
١-
فيديو نادر:
المصالحة نميري و الصادق المهدي
٢-
الصورة من اتفاقية المصالحة الشهيرة بين المعارضة السودانية
(اتفاقية بورتسودان)، بين جعفر نميري والصادق المهدي 1977…
رابط الصورة:
٣-
إضاءات – شهادة د. عبد السلام صالح عيسى عن اجتماع
المصالحة الوطنية بين نميري والصادق المهدي – ١٩٧٧
٤- في مثل هذا اليوم- بورتسودان 7 يوليو 1977: الصادق المهدي يوقع اتفاق المصالحه الوطنيه مع الرئيس جعفرمحمد نميري ويؤدي لاحقاً قسم الولاء للاتحاد الاشتراكي…
٥- الشريف الهندي يوضح خيانة الصادق المهدي للمعارضه
٦- واشنطن- محمد علي صالح:- 16 تشرين2/ نوفمبر 2009-:
وثائق امريكية عن نميري ـ والصادق المهدي- (37):
(…مع اقتراب الذكرى الرابعة للانقلاب العسكري الذي جاء به الى الحكم، يريد نميري فتح صفحات جديدة مع معارضيه، سواء في اليمين او في اليسار، اطلق نميري سراح الصادق المهدي بعد ان احس الرجلان انهما يحتاجان الى بعضهم البعض، وانهما يقدران على التفاوض والتعايش، رغم الاختلافات السياسية الكثيرة والمعقدة بينهما. اتفق نميري مع الصادق المهدي، زعيم طائفة الانصار وحزب الامة المنحل، وايضا، مع السيد محمد عثمان الميرغني، زعيم طائفة الختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي المنحل، على التعاون معا. وقيل ان نميري عرض على المهدي منصب رئيس وزراء، يؤسس خاصة له، لكنه رفض . وقيل ان المهدي طلب بالمنصب، لكن نميري رفض . على اي حال، دخل المهدي والميرغني الامانة العامة للاتحاد الاشتراكي السوداني، واديا القسم امام نميري. لكن، لم يدم تعاون الثلاثة الكبار طويلا . احس المهدي والميرغني ان نميري خدعهما، وجمد معارضتهما له، ولا يزال يسيطر على حكم السودان . وفي وقت لاحق، خرجا من الاتحاد الاشتراكي، وواصلا معارضة نميري.).
٧-
البشير يمنح الصادق المهدي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى…
رابط الصورة:
https://ara.alrakoba.net/news-action-show-id-136280.htm
https://ara.alrakoba.net/news-action-show-id-136280.htm
٨-
حزب الأمة السوداني يدافع عن قبول زعيمه أعلى وسام وطني…

https://ara.alrakoba.net/news-action-show-id-131312.htm
٩-
المهدي يترافع أمام منتقديه بعد تبرؤه من المشاركة في مظاهرات الجمعة…
المصدر:- “سودان تربيون”- 30 مارس 2019-
(قدم زعيم حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي، مرافعة مطولة في مواجهة سيل من الانتقادات بعد بيان عن مكتبه نفى مشاركته في مظاهرات ود نوباوي الجمعة الداعية لسقوط النظام، وقال إن قيادات المعارضة تعمل على ترتيبات للمشاركة في الاحتجاجات بصورة “مخططة” لتحقيق مطالب الشعب. واضطر زعيم حزب الأمة ورئيس تحالف “نداء السودان” المعارض الى اصدار توضيح صحفي بعد ساعات من بيان لمدير مكتبه نفى فيه مشاركة المهدي في احتجاجات شعبية عقب صلاة الجمعة. وأثار البيان ردود أفعال عنيفة في وسائل التواصل الاجتماعي بوصفه محاولة للتبرؤ من المطالبات الداعية لرحيل النظام الحاكم، كما انه صنف كنوع من التخذيل للمشاركين في المظاهرات المستمرة منذ منتصف ديسمبر الماضي. ونفى البيان مثار الجدل ما تداولته تقارير صحفية عن قيادة الصادق المهدي مظاهرة من مسجد الهجرة بود نوباوي، وأوضح ان المهدي خرج بعد الصلاة راجلا لواجب عزاء شرق المسجد وسار خلفه عدد كبير من المصلين مرددين هتافات ثورية. وأضاف “علما بأن الإمام لم يشترك في أي مظاهرة ولو تعنت النظام ولم يستجب لمطالب الشعب المشروعة سيأتي اليوم الذي تخرج فيه كل القيادات السياسية متقدمة الصفوف”.).
١٠-
الدكتور/ عمر القراي – الصادق المهدي زعيم الصفقات الخاسرة) – يناير ١٩٩٧:
(…ولعل أسوأ ما في اتفاق الصادق مع الجبهة الإسلامية أنه عطل اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب ، فحين وقع السيد محمد عثمان الميرغني ودكتور جون قرنق اتفاقية السلام في ١٨/١١/١٩٨٨ استقبل الشعب السوداني السيد محمد عثمان استقبالاً حافلاً تأييداً لمسيرة السلام ، تردد الصادق المهدي في قبول الاتفاقية استرضاء للجبهة الإسلامية التي كانت حليفته في الحكومة وقال عن الاتفاقية (أيدها حزب الأمة من حيث المبدأ وأصدر بياناً بذلك ولكن مع تأييدنا لها سعينا لسد الفجوة مع حليفنا، ولم يسعف التوفيق السيد الصادق بمبرر موضوعي لرفض الاتفاقية وجنح إلى التسويف وزعم بأنه يقبل الاتفاقية إذا وضحت له بعض البنود وركز كثيراً علي (توضيحاتها) ليخرج بها من مغبة رفض السلام ومن إحراج حلفائه وحين أصر الحزب الاتحادي علي الاتفاقية كما هي سقطت داخل الجمعية حين اتحد حزب الأمة والجبهة الإسلامية ضد السلام في ٢٦/١٢/١٩٨٨ ورغم هذا الولاء للجبهة الإسلامية الذي أضاع من الصادق فرصة السلام وتحمل به وزر الحرب وما نتج عنها من دماء ودموع وتشرد فان الجبهة لم تقدر له ذلك وانقضت علي السلطة بعد أشهر وأساءت معاملته هو شخصياً كما تحدث بذلك لاحقاً فلم يكن اتفاقه معهم إذاً إلا إحدى صفقاته الخاسرة.).
١١-
الدكتور/ عمر القراي – الصادق المهدي زعيم الصفقات الخاسرة) – يناير ١٩٩٧:
(…في يونيو ١٩٩٤ تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام .. وفي ٢٠ يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث .. وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! ومن ما جاء في ذلك البيان العجيب قوله (كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفي مما يدل علي تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات) (جريدة الحياة ٥/٧/١٩٩٤). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به فقال (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفي من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث) (جريدة الحياة ٥/٧/١٩٩٤).
١٢-
الدكتور/ سلمان محمد أحمد سلمان –
قراءة في اتفاقيات السيد الصادق المهدي مع حكومة الإنقاذ – 20 أيار 2019 -:
(التقى السيد الصادق المهدي في الأول والثاني من مايو عام 1999 بالدكتور حسن الترابي، والذي كان حتى ذلك الوقت الحاكم الفعلي والحقيقي والعام للسودان، والوجه الحقيقي لنظام الإنقاذ، في مدينة جنيف في سويسرا. ورغم أن اللقاء دام يومين، إلا أنه لم يصدر أيُّ اتفاقٍ أو بيانٍ مشترك. أصدر الدكتور عمر نور الدائم، الأمين العام لحزب الأمة، بياناً في الثالث من مايو أكّد فيه اللقاء، وأوضح أن السودان في خطرٍ عظيم، والشعب السوداني يعاني شقاءً لامثيل له، وأن البلاد معرّضةٌ لخطر التمزق والتدويل، مما دفع الحزب إلى البحث عن كل الوسائل وكل الخيارات للأخذ بيد البلاد. أوضح البيان أنه قد جرى حوارٌ صريح أدلى فيه كلٌ من الطرفين برأيه حول القضايا السودانية محل النزاع، وأن نتيجة الحوار السياسي كان العمل للاتفاق على أجندة وآلية بهدف الوصول لاتفاقٍ سياسيٍ سودانيٍ يحسم كافة المسائل الوطنية المتنازع عليها. أشار البيان إلى أن الجانبين التزما بإجراء مشاوراتٍ واسعة لأخذ رأي كل أطراف المعارضة والنظام، واتفقا أن نتيجة تلك المشاورات سوف تحدّد الخطوة التالية. بسبب هذه اللغة الفضفاضة والعموميات فقد اتفق الجميع أن لقاء جنيف كان صفعةً قوية لوحدة التجمّع ولمقررات أسمرا، وانتصاراً كبيراً للإنقاذ التي استطاعت شقَّ صفِّ ووحدة المعارضة وتشتيتها.).
١٣-
صحيفة “الراكوبة” – 9 يوليو، 2018 –
قيادي اتحادي: خيانة الصادق المهدي افشلت ثورة 76…
(…عندما بدأ الشريف حسين الهندي في الاعداد للثورة ارسل الي الصادق المهدي واستدعاه من بريطانيا لجهه ان 90%من الموجودين في معسكرات التدريب هم الانصار وتم وضع الخطة وتم تكليفه بقيادة كتائب الانصار التي تنطلق من جبل العوينات ?الانصار لم يدخلو كلهم? واضاف حدثت خيانات ?الانصار شغالين براهم والجبهجية براهم? وبعد التحرك جاء الصادق المهدي الي الشريف واخبره بعدم تحركه وانه فضل حقن الدماء وان الحركة فشلت فساله الشريف عما حدث فقال له لقد جمعت الانصار وسالتهم ماذا نفعل فاشاروا علي باللحاق بقائد قوات البيادة ? محمد نور سعد? وانقاذه ورفضت الدخول الي السودان.).
١٤-
صحيفة “التغيير” – خيانة (الإمام ) – الإثنين, 27 مايو, 2013 -:
(…ومن عجب، ان اتفاق السيد الصادق، مع الجبهة الثورية في لندن، وقع عليه السيد نصر الدين الهادي المهدي، بصفته نائب رئيس حزب الأمة، وبحضور السيد الصادق، وكان ذلك في 14/11/2012م. وفي 16/11/2012م أي بعد يومين فقط، اصدر السيد الصادق، بياناً من مقره بأكسفورد، جاء فيه (السيد نصر الدين الهادي المهدي انضم للجبهة الثورية بقرار منه لا من أجهزة الحزب المعنية لذلك قررتُ إعفاءه من موقعه التنظيمي كنائب لرئيس حزب الأمة)(سودانيزاونلاين 17/11/2012م). وهكذا عزل السيد الصادق نائبه، دون ان يرجع لمؤسسات الحزب، بل دون أن يعود حتى للوطن !!.).
١٥-
صحيفة “التغيير” – خيانة (الإمام ) – الإثنين, 27 مايو, 2013 -:
(…ومع ذلك يرفض السيد الصادق المهدي، تغيير هذا النظام بالقوة والعمل المسلح، فيقول (وبعض الناس يقولون لنا أيدوا الجبهة الثورية، ونقول لا، والسبب أن الإطاحة بالقوة ستؤسس لحكم استبدادي يكون مثل هذا النظام، فنكون غسلنا الدم بالدم. نحن لا نريد أن نغسل الدم بالدم بل أن نفعل شيئاً يكون فيه الخير، نغسل الدم بالماء، نحن اصحاب غسيل الدم بالماء ولكنا لسنا أصحاب غسيل الدم بالدم)(المصدر السابق). هل يعني هذا أن السيد الصادق ينكر تاريخه، ويعتبره أخطاء يتبرأ منها، منذ أن قاد غزو الجبهة الوطنية ضد نميري في عام 1976م، ثم تكوين جيش الأمة، والمحاربة المسلحة لهذا النظام، مع فصائل التجمع على الجبهة الشرقية ؟!!).
١٦-
سونا فبراير 2009م:
(…وحين تحركت مجموعات من الناشطين، في الإطار القانوني، وقادوا حملة تصعيد بهدف تنفيذ إجراءات المحكمة الجنائية الدولية، كوسيلة قانونية دولية للقضاء على نظام الاخوان المسلمين، أعترض السيد الصادق المهدي، وجاء عن ذلك (وفيما يتعلق بقضية المحكمة الجنائية
قال المهدي :” تسليم رأس الدولة مستحيل “، مضيفاً:” هنالك من يطالبون بتسليم الرئيس البشير، واصفاً إيّاهم بأنهم لا تهمهم تداعيات الامر وتابع المهدى القول :” إنهم يعملون بالمثل “جلداً ما جلدك جر فوقو الشوك”، وزاد:” نحنا الجلد ده حقنا”.). ( سونا فبراير 2009م).
١٧-
صحيفة “التغيير” – خيانة (الإمام ) – الإثنين, 27 مايو, 2013 -:
(…لقد خان السيد الصادق المهدي، القتلى، واللاجئين، والنازحين، من أهالي دارفور، حين صمت عن مأساتهم، ولم يطالب لهم بالقصاص، بل لم يقبل تسليم الرئيس، الذي قتلت حكومته أكثر من مأتي ألف شخص منهم، وشردت حوالي مليونين آخرين، للمحكمة الجنائية الدولية. وخان فصائل المنظمات الشبابية، والاحزاب، حين دعاهم للتظاهر، واحتلال الميادين العامة، وحين خرجوا للشوارع، وواجهوا الغاز، والرصاص، والاعتقال، لم يجدوه بجانبهم !!.).
١٨-
صحيفة “التغيير” – خيانة (الإمام ) – الإثنين, 27 مايو, 2013 -:
(…السيد الصادق المهدي، خلافاً لما يصرح به، هو المسؤول الأول، عن تعيين ابنه في جهاز الأمن، الذي لا عمل له، غير تعذيب الشرفاء ..وهو المسؤول عن تعيين ابنه الثاني،مساعداً لرئيس الجمهورية ، ومسؤولاً كبيراً في الجيش.).
١٩-
“فيسبوك” – 10 يونيو 2019:
الصادق المهدي:” أرفض العصيان المفتوح”…
…ونواصـل…
بكري الصائغ
الصادق-الكذوب سمسمار سياسة نذل ووغد وخسيس ودنيء. مارس نشاطه التاريخي في السمسرة السياسية في وسط شعب جله يمتهن نوعا من انواع السمسرة ولا ينتج ابدا. شعب يستهلك ولا ينتج. لذلك اصبحت حياته حزمة من المشاكل لا يستطيع ان ينفك عنها ابدا. فمن الطبيعي ان يكون له امثال الصادق والميرغني وحتى زعماء اليسار الذين كانوا سيكونون مثلهم لو سنحت لهم الفرصة بأن يحكموا البلاد تحت عناوينهم اليسارية وقد رأينا ذلك بجلاء في نميري. وكما قال نقد لمن اتفقوا معه على التظاهر ضد البشير لكنهم لم يحضروا “حضرنا ولم نجدكم”! وكان ذلك هو جل عطاءه وهلك على السرير كما يهلك البعير. بينما ظلت الصوفية كذلك لا نشاط لها سوى اعطاء صكوك الدروشة للطاغوت الذي يحكم بعد ان تضمن تدفق مستلزمات العصيدة والفتة التي في النهاية تنتج للشعب السوداني شحاتين ومدّاحين فقط. فجميعهم سماسرة سياسة ولا تنتج عقولهم وقرائحهم افكارا سياسية سوى تلك التي تجعلهم قادرين على اقتسام كيكة السلطة مع الطاغوت الذي يحكم ولمصلحتهم الخاصة. فشعب فيه امثال هؤلاء السياسيون السماسرة مصيره ان يعاني لأنه لا يلد الا السمساري ولا يشعر ان كل المنظومة السياسية التي لديه تعرف كيف تنتج له السمسرة كصناعة حياتية يبدأ بها صباحه ليختمها مع مطلع مساءه بل وبالليل افلا تعقلون؟! بل ولا يعيش كل الشعب الا بالسمسرة كل في مجال من مجالات الحياة ودونك محاولة تهريب القمح المنتج هذا العام عبر الحدود رغم ان كل الكمية التي تم انتاجها هذا العام لا تغطي اكثر من 20% من حاجة البلاد حتى ظهور انتاج الموسم المقبل! فهل هذا اخلاق بشر سوي؟ كما حاولت جهات حرق المنتج من القمح في مرابط انتاجه وقبل جمعه! فهل يفعل ذلك الا السماسرة فاقدي الاخلاق؟ نعم الصادق غير المهدي سمسار نغل ومنحط وأن تصرفاته السياسية تصرفات ابناء حاملات الرايات الحمراء أمثال عمرو بن العاص وهند بنت عتبة لكن هل حاسبنا انفسنا وقمنا بتقييم منهج اكتسابنا للرزق؟ فغالبية الشعب السودان هو الصادق المهدي؛ كل في مجاله. فانظروا للامر من مستوى التدريس الجامعي الى مستوى رعي البهائم. فمجموعة النشاط في هذين الطرفين وما بينهما لا تنتج الا بهائم من السماسرة افقدوا العقل والارض خاصية التفكير والإنتاج السليم لذلك سيظل آل المهدي والميرغني وابناء قيادات الكيزان واليسار من انشط السياسيين في هذه البيئة وسيظلون يبيعون السياسة الرخيصة في سوق نخاسة هذا البلد المنكوب بشعبه قبل سياسييه بل وسيبيع السياسيون الشعب نفسه في سوق تجارة الرق الحديث التي تجني لها رغد عيشهم البهيمي الحسي الوغد والنغل الذي لا ينتج الا نساء مسترجلات ورجال مختنثين. فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
أخوي الحبوب،
د. عبدالرحمن محمد يدي النور،
حياك الله، وجمعة سعيدة مباركة باذن الله تعالي عليكم وعلي الجميل..واحترم غضبك الشديد علي الحال المائل، ولكن الحمد لله سودانا احسن حال من دول كثيرة…
ونواصل مع:
ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف
المحلية والاجنبية عن الصادق المهدي؟!!
– (١٤- ١٦) –
صحيفة “اندبينت عربية”- الاستاذة/ مني عبدالفتاح:
(على الرغم من أن “حزب الأمة” شارك بعضوين في الحكومة الانتقالية، هما وزير المالية ووزير الشؤون الدينية، إضافةً إلى وجود بعض أعضائه في مجالس الولايات وفي “لجنة إزالة التمكين”، إلّا أنّ ديدن المهدي هو عدم الرضا عن أداء أي تجمعٍ يكون هو جزءًا منه، بل سرعان ما ينفصم عنه ليكوِّن جسماً سياسياً جديداً. حدث ذلك من قبل بخروج “حزب الأمة” من “الجبهة الوطنية” المعارِضة لنظام الرئيس السابق جعفر النميري في أواخر سبعينيات القرن الماضي، ثم عقد اتفاقية المصالحة الوطنية التي وقّعها مع النظام، حين دخل المهدي ورفاقه في تفاوضٍ معلن مع السلطة، وآخر غير مباشر خَلُص إلى توقيع اتفاقية المصالحة الوطنية في 7 يوليو (تموز) 1977 في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر. ونصَّت “اتفاقية المصالحة” على ضرورة إحداث إصلاحات سياسية في البلاد، إضافةً إلى وضع قاعدة جديدة لممارسة العملية الديمقراطية. وبتوقيعها، فُتحت الطريق أمام عودة المهدي إلى البلاد. إلّا أنّ الأوضاع عادت إلى سابق عهدها بعد محاولة انقلابية فاشلة من قبل مجموعة من ضباط الجيش، اتّهمت حكومة النميري، جماعة المعارضة بقيادة المهدي بتدبيرها والتخطيط للانقلاب على السلطة، ولكن آثر الصادق وقتها البقاء في السودان بعد خلافات وصراعات مع النظام الحاكم.).
١٥-
صحيفة “اندبينت عربية”- الاستاذة/ مني عبدالفتاح:
(“كرَّر الصادق المهدي السيناريو ذاته عندما خرج من السودان متخفّياً عن أنظار السلطة في عملية أُطلق عليها اسم “تهتدون”، عبر الحدود السودانية إلى إريتريا، لينضم إلى التجمع الوطني المعارض عام 1996. وبدأ التفاوض مع الحكومة سراً في جنيف 1997، ثم تم التوصل إلى الاتفاق الذي وقّعه في جيبوتي مع الرئيس السابق عمر البشير في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 1999. وعاد المهدي إلى السودان في مارس (آذار) 2000 في عملية أُطلق عليها اسم “تفلحون”.).
١٦-
صحيفة “اندبينت عربية”- الاستاذة/ مني عبدالفتاح:
(توقَّع مراقبون أن يشرع “حزب الأمة” في حلّ الحكومة الانتقالية بالتضامن مع أحزابٍ أخرى، لإقامة تحالفاتٍ جديدة. كما أن قيامه ببعثرة المسرح السياسي وإرباك المشهد أو تغيير موقفه نحو الطرف الآخر هدفه أن يضمن لنفسه موقعاً مميزاً، فالحزب لم يتعوَّد على العمل ضمن التحالفات، إلّا إذا كان على رأسها، أو في أسوأ الأحوال، أن يحصل على حلفاء مخلصين يكونون سنداً له ولا يوجّهون إليه النقد واللوم، مثلما تفعل بعض القوى الفاعلة حالياً.).
وهذا هو الحال كما سردته انت اخي بكري الصائغ.
صور نادرة وقصاصات صحفية كشفت حقيقة معدن الصادق المهدي – (٢) –
ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف
المحلية والاجنبية عن الصادق المهدي؟!!
– (من الرقم ١ – الي الرقم ٥) –
١-
عبد الواحد محمد نور: “حميدتي” يفهم أزمة السودان أفضل من “الصادق المهدي”…
٢-
اجتمع الفريق/ “حميدتي” بضباط وجنود قوات الدعم، وخاطبهم بحماس شديد، وبشماته بالغة في حال الصادق المعتقل، وقال:
(“زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل، مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية، نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق افكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي،..أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا أرموا قدام بس”.).
٣-
الدكتور/ منصور خالد يصفع الصادق المهدي باحترافية ويصفه احاديثه بالكذب والتناقض سبتمبر ٢٠١٥ـ…
رابط الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=xVDnruVa_lk
٤-
مع ضياء الدين بلال .. منصور خالد يفتح النار على الصادق المهدي ويتهمه بالكذب…
رابط الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=BIHthArYKug
٥-
بعد قيادته انشقاقا مزق حزب “الأمة” السوداني: مبارك الفاضل يهاجم الصادق المهدي ويطالبه بالتقاعد…
ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف
المحلية والاجنبية عن الصادق المهدي؟!!
– (من الرقم ٦ – الي الرقم ٩) –
٦-
اتهم الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة القومي برفض التجديد والاصلاحات داخل الحزب وبانه سلم الحزب لجيل الثلاثينيات وتمت تصفية قيادات التجديد فى الملفين السياسى والتنظيمي ولذلك اصبح الوضح خطيرا داخل الحزب.
٧-
مبارك الفاضل يهاجم المهدي ويتهمه بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق المهدي…
الرابط:
https://www.alnilin.com/12728854.htm
٨-
الدكتور/ حسن الترابي : “المهدي أمدّ السلطات بشهادة (كاذبة) تثبت علينا (فرية) الانقلاب..« كذاب كذاب كذاب».. هذا (السياسي) ترك الناس فى انجلترا وجاء مصالحا نظام نميرى..«تانى ما فى انقلاب ولو فى زول داير يقلب ما بشاور زول”..
٩-
صحيفة “سودان تربيون” – السبت 13 كانون الثاني (يناير) 2018 -:
(عندما سُئل السيد الصادق عن غيابه عن عزاء الدكتور الترابي أجاب إجابة تعجبت لها وهي ربما كانت دافعي لهذه الردود المؤدبة ، بل هي كذلك بلا ريب . أجاب السيد الصادق بأن علاقته بالترابي “ما قدر كدا” أي أنها أقل من أن يتجشم مشقة الرحلة من القاهرة للخرطوم .. عجيب !!!.).
ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف
المحلية والاجنبية عن الصادق المهدي؟!!
– (من الرقم ١٠ – الي الرقم ١٣) –
١٠-
الدكتور/ حيدر ابراهيم علي:
الإمام الصادق المهدي وإستمرار الحرب الباردة محاولة لإحياء التحالف الطائفي الأخواني في العام 2020م…ويبدو أن الإمام شعر بفراغ فكري في الساحة السياسية السودانية بعد غياب عبدالخالق محجوب والترابي وبابكر كرار ومحمد ابوالقاسم حاج حمد ومحمد علي جادين ونقد والتيجاني الطيب . ولذلك يجد السيد الإمام الفرصة سانحة ليقدم من خلال مقالات عرضا مستمرا ل(Striptease) فكري يستعرض فيه ثقافته ويحشد أسماء المفكرين الغربيين رغم التباين والاختلاف في أفكارهم ويكفي أن يرهب القارئ بأسماء كبار الفلاسفة ولكن يكرر كثيرأ من الإفكار الخطيرة والظلامية.).
١١-
الدكتورعمر القراي:
“في يونيو ١٩٩٤ تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام .. وفي ٢٠ يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث .. وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!!”.
١٢-
ابراهيم السنوسي/ رئيس شورى المؤتمر الشعبي:
“الصادق المهدي مسؤول عن فشل حركة يوليو 76…
١٣-
صحيفة “العرب” -الصادق المهدي.. حضور ثقافي وغياب خدمي -:
(يلاحظ أن السيد الصادق المهدي لا يقدم جهوداً موازية في ميدان الخدمات المباشرة. رغم أن الإمام بعلاقاته الداخلية والخارجية مؤهل لبناء مؤسسات خدمية ضخمة تعين الأنصار بصفة خاصة وتخدم غيرهم.).
مفاجآت الصادق فى مجال التبجح والنفخات -الوهمات فى لغة الشباب- تتواصل ولا تنقضى عجائبها….
ابلغ الامثله للامام العلامة وحيد زمانه وفريد أوانه هو ما اتحفنا به يا بكري فى اللقاء المسجل والمبثوث ….
الصادق المهدي يقول:
انا يا حبيب عندي صفات نادرة و فريدة ما موجودة في العالم العربي و لا العالم الاسلامي.
ثم اضاف مسترسلاً وهو يتمحرك متوهطاً فى مقعده:
انت عارف “انا” الفت كم كتاب؟؟ مئة كتاب…
نرجسية ياحبيب..
وطاؤوسية متفردة …
اللهم إنَّا لا نسألك رَدَّ القضاء !!
الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=W6q-LlMuWzc
شكرا استاذ بكري على هذا السرد الرائع فهذا بالضبط جزء من التاريخ الشخصي والسياسي لهذا الرجل الكارثة. لقد سقط دجال حوش بانقا ولن يعيش ديناصور البوخة الى ابد الآبدين. الظاهر الصادق مثل الكيزان يعتقد انه يوم القيامة لن يسائل عن المآسي التي حاقت بالوطن ويكفي فقط مسئوليته الشخصية ومسئولية نسيبه المقبور عن حرب جنوب السودان التي اودت بحياة الملايين من السودانيين وغيرها من المجازر خلال فترات حكمه. في الماضي كنت ابحث عن اجابة لسؤال كان يؤرقني دائما وهو: لماذا تنشط المجموعات والخلايا الانقلابية داخل الجيش وتخطط للإنقضاض على السلطة كلما اصبح الصادق المهدي رئيسا للوزراء؟ الآن اعتقد بإني اعرف الاجابة. لن يرتاح الوطن ويمضي قدما في دروب الاستقرار والسلام والتنمية والنهوض الاقتصادي والتصالح الاجتماعي والتعافي القومي العام الا بذهاب الصادق المهدي ولكن طالما انه حي يرزق ويتأمر مع فلول النظام المجرم فلن يسلم الوطن من شرهم.
طيب، يا بكري، هل يُعقل أن يتم توظيف أي مخلوق، في أي موقع، بمثل هذه أل CV ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن جينوم ديناصور أم كتيتي، يحوي فقط جينات الخيانات وتبديل المواقف، كيف لا، وجِده السير عبد الرحمن باشا، قد قام بسرقة حزب الأمة من مؤسسيه في فبرائر 1945 (الأميرلاي
عبد اللّه بك خليل، الأميرلاي حسن الزين، أحمد عثمان القاضي، وآخرون)، بعد أن إنضم إلي الحزب تحت رقم عضوية 4901، وقام بدفع رسوم تُعادل خمسة قروش مصرية في 1945/4/1 (كذبة إبريل العظمي)!!!
كيف سرق الحزب ؟! طبعاً بالخيانات والتآمر مع المستعمر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد أقدم هذا الديناصور علي الإنتحار، ولا خيار امامه، سوي تطبيق مقولة
“العرجاء لمُراحها”، برجوعه إلي جذوره/أصوله، حتي يتم كنسه مع المكنوسين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المجد والخلود للشهداء الشُجعان، وعاش السودان، أبد الدهر، بزيرو ديناصورات وكيزان.