أخبار السودان

تسجيل أكبر نسبة إصابات بكورونا (325) ترفع الإجمالي إلى (2289) و(6) وفيات جديدة

تضمين (97) وفاة منذ بداية الجائحة و(222) حالة شفاء وارتفاع عدد فحص العينات

الخرطوم: الراكوبة

سَجلت إصابات فيروس كورونا أكبر نسبة بين السودانيين  منذ بدء الجائحة في البلاد بمعدل (325) إصابة يوم السبت.

وتضمن كذلك, تسجيل (6) وفيات جديدة ليرتفع عدد الوفيات بالجائحة إلى (97), وبات معدل إجمالي الإصابات في السودان بالفيروس (2289) حالة.

وأعلنت وزارة الصحة الاتحادية في بيان لها مساء السبت, تسجيل (222) حالة شفاء منذ بداية الجائحة في البلاد, كما ان الحالات التي تماثلت للشفاء اليوم بلغت (17) حالة منها (13) في الخرطوم, و(2) في الجزيرة, و(2) بشمال كردفان.

وأوضحت أيضا تسجيل حالة وفاة واحدة في ولاية جنوب كردفان لم تعلن ضمن الوفيات التي أُعلن عنها سابقاً.

في نفس الوقت, ذكرت الوزارة ان إجمالي الحالات تراكمياً منذ بداية الجائحة في البلاد حسب الولايات المتأثرة -الخرطوم (1874), الجزيرة (129), شمال كردفان (77), والقضارف (70), سنار (50), جنوب دارفور (19), وكسلا (17), وأيضا نهر النيل (10), الشمالية (8), وشمال دارفور (7), وشرق دارفور (6), وغرب كردفان (5), والنيل الأبيض (4), غرب دارفور (4), البحر الأحمر (3), جنوب كردفان (3), ووسط دارفور (2), والنيل الأزرق (حالة إصابة واحدة).

وأبانت الوزارة ان ولاية الخرطوم سجلت ضمن حالات الإصابة الجديدة (280) حالة, والجزيرة (15), وشمال كردفان (10), القضارف (8), وكسلا (4), شمال دارفور (2), وجنوب كردفان (2), ونهر النيل (2), وفي شرق دارفور والشمالية حالة واحدة.

كما نبهت الوزارة إلى إجراء الفحص على (417) عينة في “ستاك”, كانت (310) منها موجبة للمرة الأولى بنسبة 81.4 في المئة, وفحص (45) عينة في معمل النيل الأزرق وكانت (12) منها موجبة للمرة الأولى بنسبة ايجابية 30 في المئة.

تعليق واحد

  1. حسب تقديري وحسب تدرج الاصابات في السودان يبدو ان هناك ابطاء في انتشار المرض من الناحية الزمنية والمكانية وبالتالي سيكون هناك ابطاء في اوان خروجه والذي قد يكون متاخرا جدا .. هذا قد يرجع لطبيعة مجتمعات العوالم الافريقية التي تختلف في كثير من الاشياء من البلدان الغربية والتي مر عبرها المرض ونحاكيها اليوم في تقديراتنا ومن تلك الاشياء فارق المجتمع الحضري والحياة العملية الممارسة هناك والتي تتطلب التصاق واحتكاك اكثر ومجتمعاتنا المتباعدة بتباعد النشاط البشري فيها من سكن ووسايل عيش ومواصلات حتى وسايل الغذاء عندنا لا تخرح من اماكن موحدة وبهذه الطريقة نكون مخطئين اذا حددنا للوباء ذروة او ميعاد محدد لنهايته في بلداننا والى هنا كما كنا حتى لزمن قريب نسمع بان بلدا من بلدان العالم الثالث يخفض نسبة الامية التعليمية عنده او انه غضي على الامية تماما يبدو ان ذلك المسار هو الذي قد يحاكية فيروس كوفيد 19 في بلداننا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..