أعلنت مسؤول إدارة الإعلام بوزارة الصحة السودانية د. نهلة جعفر، استقالتها من منصبها، وذلك بعد نحو أسبوعين من تكليفها بالمهمة، واعتبرت أن ما يحدث داخل وزارة الصحة لن ينصلح ما لم يكن هنالك جسم نقابي موحد.
وقالت د. نهلة في منشور اليوم الأحد، إنها تقدمت أمس بطلب للإعفاء من إدارة الإعلام وتم قبوله، وأضافت: “سأظل مواصلة عملي التطوعي والنقابي والخدمي في أي مكان آخر”.
وقالت نهلة: “ما لم نراجع أنفسنا جميعاً ونترك انتصارنا لذواتنا ولأحزابنا ومنظوماتنا التي ننتمي لها لن ننجح في بناء وطنا”. وأوضحت أن ما يحدث على أرض الواقع بعيد كل البعد عما يدور في الوسائط الإلكترونية، وأضافت: “باختصار شديد لم تسقط بعد فقط تم إزالة بعض الرؤوس أما المؤسسات الحكومية ما زال بعض كيزان الصف الأول وكيزان الصف الثاني والثالث يتمتعون بخيرات ثورتنا التي لم تكتمل بعد أكتر مننا ونحن منشغلون بالصراعات والخلافات”.
ورأت أن ما يحدث داخل وزارة الصحة لن يتغير بإقالة وزير أو بقاءه طالما لم يحدث تغيير ثوري، وطالما هنالك قانون خدمة مدنية يعيق الإعفاءات الواجبة.
وأشارت إلى أنه ما زال هنالك وظائف يشغلها ضباط جهاز الأمن داخل المؤسسات، وزمن طويل وطاقات جبارة استهلكت في صراعات الوزير واللجان الطبية دون اكتراث لإزالة التمكين وتهيئة بيئة العمل الخراب داخل وزارة الصحة بالخرطوم والولايات.
وقالت إن الأمل الوحيد في إكمال الثورة هو إزالة ما في النفوس من أحقاد وكراهية وانتقادات سلبية، وتهيئة الأجواء للوحدة والتماسك.
وأكدت أن الذي يحدث داخل وزارة الصحة لن ينصلح ما لم يكن هنالك جسم نقابي موحد يوكل إليه إقالة الوزير أو بقاءه أو مساعدته في إدارة الأزمة ووضع سياسات وزارة الصحة بدل التخبط والخلافات الحاصلة الآن.
واعتبرت أنه لا خلاص إلا وحدة الأطباء والأجسام الطبية جميعها وتكوين النقابات الشرعية حتى تكتمل الثورة. ورأت أن لجان إزالة التمكين غير كافية.
الصيحة
لماذا يا دكتورة قبلت اولا بالمنصب من اساسه اذا لم يكن لديك الكفاءة اللازمة والقدرة على في هكذا ظرف دقيق يتطلب من الجميع التجرد للعمل العام وكما هو معلوم كان لديك رايك سالب في التعيينات في َوزارة الصحة الاتحادية لمن جاءتك الفرصة على طبق من ذهب لماذا ترفضيها على أن يكون الرفض مبررا ساعتها ام ان تقبل التكليف وبعدها لم يتجاوز تعيينك أسابيع وتاتي بحجج واهية بان هناك تخبط وعشوائية في الوزارة هذه الازدواجبة لدى كثير من النشطاء السياسيين قبل أن ياتوا إلى دولاب العمل العام كانوا يوجهون انتقادات حادة دون أن تكون لهم بصيرة بمهام مراحل الانتقال والتحديات والصعوبات التي تواجها الشعوب للعبَور إلى بر الأمان لذلك تساقط كثير من النشطاء السياسيين والحمدلله والذين كان يعتقد كثير منهم ان العمل في الحقل العام نزهة ولايفات من مكان بارد يحلو له ان يقول كل شيء طالما ان ذلك لا يمس صميم نشاط الايفابي هذه من عندي ويحمد لهذه الثورة حتى كتابة هذه الأسطر عرت وكشفت هشاشة وعوار ما يتمتع به النشطاء السياسيين من حواء فكري واغلب ان هؤلاء النشطاء ركبوا موجة الثورة بعد بلغت مبلغا لا يمكن التراجع عنه أي ما يعرف Top peaking قمة الذروة لذا يقولون ما بالنا وقد اتتنا الخلافة تجرجر اذيالها ونحن لها لكنهم لم يحسنوا صنعا وانتي واحدة من هؤلاء من يبني الدولة تريدي دولة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك او بقية الوزراء بما فيهم وزير الصحة نفسه الذي تركتيه يحارب وحده في بلد منهار كليا لم يترك الفتية الذين آمنوا بربهم موقعا والا تمت تسويته بالأرض أذن لم اثارتي الهروب بدل مواجهة المشاكل العمل على حلها سويا بدل الجلوس والفرجة على الرصيف وان يكون لديك روح التحدي والمواجهة والتغلب على الصعاب وما اكثر من يتحدث وفعله قليل بربكم كيف يفكر هؤلاء الدولة يساهم في بناءها الجميع بمافيهم انتي ياعزيزتي كيف تطالبون بتحقيق القصاص ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة وهذه من البديهات
التي تتطلب إصلاح المنظومة العدلي وبناء مؤسساتها على أسس سليمة حتى نشد دولة القانون هذه لا تبنى بالأماني السندسية بل بالعمل الجاد ليل نهار وان واحدة من ازماتنا الوطنية المتلاحقة هي أن نخبتنا لم تتخلص من الأنانية المفرطة والاعتزاز بالذات والحسد الخفي والغيرة الظاهرة اننا كافراد ناجحين لكننا عندما نأتي للعمل الجماعي تظهر تلك الأمراض والأعراض التي هي من خيبتنا المتوارثة في الجينات السودانية لذلك كما يقولون التغيير عليك أن تخاف عليه من المتعلمين لأنهم يشكلون متاريس في وجه التغيير عكس غمار الناس لن ينصلح حالنا طالما تفكيرنا يا نهلة بهذا الطريقة ولن تستطيع أن تديري دكانة صغير في الحي طالما تضعي العصى في الدواليب… قال ناشطة قال انشطي في العمل الخيري يكون ثَوابك أضعاف مضاعفة دون صراع وحتى تنتظري المجدلية كما الشاعر الرقيق عفيف اسماعيل
كلامك في محلو…انا مستغرب من الناس الدايرة يقدمو ليهم ورود و عطور في وظائفهم. حكومة الثورة اتت لتحااااارب و اي زول ما قدر المعركة يتخارج طوالي — قال ما زال الوزارة فيها ضباط جهاز الامن قال. ما مؤسسات البلد اصلا ملانة جهاز امن المؤتمر الوطني عشان كدا الشباب ماتو في القيادة انت ما دايرة حتي تتعبي روحك من داخل الكندشة؟ قال جسم يمكن يقرر اقالة الوزير او بقاؤه قال ……يعني الوزير جهاز امن مؤتمر وطني؟
الي الجحيم احسن زاتوا ريحتنا
دا كلام ما واضح ولا مقنع وما راكب عدله بيكون لخبطوه بتوعين الصيحة ويعجبوك بتوعين الراكوبة الدهماء نقلوه بضبانو وتكراره!
كنت ساحترمها لو قالت اكتشفت كفائتي اقل من المطلوبة للمنصب. لكن طوالي ركبت شريحة الوطنية و بعبعت بكلام لا معني له.
الجميع يتاجر هذه الأيام ولا بواكي على الوطن الجريح..البلد ما حتمشى نص خطوة في ظل تضعضع الجبهة الداخلية و الانقسام الحاد ونشر ثقافة الاقاء وسب وكراهية الآخر كأنه ليس سوداني.
ما يحصل من قحط كالاتي: “انا الوحيد الصاح وباقي الناس باحزابهم خطأ ويجب اقصاءهم والقضاء عليهم بل وحرقهم أن أمكن”
هذا الأسلوب جربه المؤتمر الوطني 20 عام ولما لم ينفع حاول التراجع عنه في آخر السنوات ولكن كان الأوان قد فات ولم يعد بالإمكان اصلاح النزيف والجروح الغائرة في جسد الوطن.
لذلك ارجو ان لا تكرروا المجرب، افتحوا اياديكم للجميع بما فيهم الكيزان.. ووحدوا الجبهة الداخلية.. لانو لا يستطيع حزب واحد او تحالف احزاب ان يحكم بلد فيها فيها أكثر من 100 حزب سياسي.. واكثر من ٤٠ حركة مسلحة.. واكتر من 100 عشيرة وقبيلة مختلفة.. لن تسطيعوا وهذا الطريق سيدمر باقي البلد ان كان لا يزال هناك شىء اسمه السودان.
كلام غير واضح وغير دقيق
يظهر انو لقت في الوزارة ستين مسؤول اعلام، بعضهم لابس طاقية الاخفاء، وبعضهم ضمير مستتر، وبعضهم نائب فاعل، وبعضهم جملة لا محل لها من الإعراب، وبعضهم فاعل محذوف وجوبا، فالبنية الأمورة ، حفظها الله، قالت على ايه وجع الراس…خلوني أكون خبرأ من اخبار كان، وارتاح من الدوشة دي كلها.
احسنتي صنعا … 1+1=2
حتى لو لقيتي كفاءتك اقل من المنصب ..برضو شغلك كويس، رحم الله إمريء عرف قدر نفسه، واحسن مليون مرة من ناس الكنكشة في المنصب بالشطارة والاستهبال.
نحترم قرارك.
يا جماعة …ديل تربية المؤتمر الوطني….اذكرو واحد من الكوادر الجات من الخارج تلمس من مهامه رغم قساوة بيئة العمل.. الناس ال عملت طوال فترة الانقاذ تعودت على الحوافز المجانية بل الخم بلا وازع…الآن العمل أصبح بتجرد دون حوافز مليارية ومواجهة بقايا جيش النظام البائد المندس وسط المدنيين وبعباءة موظفي دولة … طبعا لا زال الجبن يملأ صدور بعض أصحاب اللون الرمادي ….لا هم مع الثورة ولا هم مع النظام البائد…إن أغدغو لهم مدحو و إن قدر عليهم قامو فأزبدو وأرعدو…الله يعين دكتور أكرم أتى في زمن قل ما تجد من ينكر ذاته.
دي حكومة ثورة ما حكومة رومنسيات، اي شخص ثوري يدخل عليه بمحاربة اعداء الثورة، مصادمة المندسين و اقتلاعهم. لماذا قبلتي بالتكليف من البداية؟ هل افتكرتي حتكوني في مكتب و الناس كلها تتملق ليك؟ اي شخض غير كفو عليه بالرحيل علي الفور. هذه حرب اقتلاع لنظام نتن و علي كل الضعفاء التنحي جانبا
قالت لم تسقط بعد وهى المناط بها اكمال عملية الاسقاط فى مجالها
لا يا دكتورة نهلة الذى فعلتيه يساعد الكيزان والمفسدين
نعم ادب الاستقالة مطلوب لكن بنتايج ومواقف اما الاستقالة المجانية بتاعت الاسبوع والاسبوعين دا استهتار بمكتسبات الثورة فى مجال مهم يعتبر واجهة الثورةوخط دفاعها الاول
صحيح كلامك ولكن ازيدك ان د نهلة شيوعية متطرفة وسطحية من زمن دراستها في جامعة الجزيرة وتنفز مخطط وتوجيهات حزبها يعني هي بتعكس خط الحزب الشيوعي بس عللت اسباب استقالتها بطريقة سازجة