رهن القيادي بالحزب الشيوعي، عضو تحالف الحرية والتغيير الخبير الاقتصادي صدقي كبلو، تحسن الأوضاع الاقتصادية بعد التعديل الوزارى بتغيير سياسات وزير المالية المستقيل ابراهبم البدوي.
ونقلت صحيفة “آخر لحظة” عن كبلو قوله: “هل ستستمر الحكومة في السياسات التي تبناها البدوي أم انها ستعمل على تغييرها، سيما انها كانت تعتمد على محاولات توفير الدعم الخارجي دون العمل على حشد الموارد المحلية وتوطين الاقتصاد.
ونصح كبلو وفق ما أوردته الصحيفة عنه, بالإسراع في اجراءات تقشفية تتضمنها قرارات عاجلة تحدث تغييرا سريعا مثل لها بايقاف استيراد السلع غي الضرورية ما ينتج عنه تخفيف الضغط علي الدولار، وفرض ضرائب على أصحاب الثروات.
وكشف في الوقت نفسه عن وجود قيادات بالنظام البائد لا زالت تضارب بالنقد الأجنبي ومعاش الناس، واتهم الحكومة بانها اضاعت الهدف بتطبيقها سياسات خاطئة، واضعا الحل في خفض عرض الكتلة النقدية بتغيير العملة، وذكر بان البنك المركزي لا يعرف الحجم الحقيفي للكتلة النقدية.
ابدال العملة لابد منه مع تشكيل قوة خاصة لمتابعة التزوير. كما يجب محاربة او تقنين عمل صيادي العملة الاجنبية:
1. تجار الذهب.
2. شركات الاتصالات.
3. تجار المخدرات.
4. مهربي السلع.
5. تجار السلاح.
6. تجار العملة.
7. سماسرة العقارات.
8. تجار السيارات وقطع غيارها.
9. الإرهابيين.
10. غاسلي الأموال.
هذه هي الروشتة الوحيدة لنهوض الاقتصاد
المال العام قضية امن قومي واقصى عقوبة في الدولة للإضرار بالمال العام.
وضع قانون للاستثمار ومراجعة عقود كل الشركات والمستثرين، يجب ملكية الدولة لنسبة لا تقل عن 51% في كل استثمارات الاجانب.
لانعرف لماذا تتجاهل الحكومة مطالب الاقتصاديين بتغيير العملة الكل يعلم بان غالبية العملة السودانية في ايدي النظام البائد هم يتحكمون في الاقتصاد بالكتلة النقدية التي بحوزتهم لابد من تغيير العمل ويشربوا بمالديهم من العملة القديمة اما يتم اعادة ما لديهم الى البنوك ويتم مستئلتهم من اين لكم او ستكون العملة التي بحوزتهم مجرد ورق لاقيمة له ولعدم قيامهم بتحويل العملة التي بحوزتهم الى عقارات او اصول اخرى يتم ايقاف جميع التعاملات في العقارات غيرها حتى يتم تعديل العملة هذه من ابجديات واوليات الحكومة