مقالات سياسية

الكلب السعران يجب ان يضرب بالرصاص حتى لايعض يا وزير الاعلام

كنان محمد الحسين

اذكر أنه عندما كنا صغارا تقوم الشرطة بحملات لضرب الكلاب السعرانة بالرصاص لأنها تعض الناس وتنقل لهم المرض وتسبب في موتهم، وهذا ما نشهده هذه الايام حيث اصاب السعار الكيزان ، الذين صاروا يشتمونا يمينا ويسارا ويطلقون الاشاعات والاكاذيب، ويلقون التهم جزافا على الكل ، ولا ندري ماذا يريدون منا بعد ان حكمونا ثلاثين عاما سوداء اذاقوا فيها اهلنا المساكين الطيبين الويل، تبا لهم. وبدأ المسلسل الاسود بعد ان تسامحت معهم حكومة الثورة ولم تعاملهم بالمثل ولم تقم لهم بيوت الاشباح والتعذيب الذي اذاقوا فيها اهلنا الشرفاء اقصى صنوف القتل والعذاب والتنكيل.

وفي كل يوم نسمع ذو القرنين يرسل اكاذيبه في وزير الصحة ويشتمه ويقلل من شأنه ومن انجازاته ، ويتهمه بأنه قام بتهريب زوجته بطائرة الاغاثة وفقا لرواية رفيقي السوء الشقيقان الذين لم يمنعهم الصيام من الكذب ، وفي كل يوم نسمع كذبة جديدة و”طلس جديد” . واستمرار ذو القرنين بهذه الطريقة ما هي الا نباح كلب سعران ، ويمكن أن يعض اي شخص وينقل له هذا الداء اللعين الذي يعتبر اكثر خطورة من فيروس كورونا. وقد كانت البداية وزيرة الخارجية التي اعادت الهيبة للوزارة ولمواقف السودان وفي المحافل الدولية ، وشككوا في كفاءتها وفيما تقوم به من جهود ، ثم انتقلوا لوزير الطاقة الذي عملوا على الحاق الضرر به وبالوزارة واقاموا المتاريس في وجهه، ثم وزير التجارة والصناعة الذي نال منهم الكثير من الاساءة والاستخفاف ، وحتى رئيس الوزراء لم يسلم منهم.

وحتى ……. ورفيقه الذين اتهموا الدولة بالتسبب في موت الشريف ، حتى جاءت كريمته ونفت ذلك وجعلتهم في موقف لايحسدون عليه ، واستمرار هؤلاء في النباح والاساءة للثورة والثوار لايتناسب مع اعمارهم ومؤهلاتهم الاكاديمية التي يحملونها، واذكر انه لما كنا صغارا نرتعد خوفا من كل شخص يحمل دكتوراه او حتى ماجستير ، لأن هذه الشهادة من يحملها فهو فعلا عالم ، لكن في زمن الانقاذ الاغبر اصبحت هذه الالقاب هذه ما هي الا ورقة يحملها من يرغب فيها بدون علم او معرفة حتى الجهلاء يمكنهم الحصول عليها ، اتمنى من يحمل الدكتوراه ان يكون قدرها او يرميها.

اما صاحب الغزال عاد مرة أخرى للكذب والطلس والدجل ، وفي كل يوم نسمع منه عجبا، واستغرب هل هذا الشخص يعي ما يقول ، وهو يحكي مثل هذه الحكايات والاكاذيب والاشاعات، وهو يستغرب في ان القوات السودانية ذهبت لليمن و ليبيا وغيرها من بلاد الدنيا ـ وهو يدري تمام إن من ارسل هذه القوت بشيره وكيزانه من أجل حفنة دولارات. وحتى البشير بعضمة لسانه قال انهم من اسهموا في اسقط القذافي ، وارسل القوات لليمن من اجل حماية الحرمين الشريفين.

اما صاحب السوداني فما ادري هل هو من كتب هذه المقالات المناوئة للثورة ام مثل للحمار يحمل اسفارا، هذا الشخص احس بانه لايدري ماذا يكتب وهو ينال من الثورة والثوار والشهداء ، ونرجو منه أن يخجل مما يكتبه لأنه يجافي الحقيقة وفي مقالاته الكثير من الكذب والمغالاة والاكاذيب والمجافاة للحقيقة.

وبالأمس سمعت الغراب أو النسر يستغرب عن زيادة المرتبات ، ويدعي أنه يعلم بالاقتصاد ، ولا اظنه يعلم بالاقتصاد. لأن هذه الاموال التي كانت تذهب للمؤتمر الوطني واذياله ذهبت لأهلها الذين يستحقونها ، وانتظروكم 30 عاما ولم تأتوا ومن يوم رحلتم الحق رجع لأهله.

والأمثلة التي تفقع المرارة وترفع الضغط في نهار الشهر الفضيلة كثيرة يا سعادة وزير الاعلام ، فهذه امثلة بسيطة ، نرجو منكم ان تتصرف مثل الشرطة التي تقتل الكلاب السعرانة ، لأن داء السعر يتسبب في موت الناس , وليس لدينا عداء مع أي انسان ينتقد ويخالفنا الرأي أيا من كان ، وكل منا له الحق فيما يعتقد, لذلك يجب عليكم تطبيق القانون لايقاف الفوضى وردع كل من يريد ان يضر بمصالح البلاد العليا والتحريض على العنف وتكفير هذا وشتم هذا.

كل عام وانتم بخير!!!!

كنان محمد الحسين
[email protected]

‫3 تعليقات

  1. عن اي وزير اعلام تتحدث يا كنان؟؟ فيصل محمد صالح الذي خبرناه ام شخص اخر.. ؟؟؟؟
    فيصل محمد صالح جزء لايتجزأ من خرقة الانقاذ الباليه.
    لم اكن اتصور ان فيصل يجمع بين الجبن .والغدر. و اللامبالاة. والنفاق اظهر للثوار خلاف ما يبطن.
    فيصل بعد توليه منصبه اعلنها صراحة انه لن يمس شعرة من الكيزان وان العلاقات الاسريه التي تربطه بهم اقوي واعرق من علاقاته بالثوره والثوار وكنداكات وادي هور التي هي عبارة عن عرض زائل.
    يا فيصل مثلما اعلنت انك لن تصيب حلفائك واقرانك الكيزان باي ضرر .. فلماذا تصيب الثوره والثوار بالضرر ؟؟؟
    و ذنبهم الوحيد انهم وثقوا فيك ..ليتهم لم يفعلوا ذلك وتصدوا لايقاف تعيينك وزيرا لاعلام الانقاذ .اقصد الثوره.

    1. للأسف كل ما قيل فيه صحيحا ، وغير ذلك لا خطط ولا استراتيجية ولا اهدف . تبا له!!!!!!!!

  2. كلاهما فيصل ولقمان “طيزين في لباس واحد” فيصل اهبل وقطعا الكيزان ماسكين عليه شيئ ولقمان كوز اتي من البي بي سي الكيزانية “من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم” وكونه كان مراسلا ناجحا للبي بي سي في واشنطن لا يؤهله لإدارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون السودانية، امثال فيصل محمد صالح اضاعوا زخم الثورة. كان الواجب تعيين وزير الثقافة والاذاعة والتلفزيون من الثوار وهذا خطأ ق.ح.ت.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..