
يكاد المريب يقول خذوني
(Fishy almost say take me)
حملت الأنباء أن السيد الصادق المهدي يوافق على الاستعانة بالأمم المتحدة في الشأن السوداني. مع إعتراضه – قدس الله سره- على نقاط أربعة:
١. مطالبة الأمم المتحدة بدعم الاعلان الدستوري والرصد المنتظم لتنفيذ نقاطه.
٢.دورها في وضع الدستور والاصلاح القانوني والقضائي.
٣.إصلاح قطاع الأمن.
٤.حماية المواطنين.
وإلى أن يصدر بيان من الإمام ينفي ذلك الخبر ، يبقى الخبر صحيحاً. وحتى هذه اللحظة لم يتكرم السيد الصادق بنفيه. وعليه:
للصادق الحق أن يخشى جداً من تنفيذ نقاط الاعلان الدستوري. ففي تطبيقها بدقة ما يحاصر الصادق وأفراداً من عائلته ونسابته الذين شاركوا بصورة أو أخرى في دعم أسوأ نظام حكم عرفه السودان على الإطلاق. نظام سارق ظالم دموي فعل بالشعب المسكين ما لم يفعله حتى المستعمر. بيت الصادق تصالح مع ذلك النظام. وساعد في إطالة عمره الأمر الذي سيضع الصادق وأهله في موضع المساءل الذي يخضع للمحاكمة.
أما وضع الدستور المحمي من الأمم المتحدة فسوف يكبل الامام ويحرمه التحايل (والزوغان).. و من عادة (عصايه نايمه وعصايه قايمه) وكلنا نعلم أن تلك لعبة أدمنها وجيدها السيد الصادق، لدرجة أننا أصبحنا لا نلقي بالاً لما يقول. فقد يصرح بغير مافي نفسه. وعنده (كلام الليل يمحوه النهار).
إصلاح الأمن المحروس بالأمم المتحدة لا يسمح بثغرات ينفذ منها أصحاب (التلات ورقات)… وليسمح لي سيدي الإمام بالسؤال لماذا يرفض اصلاح الأمن. فأنا محتار.
ثم بالله يا صادقاً مهدياً!! لماذا تعترض على حماية المواطن؟ هذا المواطن الذي تصالحت أنت مع نظام أشبعه تقتيلاً. وتعذيباً. دُقت المسامير في رأسه. أَُدخلت المواسير في دبره. أغتصبت حرائره. أنتهكت حرمات بيوته. سرقت أمواله. بيعت أراضيه. شبع مرضاً وجهلاً. ولم يجد حامياً ولا معيناَ.
وليتك سيدي ساعدته بالصمت فقط… والامتناع عن مصافحة الذين أجرموا في حقه. غير أنك دفعت بإبنك يشارككهم في حكم أذاق المواطن الأمرين. ثم وقفت أمام المجرم عمر البشير يخلع عليك وساماً ملوثاً بصديد جراح المواطن المغلوب على أمره. ونحن نقرأ في الأخبار أن جائزة (نوبل) رفضت من بعض شرفاء العالم.. لظلم ما وقع على بعض شعوب الأرض. وأنت يا سيدي عندما كان ابناؤنا يموتون في الشوارع… تنفي (جرم!!) قيادتك لمظاهرة تساندهم.
سمعنا في اليومين الماضيين. أن سيادة الفريق أول رئيسنا البرهان إجتمع بك مطولاً. ثم ذهب منك بخطاب يذكرنا بالبشير!! فما هي (الطبخة) القادمة سيدي؟
لك يا إمام حق نفي اعتراضك على النقاط الأربعة. وعلي حينها واجب الإعتذار من على هذا المنبر.
المجد للسودان.. ولامجال للنكوص. لا مجال لا مجال..
الرشيد العطا
[email protected]
ما طار الصادق وارتفع , الا كما طار وقع.
ابوكلام لا يحمل في فاخورته غير الكلام
والان بعد ان جلس على مائدة اللئام
خسارته اكيدة مافي كلام
يا أبا جاكومه….. كلام تمام..
العن ابوخاشه .. فريخ السراريج .. امام بوخة المرقه الخواف والاناني .. كفى الله العباد شره . اكبر خطا ارتكبه البرهان لقائه بهذا العتل الزنيم !
أخي madugri
البرهان ذاتو ما دوغري.. وحوله علامات إستفهام كبيرة وفيه إنّ.
قصدكم اللبن الرايب الروب
يا رحال لِمَ لايرحل الرجل؟!
الامام بقيَ حتى تخطى مرحلة الروب والزبادي…. الرجل في مرحلة الخمر المعتق… يناطح المائة عام. وبدلاً من برش الصلاة والمسبحة يحلم بكرسي الحكم والصولجان…وعن طرق شديدة الإلتواء.
سبحان الله!!
الصادق لا يملك الشارع والشارع يملك ان يقول الصادق تسقط بس فمالذي يجعل باقي مكونات الحرية والتغيير لا تلفظ هذا الغير صادق
يا محمد علي
ذلك ما يحيرني ويثير تعجب واستغراب كل متأملٍ.