أيُ عارٍ جَلبته لأُسرتك يا عبدالرحمن الصادق المهدي؟!

فتحي الضَّـو
(1)
في أثناء تأجج نيران الحرب الأهلية في أيرلندا الشمالية في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، قام الجنود البريطانيون بحصد أرواح ثلاثة عشر شاباً متظاهراً في شوارع بلفاست فيما سُمي بـ (أحد الدم) فاستدعى البرلمان وزير الداخلية لاستجوابه حول ملابسات ما حدث. فقدم الوزير إجابات بدا أنها لم تقنع سيدة عضو في البرلمان، فغَلى الدم في رأسها وفار كالتنور. ثمَّ غادرت مقعدها وتحركت بعصبية ظاهرة يدفعها غضب جامح صوب الوزير الذي كان يقدم إجاباته باطمئنان شديد، وبالطبع لم يدر بخُلده مُطلقاً أن السيدة سوف تصفعه وتعود إلى مقعدها كأنها كُلفت بأداء مهمة مُقدسة على الوجه الأكمل. وفي اليوم التالي خرجت بعض الصحف بعناوين صارخة صبت الزيت على النار، بما فيها صحيفة التايمز الرصينة والتي اختارت عنواناً أكثر إثارة (الآن اشتعلت الحِمية الأيرلندية)!
(2)
قامت سلطة العصبة الغاشمة باعتقال الدكتورة مريم الصادق المهدي بمجرد مغادرتها الطائرة القطرية التي وصلت مطار الخرطوم مساء يوم الثلاثاء الماضي، وكالعادة لم تقدم سبباً للاعتقال، مثلما أنه لم يدر أي أحد بالمكان الذي اقتيدت إليه إلا بعد أن سمح لها بإجراء مكالمة سريعة مع زوجها في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، فأخبرته بوجودها في مقر لجهاز الأمن أو بالأحرى أحد بيوت الأشباح بمدينة الخرطوم بحري. وفي ظل الغموض الذي طابق عمليات (المافيا) تلك، لم يكن بوسع المراقبين سوى اللجوء للتنجيم لمعرفة الأسباب التي لا تحتاج لكثير اجتهاد. فقد قدمت مريم من باريس التي وقَّع فيها والدها السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة ومالك عقار رئيس الجبهة الثورية (ميثاق باريس) وبغض النظر عن دورها أو عدمه، فالميثاق المذكور لم يتبين الناس ليله من ضحاه، وبالتالي لم يكن رجساً من عمل الشيطان حتى يتم اجتنابه. لكن النظام الذي دأب على ضخ السوء ظلَّ يفترض الشيء نفسه في كل من لا يدور في فلكه. على كلٍ بعد أن قضت مريم ليلتها تلك في بيت الأشباح، تمَّ تحويلها إلى سجن النساء بأمدرمان وما تزال تقبع بين جدرانه. فما الذي يمكن أن يشعل حمية الشقيق الحسيب عبد الرحمن الصادق المهدي يا ترى؟
(3)
لم نورد هذه الخاطرة اعتسافاً، بل لم يكن ديدننا أصلاً إقلاق مضاجع الشقيق المذكور، ولكنها الصدفة أو قل (الحبكة الدرامية) كما يقول أهل الفن السابع. فأثناء مطالعتي وسائط إعلامية متعددة طغى عليها تغطية خبر الاعتقال وما صاحبه من توضيحات وتحليلات وتداعيات، لاحظت صورة لا يصحبها أي تعليق أو خبر، تسللت لكل المواقع وجمعت بين الشقيق ونافع علي نافع، أو الحاكم بأمره في العلن سابقاً ومن وراء الكواليس حاضراً. بديا فيها وهما يتجاذبان أطراف حديث لا ندري كنهه ولكن الصورة جسدت حميميته ودفئه أو هكذا يخال لناظرها. وسواء كان حميماً أو منفراً فسيان الأمر لدى عبد الرحمن الصادق المهدي الذي دأب على الإصغاء منذ أن وطأت قدماه ردهات القصر الذي قتل فيه أجداده الجنرال غردون، وما تزال بقع دمائه المتناثرة على الدرج تستثير حميته ليستنهض تاريخاً تليداً وهو من الغافلين!
(4)
صورتان نقيضتان عصفتا بذهني، فداهمتني مرارة بطعم العلقم وانتابني أسىً عميق وأنا أتأمل المشهدين. وبرغم أننا وطَّنا أنفسنا على تقبل كل قبيح نضح وينضح من إناء العصبة ذوي البأس. إلا أنني لم أكن أتوقع أن يلهو الفاعل بالمفعول به في مواقف نعلم أن دولاً تحرك من أجلها الأساطيل، وأن شعوباً تستنفر من أجلها الجيوش، وأن أفراداً تشتعل حميتهم فيسترخصوا الغالي والنفيس حماية للعرض وإعلاءً لراية الكرامة. طبقاً لهذا لم يكن مطلوب من العقيد عبد الرحمن الصادق أن تُستثار حميته زوداً عن كرامة الشعب السوداني التي داستها حوافر خيول المغول. ولم يكن مطلوب منه أن يشاركهم الضراء التي ألحقها التتار بالبلاد والعباد. ولم يكن مطلوب منه أن يبكي شباباً غضاً حصدتهم بنادق جلاوزة الأمن. ولم يكن مطلوب منه أن يصغي السمع لحسرات الذين يقبعون خلف الجدران في السجون وبيوت سيئة السمعة. ولم يكن مطلوب منه أن يحس بآلام الذين حاصرهم الظمأ ونهشتهم المسغبة. ولم يكن مطلوب منه أن يحصي آهات الذين تكالبت عليهم الأمراض فعز الدواء والطبيب المداوي معاً. لقد كان المطلوب منه أن يجتاز امتحان جاءه يسعى في عقر داره، فرسب فيه بعد أن دفع ثمن تهوره مرتين في أعز ما يمت للمرء بصلة.. الوالد وما ولد!
(5)
إزاء عجز الولد، لاذ الوالد بمنفىً جديد ليس جراء ما اغترفت يداه بحسب ما يتراءى للناظرين، ولكن خشية أن يعيد التاريخ القريب نفسه مجدداً. أما الشقيقة فقد عزّ عليها جراء خذلان الشقيق أن تطلق من محبسها (زغرودة) داوية كسائر نساء أهل السودان في مثل هذه المواقف، زغرودة تهتز لها جدران السجن وترتج أذن السجان. لكن الذي حدث – يا سادتي – يعجز غبريال جارسيا ماركيز عن تجسيده. فبفضل ديكتاتورية الجغرافيا التي يذعن لها الناس وهم صاغرون، كانت الشقيقة تفترش متاع السجن البائس والشقيق على مرمى حجر ينام في مضجعه غرير العين هانئها. تكاد تسمع شخيره رغم الحوائط التي استطالت، وهي ليست كحوائط الراحل مصطفى سند في (الحزن القديم) ولكنها حوائط (الحزن الجديد) المبنية بعظام ولحم ودم هذا الشعب الصابر، والمُسورة بأنين المقهورين والغلابة والمظلومين، والمحروسة بالقوة والجبروت والاستبداد. وليته أصاخ السمع قليلاً وهو يتقلب في فراش السلطة الوثير، فلربما سمع شكواها وتظلمها وقلة حيلتها!
(6)
إن المقدمات الصحيحة تقود بالضرورة إلى النتائج الصحيحة كما يقول علماء المنطق، والعكس صحيح بالطبع. ومع ذلك احتار المراقبون وجرت الروايات مدراراً في تفسير انضمام عبد الرحمن لعصبة المؤتمر الوطني. وفي واقع الأمر ليس عصياً لمن عزَّ عليه أن يتبوأ مثل هذا المنصب في نظام ديمقراطي مكتمل الأركان، جراء افتقاره للخبرة السياسية الكافية أو الكاريزما القيادية، أن يأتيه ذات المنصب يجرجر أذياله في كنف نظام ديكتاتوري. وقد رأينا في مسرح العبث هذا كيف ابتذل الأبالسة المناصب حتى نالها الذين كلَّت بطونهم من أكل السحت. أما إن شئت ابحاراً عميقاً في لجج ما حدث، فستعلم ? يا هداك الله ? دون أن جهد يذكر أن الخطوة التي كانت عبارة عن صفقة قوامها أطراف ثلاثة. فأهل النظام بعد أن استعصى عليهم الدخول بباب حزب الأمة، قدر دهاقنته الدخول بالشباك. والسيد الصادق الذي ضيّع في الصيف اللبن، أصبح جل همه في وريث يكمل مسيرة الصراع الأزلي مع المتربصين بالحزب وكيان الأنصار من آل البيت المهدوي. أما عبد الرحمن نفسه فيقيني أنه ليس من فئة الذين يشغلون أنفسهم بهذا أو ذاك، أو حتى بالذي نحن فيه خائضون. وتلك حقيقة كانت مبلغ علم الأبالسة، فسخروها من أجل السيطرة عليه بوسائل يعرفونها وبرعوا في تطبيقها على آخرين حتى لم تبق في وجوههم مزعة لحم!
(7)
في أجندة الأطراف الثلاثة تلك، لسنا معنيين بالنظام وأحابيله فتلك سمة خبرها الناس عنه حتى لم يبق من درنه شيء يُذكر. أما المهدي فكالعهد به، استسهل معركة بمثلما استسهل معارك كثيرة يظل يخوضها في مضمار السياسة لنحو نصف قرن من الزمان. وطبقاً لهذا يبقى الحديث عن خطئه أو صوابه في هذا المقام مجرد ترف يلجأ إليه العاطلون عن الهموم. فالمهم أنه دافع دفاعاً مستميتاً عما اسماه بخيار الابن، وذاك منعرج تغلبت عليه صلات الدم أكثر من روابط السياسة. لكن مهما يكن من أمر فالمفارقة أن المهدي نفسه كان أول من تجرع معادلات الأبالسة التي ذكرناها آنفاً ضمن أجندتهم الخفية في الصفقة، فزجوا به في سجن كوبر لأكثر من شهر، ولم تعوزهم الإهانات فهم عصبة لا يعرفون غير الإذلال لغةً في التواصل. لكن عش رجباً ترى عجباً كما يقول الإعراب، فالمهدي الذي أقدموا على سجنه كان وقتئذٍ أقرب إليهم من حبل الوريد، ناهيك عن أن الاتهام نفسه الذي نهى عنه النظام أتى به بعض سدنته. من جهة أخرى بدا لنا أن الابن اللاهي في ملكوته لم يدرك أن السجون بُنيت للحرمان من الحرية، والتي هي أثمن ما يملك الإنسان في هذه الدنيا، بدليل إنه لم يجد في نفسه حرجاً أن يزور والده رهين المحبسين (السجن ومحنته) على رأس رهط من (المهاجرين والأنصار) وكأنه يشهِدهُم على سوء ما حصدت قدماه!
(8)
الآن بعد أن انكسرت الجرة وإندلق اللبن، وبعد أن تحولت المحنة من قضية سياسية إلى قضية أخلاقية، لابد للحائرين مثلنا أن يسألوا عبد الرحمن عن النبأ العظيم. ما الذي كسبه وفق ما خطط أو طمح له الوالد في تعلم أصول الإدارة والقيادة والحكم؟ هل يا ترى تعلم الصدق من رئيس نظام استمرأ الكذب؟ هل تعلم الأدب من نافع علي نافع الذي تبرأ منه لسانه؟ هل أخذ الحكمة من علي عثمان طه الذي حصّن نفسه بآيات المنافق الثلاث؟ هل استلهم الأمانة من عوض الجاز أو اقتفى مدارج الزهد من علي كرتي؟ هل التمس النزاهة من أسامة عبد الله أم استوحى الشفافية من عبد الحليم المتعافي؟ هل نال العلوم العسكرية من عبد الرحيم محمد حسين أم الحكمة من لدن بكري حسن صالح؟ هل أصغى السمع لمحمد عطا المولي وهو يحدثه عن حرمة قتل النفس وكيفية التحلل من الذنب؟ كيف يمكن للمرء أن يتعلم أصول القيادة من الذين جعلوا ميكافيلي مجرد تلميذ صغير في بلاطهم؟ كيف يمكن للمرء أن يتعلم أصول الإدارة من الذين حكموا بالخداع وتوسلوا النفاق وصار الكذب دينهم. كيف يمكن للمرء أن يتعلم أصول الحكم من سدنة نظام ديكتاتوري ولغت أياديهم في الدم الحرام، إذ فاق عدد الذين فتكوا بهم في دارفور عدد من قتل في شيكان وقدير وأم دبيكرات والجزيرة أبا وود نوباوي. وقد تجاوز عدد الذين قتلوهم في الجنوب أضعاف عدد الذين قدموا أرواحهم رخيصة في كرري!
(9)
يا عبد الرحمن خذ بيد شقيقك وأرحلا، فالحياة بلا كرامة كالأرض اليباب، ولا يمكن للمرء أن يبني مجداً على جماجم الشهداء، وأرتال المفصولين من الخدمة المدنية والنظامية، وجحافل العاطلين عن العمل، والقابعين في أقبية السجون والمعتقلات، والمشردين في معسكرات الذل والهوان، والمبعثرين في فجاج الأرض، والمنتظرين الذي يأتي ولا يأتي!
يا عبد الرحمن من دخل عش الدبابير لابد وأن يلدغ.. خذ بيد شقيقك وأرحلا فالذي تبحثون عنه قد تركتموه ببسطام!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
يا عبدالرحمن خذ بيد شقيقك وأرحلا، فالحياة بلا كرامة كالأرض اليباب، ولا يمكن للمرء أن يبني مجداً على جماجم الشهداء، وأرتال المفصولين من الخدمة المدنية والنظامية، وجحافل العاطلين عن العمل، والقابعين في أقبية السجون والمعتقلات، والمشردين في معسكرات الذل والهوان، والمبعثرين في فجاج الأرض، والمنتظرين الذي يأتي ولا يأتي!
يا عبد الرحمن من دخل عش الدبابير لابد وأن يلدغ.. خذ بيد شقيقك وأرحلا فالذي تبحثون عنه قد تركتموه ببسطام!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
استاذي قبل نزول مقالك بشوية كنت بطرح هذا السؤال
ما الذي عجب عبد الرحمن وبشري في حكومة تسعي كل يوم في ازلال وقهر الشعب السوداني زمان كان بنقول معليش الامر بعيد عن بيت آل المهدي (الان الزل والهوان دخل بيت المهدي)
فهل استمرار عبد الرحمن وبشري تكتيكي او مصلحي؟؟ ام هناك مآخذ جعلتهما يستمرا في السلطة رغم انفهما لا ادري الامر ما طبيعي؟؟؟
الصادق يا اخى فتحى يعمل بنظرية عدم وضع البيض فى سلة واحدة , ها ها ها , الصادق يعتقد انه اذكى خلق الله
الاستاذ الضوء لك التحية والتجله — سدد الله خطاك ووفقك لما فيه الخير لهذا البلد –مقال رائع نطقت درر وحقائق
صم بكم عمي فهم ﻻ يرجعون…..صدق الله العظيم…….
ليت الخطاب كان موجها الى الصادق المهدي: قل لابنيك، عبدالرحمن و بشرى ان يرحلا ويعودا الى حضن حزب الامة.
التوجيه بالتوجه للعمل مع الديكتاتور صادر من الاب وهو يلعب على اكثر من حبل لو تعرفون الصادق المهدي
لقد أسمعتَ لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
المبدع فتحى الضو لقد اوفيت الكلام حقه ومن درر الحديث كفيت لكن فى اعتقادى ان عبد الرحمن لم يسمع بتاريخ المهدية وما ذكرته له لااعتقد انه اثار فى اشجانه شيئا فهو عندما دخل القصر كانت تاخذه نشوة الدخول ومنظر اللبس الذى كان يرتديه والذى كان قد سلبه منه النظام الذى ادخله الان الى القصر بزى جديد وبلغه جديده لابد له ان يتكلم بها وان يصم اذنيه عن كل مايحدث له داخل اسرته وهذا هو شرط الفاشيين الذين البسوه احرام الانقاذ ولكنى اقول لك اخى فتحى لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى ……………………………..
انت تعلم يا استاذ ان عبذ الرحمن هذا الذي تتحدث عنه كانه مقدس قد قاتل الجيش السوداني من قبل ابان توليه قيادة عصابات الباشبوزق الذي سمي ظلما وبهتانا بجيش الامة.ولا غباء الانقاذ لما تولي هذا المنصب الرفيع وهو العميل والمجرم الذي قتل شرفاء القوات المسلحة.يااستاذ باختصار شديد ليس الحل فى كل اسلامي والسودان ليس مصر واسلامي السودان ليس اسلامي مصر؛ونموذج لن يتكرر فى السودان .ابحثوا وتحاوروا مع الامر الواقع بعيد عن احلام التنظير المستحيل من المنافي .عذل الاسلام والاسلاميين من الشان العام في السودان مستحيل!!!هو العلمانيين في السودان كم صحي الاختشو ماتوا.ارجوان تكون واقعيا لان عدم الواقعية جنون.الاستاذ فتحي لم تذكر يوما واحدا حسنة واحدة للاسلاميين في اى مكان في الارض!!!وهذه قمة عدم الموضوعيه اذان كل فرد اوفكر او نظام له ايجانيات وسلبيات وهذا مسلم به عند العقلاء واولي الالباب.
مقال صادق ولو كنت مكان عبدالرحمن واخيه بشري احضنت الجدار وبكيت !!! ماذا ينتظرون ؟؟؟
وسأظل محتاراً الي ان يتركوا هذا النظام وينضموا للجبهة الثوريه …. ليس ارضاءاً للشعب السوداني او ارضاءاً لاختهم الحبيسه !! علي الاقل ارضاءاً لوالدهم !!!
عليه ان يتعلم من مناوي الذي ركل وظيفة مساعد الحله ونآل احترام الجميع رغم مشاركته للفئه الضآله
اولاد التابه واليابه ومااخوان بنات وبطال اختهم في المعتقل نجيب ليكم طرح تلبسوها!!!!!!
شكرا اخ فتحي الضو علي هذه المقاله الكامله والواضحه,وبائنه كالخيط الابيض من الاسود,لايمكن ان يكون هؤلاء ابن سودانيين لان السوداني يمتلك عزة النفس والكرامه اقف انا مع الدكتوره مريم مع كامل الاختلاف الايدولجي معها,وتحركني الشهامه والكرامه والرجوله السودانيه كاي سوداني , تربينا ونشانا علي ذلك ,لذا مستغرب جدا من مواقف وتصرفات ابناء الحبيب الصادق من اعتقال الاب لفتره جاوزت الشهر والان الحبيبه دكتوره مريم بكل الزخم من الاسفذاذات والتهكم عند الاعتقال من داخل الطائره القطريه ,وفي المقابل الموقف البطولي الرجولي( جدلا ) لدكتوره مريم , اتصور هذه المواقف مؤثره وتهز الرجل منا حتي لو كانت دكتوره مريم بنت حلتي وليست اختي, عدم تفاعل الابنين مع الحدثين غير طبيعي كسودانيين ,ويقيني هنالك امر ما يمنع الابناء من اتخاذ مواقف طبيعيه وجريئه فابحثوا عن هذا الامر لان التصرف غير طبيعي بالمره
الكريم المحترم فتحى الضو اجد نفسى على قناعة تصل درجة اليقين وارجو ان اكون مخطئة ان عبد الرحمن وبشرى مكنكشان بموافقة ومباركة الاب والاخت واكرر ارجو صادقة ان اكون مخطئة مع تحياتى
سلام
أستاذ فتحي الموضوع ببساطة موضوع قرووووووووووووش فقط لا غير. ولدك معانا مقابل عطية غير كدة حنخليك تفلّس لامن تمشي تشحد في الشارع. انت قايل الصرف في بيت المهدي الايام دي شي ساهل.
المشكله يا استاذ ان هذان الشيقيقان العديمان الكرامة والنخوه سيكونان ضمن تشكيل اول حكومة ديمقراطية يتولي رئاستها ابوهما
شفت مأساتنا نحن كيف لاحساب ولاعقاب !
عبدالرحمن و شقيقه هدفهما أن يتدربا علي الحكم , كي يكونوا جاهزين لأي تحول يطول السلطة في البلد. هذا هو تخطيط والدهما السيد الصادق المهدي, إذ ألحقهما بكليات عسكرية لعلمه أن البلد لا تحكم إلا من خلال النظام العسكري.
يعني هما عارفين الحاصل. لكن ماذا أقول؟!
مقالك و فيه منطق الظواهر فى الأشياء
نحن كاسودانين اليوم اذا احد ما يعمل برتبة جندي يمكن ان يحاول الدفاع عن أسرته او يتعرض للقبض والفصل
لكن نجاح التغير السودانى المرتقب ربما يكون نهاية الأحزاب الأسرية و و القيادات الفاشلة فى الدولة
فهل من الشي مسرحية اتمني ان أكون مخطئ كما علقت الاخت
فتحي الضو وسيف الدولة في يوم واحد
الانقاذ جاها بلاء
My greetings and complements to sayed Fathi,,,,… he is kindly requsted by his nobel readers of alrakoba to continue checking deep roots of these two guys of whether may be they have sayclogical problems like inferiorety complex….or there is secret hidden reason made them sensless as tamed animals
فتحي الضو رجل طيب وحسن النية فنحن نتفق معك فيما ورد في مقالك ولكن حسابات الامام الصادق دائماً مختلفة – كراع برة وواحدة جوه- الصادق يجهز
في عياله لمرحلة ما بعد الصادق .. انها السياسة اخي فتحي .. احيانا تنعدم فيها المثاليات ..الميرغني يجهز في ابنه والصادق يجهز في أولاده وبناته ..
لو استمر البشير فهم موجودون ولو راح البشير فهم سيكونون في المقدمة ..لن يستقيل عبدالرحمن او بشري الا اذا ضمنا سقوط النظام.. سؤال بري من الذي
يصرف علي رحلات الصادق الي اليابان واروبا ومعيشته ؟؟؟؟ الإجابة معروفة !!!
ورووووووك ! الجماعه لبسوه الطرحه… قبضو ليه أبوه و أخته … المحيرني لقيو طرحه مقاسه وين , عامل لي راسه الكبير ده ؟ دى الخياطه ولا بلاش .
انت يا أخ الضو ارتكبت خطأ ..فظيعا .. ووقعت فى مستنع العنصرية .. وتحسرت على عبدالرحمن الذى جلب العار .. حيث تشتكى الجبهة الثورية .. ابنة عقار ايضا ضابط فى الامن السوداني .. هل مازالت تحتفظ بموقعها ؟؟..
الامام الصادق المهدي .. ظل منذ ظهوره فى المشهد السياسي مثيرا للجدل فى السياسة السودانية .. وتقارع مع زعامات الحزب والاعمام .. ووصل به الأمر ان أسس حزب الامه جناح الصادق ..
والصادق بارع فى الحديث حتى باللغة العامية .. أخيرا حذر السيد مبارك وقال له .. حزب الامه ليس زريبة .. تعود الية متى تشاء
الصادق المهدي هو من أحيا المذهب الاقتصادي السياسي المتنحي . السندكالية الذي يدعو للسيطرة على مؤسسات الدولة الاقتصادي ولكن ذاب المذهب السيد الصادق المهدي لا يدري أن جده الأمام محمد احمد المهدي سبق الحركة الشيوعية .. وطبق نظاما اقرب الى السندكالية .. شن هجوما كاسحا علي مفاصل الدولة المستعمرة طالت راس الامبراطوية التى لا تغيب عنها الشمس واسس نظاما حير العالم .. ولكن غادر المشهد وهو فى عنفوان شبابه .. ونظف أمدرمان من مواخير الانجليز وحاناتها .. ..
فريق الامام الصادق وحزبه .. توزع بين القبائل فى ابيي ودارفور .. وكردفان .. والمؤتمر الوطني .. انتقد دكتور مادبو خطوة الصادق الى باريس .. حيث تمت دون علم الحزب ..
. أما د. مريم الصادق يحاول الناس تشبيها ببنازير بوتو . لا أعتقد ذلك .. علي بوتو منذ البداية أختار لها اسم من تصميمة بي نظير .. ولكن اعتقد أن مريم الصادق تجاوزت بي نظير .. .. وتختلف مع الامام ولكن مؤدبة .. عقد لها الحزب مجلس تأديب لصالح والدها ..وهى التى تحملت سم العقارب فى المعسكرات .. ولكن الصادق ترك التجمع وعاد سابقا جونق قرنق ..الذى دخل القصر الجمهوري
الصادق المهدي سليل المجد والشهرة . لا ينكر احدا هو مثقف وأديب وسياسي .. ومعاصر وحدا ثابتا فى الصراع .. وشاهد عصر .. الرجل انتزع منه الحكم مرتين وهو على راس الديمقراطية …. لماذا؟؟..
؟؟
الصادق المهدي كان صادقا واكثر وضوحا .. حين قال ان ابنه عبدالرحمن كان يود ان يفجر الخرطوم ومنعه من ذلك .. .
يغيب الصادق المهدي عن اجتماع رؤساء الاحزاب محدثا ارتباكا .. .. هل يريد تميزا ؟؟ وانه المقهور رقم واحد ….
هل يريد الصادق سندكالية بطعم آخر .. ولايريد للبشير مصيرا شبيها بالقذافي .. ويخشي الحمل الكاذب .. او الجنين المشوه
نود ان نعرف الحقيقة .. من ارتكب الخطيئة فى حق الشعب السوداني ؟؟؟
الأستاذ فتحي الضو
يبدو أن العقلية السياسية عند الذين يعتقدون نفسهم قادة السودان قد تجمدت منذ ستينات القرن الماضي وأبسط شئ هو مجاهرة الترابي برأيه أن الشعب السوداني شعب غبي !!!!!! ولكي نكون واضحين أكثر يجب أن نقول إن الصادق والميرغني والترابي قد أفلسوا فكرياً ومازالوا يحملمون أفكار لا تخدع غلام في حلة أم دفسو فما بالك بشباب الإنترنت فتكفيهم ضغطة زر واحد ليحصلوا علي المعلومة الطلوبة ولنأخذ الصادق بنفسه كمثال لذلك فلقد قام بإدخال إبنه عبد الرحمن للقصر ليكون خليفة البشير ويسانده في ذلك إبنه بشري في جهاذ الأمن وجعل بناته في صفوف المعارضة لكي يقفز الي الحكم في حالة سقوط الكيزان وتحسباً لرفض الجماهير له قام بإبعاد كل المرشحين الأقوياء مثل د. إبراهيم الأمين من الحزب ورفع إبنته الي موقع أخذ القرار وساعده نسيبه الشيخ الترابي بإصدار فتوي إن المرأة تصلح للإمامة .عندما شعر الصادق إن إبنته لا يمكن أن تكون وجه مقبول لقيادة الحزب حاول لميعها جماهيرياَ بالإتفاق مع الترابي ليتم إختيارها رئيسة وزراء بإظهارها كبطلة تم إعتقالها أكثر من غيرها ولذلك لم يتدخل عبد الرحمن ولا بشري وكل ما أصدره كيان حزب الأنار بيان شجب ليس أكثر . قد نكون ظلمنا مريم الصادق ولكنها تبقي بالنسبة لنا إمرأة سودانية مناضلة من أجل تحرير السودان وفي نفس الوقت نقول ها إن هذا لن يعطيها الحق في أن تكون رئيسة السودان القادمة . أرجو أن يكون الترابي والصادق قد فهموا الأن إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين . من يريد أن يحكم السودان يجب عليه إقناع الشعب ببرنامج إقتصادي وإصلاحات سياسية وإستبعاد الدين عن المهاترات السياسية ولا عودة للوراء .
مولانا المحترم جداااااااااااااااا متعك ألله بالصحة والعافية وأمد ألله فى عمرك وحفظك من كل مكروه وسوء
دائما رائع اخ فتحي
هؤلاء دائما يا فتحي يحبون الجاه والسلطة حتى لو كانت بالتحالف مع ابليس. طبعا صاحبنا نايم على العسل وحاسب حساب انه في يوم من الايام سوف يصبح رئيس وزراء كابيه طالما ان ان انصارهم في كردفان ودارفور والنيل الابيض يصوتون لهم بالاشارة
لكن نقول له تلقاها عند الغافل وننصحه بغسل يديه عن اي انصار من الغرب حتى لو ترشح الامام نفسه
التحية لك أستاذ فتحى الضو ..ولكل شرفاء الوطن ..
فالحياة بلا كرامة كالأرض اليباب، ولا يمكن للمرء أن يبني مجداً على جماجم الشهداء، وأرتال المفصولين من الخدمة المدنية والنظامية، وجحافل العاطلين عن العمل، والقابعين في أقبية السجون والمعتقلات، والمشردين في معسكرات الذل والهوان، والمبعثرين في فجاج الأرض، والمنتظرين الذي يأتي ولا يأتي!
والله يااستاذنا العزيز لو كل هذه الاهانات لم تحرك فى هذا (التخة ) ساكنا فان هذا مرده لسببين لاثالث لهما : اما انه فعلا تخة ودلاهة او ان يكون فى الامر شبهة مسرحية وفى هذه الحالة تكون مسرحية(عينة).
أنت تنقش على سطح البحر يا أستاذنا ( والمحرش ما بكاتل) ، رجل إذا لم تستطيع مثل هذه المواقف أن تحرك رجولته فهل تجدى معه سياط الكلام ، رجل سقطت عنه النخوة وابتلع المهانة وكل الموجعات ولا ترى على سيماه إلا رسم الخنوع وحسن التغفيل…رجل جدير بأن يكون مستشارا لرئيس يجيد إستخدام البلهاء
ليتك وجهت حديثك الثر المر إلى من تهمهم عودة الديمقراطية وإن طال السفر ( وما تطول الغيبة)
تحية طيبة لاستاذنا الكبير فتحى الضو متعه الله بالصحة والعافية
اما العار فلم يجلبه عبد الرحمن الصادق لنفسه…بل العار هو ما جلبه الاب على الابن…فالصادق المهدى كلما سألوه اجاب: هذه تربيتى لاولادى…ويفتخر كثيرا بهذه الاجابة…طيب يا امام يا حبيب …لماذا لاتربى ابناءك على قيم الخير والفضيلة والمروءة ونكران الذات والوقوف مع الحق والوقوف مع المظلوم….اتربيتك لابناءك تجعلهم يقفون مع جانب السفاحين الظالمين الفاسدين المفسدين السفهاء؟…ما الذى غرسته اذا فى ابناءك؟…حب السلطة حتى لو كانت على جماجم الناس؟…حب النفس دون حياء من خلق الله؟
فاذا كان يا اخى ابن العامل البسيط يقول لابنائه: ما تاكلوا مال الحرام يا اولادى…انا ربيتكم بالحلال…وتعبت كتير فى الحصول على الحلال…فكيف بامام تجرى الاموال فى جيوبه كالسيل لا يربى ابناءه على التعفف واكل الحلال؟
الكلام ده ما طبيعي … الكيزان ديل كاسرين عين أولاد المهدي … لو ما كده الأخت كانت في بيت الأشباح بتعمل شنو ؟ معزومه عشاء ؟؟ !!!! هناك في شغل رهيب وهم عارفين الكلام ده .. لكن دي كسرة عين خطيييره والله نفسي وأموت أعرفها أحييييي أنا
ما يدور في السودان الفضل هو نسخة من “مزرعة الحيوانات” ولكن لماذا نرضي أن نكون جزءاً من هذه المملكة التي يراد لها أن يتحيون سكانها؟
تحياتى ليك يا استاذ فتحى عاشت وعاش قلمك الجرى
الصادق ماقادريتحكم في اولاده عايز يقدر علي حكم السودان !!!!!!!
كلامك فى محله يا جركان فاضى
النار بتلد الرماد وهذا انطبق علي عبدالحمن الرجل الهوان والرجل الحي الميت ،العايش ليها شني
walahi haja ajeeba
مش لما تكون اسرتة بعيده عن الشبهات واستلام المليارات ولعب التكتيكات الخفيه مع المؤتمر!
لعل من أكبر الأدلة على تخاذل السيد الصادق المهدي، بعد توقيع اتفاق باريس، عدم عودته للبلاد، وهو يتوقع الإعتقال، وتركه لإبنته السيدة مريم الصادق، لتقوم بالدور الذي كان يفترض أن يقوم به هو، باعتباره المسؤول الأول عن الحزب،
الشغل دا ي اخونا فيهو لعب كبير .ناس المهدي ديل مفنكرين انو البلد دي حقتهم
ولازم يسوا اي حاجه علشان يكونوا ف يالحكم دا باي طريقه
هذا الجشع .. الفجعان متى يصحو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها الـطالب الكثـير ليغنى *** كل من يطلب الكثير فقير
وأقل الـقليل يغـني ويكفـي *** ليس يغني وليس يكفي الكثير
كيف تعمى عن الهدى كيف تعمى *** عجبا والهدى سراج منير
(أبو العتاهية)
تحية اجلال وتقدير الاستاذ المناضل الجسور فتحي الضو. رغم اتفاقي مع جل ما تفضلتم به لكني اجدك قد اسرفت في حسن ظنك بالإمام وأبنائه وذلك بتصويرك إعتقال مريم المنصوره بهذه السوداويه والقتامه وحتي مساواته بإعتقال البسطاء من أمثالنا، بل واستبعدت تماما فرضيه توزيع الادوارالحاضره بقوه هنا ومسرحية “اذهب الي القصر رئيسا وسأذهب الي السجن حبيسا” التي دأبت الإنقاذ منذ مجيئيها المشؤوم علي تكرارها متي ما دعت الحاجه إلي ذلك. فتارة يكون بطل المسرحيه هو المهدي ومره اخري تسند البطوله للترابي وهكذا إلي ان وصلنا اليوم إلي طور اسناد دور البطوله للجيل الثاني من آل المهدي وربقة الترابي لأن كلا الرجلين قد وصل الي مرحلة “ومن يعش ثمانين حولا ما ابالك يسأم” وكلاهما يبحث عن وريث من صلبه وكلاهما تجرع مرارة خيبات الابناء الذكور ولكن المهدي ولو مؤقتاً وجد ضالته في إبنته المنصوره و ظل الترابي هائما علي وجهه إلي اليوم عله يظفر بتبني احد لقطاء السياسيه بعد فشل محاولته الاولي رغم تظاهره بغير ذلك. زعمي ان الاعتقال مسرحيه سيئة الاخراج ومدبره ومرتبه بين البنت والابناء و الاب والنسيب وزبانيته وان المنصوره احتجبت عن العامه وهي تجلس الآن عزيزه مكرمه تشاهد التلفزيون في احدي الشقق الفخيمه بمكان ما يعلمه اخوتها وابوهاوالزوج وهذا ما يفسر انعدام اي رد فعل من الأب أوالاخوه الصامتين صمت القبور تجاه امر الاعتقال.
هل يستحق الصادق المهدي و ذووه إهراق كل هذا المداد – يا هداك الله – ما هي المعركة التي امتشقت يراعك لها!!!!!!!!!!!!!!!!!
.
لقد اسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادى
عبدالرحمن اعتبرناه عاق طيب ساعدونا في ولد عبدالرحمن يكون شنو مع اختلاف التاريخ
المقال يصوب نيرانه في الاتجاه الخطأ فعبدالرحمن لم ولن يفعل ما فعل بدون دفع الصادق له،
وبهذه المناسبة هاكم هذه القراءة في أقوال الصادق:
1. الفشه غبينتو ضاعت مدينتو،
وتقرأ: الفشة غبينتو ما حيقبض تعويضات ولا قروش بالشواويل ليلة الانتخابات، ولا مرتب شهري، ولا ولدو حيدخل القصر أو الأمن.
2. نعامة الأمن، أول مرة تقول نعامة لو هرشوك تقول ما نعامة ولو خفت شديد قول قمرية وأكتب اعتذار عن قولك الأول واتمرمغ في الواطة المهم تتخارج.
3. البشير جلدنا وما بنجرو فوق الشوك:
وتقرأ: البشير يسلمها لينا أو يقسم لينا معاهو ونحن نقيف معهو ضد المحكمة الجنائية المهم ما يجو الحرافيش والديمقراطيين وملاقيط الهامش يستلموها منو بالقوة ويضيعونا نحن أسياد البلد.
4. عبدالرحمن لا بمثلني ولا بمثل الحزب:
وتقرأ عبدالرحمن كراعي الجوة مع البشير ونصرالدين كراعي البرة (قام نصرالدين اتمرد بالجد) مشيت ختيت كراعي براي في باريس، كان الحكم قلب عسكري ولدنا في الأمن وكان بقى مدني ولدنا في القصر، وكان ناس الهامش قلعوها أنازولهم بتاع باريس.
الكرسي …الكرسي… القلعوهو من صلبي ببيع ليهو أولادي الولدتهم من صلبي.
الصادق المهدي ، يا اخوتي هو الذي يرسم هذه السناريوهات ويخرجها الاجهزة الامنية و يشاهدها الامه المسالمة ولكن يصدقها البسطاء ويتناقلها ابواق مسيلمة ،الصادق لاشئ يمنعه من العودة ولكن لا بد من تثبيت المتمردين بوثيقة باريس لحين قدوم الانتخابات ، هنا يكون قد نفذ وعده للانقاذ بانه انقذهم من السقوط بالقوه . ولمع نجم مريم لتحفظ مقاعدا لاخوانها وضمن استمراريتهم مع من جاء بعد الانقاذ ، الصادق اكثر شخص يكره اهل الهامش و ليست الانقاذ ، لم نرا الصادق يقود مبادرة لصلح بين قبائل دارفور او كردفان ؟ لم يكن جل مساعدوه من المسيرية و الرزيقات الذين يموتونا بالاطنان ؟ هل سمعتم بالصادق تحدث عنهم ؟ من هم الانصار في السودان ؟ الصادق لايهم الشعب السوداني حيا او ميتاً ولكن ما يهمه استمرار اسرته في المشهد السياسي والزعامة . ((((الصادق تحدث يوما ، بانه سوف يترجل عن حزبه ويترك الريادة للجيل الجديد ، لكن ذلك بعد ان يسجل لحزبه قطعة ارض وبعض مواعين استثمارية ، يا للهول ؟؟؟؟ حزب امه يملك نصف امدرمان وكل الجزيرة ابا ولا يملك قطعة لدار الحزب وعمره ١٣٩سنة ، منذ ميلاد الحزب بعد سقوط الخرطوم ؟؟؟ افهموا ياناس
يا زول انت بتكتب من بره التاريخ ولا شنو جدودمنو الذبحوا غردون فى القصر الجمهورى يا اخوى فتحى الضو الضبحوا غردون ديل اجدادنا نحن الغرابة ديل .
فتحى رجل فتنه وحاقد السودان معروف لدى السودانيون
ديل ناس وصلوا مرحلة من القذارة لا حدود لها و مسحوا تاريخ اجدادهم – الجوة الحكومة و الفى المعارضة-