صدور كتاب “السودان ومياه النيل” للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان

صدور كتاب “السودان ومياه النيل” للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان

صدر هذا الأسبوع من مركز أبحاث السودان (فيرفاكس، فرجينيا، بالولايات المتحدة الأمريكية) كتاب “السودان ومياه النيل ? النزاعات والمفاوضات والاتفاقيات ومستقبل علاقات دول الحوض” للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان.
الكتاب بحثٌ توثيقيٌّ لتفاصيل خفايا وخبايا النزاع والتفاوض حول مياه النيل بين مصر والسودان خلال الأعوام الستين الأولى من القرن الماضي، ثم بين هاتين الدولتين وبقية دول حوض النيل. يناقش الكتاب بتفصيلٍ دقيقٍ اتفاقيّة عام 1959 بين مصر والسودان، ونتائجها السالبة على السودان، والتي تمثّلت في الترحيل القسري لأهالي حلفا، والبدء في بناء قناة جونقلي. ويستعرض الكتابُ تداعيات الاتفاقية في بقية دول حوض النيل، وكذلك التطوّرات اللاحقة والمتمثّلة في اتفاقيّة الأمم المتحدة للمجاري المائية الدولية، واتفاقيّة عنتبي، وسدِّ النهضة الإثيوبي، وسدود يوغندا. ويختتم الكتاب بالتأكيد على ضرورة المشاركة والتعاون بين دول الحوض جميعها، تحت مظلّة اتفاقيّة عنتبي واتفاقيّة الأمم المتحدة، لتتسنّى الاستفادة القصوى من مياه النيل وحمايته وإدارته للخروج بشعوبه من المحيط المتزايد من الفقر والجوع والظلام والتخلّف.
يقع الكتاب في خمسمائة وستين صفحة، مقسمةً إلى خمسة عشر فصلاً (450 صفحة)، وثمانية ملاحق (100 صفحة) ومراجع.
عناوين فصول الكتاب كلآتي:
مقدمة
الفصل الأول: الجغرافيا السياسيّة لنهر النيل
الفصل الثاني: مشروع الجزيرة واندلاع النزاع المصري السوداني حول مياه النيل
الفصل الثالث: مفاوضات مياه النيل خلال رئاسة السيد إسماعيل الأزهري للوزارة: 1954 ? 1956
الفصل الرابع: مفاوضات مياه النيل خلال رئاسة السيد عبد الله خليل للوزارة: 1956 – 1958
الفصل الخامس: مفاوضات مياه النيل خلال فترة حكومة الفريق إبراهيم عبود: 1958 – 1959
الفصل السادس: مضمون اتفاقية مياه النيل لعام 1959
الفصل السابع: مواقف القيادات السياسية السودانية من الاتفاقية: بين الترحيب والصمت
الفصل الثامن: اتفاقية مياه النيل والترحيل القسري لأهالي وادي حلفا
الفصل التاسع: قناة جونقلي وحروب مياه النيل الخفيّة
الفصل العاشر: القانون الدولي للمياه: التطوّر والسياق
الفصل الحادي العاشر: اتفاقية عنتبي: انطلاق الربيع الأفريقي السلمي؟
الفصل الثاني عشر: سدُّ النهضة الإثيوبي: هل تمّتْ تسويةُ أرضِ الملعب؟
الفصل الثالث عشر: سدود يوغندا ونزاعات مياه النيل الأبيض
الفصل الرابع عشر: مقترح ربط نهر النيل ونهر الكونغو بين الحقيقة والخيال
الفصل الخامس عشر: خاتمة: النزاعات والمفاوضات والاتفاقيات ومستقبل علاقات دول حوض النيل

ويشمل الكتاب ثمانية ملاحق هي:
الملحق رقم (1): تصريحا الجانب السوداني والجانب المصري، الجولة الثالثة لمفاوضات مياه النيل، أبريل 1955
الملحق رقم (2): اتفاقية مياه النيل بين الجمهورية العربية المتحدة وجمهورية السودان، نوفمبر 1959
الملحق رقم (3): تعويضات السودان عن قيام السد العالي – تقديرات الحكومة السودانية والأرقام النهائية، ديسمبر 1959
الملحق رقم (4): اتفاقية الأمم المتحدة لقانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، مايو 1997
الملحق رقم (5): محضر الاجتماع الوزاري الخاص بإنشاء مبادرة حوض النيل، فبراير 1999
الملحق رقم (6): اتفاقية الإطار التعاوني لحوض نهر النيل (اتفاقية عنتبي)، مايو 2010
الملحق رقم (7): بيان المجلس الوزاري لدول نيل البحيرات الاستوائية، نيروبي، كينيا، يناير 2012
الملحق رقم (8): اتفاق إعلان مبادئ حول مشروع سد النهضة الإثيوبي، مارس 2015

جديرٌ بالذكر أن هذا الكتاب هو الثاني الذي يصدر عن مركز أبحاث السودان. وقد كان كتاب “انفصال جنوب السودان” هو أول إصدارات المركز عام 2015.
وسوف يتمُّ تدشين الكتاب بمنطقة واشنطن الكبرى في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر عام 2016.

تعليق واحد

  1. خالص التهنئة للعلامة الخبير للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان لجهوده العلمية فى تأليف واصدار هذا الكتاب العلمى والوثائقى والذى نتوقع ان يكون ذو فائدة كبيرة .

  2. الكتاب مهم جدا شاكرين للمؤلف هذا الجهد والفكر السوداني الرائع و نتمني ونأمل ان لايغفل السودانيون عنه خاصة الأجيال الحاضرة لأنه توثيق لمراحل تاريخية وحقوقية ثابتة للشعب السوداني . نحن في حوجة عاجلة وملحة لتأكيد حقوق السودان في ارضه وثرواته التي اهملتها تظم الحكم منذ الأستقلال فلم تضع حتي اطار تربوي للأجيال اللاحقة حتي فقط ليعرفوا من هم كشعب ولم ترسخ قيم ومقدرات الشعب وما وهبه الله تعالي من ماء وانهار وثروات طبيعية فكانت فرصة للمصريين ان يسرقوا ماء النيل امام اعيننا منذ مائة ستة واكثر رغم الأتفاقيات لأنهم يقولون ان السودانيين لا يقرأون ولايتعلمون ولاتوجد فيهم الروح الوطنية والضمير الوطني لنأخذ حقنا بسبب التنشئة والتربية الهزيلة بل حتي التاريخ لم يسلم من الأختصار واغفال احداث مهمة عن ناريخنا فنحن اصحاب التاريخ الحقيقي وتاريخهم كله مزور وكذب ولكنهم يتغنون به ليلا ونهارا. شكرا لكاتب المقال للتنويه والتنوير ولمؤلف الكتاب. اللهم اصلح بلادنا وشعبنا آمين

  3. التهنئة الخالصة للدكتور سلمان محمد احمد سلمان على هذه الاصدارة القيمة التي سوف تفيد كافة شعوب المنطقة اذ انها جاءت من باحث اكاديمي يوثق للمعلومة ويعمل على تحليلها دون انحياز لجهة دون الأخرى.
    أتوقع أن يكون هذا الكتاب مرجعا لأطراف النزاع في دول حوض النيل مثلما هو مرجع للباحثين في الجامعات ومراكز البحوث، كما أنه سيكون مادة خصبة للعاملين بالصحافة.

  4. الدكتور سلمان .. التهنئة الخالصة بصدور الكتاب .. والشكر كل الشكر لك على إتاحة هذا الموضوع بتفاصيله للقارئ السوداني والمثقف على وجه الخصوص .. والطلبة والجيل الصاعد على الأخص .. فمن المؤكد أن الناس في السودان حتى على مستوى المثقفين من جيل السبعينيات والثمانينيات لا يعرفون موضوع علاقة السودان مع مصر من خلال مياه النيل وإتفاقياته إلا كعناوين وخطوط عامة ..

    لك الشكر .. كل الشكر .. وبالرغم من أننا لم نقرأه بعد فكتابك هذا لا بد أنه سلاح مهم للغاية في أيدي شباب السودان في حروب مياه النيل التي تلوح في الأفق وتدق على أبواب السوداني بكل عنف من غير أن يعلم ..

  5. الأخ البروفسيور سلمان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التهنئة الخالصة لكم على هذه الاصدارة القيمة التي سوف تكون مرجعا لأطراف النزاع في دول حوض النيل كما هي مرجع للباحثين في الجامعات ومراكز البحوث، ومتخذي القرار.
    سدد الله خطاكم علي طريق الخير والحق ، وأعانك الله علي أداء مهمتك وتبليغ رسالتك، والتي أعتبرها أمانة ورسالة للأجيال القادمة تصديت لها وأحسبك بأنك جدير بها وأكثر.
    وفقك الله للخير..
    سؤالي أخي البروف كيف يمكنني الحصول علي نسخة من الكتاب..
    وتقبل تحياتي،،،
    أخوك م/عبدالله الشيخ إدريس
    E-mail: [email protected]

  6. خالص التهنئة للعلامة الخبير للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان لجهوده العلمية فى تأليف واصدار هذا الكتاب العلمى والوثائقى والذى نتوقع ان يكون ذو فائدة كبيرة .

  7. الكتاب مهم جدا شاكرين للمؤلف هذا الجهد والفكر السوداني الرائع و نتمني ونأمل ان لايغفل السودانيون عنه خاصة الأجيال الحاضرة لأنه توثيق لمراحل تاريخية وحقوقية ثابتة للشعب السوداني . نحن في حوجة عاجلة وملحة لتأكيد حقوق السودان في ارضه وثرواته التي اهملتها تظم الحكم منذ الأستقلال فلم تضع حتي اطار تربوي للأجيال اللاحقة حتي فقط ليعرفوا من هم كشعب ولم ترسخ قيم ومقدرات الشعب وما وهبه الله تعالي من ماء وانهار وثروات طبيعية فكانت فرصة للمصريين ان يسرقوا ماء النيل امام اعيننا منذ مائة ستة واكثر رغم الأتفاقيات لأنهم يقولون ان السودانيين لا يقرأون ولايتعلمون ولاتوجد فيهم الروح الوطنية والضمير الوطني لنأخذ حقنا بسبب التنشئة والتربية الهزيلة بل حتي التاريخ لم يسلم من الأختصار واغفال احداث مهمة عن ناريخنا فنحن اصحاب التاريخ الحقيقي وتاريخهم كله مزور وكذب ولكنهم يتغنون به ليلا ونهارا. شكرا لكاتب المقال للتنويه والتنوير ولمؤلف الكتاب. اللهم اصلح بلادنا وشعبنا آمين

  8. التهنئة الخالصة للدكتور سلمان محمد احمد سلمان على هذه الاصدارة القيمة التي سوف تفيد كافة شعوب المنطقة اذ انها جاءت من باحث اكاديمي يوثق للمعلومة ويعمل على تحليلها دون انحياز لجهة دون الأخرى.
    أتوقع أن يكون هذا الكتاب مرجعا لأطراف النزاع في دول حوض النيل مثلما هو مرجع للباحثين في الجامعات ومراكز البحوث، كما أنه سيكون مادة خصبة للعاملين بالصحافة.

  9. الدكتور سلمان .. التهنئة الخالصة بصدور الكتاب .. والشكر كل الشكر لك على إتاحة هذا الموضوع بتفاصيله للقارئ السوداني والمثقف على وجه الخصوص .. والطلبة والجيل الصاعد على الأخص .. فمن المؤكد أن الناس في السودان حتى على مستوى المثقفين من جيل السبعينيات والثمانينيات لا يعرفون موضوع علاقة السودان مع مصر من خلال مياه النيل وإتفاقياته إلا كعناوين وخطوط عامة ..

    لك الشكر .. كل الشكر .. وبالرغم من أننا لم نقرأه بعد فكتابك هذا لا بد أنه سلاح مهم للغاية في أيدي شباب السودان في حروب مياه النيل التي تلوح في الأفق وتدق على أبواب السوداني بكل عنف من غير أن يعلم ..

  10. الأخ البروفسيور سلمان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التهنئة الخالصة لكم على هذه الاصدارة القيمة التي سوف تكون مرجعا لأطراف النزاع في دول حوض النيل كما هي مرجع للباحثين في الجامعات ومراكز البحوث، ومتخذي القرار.
    سدد الله خطاكم علي طريق الخير والحق ، وأعانك الله علي أداء مهمتك وتبليغ رسالتك، والتي أعتبرها أمانة ورسالة للأجيال القادمة تصديت لها وأحسبك بأنك جدير بها وأكثر.
    وفقك الله للخير..
    سؤالي أخي البروف كيف يمكنني الحصول علي نسخة من الكتاب..
    وتقبل تحياتي،،،
    أخوك م/عبدالله الشيخ إدريس
    E-mail: [email protected]

  11. كتاب (السودان ومياه النيل )رغما عما يحمله عنوان الكتاب مباشرة من مقاربة بين السودان كدوله ومياه نيله التى تجرى فيه منسابة نحو الشمال، يشير الى ثمة علاقه جدليه تجمع بين السائل والصلب فى زمن ما ، والماء والتراب فى مكان ما.
    كنت املا لهذا الموضوع الشائك الذى تناوله الكتاب ببساطة عنوانه، ان لايكتبه كاتبا واحدا لان اى فصل من فصوله يحتاج الى مجموعة علماء متخصصين، سته مؤلفين واكثر ، والبديل الذى كنت اتوقعه ان يحتوى الكتاب على مزيد من الاستشهاد بترجيع اى فقرة منه الى اصل،كالاقتباس الحرفى أو القراءة وإعادة الصياعة ، وتقليل مساحة الرأى لاقصى ما يمكن حتى لايحمل الكتاب طابع الرأى الواحد .
    موضوع الكتاب كبيير يحتاج الى تشارك خبراءاستراتيجيين وطنيين مهره ومحللين فى كل محتويات الموضوع وما اشبه بوقائع ندوه.
    ختاما احمد للمؤلف اجتهاده فى طرق هذا الموضوع المهم فى كل افليم حوض النيل ، ومحاولته الجاده فى استخلاص نتائج لها قيمة توثيقيه وتستحق ان تكون رؤوس موضوعات لمزيد من البحث والدراسه.

  12. كتاب (السودان ومياه النيل )رغما عما يحمله عنوان الكتاب مباشرة من مقاربة بين السودان كدوله ومياه نيله التى تجرى فيه منسابة نحو الشمال، يشير الى ثمة علاقه جدليه تجمع بين السائل والصلب فى زمن ما ، والماء والتراب فى مكان ما.
    كنت املا لهذا الموضوع الشائك الذى تناوله الكتاب ببساطة عنوانه، ان لايكتبه كاتبا واحدا لان اى فصل من فصوله يحتاج الى مجموعة علماء متخصصين، سته مؤلفين واكثر ، والبديل الذى كنت اتوقعه ان يحتوى الكتاب على مزيد من الاستشهاد بترجيع اى فقرة منه الى اصل،كالاقتباس الحرفى أو القراءة وإعادة الصياعة ، وتقليل مساحة الرأى لاقصى ما يمكن حتى لايحمل الكتاب طابع الرأى الواحد .
    موضوع الكتاب كبيير يحتاج الى تشارك خبراءاستراتيجيين وطنيين مهره ومحللين فى كل محتويات الموضوع وما اشبه بوقائع ندوه.
    ختاما احمد للمؤلف اجتهاده فى طرق هذا الموضوع المهم فى كل افليم حوض النيل ، ومحاولته الجاده فى استخلاص نتائج لها قيمة توثيقيه وتستحق ان تكون رؤوس موضوعات لمزيد من البحث والدراسه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..