رئيس الوزراء حمدوك قد أعلن في خطابه الذي أذيع مساء أمس الصمود و العبور و الإنتصار. بهذا يكون رئيس الوزراء قد أطاح بآمال الصادق في إفشال الفترة الإنتقالية و بذلك يكون قد تم القضاء نهائيا على أي أمل للأخير في التوريث.
و من الواضح أن الصادق قد أحيط علما بفحوى ما جاء في المقابلة المهمة مع حميدتي قبل إذاعتها مساء اليوم و التي جاء فيها رفض صريح للمبادرة.
من المهم أيضا الإشارة لإعلان الصادق رفضه لأي تقارب مع إسرائيل أثناء خطبة صلاة عيد الفطر المبارك صباح اليوم كرسالة واضحة و رد فعل موجه للمكون العسكري في مجلس السيادة و هذا ما يؤيد ما ذهبنا إليه من أن الصادق قد أحيط علما بموقف حميدتي السلبي من المبادرة و زاد علي الرسالة بالدموع التي ذرفت.
بكاء الصادق يأتي في هذا السياق بعد أن علم بإستحالة تمرير مؤامراته التي ظل يحيكها على مدى ستة عقود متتالية تبين له بعدها أن الزمن المتبقي قد لا يسعف لحياكة مؤامرات جديدة. فالصادق عندما يبكي اليوم إنما يأذن بوضع حد يشيع به تاريخا حافلا من الوقوف ضد تيار المفاهيم الحديثة للدولة و المواطنة و لشعارات الثورة حرية، سلام و عدالة.
م/ التجاني محمد صالح
[email protected]
الأخ التجاني وآخرون استغرب ميلكم الغريب لتفسير الصور بكلمات لاأساس لها من الصحة وهذه من صفات محدودي الفكر فمجرد رؤيتك لرجل يمد منديلا في وجه آخر تفترض أن الآخر كان يبكي!!!أولا الذي يمد المنديل هو البشرى إبن الصادق وحارسه الخاص وكان يمسح العرق عن وجه أبيه، وقبل أن تكتب كلماتك الفجة هذه كان من المفترض أن تستمع للخطاب لترى إن كان فيه مايجعل الرجل يبكي أمام هذه الحشود من الأنصار الذين يعلم الجميع عنهم الرجولة الحقة والصلابة التي عركتها أحداث تفضي للموت لا للبكاء. إتق الله ولا تهرف بما لا تعرف فأنا كنت شاهد عيان.
لأنصار الذين يعلم الجميع عنهم الرجولة الحقة والصلابة التي عركتها أحداث تفضي للموت لا للبكاء
*********************************
ههههههه… اين تواريتم يوم 30 يونيو 1989 يوم قلع منكم الكيزان السلطة رجالة وحمرة عين الا البطل المرحوم عمر نور الدائم تصدي للعاليك ولكن اليد الواحدة ما بتصفق!!!!وخلال 30 سنة انزويتم ونافق وداهم ووالي امامكم وابنائه لصوص ومجرمي الجبهة اللااسلامية اللاقومية وثبط امامكم همم الشباب وقاوم اي تغيير لنظام المخلوع طريد العدالة الدولية مهندس الابادة الجماعية المدعو الشوم(البشير), واليوم بعد ان اسقط الرجال بدمائهم الطاهرة ذاك النظام المعلول عدتم لمسرح السياسة تتبجحون وتتحدثون باسم الثورة والثوار
نصحت ام احد الخلفاء الاندلسيين ابنها الذي فرط في الحكم قائلة
لا تبكي كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال.
وانا اقول لك
لاتبكي على رئاسة الوزراء لانك لم تحافظ عليها كالحكماء
لكن وارجع واقول ابكي ودفّق العبرة( كما تقول حبوبتي الانصارية) ياسيدي انت بشر من قمت كنت رئيس وزراء جونا العيال المسلطين ديل دايريين يشيلوك من الحكم ودا على قبور اجدادنا بس انحنا عندنا دواس مع الكيزان وسباق مع الامم اللحقت المريخ نحن خلينا سباق الحمير ومهر الحمير . سيدي ماتقول انا بتاجسر عليك بس عليك الله قنب في الواطة انحنا دايرنك تعلم عيالنا الصغار طرق اداء شعائرنا الدينية وتاريخ جدودنا لو ما نسيتها وحجيهم بفاطنة السمحة والمرفعين والتلاتة نعجات والحلوف الاجرب الشاف ولدو سيد الصيد وكده، اما موضوع السياسة ده خلي لشباب الانصار اللسع قاعد معاك ذي مفرّح. اعلن على الملاء اعتذارك الشعب السوداني مسامح بيشكرك ذي سوار الدهب رغم تحفظات البعض عليه.
عند ما يكتب أحدكم للعامة يجب أن يضع في حسبانه أن من يقرأ له على درجة من المعرفة تؤهله لتقييم ما كتبت فلا تجعله يسفه سطورك ويفقد فيك الثقة والاحترام الذين يجب أن يتوفرا بين الكاتب والقارئ. أولا أنت بالتأكيد لم تكن حاضرا عند القاء الخطاب، بل أنت لم تستمع لنص الخطاب لأن ما فيه لا يدعو لبكاء. ثانيا الصورة التي بنيت عليها زعمك الغريب كانت لبشرى إبن الصادق وحرسه الخاص وكان يقوم بتجفيف العرق من وجه أبيه فمن أين جاءت هذه الجرأة الكذابة لمثل هذا الزعم الفطير ومن أين أتتك الجرأة لمخاطبة قراء الراكوبة والتوقيع بإسمك حتى تصمه بكل مشين.
ولى عهد احزاب البيوت الي غير رجعة احزاب انشئها الاستعمار لغرض لخدمة المستعمر وانتفت وجودها. بمغادرة المستعمر احزاب بيوت فاقدة للدبمقراطية احزاب تتوارثها ابناءهم واصهارهم وبناتهم لا توجد بداخلها أي نوع من الديمقراطية وفاقد الشئ لا يعطي
أبو أروى….عيدك سعيد و نهارك اسعد…..كل السودانيين رجال و بريدو الدواس و القتال و الأنصار ليسوا وحدهم الفرسان في هذا البلد…..الصادق مواقفه لا تشرف الأنصار و الشعب السوداني….. كنا نتمنى ان تكون مواقفه مشرفة امثال مواقف عبد الرحمن النجومي عندما غزا مصر و رفض التفاوض مع كتشنر ومات شهيدا فوق حصانه, أب قرجة، ود نوباوي، حمدان ابو عنجة على سبيل المثال لا الحصر….أما ( البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك) و بوخة المرقة….و شيل الخيمة ليلة فض الاعتصام… الولد الكبير مساعد البشير و الأصغر ضابط في جهاز أمن البشير..مثل هذا الكلام الني لا يشرف الأنصار…
الإخوة المعلقون لقد صرفتم الموضيع إلى غير مصارفه، أنا هنا أتحدث عن تفسير غير صحيح لصورة أو فيديو ظهر في الميديا وأعتقد أن هذا التفسير خاطئى وله ما وراءه، أما موا قف المهدي والأحزاب التي صنعها الاستعمار فهذا أمر لم أتطرق له. المعلق يجب أن لا ينحرف عن الموضوع قيد النقاش.