المجلس الوطني يقبل اجابة وزير الموارد المائية حول نز مياه البرقيق
( سونا ) – قبل المجلس الوطني في جلسته اليوم برئاسة البروفسير ابراهيم احمد عمر اجابة وزير الموارد المائية والري و الكهرباء المهندس معتز موسى حول سؤال العضو عابدين محمد شريف عن الحزب الاتحادي ديمقراطي الاصل عن آثار النز المائي وحالة المياه الجوفية بالبلاد.
حيث اوضح الوزير عدم صلة الوزارة بمشروع البرقيق بالولاية الشمالية الذي انشي في اربعينات القرن الماضي لافتا إلى ارسال الوزارة وفي اطار اختصاصها اربعه وفود في العام 2013لدراسه ظاهرة النز والطفح المائي بالمشروع موضوع السؤال حيث اكدت الدراسة ان المياه الجوفية بالمنطقة قريبة جدا من السطح الي جانب تاثير مشروع الدفوفة الذي ادى الي فتح مياه النيل والتي فاقت الواقع الفعلي للمياه مشيرا إلى أن الوزارة وضعت حلولا لاعادة التوازن بالمشروع واعادة عملية الري بالطلمبات نسبة لخصوصيه المنطقة الي جانب انشاء شبكة مراجعة للمياه.
وقال الوزير إن كل الاراضي الزراعية التي وزعت في تلك المناطق تمت من غير استشارة الوزارة شاكيا عدم وجود تنسيق في هذا الاطار مؤكدا ان الوزارة قد حصرت المناطق لمراقبة السحب المائي حتي يكون بطريقة آمنة ووجدتها 460الف فدان مصدق للري بالمياه الجوفية مشيرا إلى أن الوضع لو استمر على هذا النهج الجائر للتصاديق سيؤدي لمصير مظلم للمياه في هذه المناطق وستنضب فيها المياه .
هذا ما حدث في مديتة كسلا بالضبط تم التصديق للمشاريع الزراعية للري بالمياه الجوفية وبصورة عشوائية والآن نضبت المياه الجوفية وتعاني المدينة من شح في مياه الشرب ..
في بلد زي السودان لماذا لا يكون الري من مياه النيل من ادنى السودان الي اقصاه بدلا من ان تذهب حصتنا من المياه للمصريين
يجب ان ترصد ميزانية الحروب لمد انابيب المياه من النيل لتشق غبار الصحراء الي الشرق وتعبر رمال الصحراء الي الابيض
هكذا ان كان هناك مسؤول وطني
لمن للاسف