إغراق الجنيه

حروف ونقاط
إغراق الجنيه
النور احمد النور
وافق بنك السودان المركزي الخميس الماضي بصورة مفاجئة على تحرير سعر الدولار للصرافات مع منحها آلية لتحديد سعر النقد الأجنبي للجمهور والسماح لها بإعطاء العملاء تحويلاتهم من الخارج بالنقد الأجنبي إن أرادوا،ويتجه الى تعامل مماثل مع البنوك.، وذلك من أجل محاربة السوق الموازي للعملة واستقطاب موارد من خارج البلاد ، وجذب أموال المغتربين، وتشجيع المستثمرين.
وهذه الخطوة عمليا تعني «تعويم» الجنيه السوداني الذي تآكل منذ بداية العام وفقد نحو 50 في المئة من قيمته،مع التصاعد المستمر في سعر العملات الأجنبية. و»التعويم» هو ترك سعر صرف عملة ما، أي معادلتها مع عملات أخرى، يتحدد وفقاً لقوى العرض والطلب في سوق النقد، وتختلف سياسات الحكومات حيال تعويم عملاتها تبعاً لمستوى تحرر اقتصادها ، وكفاية أدائه، ومرونة جهازها الإنتاجي.
هناك نوعان من «التعويم « ،الأول الحر ويعني ترك سعر صرف العملة يتغير ويتحدد بحرية مع الزمن بحسب قوى السوق، ويقتصر تدخل السلطات النقدية على التأثير في سرعة تغير سعر الصرف، وليس الحد من ذلك التغير، و الآخر «التعويم المدار» ويعني ترك سعر الصرف يتحدد وفقاً للعرض والطلب مع لجوء البنك المركزي إلى التدخل كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعرمقابل بقية العملات، وذلك استجابة لمجموعة من المؤشرات مثل مقدار الفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، ومستويات أسعار الصرف الفورية والآجلة، والتطورات في أسواق سعر الصرف الموازية.
وكان بنك السودان ينتهج نظام تعويم محكوم، حيث يحدد سعراً تأشيرياً بناءً على معاملات اليوم السابق، ويتدخل في السوق إذا انحرفت الأسعار عن نطاق يزيد وينقص ثلاثة بالمئة حول ذلك السعر.
ويؤدي «التعويم» عملياً إلى رفع قيمة الجنيه السوداني أو خفضه، وكلتا الحالتين تؤثران في الأسعار وفي التجارة الخارجية وفي النمو الاقتصادي عامةً. وعادةً ما تصدر الحكومات قراراً يقضي بتحرير عملتها الوطنية في مقابل سلة العملات الأجنبية، نتيجة ضغوط متواصلة من المؤسسات المالية والدولية وفي مقدمتها البنك وصندوق النقد الدوليين بهدف اطلاق سعر العملة، وهو قرار يمثل الدواء الأخير الذي تضطر الحكومات والدول لتجرعه للآثار المرتبة عليه،باعتباره قرارا سياسيا في المقام الأول قبل أن يكون اقتصاديا.
وكان وزير المالية علي محمود قال في لقاء صالون الراحل سيد أحمد خليفة السبت 18 فبراير الماضي ،انه يمكن للحكومة ان تتخذ قرارا بـ «تعويم الجنيه السوداني» لتوحيد سعر الصرف لكن ذلك سيزيد من التضخم وارتفاع الاسعار لذا لن تلجأ الحكومة إلى هذا الخيار لاعتبارات سياسية وليست اقتصادية, ولا اعتقد ان الاعتبارات السياسية قد تغيرت منذ ذلك الوقت
وزير المالية أيضا قال قبل ثلاثة أيام ان هنالك مبلغاً ضخماً دخل خزينة بنك السودان من مصادر خارجية ، ورجح أن ينخفص سعر صرف الدولار بالسوق الموازي بنسبة 50 في المئة ويصل الى 3 جنيهات،ولكن السعر الذي ستبدأ به الصرافات وربما البنوك اعتبارا من غد الأحد سيكون 4,90 جنيه بدلا عن السعر الحالي الرسمي 2.70جنيه،وبالتالي فان سعر صرف الدولار في ارتفاع وليس في انخفاض كما وعد وزير المالية ومن بعد البنك المركزي.
بلا شك فان تحرير سعر الصرف يتيح فرصاً وآليات لحل مشاكل قطاع كبير من شركات المقاولات والمستوردين بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين،وجذب تحويلات المغتربين عبر القنوات الرسمية وتوفير السلع ويمكن أن يحسن من قيمة الجنيه،وفي المقابل سترتفع غالبية السلع المستوردة ،ومنها ما لا غني عنها للمواطن مثل الدواء الذي كان يستورد بالسعر الرسمي،كما سترتفع معدلات التضخم التي بلغت 28 في المئة في أبريل الماضي،وستتراجع قيمة الجنيه في مقابل العملات الأخرى في حال لم يكن للبنك المركزي احتياط كاف لمقابلة الالتزامات وضخ نقد أجنبي بطريقة مستمرة ومنتظمة،وسينشط بعد فترة وجيزة السوق الموازي تبعا لذلك،لذا فان خطوة «بنك السودان» مغامرة نأمل ألا تغرق الجنيه بدلا عن «تعويمه».
* نأسف لاعادة العمود لسقوط فقرة واخطاء غيرت بعض المعاني.
الصحافة
ان شاء الله الدولار ما يغرق زي الجنيه ، ان شاء الله يسوي له جناحات ويطير السماء عشان نعرف الكيزان الحرامية حا يسووا شنو ،،، ثروات البلد كلها منهوبة وخاتنها بالدولار في ماليزيا ، طيب أسه مع الزنقة دي ما يمشوا يجيبوا دولارتهم دي ويفكوا الزنقة ، وله خاييفين على نفسهم أكتر من خوفهم على البلد
تجد السيد و زير المالية ، على محمود ، من المعجبين بملهاة الاستاذ محمد سعيد الصحاف العبثية. و قد يجد البعض العذر للصحاف فى سيل الكذب و الشتائم و النعوت التى وصف بها الغزاة من جيوش التحالف ، حيث تلفت ليجد نفسه الوحيد الواقف فى الساحة يدافع عن نظام انهار و هرب الجميع من حوله وتركوه يقوم بدور المهرج الحربى .
السيد على محمود تقمص شخصية الصحاف فاخذ يدلى بالبيانات المتناقضة عن الاقتصاد السودانى و يمنى الناس بالمعالجات الناجحة التى سوف تنعكس خيرا و بركة على الجميع و تمادى فى التحليلات و المعالجات التى انتهت بما وصفه الحل الذى لا بديل له و هو رفع الدعم عن المحروقات و هي معالجة ، حسب ادعائه ، يتحمل وزرها الطبقات المقتدرة كانما ان افراد هذه الطبقة هم الستحقون للعذاب . و هو يعلم علم اليقين ان هذه الطبقةمحصنة من كيد ابليس و طغيان فرعون .و هو يعلم انها نكتة سخيفة لا تحمل فى طياتها الا المزيد من غضب الشعب و معاناته و استفذاذه.
ثم تناهى الى علم الجميع كيف انه قضي على الجنيه السودانى بالضربة القاضية و اوهم الناس بانه عثر على الوصفة السحرية التى سوف تنقذ الحرث و الزرع و الضرع و ذلك بتعويم الجنيه السودانى ، أي تركه يسح سباحة حرة فى بحور العرض و الطلب . و هو يعلم علم اليقين بوجود العرض العالى للجنيه و انعدام الطلب مما يعنى غرق الجنيه فى اللجة بعد ان نزع عنه الرئة المائية .
دعونانقرا بعض اقوال الصحاف و نقارنها باقوال السيد وزير المالية لنلمس مدى التطابق بين العقليتين و عليك ان تجرى بعض التحويرات حتى تتلاءم، مع اختلاف المخاطبين و موضوع الاختلاف :
الصحاف : أنا اتكلم لغة انجليزيةأحسن من بوش
على محمود : أنا بعرف اقتصاد أحسن من آدم سميث .
الصحاف :ان الاوغاد مثل أفعى و سوف وسنقوم بتقطيعها إربا إربا .
على : ان الرافضين لسيساتنا المالية و الاقتصادية مثل الافاععى ، و سوف نقوم بتقطيعهم إربا إربا .
الصحاف : الطراطير أبعد ما يكونون عن المطار ، لقد تاهوا فى الصحراء ، و لا يستطيعون حتى استعمال البوصلة ، انهم متخلفون .
على :الرجرجة و الدهماء ، عندنا ، أبعد ما يكونون عن فهم سيسساتنا الاقتصادية ، و لقد توهناهم فى صحراء التجهيل ،و لا يستطيعون حتى استعمال البوصلة ، انهم متخلفون .
الصحاف :فلينعم الامريكان باوهامهم :
على : فلينعم الشعب السودانى باوهامه .
الصحاف :هؤلاء الجبناء العلوج لا أخلاق لهم ، انهم لا يشعرون بالخجل و هم يكذبون .
على : هؤلاء الجياع قد فقدوا المقدرة على الحركة من الجوع فهم صابرون و لوعودنا منتظرون ،
و على المظاهرات غير قادرون .
الصحاف :أهلا بهم ..سنقطع رؤوسهم .. سنذبحهم .. لقد أوقعناهم فى مستنقع لن يخرجون منه الا
أمواتا ، لقد القت واشنطون بجنودها فى النار .
على : الا قاتل الله الجنيه السودانى فقد اغرقناه فى سابع البحور فقد اصابه الهزال و الضمور
الصحاف : الامريكان يستعملون دائما اسلوبا غبيا و سخيفا . ينبغى عليكم ان تحذروهم..
فهم يكذبون دون اخلاق ، و استطيع ان اقول و اتحمل مسئولية ما اقول ، لقد بدأوا
ينتحرون تحت اسوار بغداد .
على :المعارضة ، بما فيها الحشرة الشعبية ،تستعمل دائما اسلوبا غبيا و سخيفا فى نقد سيساتنا الاقتصادية ، فهم يكذبون دون اخلاق و ينتحرون تحت اسوار هجليج و ابيي و جنوب النيل الازررق .
ماذا اخرص جهابذة الاقتصاد و المالية فى وزارة الماليةو منعهم من التصدى العلمى لهذا العبث الموفى باهله الى النار ؟؟؟؟؟
شكرا لك يا أستاذ وانت تأسف لاعادة العمود بعد التصحيح، بينما الشعب السودان كله ينظر كلمة “آسف” من وزير المالية على كل سياسة جاء بها لاصلاح الحال فكانت النتيجة دوام الفشل!!! أستقيييييييييل يا ثقييييييل!
تجد السيد و زير المالية ، على محمود ، من المعجبين بملهاة الاستاذ محمد سعيد الصحاف العبثية. و قد يجد البعض العذر للصحاف فى سيل الكذب و الشتائم و النعوت التى وصف بها الغزاة من جيوش التحالف ، حيث تلفت ليجد نفسه الوحيد الواقف فى الساحة يدافع عن نظام انهار و هرب الجميع من حوله وتركوه يقوم بدور المهرج الحربى .
السيد على محمود تقمص شخصية الصحاف فاخذ يدلى بالبيانات المتناقضة عن الاقتصاد السودانى و يمنى الناس بالمعالجات الناجحة التى سوف تنعكس خيرا و بركة على الجميع و تمادى فى التحليلات و المعالجات التى انتهت بما وصفه الحل الذى لا بديل له و هو رفع الدعم عن المحروقات و هي معالجة ، حسب ادعائه ، يتحمل وزرها الطبقات المقتدرة كانما ان افراد هذه الطبقة هم الستحقون للعذاب . و هو يعلم علم اليقين ان هذه الطبقةمحصنة من كيد ابليس و طغيان فرعون .و هو يعلم انها نكتة سخيفة لا تحمل فى طياتها الا المزيد من غضب الشعب و معاناته و استفذاذه.
ثم تناهى الى علم الجميع كيف انه قضي على الجنيه السودانى بالضربة القاضية و اوهم الناس بانه عثر على الوصفة السحرية التى سوف تنقذ الحرث و الزرع و الضرع و ذلك بتعويم الجنيه السودانى ، أي تركه يسح سباحة حرة فى بحور العرض و الطلب . و هو يعلم علم اليقين بوجود العرض العالى للجنيه و انعدام الطلب مما يعنى غرق الجنيه فى اللجة بعد ان نزع عنه الرئة المائية .
دعونانقرا بعض اقوال الصحاف و نقارنها باقوال السيد وزير المالية لنلمس مدى التطابق بين العقليتين و عليك ان تجرى بعض التحويرات حتى تتلاءم، مع اختلاف المخاطبين و موضوع الاختلاف :
الصحاف : أنا اتكلم لغة انجليزيةأحسن من بوش
على محمود : أنا بعرف اقتصاد أحسن من آدم سميث .
الصحاف :ان الاوغاد مثل أفعى و سوف وسنقوم بتقطيعها إربا إربا .
على : ان الرافضين لسيساتنا المالية و الاقتصادية مثل الافاععى ، و سوف نقوم بتقطيعهم إربا إربا .
الصحاف : الطراطير أبعد ما يكونون عن المطار ، لقد تاهوا فى الصحراء ، و لا يستطيعون حتى استعمال البوصلة ، انهم متخلفون .
على :الرجرجة و الدهماء ، عندنا ، أبعد ما يكونون عن فهم سيسساتنا الاقتصادية ، و لقد توهناهم فى صحراء التجهيل ،و لا يستطيعون حتى استعمال البوصلة ، انهم متخلفون .
الصحاف :فلينعم الامريكان باوهامهم :
على : فلينعم الشعب السودانى باوهامه .
الصحاف :هؤلاء الجبناء العلوج لا أخلاق لهم ، انهم لا يشعرون بالخجل و هم يكذبون .
على : هؤلاء الجياع قد فقدوا المقدرة على الحركة من الجوع فهم صابرون و لوعودنا منتظرون ،
و على المظاهرات غير قادرون .
الصحاف :أهلا بهم ..سنقطع رؤوسهم .. سنذبحهم .. لقد أوقعناهم فى مستنقع لن يخرجون منه الا
أمواتا ، لقد القت واشنطون بجنودها فى النار .
على : الا قاتل الله الجنيه السودانى فقد اغرقناه فى سابع البحور فقد اصابه الهزال و الضمور
الصحاف : الامريكان يستعملون دائما اسلوبا غبيا و سخيفا . ينبغى عليكم ان تحذروهم..
فهم يكذبون دون اخلاق ، و استطيع ان اقول و اتحمل مسئولية ما اقول ، لقد بدأوا
ينتحرون تحت اسوار بغداد .
على :المعارضة ، بما فيها الحشرة الشعبية ،تستعمل دائما اسلوبا غبيا و سخيفا فى نقد سيساتنا الاقتصادية ، فهم يكذبون دون اخلاق و ينتحرون تحت اسوار هجليج و ابيي و جنوب النيل الازررق .
ماذا اخرص جهابذة الاقتصاد و المالية فى وزارة الماليةو منعهم من التصدى العلمى لهذا العبث الموفى باهله الى النار ؟؟؟؟؟
شكرا استاذ النور وانت تتاسف على اعادة المقال بعد التصحيح، بينما الشعب السودانى الفضل ينتظر كلمة (آسف) من السيد وزير المالية أوأى من تلك الشرزمة التى تأتينا كل يوم بسياسات وقرارت “أصلاحية”لكن لم نر الاصلاح بل راينا ادمان الفشل ودمار الاقتصاد وتراجع اداء الخدمة المدنية وانتشارالفساد. يا من يدعون باهل الانقاذ: اليس فيكم رجل رشيد يقول آسف لشعبه ويستقيييييييييل!
الدولار حيطير السما
الجنيه اصبح ورقة بلا قيمة بفعل الحكومة الرعناء التي لايهمها الشعب الجيعان
الصرافات نفسها حتستلم ب 5 من الحكومة وبعد يومين حيقولوا ليكم ماعندنا وبنك السودان بيدينا
كمية محدودة
حيبيعوا هم زاتهم الدولار باكتر من السعر المعلن 5200
والحكومة ما حتقدر تعمل ليهم حاجة
الاسعار حترتفع جدا
والعنده جنيه يبلوا ويشرب مويتوا
او يعملوا قرقريبة للعواسة