرة الجامعة خلال استضافتها بإذاعة جامعة الخرطوم اليوم السبت، إفادات شاملة وصريحة بشأن الأوضاع بالجامعة بدءً من عدم استقرار الدراسة بسبب الأوضاع السياسية ثم جائحة كورونا، وأبانت أن الجائحة كانت سبباً في التفكير في التعليم الإلكتروني في معظم الكليات وأن الجامعة بنهاية عام 2020م تمكنت من تخريج أعداد كبيرة من الطلاب وكذلك في العام الذي يليه.
فيما أشادت فدوى بالعمداء والعميدات لتمكنهم من إجراء الامتحانات في ظروف عصيبة بسبب الإضراب، لكن إحجام معظم الأساتذة عن تصحيح كراسات الأجوبة يظل هاجساً ومشكلة حقيقية.
وتحدثت مديرة الجامعة بحسب ( إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة) عن تدني تصنيف الجامعة على المستوى العالمي، وأبانت الأسباب لذلك والجهود التي تبذل لرفع التصنيف.
وأوضحت أن تأهيل البنى التحتية من معامل وقاعات ضرورة قصوى وأن إدارة الجامعة لم تحدث الاختراق المطلوب في هذا الجانب لكنها تعمل لذلك.
كما تناولت الأوضاع المالية والمعيشية المتردية للأساتذة والعاملين بالجامعة، وشددت على ضرورة اهتمام الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وأن تأخذ قضية الهيكل الراتبي مأخذ الجد.
وجددت فدوى مناشدتها للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم بفك الإضراب رغم إيمانها القاطع بقضيتهم مراعاةً للطلاب خاصة طلاب السنة الرابعة والخامسة.
وأبانت أن إدارة الجامعة تدرس الطرق التي يمكن أن تساهم بها في تحسين وضع الأستاذ الجامعي وأنها عرضت على مجلس الجامعة في اجتماعه بتاريخ 1 مارس 2022م مقترح استبدال أراضي بعمارات سكنية جاهزة، تداول فيه المجلس وطلب دراسة مفصلة من إدارة الجامعة للمقترح.
ذكرت مديرة الجامعة أن جامعة الخرطوم ليست جزيرة معزولة، وأنها تأثرت بالأوضاع الراهنة بالبلاد، وتعرّضت للدمار في أعقاب فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019م، حيث قُدّرت حصيلة الخسائر التي تكبدتها الجامعة بـ(15) مليون دولار أمريكي، ولولا دعم الخريجين والخيرين لاستحال استئناف الدراسة في مجمع الوسط عقب الثورة. وأشارت إلى الاعتداء الوحشي الذي تعرض له طلاب وطالبات داخليات مجمع الوسط بعد اقتحام الداخليات بواسطة مسلحين عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021م.
وقالت مديرة الجامعة إن نسب استقالة الطلاب من الجامعة ليست مخيفة، ولكن نخشى أن يتفاقم الوضع، مبينة أن ما يسمى بثورة التعليم العالي ألحقت الخراب بجامعة الخرطوم، وتناولت المعيقات التي واجهت المشروعات الاستمارية التي ابتدرتها الجامعة ومن أهمها المدينة الطبية التي عطلت وزارة المالية إجراءات تشييدها.
في سياق آخر تحدثت مديرة الجامعة عن جهود إدارة الجامعة في حصولها على تمويل قدره 2 مليون دولار لتشييد مركز علوم وأبحاث النبات بكلية العلوم، بجانب تأهيل مطبعة الجامعة وقرب اكتمال تشييد المستشفى البيطري الذي يعود وضع حجر أساسه إلى أكثر من (35) عام، بجانب تشجيع الأساتذة عبر جوائز النشر العلمي.
وقالت مديرة الجامعة إن مؤتمر نهضة وتطوير جامعة الخرطوم طرحته إدارة الجامعة للخروج برؤى وتوصيات محددة تساعد بالدفع بالجامعة إلى الأمام نحو تميز عالمي وفقاً للمحاور العشرة التي يناقشها المؤتمر.
وحول عودة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم قالت بروفيسور فدوى طه إن إدارة الجامعة ومنذ مجئيها اهتمت بهذا الأمر وكونت لجان اعترض عليها الطلاب مما دفع الإدارة لترك الأمر لهم وتزويدهم بالوثائق اللازمة وخصصت لهم موقعاً بعمادة الطلاب لإدارة حوار بينهم والتوافق على كيفية استعادة اتحادهم والتزمت الإدارة بتقديم كافة التسهيلات التي تعينهم على تأسيس الاتحاد وفقاً لرؤيتهم. كما أشارت إلى الدعم الذي قدمته للجان تسيير الروابط لتأسيس مكاتبها. وتناولت أيضاً موضوع استرداد الداخليات من صندوق دعم الطلاب. وأبانت أنه وبالرغم من عدم إكتمال عملية الاسترداد إلا أن إدارة الجامعة لم تتوقف عن إجراء الصيانة بالداخليات معتمدة على نشد الدعم من جهات وعلى القروض والاستدانة.
هل في الامكان غلق كليات الاقتصاد في كافة جامعات السودان والغاء وزارة المالية؟ الجميع لم يهتدوا بعد لحل المشكلة الاقتصادية في البلاد. البديل تبادل السلعة بأخرى ليكون حافزا مشجعا للانتاج من كلا الطرفين.
لا تجمع ( الجميع )، فهناك استراتيجيات رصينة كاملة تم طرحها للنهضة الاقتصادية ولكنها لم تجد طريقها للتنفيذ.
يعني ما تقول ( الجميع )، وووجه عتابك ونقدك للمتسببين في ما نحن فيه..!
وافشل من فدوى ومن معها لم تلد البلاد ، الرجال البلهاء
هذه الناشطة الساسية لانستحق هذا الشرف الباذخ فهى الفشل تمشى على قدمين