أخبار السودان

(45) قتيلاً وجريحاً في أحداث كادقلي… ووفد عسكري مركزي يصل المدينة

الجيش يوجه بالقبض علي الجناة في احداث كادقلي

وصل إلى كادقلي اليوم وفد من القيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان تدريب الفريق ركن عبد الله البشير برفقة ممثلين للاستخبارات العسكرية، العمليات والدعم السريع، وذلك بعد أحداث العنف التي شهدتها المدينة أمس.

وقال البشير عقب إجتماع مع لجنة أمن الولاية، إنهم جاءوا بتكليف من رئيس هيئة الأركان والقائد العام لتقييم الموقف وحل المشكلة، وأنهم استمعوا لتنوير من لجنة أمن الولاية.

وكشف البشير أن جملة الخسائر في الأرواح بلغت (26) شهيداً، (13) من كل جانب، و(19) جريحاً بجانب فقدان البعض للمأوى والمأكل.

وأرجع البشير بداية المشكلة إلى 11 أبريل الماضي بمنطقة أم شعران جنوب كادقلي بمشكلة فردية لنهب المواشي تطورت وامتدت إلى كادقلي، ثم كانت مشكلة فردية لتجارة السلاح ونزاع حول مال راح ضحيته فرد وجرح آخر، مما ترتب عليه تطوارات يوم أمس بإشكالية كبيرة داخل سوق كادقلي والقرى، وأكد أن المشكلة حتى الآن فردية وتصور على أنها قبلية بين العرب والنوبة، وقال “نحسب أنها بعيدة من ذلك وما طورها الشائعات الكثيرة التي تبث من الآخرين”.

وأعلن البشير استمرار حظر التجوال المعلن لحقن الدماء ووقف القتال داخل كادقلي وتحذير المحليات الأخرى، ولحل المشكلة من جذورها، وأكد القبض على بعض الجناة، وشدد على الردع بالقانون، وقال إن أخذ الحق باليد يقود للفوضى.

وأشار البشير إلى الجلوس مع الإدارة الأهلية لتوجيه كل الجهود لوقف نزيف الدم وجبر الضرر وتطييب الخواطر، وبسط هيبة الدولة.

ووجه عبد الله البشير لجنة أمن الولاية بالقبض على الجناة بمساعدة الإدارة الأهلية، وشدد على ضبط كل من شارك إذا كان مواطنا أو ينتمي للقوات المسلحة أو الشرطة أو الدعم السريع أو الأمن أو الاحتياطي المركزي، وقال “القانون يمشي في الكل”،

ونوه لوجود بلاغات ويتم التحري من قبل النيابة، وناشد كل من لديه معلومة عن الحادث للإدلاء بها لينطلق التحري الجنائي، كما تشكل لجنة لتقصي الحقائق لحصر الضرر وتقدم التوصيات، ويكون الأمر في خطين تحري جنائي ولجنة تقصي حقائق، كما وجه بالتنسيق التام بين الأجهزة الأمنية والتعاون والعمل (24) ساعة مع المحليات ولجان المقاومة لتعود الحياة لطبيعتها.

الصيحة

‫2 تعليقات

  1. ……. (26) شهيداً، (13) من كل جانب …. شهيد ماذا شهيد في العقيدة و الجهاد أم شهيد في سبيل الوطن أم كاتب المقال ( كوزكي ) ام متأثر بالخطاب الاصولي؟؟

  2. أتمنى للشعب السوداني الكريم الذي كان يضرب به المثل في القيم والخصال الكريمة أن يرقى بالمجتمع إلى مستوى الفهم والوعي وأن يدرك ان الشعب السوداني كله بكل ألوان الطيف الجميلة التي شكلته من شماله وجنوبه وشرقه وغربه يحتاج إلى وعي والوعي يحتاج إلى استبسال من رجال صادقين ومخلصين يعمل كل منهم من أجل مصلحة الوطن والمواطن وأن نترك هذه الترهات من الصراعات الدامية في اطراف البلد غدا تأتي إلى العاصمة ولايعرف لها غريم ولاتنتهي إلا بفشل الدولة السودانية وللخروج من كل أزمات السودان وخاصة المشكلات القبلية في الأطراف والوسط يجب اتخاذ الآتي:
    محاسبة المجرمين بتطبيق قانون رادع لا تسامح فيه ولاعفو ويحاسب مهما كانت مكانته مدني كان الجاني أم كان عسكري يجب أن يحاسب حسابا عسيرا لأن من أمن العقوبة ساهم في الجريمة وثانيا تفعيل قانون عقوبات الإعدام بشكل سريع على كل المتفلتين حتى يردع الجميعين ثالثا محاسبة كل السياسيين المجرمين الداعمين للفتن ولو بكلمة لايمكن أن يعبث السياسيون بالنسيج الاجتماعي الذي ورثه الشعب السوداني منذ آلاف السنين وقبل أن تتكون حكومات ودول ويجب احترام كل إن سان للإنسان الآخر رغم أنفه ويعاقب بتفعيل قانون التحقير أو التقليل من شأن الآدمية ويجب أن نستفيد من تجارب دول كثيرة افريقية مات فيها الملايين لهذه الترهات القبلية ولكن اليوم بفعل القانون وبتفعيله وليس بتمنيه اصبحت من أفضل الدون مثل روندا التي مات فيها المليون انسان في حرب قبلية ولكن اليوم أفضل من السودان بمليون مرة من حيث البنية التحتية واحترام القانون ومعرفة الذات إذا لم يعرف الإنسان ذاته حقيقة تهون عليه ذوات الآخر ومن لم يخش من عقوبة القانون الرادعة يعبث بأمن المساكين من الأطفال والنساء والشيب ويروع المواطنين العزل في منازلهم
    نصحية أخيرة طبقوا عقوبة الإعدام على كل المجرمين الذين قتلوا الناس ولا تعبثوا بأرواح المواطنين والقادم أسواء إذا لم نفعل القانون والقانون على كل المجرمين لاقلة تحميهم ولاقرابة تنفعهم ولادين يلمهم ولالون يعزهم ولا غير ذلك من الأهواء والطيش
    سلامات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..