عزيزي الرجل …بطل مقابضة

أشياء صغيرة

عزيزي الرجل …بطل مقابضة

أمل هباني
[email][email protected][/email]

ماذا يريد الرجل من المرأة ؟ هل يريدها (انتيكة) جميلة يكمل بها نعم الحياة الدنيا كالبيت والعربة و الساعة والمركوب؟فيقال عنه انه (يمتلك) زوجة جميلة اسوة بعربة جميلة ….هل يريد امتلاك (قلبها ) أم يريد (وجع قلبها )؟ هل يريدها صغيرة جاهلة مطيعة طاعة عمياء ليوجهها ذات اليمين وذات الشمال دون أن تشتكي أو تحتج ،أو ترفع عينها للنظر لرجل آخر؟ أم يريدها صغيرة بطريقة فرع الجاهلة نية ومابتعرف عتاب ؟ بضة رخسة كما كان زميلنا المتخلف الفج يقول كلما طرقنا موضوع المرأة وقضايا النساء مجاهرا برأيه الذي يجعل جميع الزميلات ينفجرن في وجهه متهمات اياه بالتخلف والاسفاف ،واتوقف عند هذه النقطة تحديدا لأن رأيا لزميل كاتب كبير كتبه في عموده في الاسابيع الماضية يجمل ذات الفكرة الذكورية المتخلفة والتي من المفترض أن كبار كتاب الرأي محصنون منها باعتبار أن قضية المرأة من القضايا التي يجب أن تكون محل اتفاق من أي كاتب يقترض فيه الوعي والاستنارة ولا استنارة ولا وعي بدون استصحاب لقضية المرأة في شكلها الحديث من المساواة الى الندية الى تغيير الصورة النمطية ..والتي تبرز أكثر ما تبرز في تصوير الرجل للمرأة كاملة الأنوثة بصغر السن ،ووضع مفهوم ذهني نمطي خاطئ ومضلل عن أن الرجل أذا تزوج أمرأة تقاربه في السن تكبر وتشيخ فيما يحتاج هو الى أن يعيد الكرة مع أمرأة صغيرة السن يجدد بها شبابه ويهزم بها كهولة زوجته …وهذا المفهوم يعكس مدى تسلط الرجل على المرأة وقياسه لها بمقياس حسي نمطي وخاطئ في ذات الوقت بل ويتعامل معها بطريقة الاسقاط في علم النفس وهو أن يسقط مشاكله وعقده عليها ..لأنه وببساطة وحسب التركيبة البيولوجي للانسان فأن الرجل هو الذي يتأثر في أدأه بعامل السن فيهرم ويشيخ و)يعجز) عن مايعتقد أنه يهرب من زوجته العجوز ليجده مع صبية صغيرة السن ….ولذلك فأن زواج المرأة كبيرة السن بشاب يصغرها سنا وشبابا يكون أكثر تبريرا ومنطقية من زواج الرجل المسن من أمراة تصغره بعشرات السنوات وحتى الدين قدم مثالا يتسق مع ذلك وهو زواج السيدة خديجة الاربعينية من الرسول صلى الله عليه وسلم العشريني الفتي الذي ماعرف أمراة غيرها ولا بعدها الا بعد وفااتها وهو الزواج الاصل الذي رزق منه بالبنين والبنات وتدثر فيه من خوفه ورهبته عند نزول الرسالة عليه….اذن القصة كلها محاولة لضم المرأة من سن العاشرة الى مالانهاية الى أملاك الرجل منذ الميلاد والى الأزل بالتحايل على الدين تارة وعلى الطبيعة البيولوجية تارة أخرى وعلى المنطق تارات كثيرات …وحقوا الرجال الكباااريخلوا المقابضة أو كما قالت صديقتي الطبيبة التي تعلم جيدا كذب ادعائهم . فالزواج علاقة اساسها السكن ب(المودة والرحمة ) حسب الدين ،والحب والعاطفة حسب الحوجة الانسانية …لذلك يتعاشر الطرفان في كل مراحل حياتهما وفق هذه الرؤية الانسانية التي ليس فيها تاريخ صلاحية للزوج أو الزوجة بل فيها تاريخ عشرة طويلة على مر الأيام وحلوها ورفقة آمنة مطمئنة …والا فهذه المقاييس الحسية ليست من صالح الرجل .

تعليق واحد

  1. الأستاذة امل لك التحية

    طرقت موضوع يجب أن يناقش وبقوة
    فحتى إن تزوج بمن تصغره فهو سرعان
    مايتململ تضحي المرأة فى مجتمعاتنا
    وتتفانى وتجدهم أحيانا يستكثرون عليها
    الإستشارة حتى في أمور تخصها وبنيها فمتى
    يفهم إنها الأم والأخت والزوجة التي لا قيمة للحياة
    إن ضحي بالعشرة ومدة التفاهم من أجل أوهام فهي لن تستطيع
    أن تكون كالسابق إن غدر بهافأنتبهوامعشر الرجال فقد رأينا
    في المجتمع من شتى أنواع عدم الوفاءوكيف تبدلت الحال من الإنسجام
    الي عدم الثقة.

  2. هووي ها انتي ما بتشوفي واللا شنو, منو هسا البقابض , البنات الصغار هسا بقابضو بيدنهم ورجليهم في رجال النسوان الاغنياء علشان العربية الجديدة والبيت الجاهز , اصحي اصحي

  3. والله صدقت وصح لسانك … الرجال يكابرون وحقيقتهم تظهر للزوجة الصغيرة قبل طلوع فجر اليوم الاول !!

  4. امل هباني لك لك كل الود والتحيه الي الامام ونحن معكم فقط مضاعفت المجهود وخاصه من جانبكم ولنا عوده انشاءالله

  5. سنظل نحفر في الجدار
    اما فتحنا ثلة للضوء….
    او متنا علي سطح الجدار
    …تبا للذين يموتون بعيدين عن الجدار…

  6. والله يابنت الهبانية مقال رائع واتمني ان توظفي قدراتك الفذة لنشر الوعي والاستنارة وريحينا شوية من السياسة هجليج طارت هجليج ركت لان البلد ماتت وانتهت
    وبعدين بنات الجندر بقو واضحات شديد تعرفي يامل عندي صديقي ستيني عرس طفلة واشار عليه الشرامة من اصدقائه
    بالعسل الماليزي قام شرب الكيس كله ودخل الانعاش عشان كدا ركزي علي موضوع انتهاء اصلاحية للرجل بعد الخمسن وضرورة احترام الزوجة التي وهبته حياتها لان الزواج رحلة تنتهي بدخول المقابر
    مع الف تجية

  7. يا بت هباني أوع يكون راس السوط لحقك وبقيت أو قربت تبقي عجوز شمطاء وخايفه الراجل يزوغ كدا ولا كدا؟
    خليها على الله والزراعها الله في الحجر بتقوم. ما تشيل الهم قبال يومه. خلي البلاء حتى يقع وما تنتظريهو وتشحتفي روحك ساكت.

  8. البنات هن البقن إقابضن يا أستاذه أمل “أمّال راجل المرا حلو حلا دى غنوها رجال” وأغانى البنات بتعكس الواقع ولك خالص شكرى

  9. المرأة البتتفاصح قدام الرجال ذاتها إمرأة مسترجلة – أهم صفات المرأة هو الحياء واحترام الرجل والتأدب فى حضرته سوى كان زوجاً أو أباً – المرأة التى تحاول أن تساوى نفسها مع الرجل وتقف نداً له تفقد أنوثتها واحترام الرجل لها – بعدين الرجال ما بيقابضوا النسوان من طرف يا حاجة …. يعنى بيعزلوا النقاوة ….

  10. الله يجازيك يا أستاذة/ أمل!

    تذكّرتُ أمراً، من زمن غابر، لصديق ـ لم يكن من المقابضين.. أو المقايضين،
    كان قد أتانا من الخليج في زيارة لـ القاهرة، حاملا معه رسالة من صديقه المصري لأهله.. إلى جنب دعوة لحضور حفل عرس متزامن مع حضوره، وليلتقي فيه بالمرسل إليهم. كان الحفل في مكان جميل ورائع، وكثيف الحضور من الجنسين، مع غلبة لبنات حوّاء من كلّ الأعمار والأشكال والأطوال ـ يعني، وفرة لما يلبي أمزجة الرجال المتفاوتة والمتنوّعة على كلّ شكل وذوق، والمتفقة جميعها، بالطبع، في مسألة البضاضة وغض العمر.
    فجلس صاحبنا مع الخالة “صاحبة الرسالة” وبنتيْها التاشرات (16 و 17 سنة) ينوء كرسيهِ تحت وطأة سنينه الـ 33. أثناء الحفل سألته الخالة/ المضيفة: البنات دول مش عاجبنك وللا إيه؟! قال ليها: واللاهي بناتك جميلات وحلوات خالص خالص. فغارت عليه (مِن غارّة): طيّب، خُد أيّ واحده فيهم! بتقصدي شنو يا خالة؟ تتزوجها.. طبعا! فردّ عليها: بس بناتك صغيرات لسّه عليهم.. فأفحمته: ما هم كده أحسن ـ تتربّى على يديك!!

    مثل هذا الإستلاب، من قِبل بعض النساء، يُخيفني.. ،
    أمّا ما يفوقه مِن ?مقابضة? العديد من الرجال/
    فتُخجلني..!

    سؤال جانبي:
    رايك شنو إذا كان الفرق 6 ـ 8 سنة، فقط..؟!!

    (السؤال من قِبل واحد صاحبنا، خجلان يمشي دكتور النفسيّات.. وكده)!

  11. 2-سمح قولى الرجال بطلوا المقابضة منو البقنع الطرف التانى من مقابضة الطرف الاول؟
    3-ده كوووووم حسه الطرف الاول كان بطل (بتشديد الطاء)المقابضة تقولوا سجم خشمنا الحاصل ليهم شنو .
    4-بعدين يا بت هبانى انتى الجاك شنو؟ ما كنت بتشاكلى فى الحكومة فجأة قبلت على الرجال ان شاء الله خير ,
    5-والله ياامل ياامل خلى البنات يعرسوا راجل مره راجل مرتين راجل تلاتة راجل صحفية!!!!!!
    6-وبعدين انا عارف رجال الزمن ده بقوا( رجال ام تنينا الاسم ليهم و الحماله علينا)
    7-بس ان شاء ما تكونى سمعتى طقه الله يستر
    8-اضمنى المويه فى الغربال ما تضمنى الرجال
    9-و( كان دى مراعاتك اوع تطقى) الكلام ده اسألى اى كردفانى بشرحوا ليك.
    10-نحن العرس عندنا زى الحنه كان ما طبقو ما بشيل
    11- وبى صراحه يا بت هبانى راجل مره عزابى و راجل مرتين نص راجل و راجل تلاته راجل الا ربع و راجل اربعه عوين يا دووووووووووووووووووووب بقى راجل,
    11-ده كان فى شوره بشاورهو وبقعد مع الرجال و ناس واحد و اتنين ديل هوانات سسسسسسسسسسسسسساى
    12-بالله شوفى الثقافات دى بتختلف كيف؟ و برضو تقولى لى الطياره فيها بورى!!!!!!!!!!!!!
    كسره

    واى انا المكتول فى التبش

    أصلى ممنبوش الاتنبش

    وتانى صاد لى عرقو فتش

  12. الواحدة أول ما طرف السوط يصلا هي (غالبا أختها أو جارتها أو صحبتها) أو تحس تغيير من راجلا , تبتدي الجقلبة و الهضربة !! لوووووووول

  13. الاخت أمل هبانى مع التحية والاجلال . الحياة الزوجية أبدية بين الزوجين والمراءة الناضجة هى المطلوبة فى تكوين الاسرة وأستمرار الحياة الزوجية الكريمة الناجحة إن لم تكن هناك دافع وسبب قوى ومهم للبحث عن أخرى .وبصراحة هناك أزواج غير قنوعين بالزواج ولايؤمنون بالزواج كعقد ملزم للطرفين مالم ينقده أحدهم هذا العقد . والعامل الرئيس البحبحة الزايدة للرجل فى المال وهو عينو طائر أصلا ويفكر فى أخرى صغيرة لكنه لايدرى هذا المسكين الصغيرة تذل صغيرة هو قد شابه الوهن والعجز التام فى كل متطلبات الحياة الزوجية ويندم على مافعل ويكون ظلم الذى هى تستحق كل الحب والتكريم والمودة ..كما سمعت واحدة من الاخوات تقول لزوجها الذى تزوج بعد صلاح حاله . أنا عملتك راجل من زمن كنت تلبس الشالستون وهسع تتخلى عنى وهى محقة ذاقت المرة وعندما إنفرج الوضع وأستقر الحال فكر فى أخرى لم تحفظ له كما حظت هذه الشريفة ….

  14. يابت هبانى كلامك ده انا فهمته فيهو يعنى دايره تقولى يارجال انتو اصلا بقى مافيكم حيل او نفسكم بقى قصير عشان كده اتزوجو النسوان الكبار وماتضيعو الصغيرونات ديل ساى(تبقوهم سكن هاند) لانكم بتبطلوا فى النص ومابتقدرو تكلملو معاهم للنهاية ,
    كسره:-
    ياامل ده كلام مجرب ولاطبيب

  15. وهل من عيب ان يريد الرجل من المرأة ان تكون أنتيكة وصغيرة وجميلة ، بل هو المطلوب وهذه طبيعة الحياة وارادة الله فى خلقه ان تخلق المرأة للجمال لا ( المعافرة ) ولا ( المدافسة ) ولا ( للماضة ) بل المشاركة والتعاون مع الرجل فى حب دون ان ينقص من جمالها ولا من اونوثتها ، ليس معنى الندية ان تخشوشن وان تصبح ( غبشة ) و ( مسترجلة ) لا الندية تعانى ان تتشارك الحياة مع الرجل فى العمل وفى العبادة وفى بناء المجتمع وكذلك فى التربية وحتى فى الحكم . لا تخلطى الأشياء خلط يجردها من قيمتها وتأثيرها فالجمال تأثير طاغى وعظيم وهو فى حد ذاته أداة قوة تفتك بطواغيت الرجال وما قصة عجوبة التى خربت سوبا إلا شاهد على ذلك .
    ياسيدتى الفاضلة إن خوضك فى فارق السن بين المراة والرجل هو نوع من النظرة الذكورية وهيمنتها ووصفت ذلك بأن المرأة كأنها من أملاك الرجل ، بالله عليك لماذا كل هذه الروح المتمردة على تجارب وخبرات تراكمت وظهرت نتائجها ان الفرق بين المرأة والرجل فى السن مهم لتوازن الحياة ولأستقرار الزواج ، لو اخذنا الامر من ناحية فسيولوجية لتركيبة الرجل والمرأة نجد ان المرأة تداهمها الشيوخة قبل الرجل بفترة بينما الرجل حينها يكون محتفظاً بقوته وتماسكه فهل يحرم نفسه من ان يستمتع بما تبقى له من عمر مادام زوجته لا تقوى الى تلبية رغباته فى سنه تلك ، أليس من الأفضل ان تصغره حتى يتقاربان فى الشيخوخة فلا يحتاج بعدها إلى اخرى يكمل بها ما تبقى له من عافية زوجية وهذا ليس قياس حسى نمطى فلا يحق لأحد ان يصادر حقه فى ذلك فمن حقه ان يستمتع بحياته مادام يملك ذلك،لهذا كان منطق كبارنا صحيح حسبوها بالحساب (عديل).أليس من العدل ان ينال حظه كاملاً كما نالت هى حظها حتى شاخت واوصلها حتى مرحلة الشخوخة أليس من الافضل ان يتم حساب الفارق هذا من الأول حتى لا تأتى وتقولى مثل هذا القول . ليس معنى هذا ان يكون الفارق كبيراً لان هذا سيعكس الآية اعلاه فتصبح المرأة فى شبابها وهو كهل لا يقوى على المشى .
    اعتقد ان مجتمعنا السودانى يحفظ للمرأة مكانتها ويعطيها الفرصة لريادة المجتمع ولا يحجر عليها فكم من نساء خلدهن التاريخ فى بلادى اشرفن على الاسواق مثل تلك التى تسمى فاطمة ام سوط فى كردفان ، وكذلك الدايات والمعلمات وكل الرائدات فى الحياة العامة فقد ظهرت المرأة قبل ان تظهر الاصوات المنادية بتحرير المرأة ، وانتهبى إلى كلمة تحرير وليس تحرر لان التحرير يعنى إعطاء النساء حريتهن اما التحرر هو ترمى كل قيمها واعرافها وتقاليديها السودانية وراء ظهرها دون ان تكترث لشئ حتى عفتها وشرفها وحينها تكون الطامةالكبرى .
    اخيراً ادعوك لتتصالحى مع حولك من موروثات وتقاليد وإن كان بها خطأ ثم أرمى فى بركتها الساكنة حجراً بتطبيق فعلى وقدوة وإشعال شمعة وسط اى ظللام ترينه فى المجتمع بدل النقد الثورى والكتابة المتمردة التى تهدم أكثر مما تبنى ، ارجو النشر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..