روى صديق مقرب من المهندس حمدي سليمان الذي توفي صباح العيد نتيجة اصابته بفيروس كورونا الساعات الأخيرة قبل وفاته والطريقة التي انتقل بها الفيروس اليه.
وقال هيثم بابكر في مدونته بالوسائط الاسفيرية انه اتصل بالراحل يوم الخميس فروى له تفاصيل زيارته لسجن كوبر ومقابلته للمعتقل على حسن احمد البشير شقيق المخلوع ، وقال هيثم: تحدثت معه مساء الخميس ، وكان صوته بعيدا .. قال لي انه ، ذهب لزيارة علي حسن بالسجن وابت نفسه الا ان يترجي مقابلة شيخه المهندس صلاح وهبي وصديقه عصام شامي ..
قال لي حينما حضرا .. اراد علي حسن ان يُسلم علي بكوعه .. فقال لي قلت له ” والله الكرونا الجاتكم في السجن دي وانتو بتدافعوا عننا ، يكون ما فينا فايده لو بطلنا ليها السلام وعناقكم وشوقنا ليكم “.. قال لي فبادرتهم بالاحضان متوكلاً وجلست معهم لفترة طويلة.
ويضيف هيثم على لسان حمدي (.. عدت للبيت وعندي برنامج رياضة .. زدتو اليوم داك من نصف ساعة لساعة ونصف .. بديت اشعر بفتور شديد .. وبعد ثلاث يوم بدت الحمي .. الحمد لله ما جاني صداع .. وبقيت من الفتور والحمي ما قادر اقوم من السرير .. بصلي بأصبعي ياهيثم .. اول مرة اصلي بأصبعي .. فحصت الملاريا واخدت علاج ملاريا .. ودي اصعب من ملارية الجنوب .. و٧ ايام عيوني مالاقن .. لكه لم يجر اختبار الفيروس معللا ذلك بانه لم يشعر بصداع وان عانى من الكحة التي بلغت مرحلة خروج الدم مع البلغم.
وظنا منه انها ملاريا استخدم المضادات الحيوية وبعض الوصفات البلدية (دهان القرض والسمسم). .
وفي يوم الجمعة عانى من انخفاض الاكسجين حيث وصل ٦٥٪ ولكن بعد التدخل العلاجي ارتفع الاكسجين الى ٩٥٪ .
وفي صباح يوم عيد الفطر رحل الى جوار ربه.
ويعتبر حمدي من اشهر الكوادر الطلابية والشبابية في عهد الانقاذ وتولى منصب رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين.
التيار
الراوي هيثم روي لنا بأن المرحوم قام بمعالجة نفسه بدون الرجوع الى جهة إختصاص طبية مجتهداً بان قرر مُشخِصاً بأن داءه ملاريا متناولاً علاجها و لما اشتد عليه المرض تداوي بوصفات خزعبلاتية كالقرض و زيت السمسم مما ادي الي موته !!!
إذاً الرجل أزهق روحه بيده و لا دية علي وزير الصحة!!!
قال حمدي لعلي البشير (وانتو بدفعوا عنا)
اي دفاع هذا
وعن من يدافعون
وقال أصعب من ملاريا الجنوب… يعني جاهدت في الجنوب
الموت حق علي انسان لكن الفرق ترحل نضيف ما ظلمت حد ولا شاركت في ظلم مخلوق ولا شاركت في فساد
حمدي كان في المنظومه الإخوانيه ويتحمل معهم كل المظالم والمفاسد التي ارتكبت
الجاهل عدو نفسه اولا : عدم الالتزام باجراءات السلامة من عدم مصافحة وعدم مقالدة وعدم تقبيل ثانيا : شخص براهو لروحو واستبعد الكورونا تماما وقعد يتداوى بقرض وسمسم وعلاج ملاريا
اها هسي زي ده لو كان في السجن كان ودوهو وفحصو ليهو وعالجوهو زي المجرمين احمد هارون والليمبي وعلي عثمان يا كيزان السجن افيد ليكم والله صحي
“. . . ” والله الكرونا الجاتكم في السجن دي وانتو بتدافعوا عننا ، يكون ما فينا فايده لو بطلنا ليها السلام وعناقكم وشوقنا ليكم “.. قال لي فبادرتهم بالاحضان متوكلاً وجلست معهم لفترة طويلة.” !!!!!!!!!
استعير كلمات د ناهد قرناص . . . (اساكا اكا هلا صلحتوا) ..ويعني (هسه نصحح لك اي ايه فيهم ؟ )
مايهمنا هو سجن كوبر أصبح بؤره ومصدر للوباء . . .خطره ليس علي النزلاء والعاملين به فقط بل لكافه الشعب . . . الي كم من الافراد نقل هذا الحمدي العدوي بعد ان راح غير مـأسوف عليه !!
سبحان الله . . . فعلا وزير الصحه يؤذن في مالطا !!!
سؤال من هو الشخص الذي سمح له بزيارة المعتقلين في سجن كوبر؟
سؤال آخر لماذا لا يكون هو الشخص الذي نقل الكورونا للمعتقلين وليس العكس؟
لولا هذه الزيارات المشبوهة لما دخلت الكورونا سجن كوبر.
دا كوز وقاتل روحه
وقاتل نفسه ولا باكيا عليه
شوف فى بعض الكيزان مازال لديهم اعتقاد ان نظام حكمهم سيعود لذلك لايفوتون فرصة الا ليثبتوا انهم على ضلالهم باقون
شكرا يا كورونا لهذه الخدمات الجليلة وتانى اعمل فيها شهم
فقال لي قلت له ” والله الكرونا الجاتكم في السجن دي وانتو بتدافعوا عننا ، يكون ما فينا فايده لو بطلنا ليها السلام وعناقكم وشوقنا ليكم “
يا عم ديل فى كوبر مش عشان بيدافعوا عنك ولا لأنهم أبطال ديل تفاجأوا بسقوط نظامهم ولم يجدوا فرصه للهرب واظنك سمعت بعضهم حاول يهرب وقبض عليه شمال حلفا ولما سمعت اسأل عبد الرحمن الخضر
وانتو بتدافعوا عننا
بالمناسبة الكوز لا يدافع حتى عن زوجته ، عندهم نفسى وبس
وشفت شيخكم الذى علمكم السحر يتهم تلامذته على عثمان ونافع وقوش ومطرف وكل القيادات الأمنية بمحاولة قتل حسنى مبارك وسقوط حلايب فى يد مصر
الله يلعن الكيزان من حسن البنا لحسن الترابى لحسن عثمان رزق لحسن ود امونة بت الحسن
مؤسف مستوى الكراهية ضد الآخر والإقصاء والسب والشتم والسخرية من المرض وحتى الموتى فقط لانه لا يتبع ايدلوجيتي او فكري أو لانه في حزب يعارض حزبي.
نحن مقبلون على حرب أهلية طاحنة تدور رحاها هنا في الخرطوم والشمال والوسط لانه لا يوجد عدالة والعدل هو أساس الحكم وبالتالي بالظلم فان حكمك ضعيف ومهلهل وعرضة للسقوط في اي وقت.
انت راكب من وين يا هذا؟
صديق قال لى
حسن البنا لحسن الترابى لحسن عثمان رزق
ديل عرفتهم
منو الحسن ود امونة بت الحسن
دا لتكملة شطر البيت وأكيد فى السودان بتكون فى واحدة اسمها امونة بت الحسن وسمت ولدها على ابيها ، ألا تقرفونا
ايه رايك تختم قائمة الحسناب دي بي “ام الحسن بت الامين” محامي المخلوع ود حسن ود البشير المرمى في كوبر بي سرقة أموال اليتامى و المساكين، عشان إرضي مرته ست الحسن، صاحبة جمال الدين.