مقالات وآراء
والعجب ملبسنا !

ساخر سبيل – الفاتح جبرا
للسودانيين عبارة لطيفة يستخدمونها إذ لم يوافق المظهر المحتوى عندما يكون الشكل أنيقاً جميلا بينما تختبئ داخله أشياء قبيحة فيقولون (من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله) !
وهذا القول ينطبق تماماً على سيئة الذكر الإنقاذ التي كان يظنها البعض دولة ونظام حكم (إسلامي) فلم يجدها حينما إنحسر عنها الثوب إلا (عصابة) تسير على غير هدى ولا يهم أفرادها إلا المكاوشة على ممتلكات البلاد وإكتناز المال الحرام وإحتلال المناصب الهامة والرفيعة وإن كان شاغلها من شاكلة (الطيارة كانت طافية النور) !
ومن الأمور الهامة والقطاعات الخطيرة التي تمت (خرمجتها) والعبث بها على الرغم من إنها تمثل بلا شك مستقبل هذه الأمة هو قطاع التعليم الذي تم هدمه (مبنى ومعنى) فجيء له بكل عاطل موهبة وقليل تجربة وشحيح معرفة و(أخلاق) ليتبوأ مكانه في وزارة التربية والتعليم حيث لا تربية ولا تعليم .
ومن شذوذ ما قام به القوم (على كثرته) التي توضح بأن أمر هذه الوزارة (الأهم) قد أوكلوه للرجرجة والدهماء عوضاً عن المربين الخبراء تلك الأسئلة في مادة التربية الإسلامية لامتحان الشهادة السودانية للعام 2018 والتي توضح لك عزيزي القارئ أنهم (في حتة) و (التربية والتعليم) في حتة تانية خالص (للأسف الشديد) فحتى تلك المهمة التي تتطلب لمن يقوم بها دراية وخبرة ومهارات قد عهد بها (القوم) إلى من جاءت بهم الصدفة إلى سوح (التعليم) من أفراد جماعتهم (العجيبة) وإلا بربكم هل هنالك (معلم) عاقل بالغ رشيد يمكن أن يسأل مثل هذا السؤال الذي جاء ذلك الإمتحان (بنات وأولاد) والذي يقول :
ماحكم رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته ؟
وماذا بالله عليك لو سألك إبنك أو (إبنتك) عن (شرح) هذا السؤال؟ بالله عليكم ده برضو إسمو كلام؟ يعني هذا الأستاذ الفاضل والمربي الخبير بحث و(فتش) المقرر (كوووولو) فلم يجد مادة يصيغ منها سؤالاً إلا هذه !
ولأن (هذا المعلم) الذي قام بوضع أسئلة هذا الامتحان لا يرى في كل مقرر الفقه بالمرحلة الثانوية كله إلا مثل هذه النوعية من الأسئلة فها هو يضع سؤالاً ثانياً يقول فيه :
• ما حكم من طلق زوجته وزنا بها بعد أن أكملت العدة؟ .. والتعليق متروك لكم !
وده كوواو كوم وكتاب يسمى (ملبسنا) وهو مقرر للصف الرابع (أساس) كوم تاااني فتحت عنوان (كيف تفصل لباس بنت صغيرة) أراد أحد المعلمين أن يقوم بتطبيق الدرس فأحضر قماش وإبرة وخيط وقام بتطبيق جميع الخطوات كما في الكتاب أمام التلاميذ وأعطاهم الواجب بأن يقوم كل تلميذ بعمل (لباس بنت صغيرة) في البيت وانصرف التلاميذ نهاية اليوم إلى منازلهم وما هي إلا ساعات قلائل حتى بدأت التلفونات (ترن) :
ده شنو البتعلموه للاولاد ده كلام فارغ …
هي كمان حصلت تعلمو أولادنا حاجات زي دي؟
وعند الصباح حضر التلاميذ وكل يحمل (لباس بنت صغيرة)مع ملاحظة أن المدرسة مختلطة فحدث هرج ومرج في فناء المدرسة وخرج مدير المدرسة حاملا (سوطه) وقام (بهرش) الاولاد والبنات اللائي كن يبكين بحرقة لأن الأولاد كانوا يرددون ان هذا لباس فلانة وهذا لباس علانة وصرخ المدير في التلاميذ :
منو القال ليكم اعملوا لباسات بنات
فأشار التلاميذ للمعلم الذي خاطبه الناظر قائلاً :
إنتا قلتا للأولاد ديل يعملوا لباسات ؟
نعم (لباسات بنات صغيرات)
ود لقيتو وين الكلام الفارغ ده؟
في الكتاب بتاع ملبسنا يا حضرة الناظر وأهو ده الكتاب وده الدرس !
فلم يكن من حضرة الناظر إلا أن قال في حسرة وألم وهو يرفع يديه نحو السماء :
الله لا كسب الزول العملو !
هذه عينة (فقط) لما كان عليه حال التربية والتعليم في عهد الإنقاذ سيئة الذكر (وقس على ذلك) ، إن مسالة وضع المناهج مهمة يشرف عليها فريق كامل من الخبراء والمتخصصين كل في مجاله ولا يقوم بإعدادها شخص بمفرده حتى وإن بلغ من التأهيل ما بلغ حتى لا نفاجأ مرة أخرى بمثل تلك الأسئلة الافتراضية الخادشة للحياء … والعجب (ملبسنا) !
كسرة :
تربية وكمان تعليم؟ هم كانوا فاضين من الأراضي والمخططات السكنية و (اللغف) !
كسرات ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنوووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ)
الجريدة
جبرة يا لعاب،،يديك العافية يا رب
يا اخوانا ما تتحققوا لينا من قصة القصر الاشتراه اللورد شمس الدين كباشى فى مربع 22 بمدينة الطائف بمبلغ (1200دورار على رآي عادل امام ) قبل ما الموضوع يطويه النسيان بدل العك فى المواضيع البقت حجوة ام ضبيبينا!! حاجات زى دى هى الاهم الآن،،
عفواً قيمة القصر الذى إشتراه اللورد شمس الدين واحد مليون ومئتا الف دولار وليس 1200دورار!! دورار ينطح دورار ويا بخت السمسار الوفق بين الراسين !! ليه ياربنا ما خلقتنا سماسره؟!! إستغفر الله العظيم،،
كرونا رحمة علي حكومة السودان وباء كرونا الذي اجتاح العالم أظهر مدي مقدر البلدان وامكانياتها العقلية والبشبرية والمالية ام عندنا في السودان اعلمنا بعدم وجود أي من المقومات لا بشرية ولا مادية وعقلية
أطباء كلية الطب من السنة الأولي الي الخامسة قابعين في منازلهم خوفا من المرض ولا ينبغي لطالب طب أن يخاف من المرض لان عمله هو معالجة المرضى ومنع الموت واذا كان طالب الطب يخاف من الجثة وهي لا تتحرك كيف به أن يعالج مريضا في حالة موت
ثانيا لجانا الي المعونات ونستجدي الدول لدعمنا
اين راس مالي الدولة من كانزي الأموال اين رجال الأعمال اين اصحاب الشركات
لمن يبغون تجارتهم بعد موت المواطن ام بإغلاق الأسواق
ام بتوقف الحركة
اين العقول التي تخطط لجعل العاصمة منظمة بعد أن تركها الباعة المتجولين والفريشة والمتسولين والكمسنجية ستات الشاي مع احترامي لزوي الحاجة منهن وغيرهم من ملوثي العاصمة
هذه فرصة لا تعوض بثمن لتنظيم العاصمة ومنع كل أحد ليس له رخصة لمزاولة هذه المهن التي تضر بالاقتصاد و اتمني أن يلقي هذا العمود أذن صاغية يا ريت لو تم نشر أفراد شرطة خاصة بنظام وتنظيم الطرق والأسواق مهمتهم منع هذه الظواهر التي لا تسرنا نحن مواليد العاصمة ومراجعة هولا القادمين من الولايات والأجانب ومنع جميع الاجانب من ممارسة التجارة ومراجعة رخص قيادة السيارات والركشات وجميع الارقام الوطنية ومراجعة جميع شهادة البحث التي في غفلة من الزمن تملك فيها الاجانب قطع سكنية لأنهم موالين للنظام وامتلات العاصمة بالاجانب الذي يمارسون المثل جلدا ما جلدك جر فيه. الشوك وبلدا ما بلدك أمشي فيها عريان علي الدولة منع الباعة المتجولين وإغلاق ما يعرف بشركة اجار الدرداقات في السوق المركزي
العاصمة ممتلئة بالاوساخ والخريف قادم هذا اخطر من كرونا