أخبار السودان

شاهد فيديو لقصة ياسر إبراهيم هارون يحي ? سوداني من ( دارفور )

انور آدم

عمرة 27 سنة ، وصل إلى القاهرة بصورة شرعية بواسطة المراكب النيلية من السودان إلى مصر حتى وصل إلى القاهرة . تعرف على بعض السودانيين المقيمين في مصر والذين يقومون بتصيد الضحايا لصالح عصابات الاتجار بالبشر ثم يحصلون على العمولة، أي هم سماسرة بشر يقيمون في مصر بصورة شرعية ويعتبروا الزراع الرئيسية لتجار البشر وهم من يقومون بتقديم الضحية لهؤلاء المجرمين ليقوموا بطريقة حقيرة بخداع الفقراء الذين يبحثون عن عمل وعن حياة أفضل .
من سوء حظ هذا المسكين أنه وقع في يد عصابة للأسف أنهم من بني جلدته ومن أبناء بلدة ، الذين أوهموه أنه سوف يعمل في مكان ويحصل على راتب كبير يعيش به حياة كريمة .
لقد صدق هذا الفقير المسكين أبناء بلدة الذين يرتدون قناع الأمانة حتى يوقعوا بهذا الشاب ، الذي صدقهم و أعتقد أن أبواب الرزق قد تفتحت له .
تقدم رجلين من الشباب إلى ( ياسر إبراهيم ) وقالوا له، هل تبحث عن عمل ؟ أجاب بلا تردد … نعم أريد الحصول على عمل و اننى هنا في مصر من أجل إيجاد فرصة عمل وفرح كثيرا هذا المسكين بالكلام المعسول الذي قيل له ، و أخذ ( ياسر ) يحلم بالحياة الجديدة ، وبلا تردد ركب معهم و انطلقت السيارة التي نقلته إلى منطقة تبعد حوالي 100 كم من القاهرة .
قام هذين الرجلين بتسليم الضحية الجديدة ( ياسر ) وحصلوا على نصيبهم من العمولة وعادوا إلى القاهرة للبحث عن ضحية جديدة أو ربما ضحايا بأعداد أكبر حتى تنتفخ جيوبهم من المال الحرام.
أنتظر ياسر في بيت من الطين في وسط مزرعة حتى وصلت سيارة نقل خفيفة وطلب من ( ياسر ) أن يرافقه في السيارة والجلوس في الخلف حيث تم وضع غطاء فوق السيارة وطلب منه أن لا يتحرك و لا يصدر صوت وتم وضع قيد على رجليه ويداه حتى لا يتحرك ، و أنطلق به أكثر من 250كم بدون توقف كانت مسافة كبيرة تسير على طرق غير ممهدة يستخدمها تجار البشر للوصول ببضاعتهم من الضحايا إلى المحطة الأخيرة وهى المناطق التي يتجمع فيها الضحايا بالعشرات والمئات وتسمى مخازن .
عند وصول ياسر إلى هذا المكان، بدأ يشتم رائحة الدم، كل ما حوله يدل على انه في أن هذا المكان مثل المقبرة في صحراء خاوية. جاء ثلاث شباب صغار السن يتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشر والسادسة عشر وقاموا بجر ياسر من السيارة مثل الذبيحة من أحدى رجليه حتى سقط على وجهة ولم يكتفوا بذلك ، بل استمروا في سحله على الأرض لمسافة عشرين متر حتى وضعوه في غرفة تحت الأرض لها غطاء حديدي ضيق وتبدوا أنها كانت تستخدم كحوض لتخزين المياه ولكن غضب الله على هؤلاء المجرمين جعل المياه تجف من هذا المكان .
عند نزول ( ياسر إلى هذه الغرفة المظلمة ، احتك جسمه مع أجسام أخرى ووقع فوقهم ، فوجد أعداد كبيرة من الاريتريين والسودانيين ، أكثر من 24 في هذه الغرفة المظلمة ، الكئيبة ، والجميع يئن من التعب والألم بسبب التعذيب بالإضافة إلى درجة الحرارة المرتفعة .
بعد مرور عدة أيام من الإقامة في هذه الغرفة المظلمة التي تبدوا مثل المقبرة ، تناوب على التعذيب عدة شباب ، كل مهمتهم فقط هي التعذيب ، جاءت سيارتين بيك أب كبيرة ونقلونا إلى مكان قريب وهو عبارة عن بيت داخل مكان محاط بأسوار و به وفى الداخل ثلاث غرف مظلمة و في كل غرفة شباك خشبي وعلية شبك من الحديد ، وجاء رجل يبدوا علية الثراء ويقود سيارة حديثة ويرتدى جلباب أبيض وقال لنا عليكم اليوم الاتصال على عائلاتكم في اريتريا والسودان وعلى كل منكم تحويل عشرة ألاف دولار ، ومن لم يحول أموال سوف يعذب ويقتل .
أعطونا هاتف يحمل أرقام خطوط تليفون اسرائلية ، وقمت بالاتصال على أحد اقاربى لان أهلي ليس لديهم هاتف ، نحن نعيش في قرية فقيرة و لا توجد أرقام هواتف أرضية في قريتي ، وقام أقاربي بجمع بعض المال من أهل الخير و من المساجد و من الأقارب و باعت أسرتي البقرة التي يملكوها والحمار الذي ينقلوا عليه ما يحصدون كل يوم ويجمعوا فقط ما يسد أفواههم من الجوع ، وحولوا المبلغ بعد مرور ثلاث شهور وهو أربع ألاف دولار ولم يستطيعوا المبلغ المتفق عليه كاملا .
لم يرهم هؤلاء المجرمين ضعفي، وزادوا في التعذيب وفى كل يوم كانوا يفتحون الهاتف ليسمعوا أقاربي صوت صراخي أثناء التعذيب ، وكانون يضعون البلاستيك المسال على كل جزء في جسمي ويضربونني بعنف بلا رحمة و لا شفقه ، و لا يعطوني مياه أو طعام سوى القليل ، وزادت أشكال التعذيب وزاد معها معاناة أسرتي و أقاربي ، من أين سوف يأتون بباقي المال ؟ لقد جمعوا و تسلفوا من كل أهل القرية وباعوا كل ما يملكون ولم يتبقى لديهم أي شيء . دخل شهر رمضان علينا وقلت في نفسي ربما يرحموني ويتركوني، ولكنهم لا يعرفون شهر رمضان ولا أي دين لديهم حتى أنهم لا يخافون الله، هؤلاء ليسوا مسلمون وليسوا بشر بل، كائنات من الشياطين في صورة بشر.
أستمر التعذيب طيلة شهر رمضان وكان أخر ما ر أيت من التعذيب أنهم وضعوا مادة كيماوية على جسدي ، جعلت كل منطقة البطن تذوب بهذه المادة الكيماوية ، ولكن قبل ذلك عرفت أن أسرتي قامت بتحويل مبلغ أخر ، أي أربعة ألاف دولار أخرى .
لم يدرى ياسر بما جرى له بعد ذلك، ربما أعتقد المجرمين والسفاحين، هؤلاء الكفرة من تجار البشر أن ( ياسر ) قد فارق الحياة، والقوة في منطقة صحراوية وهو في شكل إنسان ميت قد فارق الحياة.
لم يدرى بنفسه سوى أنة في المستشفى، لا يعرف من نقلة.
أتصل على صديق وقال لي أين حقوق الإنسان ؟ أين الإنسانية ؟ لقد وجدت شاب أسود، لا أعرف من أين، قد وصل إلى المستشفى بالأمس و لا يستطيع التحدث وتغطى كل جسمه حروق لم أرى مثلها في حياتي. وصلت إلى الغرفة التي يرقد بها ( وطلبت من الأطباء عمل اللازم وكل ما يستطيعوا لإنقاذ حياته ، ولكنهم قالوا لى ( نأسف أن نقول لك أن الحالة متأخرة جدا ولم يعيش سوى ساعات ) وقد حاولت التحدث مع ( ياسر ) وكشفت عن جسمه حتى أرى الإصابة ، ولكنني فزعت من هول ما رأيت ، لأول مرة في حياتي أرى هذا الشكل من التعذيب ، وقمت بالاتصال على امرأة سودانية في القاهرة ربما تتعرف على صورة ياسر لنعرف أين أهلة قبل أن يموت ، و تحدث معي ياسر لدقائق قبل أن يفارق الحياة وحكي لى كل ما حدث له ، وكان يبدوا علية الخوف وعيناه شاردة كأنها تطل على الموت ، و طلبت منه أن ينطق ( بالشهادة ) وقد فعل ، ساعتين قضيتها مع ياسر في هذا اليوم وساعتين في الأمس ، وعند حضوري في اليوم التالي صباحا ، لم أجد ياسر في الغرفة ، وعندما سألت عنه ، قالوا لى انه مات فجر اليوم ووضعوه في المشرحة . مات ( ياسر ) وماتت معه ضمائر و مشاعر إنسانية كثيرة، مات هذا المسكين مثل الآلاف من قبلة. العدالة تقول ( من قتل فيجب أن يقتل ) حساب السماء ليس كحساب الدنيا، إذا شنقوا هؤلاء المجرمين، ليس كافيا، يجب أن يموتوا مائة مرة حتى يعرفوا ما اقترفت أيديهم من جرائم في حق الإنسانية.
بعد أيام من الإجراءات القانونية ، تم دفن ( ياسر ) ولكن للأسف الشديد لم أستطيع أن أجعل جسمه مستقيم ، شهور طويلة من التعذيب جعلت عظام أطرافة ملتوية لم تستطيع أن تكون مفرودة . دفن ياسر ودفن قبلة المئات ودفن بعدة المئات.
رحمك الله يا أخي في الإنسانية ، وربى ينتقم من كل مجرم وسفاح ونسأل الله ان يرينا فيهم عجائب قدرته .

[SITECODE=”youtube VqMd7eeSvTk”].[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. هل وصل الاجرام فى مصر الى هذا الحد الذى يجعل من مصر أم العذاب ؟ لا يمكن لدولة فى مقام مصر أن تشهد مثل هذه الأفاعيل وأعتقد أن من يطلق النار على المتسللين السودانيين العابرين الى اسرائيل يمكن أن يفعل كل شىء . هذه هى باِعتقادى أخلاق المصريين التى لا تعرف الرحمة ولا أظن أحد يقول أن تجد تلك الممارسات بالسودان أبداً .

  2. شئ مؤسف يقطع القلب . ياليت كل محامي بالسودان يتبني هذه القضية السودانية البحته . وحتى

    نصل لهولائي المجرمين ونحاسبهم .

    ونعرف أن المعاناة هي الدافع الأساسي وراء هذه المشكلة . ويجب ترشيد الشباب ووضع هذه الحادثة

    في الإعتبار وتوضيح الخطورة إذا حاولوا السفر لإسرائيل بطرق غير مشروعة .

    يا مدراء قنوات الإعلام خصصوا فقرات لتوعية الشباب بدل هذا الغناء الهابط وهذا الغثاء

    والذي لا يستفيد منه الشعب السوداني .

    يا حكومة السودان يا وزارة الدفاع يا وزارة الداخلية لا تتركوا هذه القضية تمر مرور الكرام

    هذا شاب سوداني لحماً ودماً هذا شاب يمثل كل السودان يجب الوقوف خلف هذه القضية لفك الخيوط

    المتشابكة والقبض على العصابة وعرضها للشعب السوداني . والوصول لأسرة المرحوم .ويجب أن

    تخصص الدولة دخل ثابت لهذه الأسرة لتعيش منه .

    يا عمر البشير هذا السوداني إبنك إهتم بهذه القضية أنت شخصياً … لو تكرمت .

    بس حزين جداً لهذه القصة المأساوية .

  3. الله ينتقم من هؤلاء السفاحين … والسفاحيين في السودان الجبهة الإسلامية القومية … اللهم أنتقم لياسر من عمر البشير وأخوانه وأعوانه جميعاً الذين حولوا السودان لمزرعة لهم .. وتركوا باقي السودان فقراء … اللهم أنتقم من قتلة ياسر الحقيقيين … اللهم أنتقم من عمر البشير وجماعته … اللهم أنتم من كل من سرق السودان وأوصله إلى هذه الحالة ..

  4. يا لضيعتنا وضياعنا سرق الحرامى عمر البشير وشلته اموال بلدنا وحرموا اهلنا حقوقهم والنتيجة شبابنا المسكين يواجه الموت فى كل مكان عشان لقمة عيش شريفة ليهم ولاهلهم. يا منتقم يا جبار انتقم لياسر من حكومة الجوع والفساد

  5. حقك عند من لايضيع عنده حق ومن لايظلم احدا
    اسال الله ان يتقبلك شهيدا ان يجعلك في جنات الرضوان
    واسال الله العلي القدير ان ينتقم من قتلوك شر انتقام انه يمهل ولا يهمل
    هذا المقال محول للسادة وزارة الخارجية عسي ان يكون من بينهم ود حلال لا لياخذ حق ياسر ولكن لا ليقع فيها سوداني اخر…

  6. للأمانة انا لست كاتب المقال، الشهادة كاتبها الناشط الحقوقي المصري الأخ حمدي العزازي، و هذه للأمانة مع فائق تقديري للراكوبة و لأخي حمدي

  7. اللهم يا رب انتقم ممن عذب هذا الشاب بفضل هذا الشهر المبارك اللهم اريهم فى انفسهم مالا يسرهم اللهم انصر المظلومين فى كل بقاع الارض يا رب والله منظر يبكى الحجر . حسبنا الله ونعم الوكيل خرج هذا الشاب بحثا عن الرزق الحلال من اجل اسرته فاذا به يفقد روحه وممتلكات اهله. اللهم صبرهم وعوضهم يارب

  8. هذا الحديث صدر من فم ياسر نبفسة وكل هذة القصة ام هناك ضحية اخرى فى اعتقادى ان الاخ ياسر وله الرحمة لايقوى على قول كل هذا وهو خائر القوى ولايستطيع التحدث ارجو توضيح الامر ياانور ادم

  9. لاحول ولاقوة الا بالله – اللهم ارحمة وعوض شبابة الجنة وارزق اله الصبر والعزاء والسلون اللهم نسالك فى هذا الشهر الحرام ان تنتقم من كل من شارك فى هذا العمل الشنيع واجعل كيدهم فى نحرهم واقتلهم بددا ولاتغادر منهم احدا
    حسبى الله ونعم الوكيل

  10. All the devil brother-hood members in Sudan bear responsibility in the death of this chap. As a matter of fact, we all are accomplice in this crime! Allowing such filth to enslave that place and it is inhabitants for a quarter of a century is what has steered this country to this plain misery. This tragic story must go viral so all our youth be aware of the risk they are taking trying to escape the hell we witness right now in our beloved country, so not to be repeated? Last and not least, let us all pray to almighty Allah to accept him and rest his soul in peace?

  11. اولا لكل سودانى لا يوجد عمل فى مصر الا بواب و ادنى

    وقبل اولا الكيزان هم السبب هل يعقل ان تكون فى السودان عمالة بنقالية و السودان دولة مصدرة للعمالة “بيع الماء فى حارة السقايين”

  12. يا الله يا الله يا الله ..
    فليصبرك الله يا أم ياسر ..ستموت ألف مرة لمشاهدة إبنها وهو يحتضر..
    ما كان لهذا الصبى وغيره بما فيه شخصى لأن يختار هذا الطريق، لو لم تكن عصابة القتلة قابعة على صدورنا لأ كثر من ربع قرن..تسرق..تقتل ..تعذب..تغتصب..تشرد..وو الى آخر المخازى..
    لكن لن يدوم هذا الحال الى الابد وسوف يجتثهم هذا الشعب جميعاً وبلا رأفة.

  13. اولا اترحم في هذا الشهر المبارك على روح ابننا ياسر و اسأل المولى العلي القدير ان يجعله من عتقائه من النار و لكن للأسف هو من بين الاف الضحايا الذين يضحك عليهم اعضاء الحركات المسلحة بالدخول الى اسرائيل و من ثم الحياة الهنيئة و في سبيل ذلك يخاطرون بحياتهم و لا يدرون حجم المصائب و الكوارث التي يتعرضون لها من هؤلاء المنافقين و الاحصائيات تقول ان معظم ان لم يكن كل السودانيين في اسرائيل من دارفور و التي كانت تتباهى بأبنائها في حفظ القران الكريم و السفر الى كل بقاع الدنيا من اجل حفظ كتاب الله ,,,اللهم انتقم من كل هؤلاء القتلة و ارنا فيهم عجائب قدرتك و خذهم اخذ عزيز مقتدر ,,,,

  14. اهل دارفور كانوا يعيشون فى خيرهم ومزارعهم وقطعانهم .. وجاء ( المجاهدون ) فجرا يحملون وصايا خليفة المسلمين المشير الاعرج باالا يتركوا وراءهم جريح او اسير ويسلموا نضيف ..وقد كان قتلوهم ونهبوا ممتلكاتهم وقطعانهم .فهربوا من دولة الاسلام الظالمه الى دولة اليهودالرحيمه علها ترحمهم ..وفعلا آوتهم ولم نسمع بسودانى مات من الجوع فى اسرائيل او عذبوه حتى الممات ..اللعنة على كل من شارك فى مجزرة دارفور وحرق اهلها ..اللعنة على هيئة علماء السودان الاجيرة الحقيرة المتاجرة بالدين والتى تحمل وزر مقتل ياسر ..

  15. اللهم أرحم ياسر رحمة واسعة وأدخله فسيح جناتك ، هذا عمل شنيع ولكن لماذا لم يقم أهل الضحايا بإبلاغ السلطات هنا وهناك

  16. نعم انه الهروب من القنابل وقصف طائرات السخوي والانتنوف.. انه الهروب من التصفية العرقية وانتهاكات الجنجويد ومليشيات النظام بدارفور.. انه الهروب من جحيم الفظائع اللا انسانية والافعال اللا اخلاقية في ج كردفان والنيل الازرق.. انه الهروب وراء لقمة العيش والعلاج من فظاعات الشرق وامراضه ومن ارض الجزيرة الصامدة وكاتلاها الغبينة.. انه الهروب من اقاصي الشمال حيث لا بواكي.. بل الهروب الجماعي من كافة ارجاء الوطن الى مغارات الموت بلا ثمن..وعالم النسيان.. حقا اصبحنا عزيز قوم ذُل.. اصبح السوداني هو السلعة الارخص ثمنا.. الارخص كرامة..الارخص عزة.. بل هو (المجان) بعينه…لسان حالنا يقول كلنا (ياسر) الضحية.. بل (كلنا) من قتل ياسر..

  17. على جهاز الأمن هنا فى الخرطوم ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية وسفارة السودان فى القاهرة الأتصال بالسلطات المصرية المختصة والتعاون مع بعض لعمل كمين لهذه العصابة والقبض عليها لمصلحة الجميع لأن مثل هؤلاء باعوا ضمائرهم و اكيد لا يتورعون فى عمل اى شئ ضد الأمن المصرى والسودانى الخ …..

  18. ليس المجرمون من قتلوا ياسر بال السودان شعبا وحكومة والشعب قبل الحكومة

    طردته الحكومة وسلمه السودانيين

    وجزره الجذارون

  19. لا حول ولا قوة الا بالله
    حسبي الله على من يحكمنا هم السبب في موت هذا الشاب
    اللهم انتقم منهم يا رب

  20. ***** اللهم ارحمه و اغفر له و اجعل هجرته هجرة في سبيل الله كحال المستضعفين في الارض ******** الخزي و العار لحكومة الفاسدين و اللصوص ******

  21. لا حول ولا قوة الا بالله … الله يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه … يا اخوانى اوصيكم اذا الواحد عاوز يطلع من السودان ليشتغل فليبعد عن مصر لأن مصر بها قرابة التسعين مليون و اصحابها معظمهم عطالى ومدمنى مخدرات فمعقول اصحابها عطالى الأجنبى يجد بها شغل ؟؟؟ ابعدوا منها وفكروا فى الشغل فى ايى دولة غيرها … وربنا يرحمه غدروا به وانا لله وانا اليه راجعون …

  22. امس طالعت هذا الموضوع بصحيفة حريات . والله شىء يقطع القلب . نرجوا من اولادنا والغالبية منهم بسطاء وماعندهم اي تجارب في الحياة . نرجوا منهم الانتباه الشديد علي انفسهم لان البلدان الاخري ليست السودان . يعني ستجدون كل شي مختلف عن طبائعكم .. ورحمة الله عليك ابننا ابراهيم يحي ..

  23. ياخي انا احسن اشوف ليه موضوع تاني . والله من الزعل والقرف والحزن ماقادر اواصل التعليق .. كلمة واحده .. هذا الولد المسكين البسيط الساذج .. زنبه آيه يعذب ويقتل .. لعنة الله عليكم ياالسماسرة اولا .. ثم لعنة الله عليكم ياقتله . …

  24. اللهم ارحمه واغفرله ووسع مدخله واكرم نزله كله الي يحدث وراءه السفاح المجرم عمرحسن البشير قاتل الشعب جوعا وفقرا هوالمسؤل اولا واخير على مايحدث لابناء السودان هذه الحادثه ابكتني واحزنتني نعم انها عمليه تتنافع مع جميع الاديان بالله القاطع

  25. لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اللهم اغفر له وارحمه وعوض شبابه الجنة وصبر اهله وذويه واجعل قصته عبرة للشباب
    المؤسف ان بمصر شباب سودانى باعوا انفسهم للشيطان والمؤسف اكثر انهم يصطادون ابناء جلدتهم بدلا من حمايتهم وجميعهم واقعين تحت سيطرة المؤثرات العقلية وما كنت اتوقع ان يصل الامر هذه الدرجة من البشاعة رغم معرفتى لحكايات كثيرة احزنتنى والمتنى ولكن هذه ابشع فى مصر الشباب السودانى العاطل لا يترددان يكون سمسارا لتجار العتبة فى جلب السودانيين والسودانيات لبيع جوازات سفرهم بان يذهبوا معهم للاسواق الحرة لشراء الخمور البعض يشترى معدات كهربائية وهؤلاء يقبضون اقل اما من يشترون الخمور والمسكرات فالمقابل اكبر والله العظيم رجال ونساء خاصة تجار الشنطة مع اعتذارى للشرفاء منهم فى مصر بعض التاجرات لشراء بضاعة كثيرة ممكن تستلف من التجار المصريين بواسطة سماسرة ووسطاء سودانيين ويزوغن وتكون المطاردة والبلاغات والملاسنة ويغيرن من مصر الى سوريا وتكرر نفس الماساة وقصة اخبرتنى بها احدى مالكات وكالات السفر ان ابن شقيقتها مصاب بفشل كلوى وكان لابد من شراء كلية فكان الوسيط مدير الفندق المصرى وهو فندق شهير فى وسط البلد استعان بالسماسرة السودانيين ووجدوا لهم شاب سودانى من العواطلية ولا يملك شىء قالت ان والدها جد المريض جلس مع البائع وناقشه كثيرا واصر وكان محتاجا للمال فاتصل الجد بالسفارة وبمعرفتها تم البيع وقام الجد بالاشراف التام على العملية وتكلفتهاوامام مندوب السفارة اقترح عليه الجد ان يذهب معهم الى السودان على نفقتهم وان يقيم مشروع بالمبلغ ليعيش امنا بين اهله وتحت رعايتهم واخبرهم مندوب السفارة ان الشاب البائع لا يملك جواز سفر وانه يعيش فى مصر على الله ساكت بدون اى هوية فاستخرج له الجد كل الاوراق وحتى تذكرة السفر وكل ما يريده دون المساس بمبلغ بيع الكلية ولكنه رفض رفضا باتا العودة للسودان رغم المحاولات والجودية تاملوا هذه الماساة يبيع كليته لحوجته ويفضل ان يتلطش بشوارع العتبة وغيرها على ان يعود لوطنه للبقاء مع اسرته ويعمل وينتج لمساعدتهم ماساة اخرى طالبة ذهبت للدراسة بالقاهرة وتخرجت وتعرفت على فرنسى وعاشت معه فى سكن فى حى راقى وزعمت لاهلها انها تعمل فى شركة فرنسية وامها ت1ذهب لزيارتها والفرنك الفرنسى تغلب على القيم والاخلاق ماسى كثيرة توجعنى ولكن ماساة المرحوم هرون ومن سبقوه ومن لحقوا به لا مثيل لها ابنائى واخوتى الشباب لا تسافروا مجهجهين نعم ان ابناء كردفان ودارفور والنيل الازرق وكل مناطق النزاعات يخرجون تحت ضغوط نفسية واقتصادية وجحيم فوق طاقة احتمال البشر ولكن ماذا نفعل هذه ارادة الله بعضهم فقد كل اسرته موتا وتشتتا وتسود الدنيا امام عينيه ماذا يفعل يفر ليجد اولئك الشياطين ان هؤلاء يحتاجون لجهة تحتضنهم وتؤهلهم وتعيد لهم الثقة بانفسهم وتربطهم بالله سبحانه وتعالى حتى اولئك الشباب السماسرة والمدمنين الذين اتخذوا من الشيطان خليلا ليتسلطوا على ابناء جلدتهم هم ايضا يحتاجون لاحتوائهم من جهات تنقذهم من الوحل ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل والله غالب

  26. هذا حال السودانين خارج السودان في زمن الانقاذ الله يمحل ولا يحمل الاتنسو ان ما تصنعونه سوف ياتي يوم تدفعون له الخالي في سبيل تبرئتكم ولا تنسو ان الله خالق كل شي وزرقة وحامية ومعيشة قد تجدو وقت لتعزيب اناء دارفور وجبال النوبة لكن سوف تندمو عن ما قريب بقد فقدنكم المناطق المعنية الخرطوم لسيت كعبة من الاجدي ان يترك قريبا فيه الظلم ظلمات الي يوم القيامة ولا تحسو ان الله خافلا بل يدرك دبيب النمل في جنح الليل

  27. رحمة الله عليك يا ياسر. عشت معك أخر ثلاث أيام من عمرك ، كنت أتحدث إليك وأنا أعلم بعد الله سباحنه ، إنك تقضي ساعات قليلة ، ولكننى أأمن برحمة الله الذى سيشملك باالمغفرة ، فمن مات بعيدا عن أهله ووطنه ، نحسبة من الشهداء . اسأل العلى القدير أن يغفر ويرحم لنا جميعا ، غسلتك وكفنتك وواريتك التراب الذى هو أحن عليك من البشر ،وكنت أتمنى أن اعرف أهلك لادلهم عليك ، كما فعلت مع الكثيرين مل الالاف من الاريتريين والسودانيين . إنالله وإنا إليه لراجعون . شكرا أخى أنور أدم على التذكير بياسر، ولو إنك قلبت عليا مواجع عشر سنوات عشتها كل يوم مع الالاف من الضحايا .
    حمدى العزازى

  28. رحمة الله عليك يا ياسر. عشت معك أخر ثلاث أيام من عمرك ، كنت أتحدث إليك وأنا أعلم بعد الله سباحنه ، إنك تقضي ساعات قليلة ، ولكننى أأمن برحمة الله الذى سيشملك باالمغفرة ، فمن مات بعيدا عن أهله ووطنه ، نحسبة من الشهداء . اسأل العلى القدير أن يغفر ويرحم لنا جميعا ، غسلتك وكفنتك وواريتك التراب الذى هو أحن عليك من البشر ،وكنت أتمنى أن اعرف أهلك لادلهم عليك ، كما فعلت مع الكثيرين مل الالاف من الاريتريين والسودانيين . إنالله وإنا إليه لراجعون . شكرا أخى أنور أدم على التذكير بياسر، ولو إنك قلبت عليا مواجع عشر سنوات عشتها كل يوم مع الالاف من الضحايا .
    حمدى العزازى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..