حوارات
رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر: قطعنا عهداً بعدم المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية

تشاركنا مع الاتحادي الأصل في هم الوطن وترك الفترة الانتقالية للتكنوقراط
الحديث عن عدم مشاركة الاتحادي في الحرية والتغيير عفا عليه الزمن
حل الأزمة يتطلب التوافق فيما بيننا كأحزاب سياسية عدا المؤتمر الوطني
الحوار مفتوح.. ونسعى من خلاله إلى مشاركة واسعة من كل القوى السياسية
خلفت الأزمة السياسية الممسكة بأوصال البلاد منذ انقلاب البرهان في اكتوبر الماضي فراغا كبيرا وادت لوجود بيئة صالحة لنمو عدد من مبادرات الحل السياسي والتي اضحت تحصى بالعشرات، الأربعاء الماضي تم الاعلان عن اتفاق جمع حزب الأمة القومي بنظيره الاتحادي الديمقراطي الأصل حول إطلاق حوار شامل لإنهاء الأزمة السياسية والاستعداد للانتقال المدني، ويبدو أن هذا الاتفاق قد حرك ساكن البركة مما حدا ببعض القوى السياسية الأخرى لان تلقم هذه البركة بحجر على خلفيات موجات السخرية والتندر التي لحقت بالاتفاق التي من شأنها ان تفتح باب التكهنات على مصراعيه حول ماهية الحوار الشامل الذي جمع الحزبين وهل سيحظى بالقبول؟… هذه كانت بعض استفسارات طرحتها (الحراك) على رئيس حزب الأمة القومي اللواء معاش فضل الله برمة ناصر الذي اجاب عليها شارحاً الكثير من الغموض الذي احاط بالاتفاق الثنائي.. فهيا الى مضابط الحوار..
حوار : أيمن المدو
*بداية سيد برمة ناصر، هنالك بعض القوى السياسية اتخذت مواقف مناهضة حيال الاتفاق الذي جمعكم في حزب الأمة القومي بالاتحادي الاصل.. بِمَ تفسر ذلك؟
نحن انتبهنا للوضع الراهن للبلاد واردنا ان نعمل على ايجاد حل للوضع الحالي والاتفاق الذي قمنا به مع الاخوة في الحزب الاتحادي الأصل يمضي في اطار جمع لم شمل كل القوى السياسية نحو قضايا البلاد بهدف التوصل لحل شامل.
*لكن هنالك من يرى من القوى السياسية الأخرى ان هذه الخطوة التي قمتم بها قد تفتح الباب أمام عودة حزب المؤتمر الوطني المحلول؟
شوف يا اخي .. اي زول بفتكر ان الوضع الراهن للبلاد بيتحمل عمليات الشد والجذب ومع وضد بيكون غلطان وبالتالي علينا كقوى سياسية ان نتحلى بالمسئولية وان نتناسى المرارات وان ننظر الى مصلحة البلد وان لانضيع الوقت حول الحديث عن عودة المؤتمر الوطني من عدمه.
*البعض يرى أن كل المؤشرات تفضي الى أن ماجرى من اتفاق بينكم والاتحادي الاصل هو لاجل المشاركة في المرحلة الانتقالية؟
هذا الحديث غير صحيح لاننا تشاركنا في هم الوطن بعيدا عن اي خطوة او اتجاه يفضي للمشاركة في الفترة الانتقالية فهذا الأمر ليس غاية لنا.
**مقاطعة …كيف تتشاركون مع حزب لا يؤمن اصلا بالوثيقة الدستورية، بجانب انه لم يكن من الموقعين على اعلان الحرية والتغيير وظل مشاركا في السلطة حتى يوم سقوطها؟
وضع البلاد الحالي لا يتحمل مزيدا من اهدار الوقت ويتطلب اعادة النظر في الوثيقة الدستورية، اما عن عدم مشاركتهم في اعلان الحرية والتغيير فهذا حديث قد عفا عليه الزمن.
*اذن …ماهي المشتركات التي تسعون الى تحقيقها من خلال الحوار الشامل الذي دعيتم إليه الآخرين؟
من أهم القضايا التي نعمل عليها هي عمليات الترتيب والتجهيز الى مابعد الفترة الانتقالية ونعني هنا الحديث عن الانتخابات والتي تحتاج الى قيام مفوضية بجانب وجود قانون يشرع عمل هذه المفوضية، ولهذا فنحن نعمل لاجل أن نصل إلى نهاية الفترة الانتقالية.
*اذن…حدثنا عن الدواعي التي جعلتكم تمضون في اتجاه اطلاق مبادرة الحوار الشامل؟
بكل بساطة .. نحن نريد ان يتشارك الجميع في هم الوطن بالرأي والمشورة.
*عطفاً على حديثك ..هل يمكن القول ان توافق القوى السياسية فيما بينها هو الذي يعبد الطريق امام حل الازمة السياسية في البلاد ؟
بكل تأكيد فان حل ازمة البلاد بتتوقف على الوفاق الوطني والتوافق فيما بيننا كأحزاب سياسية ماعدا حزب المؤتمر الوطني ثم يأتي بعد ذلك النظر الى حل مشكلة البلاد.
*بماذا تبرر حديث البعض أن ما تم من لقاء بينكم والاتحادي هو أشبه بلقاء السيدين الذي افضى بالتآمر على حكومة الزعيم اسماعيل الازهري بعد اشهر من الاستقلال؟
من يشبهون لقاءنا الحالي بلقاء السيدين عليهم ان يقرأوا التاريخ اولا ثم التحدث عن ذلك.
*اذن على ماذا تجتمعون مع الاتحادي الآن؟
نحن نجتمع الآن على التوافق الوطني والخروج بالبلاد الى بر الأمان، ذلك هو الذي جمعنا مع الإخوة في الحزب الاتحادي الأصل.
*لكن هنالك من يرى انكم تسعون للتنسيق السياسي بغرض المشاركة في الحكومة الانتقالية؟
نحن تحدثنا وقطعنا عهدا بعدم المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية، واتفقنا بان نترك الحكومة للتكنوقراط وكل الذي نسعى إليه هو كما اسلفت لك سابقا التحضير والترتيب للانتخابات.
*هل الحوار الشامل قاصر على الاتفاق بينكم والاتحادي أم سيشمل قوى أخرى؟
الحوار مفتوح ونسعى من خلاله إلى مشاركة واسعة من كل القوى السياسية في الساحة ولانريد ان نستبعد أي قوى سياسية ونقول ليهم مادايرنكم لانهم سيمضون الى تكوين حاضنة سياسية ويشرعون في معادة الحكومة وحينما يأتون لن يكونوا مكتوفي الايدي وبالتالي فان البلاد بدلا أن تمضي الى التوافق ستدخل في مواجهات .
*هنالك من يرى أن الاتحادي اضحى لا يتمتع بالجماهيرية المطلوبة لان يكون ضمن قوى التغيير؟
هذا الحديث غير صحيح ..فالحزب الاتحادي لديه قاعدة عريضة لايستهان بها وإذا بامكانك ان تتصالح معهم فلماذا تعاديهم؟! وكذلك حزب المؤتمر الشعبي يمتلك قاعدة عريضة من الجماهير بجانب ان واجبات المرحلة تتطلب مشاركتهم لانهم يمثلون جزءاً من أبناء الوطن.
*لكن الشارع قد يرفض وجود هذه الاحزاب ضمن سياق الحل؟
شوف.. كل زول يجب ان يتكلم على قدر حجمه والسلطة هي سلطة الشعب وليس الناس البتكلموا ديل.. وبالتالي عليهم التفريق بين المشاركة في السلطة الانتقالية و بين اعادة بناء الوطن.
*هل تفتكر أن الوقت مناسب بالنسبة لاطروحاتكم؟
بكل تأكيد اتى الوقت الذي خلاله يجب علينا كقوى سياسية ان نتفاكر حول الوطن وأن نتنازل لبعضنا البعض بعيدا عن التنافر.
الحراك السياسي
هذا الكوز بعد أن فشلت كل محاولاته لجر حزب الامة للانقلابيين والثورة المضادة واصبح محاصرا داخل حزب الامة الآن يحاول المناورة في انتظار فرصة اخرى وظروف مواتية وإن شاء الله قبل ما يحصلها يكون حصل الترابي
– يا سيد كنتُوش في نظر ولاد سيدي المهدي لن تساوي برمه!!!
– عشان كدي انتظِر الأسياد و ما تهبل بنفسك في تصريح ستلحسه!!!
همهم الانتخابات لان القطعان جاهزه للتصويت . قال المؤتمر الشعبي مواطنين سودانيين . هل شهداء الثورة مواطنين صينيين ؟؟؟
هذا الكلام ليس بجديد ..قالوه قبل كده قبل تشكيل الحكومة الانتقالية الاولي و فور بدء تشكيل الحكومة هرعوا بكل قوة و طالبوا بمناصب سياسية و تولت بنت الصادق وزارة الخارجية و تولي أعضاء من الحزب عدة مناصب ..جميع الأحزاب انتهازية و فاسدة و لا يرجي منها أي خير للوطن ..تكالبهم علي السلطة اعطي العسكر الفرصة للانقلاب ..
جميع الأحزاب انتهازية و فاسدة و لا يرجي منها أي خير للوطن ؟؟؟؟ وكمان لا يوجد ديمقراطية بدون احزاب و الاحزاب السودانية تشبه السودانيين وعندما نرتقي نحن كاشخاص سودانيين ونصبح مثل هؤلاء الشباب الثوار سوف ترتقي الاحزاب لا محالة وهذا قدرنا أن نبني دولتنا من الصفر