الحالة الحواتية..!!

شمايل النور
قبل نحو عامين، تفاجأت السلطات بالكم المدهش من الشباب الذين حاولوا اختراق الأسوار لمعانقة جثمان الفنان محمود عبد العزيز، الذي نقلته الطائرة الخاصة من الأردن، المفاجأة تجاوزت الكم المهول إلى إصرار هؤلاء الشباب على الوصول إلى الطائرة، كان كل واحد من هؤلاء الشباب يتمنى أن يكون أول من يلقي نظرة الوداع على جسد الحوت، مر الموقف بسلام بعد سيطرة السلطات، امتدت الترتيبات الأمنية حتى وضع الجسد النحيل بين التراب، انتهى الحدث بسلام، لكنه ظل محيرا حتى الآن، على الأقل بالنسبة للسلطات التي عايشت الحدث عن قرب ولم ترَ مثيله في أفضل حالات وداع الرموز الوطنية.
لا تزال الحالة الحواتية عصية على التفسير الطبيعي، وكأنها تتجاوز مرحلة الخرافة والسحر لتبلغ مرحلة لم تُسمى بعد، يحتفل معجبو الفنان الراحل محمود عبد العزيز هذه الأيام بالذكرى الثانية لرحيل رمزهم، لا تزال الصورة أصدق من القول، الآلاف أو ربما الملايين احتشدوا أمس إحياءً لذكرى الحوت كما يحلو لهم تسميته أو “الجن” كما لُقب قبل وفاته.
الحالة الحواتية المحيّرة هذه ليس من العدل أن يتم تناولها على أساس فنان ومعجبين أو نجم وجماهير، فالعلاقة بين الحوت ومحبيه تجاوزت هذا التوصيف السطحي، كما تجاوزت علاقة شيخ ومريديه وإمام طائفة وأنصاره، هي حالة لا يُمكن توصيفها دون تعمق في مسبباتها من كل الزوايا، لكنها عموما أقرب إلى حالة البحث عن رمز، هذا الالتفاف الجماهيري التلقائي الصادق فشل في حشده أفضل سياسي ليس لأن السياسيين لا يطربون ولا يرقصون إنما لأنهم فشلوا في التعبير عما يختلج في دواخل هذه الجماهير، بل فشلت السياسة في مخاطبة هذه الجماهير والمعلوم أن جمهور محمود محصور في فئة عمرية محددة هي ذات الفئة التي تعاني أوضاعا محبطة على كافة الصُعد ربما وجدت ضالتها في شخص محمود إنسانية وفنا وحلما وغيره من الذي أعجز التفسير الطبيعي، يظل السؤال الصعب، كيف استطاع محمود أن يحقق هذه القوة غير المزيفة وهذا الحب وكل هذا الصدق في الحب، تخيلوا لو أن محمود عائش بين محبيه وقرر خوض انتخابات رئاسية، أكاد أجزم بفوزه الكاسح دون الحاجة إلى تزوير صوت مواطن واحد، ودون الحاجة حتى إلى حملة أو برنامج انتخابي لأن البرنامج هو حب الناس، هذه العلاقة التي يملأوها الصدق هي فقط مجرد تعبير عن هذه الحالة لكنها بالتأكيد أكبر وأعمق وأصدق مما يُقال ويُكتب، مات محمود ولكنه لم يمت، خانته ظلت باقية حتى بعد رحيله، روحه تتسلل بين محبيه، هو محمود الرمز لكل هذه الجماهير لكن قطعا يبقى سر الشفرة بينه ومحبيه عصي على التفسير، هو الرمز الذي يرون فيه كل الأحلام التي ضاعت وتضيع وكأن لسان حالهم يقول “بشوف في شخصك أحلامي” وهو مصدر ألمهم ومصدر أملهم.. عاش عبقريا ومات عبقريا.
التيار
اذكروا محاسن موتاكم ,,, اللهم أرحمه وأغفر له
الله يغفر له
00000000000 تبا لمثل هؤلاء الشباب 0000000000 تبا لهم تبا 000000000000000
خاااااااااااااااااااااااخ تفييييييييييييييييييييييييييييييييييي
اترجم الالآم اغاني
قدمت روحي وفني ليكم
اللهم ارحم عبدك محمود
ظاهرتة تذكرني بظاهرة بوب مارلي والفيس برسلي الستينات والثمنينات الي التسعينات حركة التحرر والتمرد والحرب الباردة ف السودان يعيشها حاليا و ظاهرة المرحوم هي تعبر عن التمرد الشبابي علي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية انهم يعانون من البطالة والتفرقة والعنصرية من قبل النظام احلامهم سرقت وامانيهم تبددت ف لا يوجد قدوة لا رجال سياسة او دين ليعتبروا رموزا البلد انعدم فيها الكبير المرحوم ترجم مشاعرهم وخلوا الساحة من كبار الفنانين والشعراء الذين انتقلوا الي الدار الاخرة يرحمهم الله هم كانوا مسيطرين علي الساحة الغنائية وكانوا يتنافسون ويتسابقون ب اجمل كلمة و لحن واداء و اخذ محمود منهم الوفاء والالتزام وهو مفقود ف كبارنا الله يرحمة حين ظلمته لم اكن استمع له لانه ظهر مع فرفور ولا اطيق هذا الفنان المستظرف
واللة انتو شعب وهم الزول مات وفى فنانين احسن واهم منو لكن الناس الحاكمنكم خلوكم تعيشو الوهم دة وانتو لسة نايمين هو محمود سميتو حودة بعدين قلبتوها لى حوتة حوت ياكلكم ياشعب ياغبى
ياخي ناس فاضية وماعندها شغل والصحفين يكتبو كمان ياخي الراجل مات اترحمو علي روحو وقولو ربنا يغفر لية وخليكم من الاحتغالات دي بتعزبو عزاب الله اكبر في قبرة ارحمو الراجل وهو ميت يا عالم وخليكم من قصص تابين وما بعرف شنو دي حاجات ما حقت الدين الاسلامي افضل خلق الله الرسول علية افضل الصلاة واتم التسليم تحت التراب وخيرة البشر بعد سيدنا محمد تحت التراب رجعو نفسكم ي عالم محمود كان فنان نعم واي شئ وحضرنا لي حفلات لا تحصي ولا تعد بس خلاص الموت دا بعدو الدعوات بس للميت عشان ما يتعذب المخلقو دا في قبرو وربنا يرحمو ويرحم اموات المسلمين جميعا ويلحقنا بالصديقين والشهدء في جنات الخلود
بصراحة دا يعتبر استفتاء لما وصل اليه الانحطاط والتدني في كل المجالات وليس الفن وحده … ابشر بطول سلامة ياعمر البشير ان كان هذا حال شبابك ياوطن !!!!! ورحم الله محمود عبد العزيز.
كلامك في محلو يا تشيلي هم)بصراحة الناس بالغت وتجاوزت حتى الشرع
الوهم أكلوا نيم !!!!
ديل صعاليق ومصاقيع حاير بيهم الدليل وما عارفين الدلوكة شغالة وين ,,خسارة شباب ضايع
وماذا ينفع الاحتفال الميت؟؟ اعتقد دعاء صادق بالرحمه والمغفرة له افضل من تلك ..
هولاء الشباب الذين يسمون أنفسهم الحواته , فهم جيل ضائع ,, بلاهدف وبلا منعى للحياة ,, جيل تشرد وفقد البوصله التى تحدد مساره ,, وتصدر الفارغه ,, ولهث خلفها
أتمنى أن يصحوا ويستثمروا قدراتهم في أشياء تسهم في بناء وطنهم ,, , وأن يوجهوا التوجيه الصحيح ,,