خال البشير يكتشف عدم وجود دولة قانون في السودان..وأن إسلوب حمل السلاح هو الذي يحترم ..الطيب مصطفى يتساءل : لماذا لم يفعلوا ذلك قبل خمس سنوات، هل اكتشفوا الدور السالب للصحيفة ومخالفتها للدستور الآن؟

تعتبر «الانتباهة» الصحيفة السودانية الوحيدة التي تدعو لانفصال الجنوب علنا، كما يعتبر رئيس تحريرها من أكثر الشماليين المتحمسين لفصل الجنوب. وقال الطيب مصطفى إنه سيرفع الأمر إلى المحكمة الدستورية، معتبرا أن جهاز الأمن (السوداني) لا يملك صلاحية إيقاف الصحف وكل ما يستطيع فعله هو رفع دعوى ضدها. ولفت إلى أن قرار الإيقاف هو «صفقة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني»، وذلك مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، على حد تعبيره.

وقال إن قرار إغلاق صحيفته يؤكد أنه لا توجد دولة قانون، وأن هناك أساليب أخرى لكي تحترم – في إشارة منه لحمل السلاح – إلا أنهم فضلوا انتهاج الوسائل السلمية. وأوضح مصطفي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بمقر الصحيفة بالخرطوم نهار أمس، أن جهاز الأمن ليس له الحق في إقفال الصحيفة وفقا للقانون، وأنه سيلجأ للمحكمة الدستورية لإبطال القرار، وسيلجأ لكافة الوسائل السلمية لإعادة الحريات ليس لـ«الانتباهة» وحدها بل لكل الصحف، حسب قوله.

ونفى مصطفى اتهامهم بانتهاك الدستور، واتهم الأجهزة الأمنية بانتهاكه، وتساءل: لماذا لم يفعلوا ذلك قبل خمس سنوات، هل اكتشفوا الدور السالب للصحيفة ومخالفتها للدستور الآن؟. وعن الاتهامات التي وجهت لصحيفته بتخريب علاقات السودان مع دول الجوار، قال الطيب مصطفى إن ما تم هو أنهم عقدوا ندوة لمنبر السلام العادل عن العلاقات السودانية – المصرية علقنا من خلالها علي تصريحات الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي التي قال فيها إن من يريد أن يدخل للسودان عليه أن يأتي عبر مصر، ونحن قلنا إن السودان ليس مزرعة لمصر، وأضاف مصطفى «نحن ندعو للندية وكرامة السودان».

وفي السياق ذاته قال مسؤول بجهاز الأمن والمخابرات في بيان صحافي «إن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال، مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال».

وأوضح مدير إدارة الإعلام أن موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة، تجاوزا للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية، مبينا أن ميثاق الشرف الصحافي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا كافة وسائل الإعلام للالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.

وأضاف مدير إدارة الإعلام أن الإجراءات التي تمت في حق بعض الصحف أمس جاءت نتيجة لتجاوزها للقيم المذكورة المتفق عليها من الجميع ومحاولة تضخيم التوترات الأمنية بالجنوب الذي يسعى للاستقرار استعدادا لمرحلة الاستفتاء، فضلا عن الجنوح للإساءة إلى بعض دول الجوار التي يجمعها الإخاء والتعاون مع السودان، داعيا الصحافة إلى القيام بدورها في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة وفقا لما يحدده القانون.

من جانبه قال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن صحيفة «الانتباهة» درجت طوال أربع سنوات على كيل الاتهامات والإساءات والتلفيق والدس الرخيص وتجريح الأبرياء ومحاكمة ضمائر الآخرين وقلوبهم، وتشويه سمعة الآخرين بالباطل، والهجوم اليومي على الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الجنوب والجيش الشعبي، بل وعلى اتفاقية السلام، وتمدها جهات معلومة بأخبار ملفقة».

ورأى أن «القشة التي قصمت ظهر البعير هي الهجوم غير اللائق على الزعيم الليبي معمر القذافي أول من أمس والذي انتهى بقفل الجريدة»، لكن عرمان أشار إلى أن «مصادرة جهاز الأمن لصيحفة (رأي الشعب) ووقف جريدة (الانتباهة) انتهاك للقانون والدستور، والجهة الوحيدة التي يجب أن تقوم بذلك هي القضاء وبإمكان وزير العدل أن يرفع دعاوى تأخذ وجهتها الصحيحة عبر القضاء وسيادة حكم القانون».

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. ;( ;( ;(
    خال البشير يكتشف عدم وجود دولة قانون في السودان..وأن إسلوب حمل السلاح هو الذي يحترم ..الطيب مصطفى يتساءل : لماذا لم يفعلوا ذلك قبل خمس سنوات، هل اكتشفوا الدور السالب للصحيفة ومخالفتها للدستور الآن؟

    ههههههههههههههههههههههههه
    ممثلين بارعين لكن نحن ما مصدقين
    الله يغطس حجركم كلكم يا رب آمين

  2. اول ماقولت دايرين انفصال وتنادون للانفصال والله لو خيرو اهل كل السودان لاختارو الانفصال الجنوب الشعب دفع الكثير في الجنوب عشان البلد تتقدم الانفصال هو الحل ويله ياخرمان امش احكم الجنوب انتهيتو من البلد انت والمؤتمر حزبين فقط

  3. يا اخواتا انا الشى المحيرنى نحن بنسعى لحسن الجوار بالذلة واذا ا كلام ناس الانتباهة القالوه عن تصريحات منسوبة للنلطق الرسمى للخارجية المصرية من ان مان اراد ان يدخل السودان يدخل عن طريق مصر فهذا كلام خطير لكن رد السودان كان شنو؟

  4. ألا يعلم أنه ليس هناك دولة قانون إلا بعد أن تم إغلاق صحيفته؟؟؟قالها بكل تأكيد ثم ماذا يقصد بأن هنالك أساليب تحترم!!! إلا أنهم فضلوا إنتهاج الوسائل السلمية !! هل له ميلشيات خاصة يمكن أن تثير المشاكل بينه وبين النظام الحائر!!! ولماذا سكت طوال هذه السنوات عن إغلاق الصحف وبعض المواقع الإلكترونية ومنها الراكوبة بل أسر بعض الصحفيين وتعذيبهم!!
    إن كانت الأسباب التي جعلت نظام الامن يقوم بتعذيب الصحفيين بحجة أنهم قاموا بخيانة الوطن والتعريض لكيانه فماذا نقول عن من يدعون نهارا جهارا للإنفصال أليست هي بجريمة تعادل نفس هذه الجريمة التي يعذب بها الصحفي أبازر وغيره؟؟
    أما إذا رفع قضيته هذه للقضاء فمن المؤكد سيفوز بها لأنه خال الرئيس فقط وخال الرئيس فوق كل راس لأنها ليست دولة قانون.
    عشنا وشفنا دولة يظهر و يتحكم فيها خال الرئيس أكثر من الرئيس نفسه ويفعل ما يحلو له وينتقد دون حاسب ورقيب , ولا يتجرأ أكبر شنب في جهاز الأمن أن يقول له ( تلت التلاته) كم.

  5. اذا كان ليس هنالك دولة قانون فلماذا يرفع الامر الى المحكمه الدستوريه هذا السؤال موجه لخال البشير للاجابه عليه !!!!!!!!!!!!!!!!

  6. لو ماكان الرئيس بن اختك
    كان جهاز الامن علقك من اذنيك
    لكن جهاز الامن لابوزر شديد العقاب وليك انت غفور رحيم
    واردد مقولتك البلد مافيها قانون وازيد من عندي ولا مساوة

  7. ليس هنالك ما يتنافي مع اتفاقية السلام فحتي رئس الحركة والامين العام ينادون بانفصال الجنوب ؟؟؟؟؟ هي المشكلة بقت في الصحيفة اما ردة علي مسئول الخارجية المصرية فهو عين العقل وايضا عن القذافي في محلة لكن المشكلة بقت في انو خال البشير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  8. ياناس ورونا كيزان السوء والفتنة الحرامية ديل عاوزين تحاربوا منوا بالظبط مصر ولا لبيا ولا الاتنين معا .. والله العظيم دى اسوا حكومة وافشل حكومة فى تاريخ السودان والعالم

  9. اولا التحية للمهندس الطيب مصطفى وللجريدة الرائدة الأنتباهة فهى صوت جميع الشماليين الصامتين ، وهنا نتسأل لماذا لا يغلق جهاز الأمن جريدة اجراس الكنائس( الحرية ) فهى تدعو جهارا نهارا ضد الوحدة وتدعو للانفصال . اما بخصوص علاقات دول الجوار فلا مصر ولا ليبيا تستحقان الا المعاملة بالمثل فهما يكيدان ليل نهار للسودان ولماذا ترضى الحكومة بالمهانة من مصر مبارك وليبيا الفرد القذافى . السودان بلد حر ابى . نحن مع رفع القيود عن جريدة الأنتباهة فورا

  10. صدقت فى انها لاتوجد دولة قانون …….. لاول مرة نتفق

    لو صح انها دولة قانون ماتركتك وشلتك من المعقدين المنبوذين مريضى القلب والعقل والنفس تنشر سمومكم و فحيحكم وغذارتكم طوال 5 سنوات
    كنت اتمنى ان تقدم للمحاكمة او ان يفعل بك مافعلو بابازر المسكين لكن فعلا هى ليست دولة قانون هى مزرعة لك وابن اختك واخوانه تفعلوا فيها ماتشاؤون

  11. المسرحية محبوكة ومخرجها في قمة الدهاء ، ذلك أنه جعل الغالبية يصدقون أن هناك عداء ظاهر وانتقاد مباشر لخال الرئيس لحكومة المؤتمر الوطني ولكنهم نسوا – باخراجهم السيئ لهذه المسرحية -أن هناك عصا مرفوعة من الحكومة الليبية بأنها ما زالت يمكنها عمل الكثير في سبيل حفظ كرامتها المهدورة من قبل خال الرئيس وخوف طغمة الخرطوم كله من أن يتم تجييش دكتور خليل من داخل الأراضي الليبية وارساله لاعادة الكرة لفتح الخرطوم كما حدث في السابق ولكن هذه المرة سيكون الغزو مركز ورهيب .
    هذا هو السيناريو الذي تخشاه الخرطوم ، لذلك جعل الرئيس من خاله كبش فداء وأطلق له العنان في انتقاد دولة السودان وحكومتها ووصفها بأنها دولة بلا قانون واحتجاجه الممجوج على ايقاف صحيفته ونيته برفع الامر لجهات الاختصاص والقضاء. ولكنه نسي أن العديد من الصحف مرت بنفس تجربة الايقاف والمصادرة وسلكت نفس الطريق ونفس القنوات لاسترداد الحقوق ففشلت! لماذا؟ لأن الذي بيده القرار والقضاء هو الحكومة نفسها .
    ومن جانب آخر فأن الحكومة بقرار الايقاف هذا تريد ضرب عصفورين بحجر واحد ، الأول هو ترطيب الأجواء بينها وبين طرابلس على قرار ( الباب البجيب الريح سدو واستريح ) ، والثاني هو الايعاز للجنوبيين وأهل السودان بأن الوحدة هي خيار المؤتمر الوطني وأنها تعمل من أجل الوحدة ، وبهذا تجد لها مبررآ حال انفصال الجنوب خوفا من مآلات ذلك وغضب الشعب السوداني عندما تنكشف العورات ويكون ذلك مبررا لهم بأن يقولوا عملنا للوحدة ولكن هذه مشيئة الله ونحن نؤمن بالقضاء والقدر ويقومون بالعزف على وتر الدين والدين منهم براء .
    قايتو !!! الله يكون في العون

  12. الخال الرئاسى الان بدأ يحس بانعدام دولة القانون ونتفق معة فى ذلك . لأنه لو كانت هنالك عدالة فى السودان لبقى الخال الرئاسي عشرات السنين فى السجن, الرجل لم يتوانى ابد و بقلمه المسموم فى بث الكراهية بين مكونات الشعب السودانى . منطلقا من عنصرية قبلية بغيضة وجريدة الانتباهة ورئيسها كانت تشتم وتسئ ابناء دارفور وكردفان و الجنوبيين برضا الرئيس وبعلم اجهزته الامنية لخمسة سنوات . الخطوة الاخيرة من قبل جهاز الأمن عبارة عن خوف حقيقى من ردة فعل القذافى وليس كما ذكره الناطق الرسمى لجهاز الامن والا التسائل مطروخ هل اكتشف الرئيس الان وبعد ان أفرغت افعى الانتباهة العنصرية سمومها بين أفراد الشعب بانه تقوض الوحدة و العيش المشترك؟

  13. أغلق النظام الانتباهة بعد أن استنفدت أغراضها … ولعبت دورها المرحلي كاملا في تشويه صورة الجنوبيين والحركة …واتخاذها مخلب قط في وجه الحركة الشعبية …الى آخر الأدوار التي أترك لطلاب الصحافة دراستها …..وإغلاق الصحيفة محاولة لإعطاء الشعب السوداني (الذي أصبح مسكينا جدا ) دليلا على أن النظام مع الوحدة … وهو دليل واه جدا بدليل اعترافات البشكير بدور الصحيفة في إثارة الكراهية والعنصرية بين أبناء الوطن الواحد طيلة خمس سنوات عجاف …..ولكن ما أسرع بإغلاق الصحيفة حقيقة هو القرار الليبي بإغلاق الصحيفة …

  14. Brother Babikir الله يرضى عليك أكتب تعليقك بالعربية و لو كانت دارجة أما أن تحاول الكتابة بلغة إنجليزية من إختراعك ، فهذا لايجوز ولا يعكس إحتراما للنفس . He said this because he the President"s UNCLE . Otherwise , anyone who dares say this will end up behind bars
    THIS IS A FREE ENGLISH LANGUAGE LESSON .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..