إنهيار المفاوضات.. اسطوانة التضليل..!

عثمان شبونة
* أوصد الحزب الحاكم في السودان الباب في وجه الحركة الشعبية؛ وقطع (الشك) بأنه لا مجال لحل مليشياته المعروفة..! بالتالي تظل السوح ممهدة للحرب بهذا (الإنغلاق) الجديد..!
* مطلب الحركة بحل المليشيات أفصح عنه القيادي ياسر عرمان بشفافية تامة وحجج وضعها على (البلاط!!) ونالت صداها واستحسانها بعيداً عن صحف الخرطوم التي تتسع صفحاتها ــ رحيبة ــ لصوت الحكومة (في زمن الانترنت)..! وهي حجج تصب في مصلحة المحيط القومي الذي (عكرته) سلطة الإنقاذ واختزلته في (جماعة) لا تعني لها القومية شيئاً يُلتفت إليه..! لكن من المؤكد أن الحزب الحاكم لن يحقق هذه الرغبة للشعبية أو للشعب؛ وسيقابلها باستهجان أكبر من استهجان (الدعوة إلى الكُفر!!).. بل ذهب الأمين السياسي لكيان الحكومة إلى أبعد من ذلك في خلطه الصارخ والمضحك بين (حزبهم والدولة!) مبرراً رفضهم لحل المليشيات بأنه سيقود إلى (تفكيك الدولة السودانية)..! تمعنوا في هذا المنطق المليشاوي المُضلِل البعيد عن (العصر الحديث) والأقرب إلى عصور الظلام..!
ــ ألم تكن الدولة السودانية متماسكة قبل وجود هذه المليشيات؟!! ألم تكن حلايب والفشقة ــ قبلها ــ في حضن الوطن؟! ألم يكن الجنوب موجوداً..؟! ألم يكن النسيج الاجتماعي أشدّ متانة؟! إجابات هذه الأسئلة ــ وغيرها كثير ــ ستُدخِل حزب السلطة في (جحر ضب) لو كان قادته يستحون من التصريحات التي تناقض وضعهم؛ وتظهرهم كمخلوقات بدائية (تتهجأ) السياسية؛ ولا تعي بما تقول..!
* مكثنا لـ(27) عاماً نبحث عن ملامح حقيقية (للدولة المحترمة النظيفة) التي نحلم بها؛ وليست (الدولة القبيحة المتقزمة!) التي يحتكرها المؤتمر الوطني (والحركة المتأسلمة!) في أوهامهم وجيوبهم؛ ويغتنموها..!
* أيّة دولة يخافون عليها من التفكيك؟؟! أين هي؟! هل الدولة التي قسم الولاء فيها (للحزب الحاكم) أم تلك (المفقودة ــ المؤودة) والتي أصبحت أثراً بممارسات هذا الحزب؟!
* لم يكن غالبية أهل السودان يتوقعون أكثر من الإنهيار في مفاوضات السلام التي جرت مؤخراً بين الحركة الشعبية وبعض فرق المعارضة وبين الحكومة من جهة أخرى..! المتوقع لم يكن سوى (الصفر) في جولة التفاوض؛ نسبة لوفرة عناصر الانسداد في النظام الحاكم (الذي لا شريك له في المراوغة والتصلُّب) وذلك ناتج من طبيعته الاستثنائية (ذات التشوهات الكبرى!) إذ لا يمكن أن يميل حيث العدل (في المطالب).. وفي الآخر ــ بمعية هذا النظام ــ لا يحتاج الأمر نبوءة أو فطنة إزاء المآل الأخير لأيّة مفاوضات تنتهي إلى (سراب بقِيعة)..!
* الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ــ بمثلما هو مُنتظر ــ إتهم الحركة الشعبية بعدم الجدية في تحقيق السلام، والسعي لتحقيق مشروع السودان الجديد..! ومثل هذا البوار اللفظي (الذي شبعنا منه) لن يجمّل صورة الحزب الحاكم ولن يحدث أي إنفعال أو تعاطف معه في الشارع المعتاد على (الصورة العكسية)؛ أي المضللة؛ وقراءة تفاصيلها بيسر..!
* ليس هذا فحسب؛ سترون (الدقن) تلو (الدقن) في التنديد بمن أفشلوا المفاوضات؛ كأن من أفشلوها ليسوا (هُم).. وربما أدخلوا مواقع التواصل الاجتماعي في (صورة الفشل)..!!!
* لم تجف الفقرة التي أوردتها قبل أسبوع بصحيفة (الجريدة) متسائلاً: هل ــ يقيناً ــ المعارضة (ذات النداءات) مؤمنة بحوار لا تسمع فيه السلطة إلاّ (فحيحها)؟! فمهما إدعت الأخيرة؛ يظل الطبع يغلب (التطبُّع).. وستثبت الأيام ما ليس خافياً..! انتهت الفقرة.. وانتهى (النداء) إلى ذكرى (لن تنفع بعض المؤمنين!)..!
أعوذ بالله
Thanks to mr osman shabona on his strong words towards this regime…….Yassir Arman and his group,have done good work of insuring international community that they are piece seekers ,,fighting for the wellfare and benifit of people in sudan..The block minded regime refusals,means that the country is targeting on a dark critical situation.of new blood shed,that is their sorted aim,, .The wayout ,and only .Solution is to unite ,,never yield,never give up,never bow down …Martin luther said ,,No body can ride on your back ,unless you bow down
تحياتي الأستاذ شبونة. أتابع مقالاتك بشغف . دمت ودام قلمك . ادعو رب العالمين ان يرح الشعب السوداني منهم ومثلك أسعيذ بالله من هؤلاء الحثالة.
بجلسوا تانى وبتفاوضوا وبتفقوا غصبا عنهم الطرفين
والبيحدث الان عباره عن مسرحية لشد المشاهد الذى يحلم بالسلام ولكن اى سلام!!
الشعب السودانى مازال الطريق امامه طويل لكى يخلص من بقايا الانظمة الشمولية(الشيوعى/الكيزان) وهما طرفا النزاع الان ولكن والله ياتى اليوم الذي نسعد به جميعا
لا ي شبونة ( النداء ) ما انتهى والحصل دة انتصار كبير جدا لحزب الامة القومى والحركات المسلحة ودة درس منهم مجانى للمجتمع الدولى ودى سياسة ما بفهمها المسطحين وما اظنك من المسطحين وعملية التعبئة لانتفاضة شعبية مستمرة من قبل حزب الامة اكثر من اى حزب اخر (لو انت متابع بجد لما يحدث داخل اروقة حزب الامة وما اظنك متابع )وكما نحتاج للتعبئة كذلك نحتاج لمناورات سياسية وهم عارفين وادرى بان الحكومة ما عايزة حوار يؤدى الى تفكيك الانقاذ وما قاعدين يضيعوا فى وقت زى ما بفتكروالمراهقين سياسيا
Thanks to mr osman shabona on his strong words towards this regime…….Yassir Arman and his group,have done good work of insuring international community that they are piece seekers ,,fighting for the wellfare and benifit of people in sudan..The block minded regime refusals,means that the country is targeting on a dark critical situation.of new blood shed,that is their sorted aim,, .The wayout ,and only .Solution is to unite ,,never yield,never give up,never bow down …Martin luther said ,,No body can ride on your back ,unless you bow down
تحياتي الأستاذ شبونة. أتابع مقالاتك بشغف . دمت ودام قلمك . ادعو رب العالمين ان يرح الشعب السوداني منهم ومثلك أسعيذ بالله من هؤلاء الحثالة.
بجلسوا تانى وبتفاوضوا وبتفقوا غصبا عنهم الطرفين
والبيحدث الان عباره عن مسرحية لشد المشاهد الذى يحلم بالسلام ولكن اى سلام!!
الشعب السودانى مازال الطريق امامه طويل لكى يخلص من بقايا الانظمة الشمولية(الشيوعى/الكيزان) وهما طرفا النزاع الان ولكن والله ياتى اليوم الذي نسعد به جميعا
لا ي شبونة ( النداء ) ما انتهى والحصل دة انتصار كبير جدا لحزب الامة القومى والحركات المسلحة ودة درس منهم مجانى للمجتمع الدولى ودى سياسة ما بفهمها المسطحين وما اظنك من المسطحين وعملية التعبئة لانتفاضة شعبية مستمرة من قبل حزب الامة اكثر من اى حزب اخر (لو انت متابع بجد لما يحدث داخل اروقة حزب الامة وما اظنك متابع )وكما نحتاج للتعبئة كذلك نحتاج لمناورات سياسية وهم عارفين وادرى بان الحكومة ما عايزة حوار يؤدى الى تفكيك الانقاذ وما قاعدين يضيعوا فى وقت زى ما بفتكروالمراهقين سياسيا
تحياتى أستاذ عثمان…بهذا المقال الضافى لخصت هؤلاء القوم أنهم بهذا المماطلة يسعون لكسب الزمن ويراهنون على ذلك حتى تمل المعارضة وتحدث فيها انشقاقات نتيجة لعدم صبر بعض أطيافها وحبهم للسلطه..احلى بيد الشعب السودانى وحده…الانتفاضة ولا بديل غير الانتفاضة.
((أوصد الحزب الحاكم في السودان الباب في وجه الحركة الشعبية؛ وقطع (الشك) بأنه لا مجال لحل مليشياته المعروفة..!)) .
و هل فى مقدور الحزب الحاكم ان يتدخل فى طبيعة عمل مليشياته ؟؟ و قد سمعو ماقاله قائد الجنجويد حميدتي لقواته فى إحدى لقاآته بهم , حيث قال: نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا . (إنتهى) , منقول
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=149513
سمع الحزب الحاكم و مسئوليه رأى حميدتى و لم يحركو ساكناً بل صمتو مثل التلاميذ . كما صمتت ايضاً صحف السلطان فى الخرطوم و غير الخرطوم و كأن كلام حميدتى هذا كان يعنى به سودان موجود فى كوكب آخر ..
أعوذ بالله .
السودان نسأل الله له السلامة … وأن يفرج كربته من هؤلاء الشرذمة .. العصابة المنظمة التي أتت إلى حكم الدولة برؤية تدميرة … ونهب مكتسباته وخيراته أسال الله رب العرش العظيم أن يقلع هذا النظام …
انهيار المفاوضات كان شيء منوقع منذ البداية نسبة الى طبيعية النظام الذي لا يؤمن بالوطن ولا بالشعب ولا حتى بالله رب العالمين، لان من في قلبه ذرة من الايمان لايمكن ان يرتكب ما ارتكبه النظام ومنسوبيه من فظائع لا تمت للانسانية بصلة في حق الشعب والوطن, وصار الهم الاساسي لهم محاولة النجاة من المحاسبة وتبعات جرائمهم, ولكن هيهات فالشعب لهم بالمرصاد.
لذلك فالورطة الكبيرة هي ورطة النظام الذي ضاقت عليه الدنيا بما رحبت وانسدت أمامه الآفاق, حيث انه لا يملك اي حلول لمشكلاته المتفاقمة والتي باتت هي المهدد الرئيس له وايقن انه ساقط لا محالة, وكانت مسرحية الحوار هي اخر محاولاته اليائسة لتجميل وجهه القبيح لكي يؤجل الثورة العارمة التي بدأت تتشكل في الأفق, و بانهيار الحوار اصبح الصدام وشيكا بين الشعب والنظام المهتري, ومن المتوقع ان تكون الشرارة التي سوف تشعل الثورة هي ميزانية العام القادم و ما فيها من رفع لاسعار جميع السلع وزيادة مهولة في الضرائب والجباية تستحيل معها الحياة.
والله يا شبونة كل الشعب يستعيذ بالله من هؤلاء الشياطين.قلوبهم ليست قلوب بشر بل قلوب شياطين فالوطنية دفنوها وأستبدلوا عنها السرقة والدمار والعار والشنار.معظم الشعب ليس متفائلا لأنه عرف مراوغات النظام.النظام يخشى من السلام الذى يعرضهم للمساءلة ويخشى عاقبة مافعلته أياديه.الحل يا شبونة هو الثورة وليس غيرها فهذا النظام يراوغ الى أن ينزل عيسى.لابد لنا من تقديم التضحيات حتى لو كانت فادحة فى الأرواح لنقتلع أسوء نظام مر فى تاريخ العالم وليس السودان ومن ثم نصب المشانق فى الشوارع لكل من شارك فيه من بدايته وحتى نهايته.فالأعدام ينتظرهم أن شاء الله.يحسبونه بعيدا ونراه قريبا.
هل ــ يقيناً ــ المعارضة (ذات النداءات) مؤمنة بحوار لا تسمع فيه السلطة إلاّ (فحيحها)؟! فمهما إدعت الأخيرة؛ يظل الطبع يغلب (التطبُّع).. وستثبت الأيام ما ليس خافياً..!
أعجبني وسلمت يراعك
شكرا ايها الرائع شبونةز
بس ما فهمت علاقة الصور دي بالموضوع
مقالاتك روعه وكاتب حر مبدع ياشبونه نصيحه أخويه قلل من (لأقواس)( الكتيره) بتخرب( القراءه) وتعطى (أشارات) (اثناء) (القراءه) (بضروره) الانتباه والتوقف!
ليه الحكومة والحركات المعارضة كلما تقترب ساعة السلام والوئام ويتفائل اهل السودان بقدوم السلام تبعدوا مئات السنوات الضوئية ؟
يمكن ضم جميع المليشيات في جيش وطني واحد قوي ليه كل مجموعة عاملة لية مليشيات لكي تحمي مين آلا لعنة الله عليكم جميعا أيها الاوباش لمتى تراعوا مصلحة اهل البلد البسطاء الذين جاعوا ومرضوا وتشردوا بسبب الحروب لمتى تعوا الدرس والتخلف والدمار الذي طال كل شيء بالبلد؟
لمصلحتكم انتم تعملون وليس لمصلحة وتطوير الوطن عامةواظن لا يهمكم ذلك ؟ من اين اتيتم يا زوي العقول المتخلفة الافريقية عقول اهل العصر الحجري.
الخطأ هو ان تقدم الحركة الشعبية هذا المطلب منفردة.
الصحيح هو ان يكتمل التحالف بين القوى المعارضة جميعها, وعلى عجل.
وتتفق على جملة المطالب للانتقال. وان تكون في الشارع, فقط في الشارع. ستضمن التفافا شعبيا واسعا.
اليوم الامر امر حرب مدنية , في الشارع, وفى الشارع فقط.
المهم ان يصل قادة معارضة الخارج المسلحة الى قلب الخرطوم.
الخط الصحيح يفرض فرضا وقوى المعارضة المتحالفة الملتحمة بالشارع فوة بلاشك هي ضاربة لايردها حزب تهده الكراهية من الشعب والفساد في عضويته وافلاس برامجه وفشلها.
الفاضل البشير
إقتباس : مكثنا لـ(27) عاماً نبحث عن ملامح حقيقية (للدولة المحترمة النظيفة) التي نحلم بها؛ وليست (الدولة القبيحة المتقزمة!) التي يحتكرها المؤتمر الوطني (والحركة المتأسلمة!) في أوهامهم وجيوبهم؛ ويغتنموها …….. ”
الى الموجوع عثمان شبونة:
لا تبحث عن هذه الدولة بين الاحياء …. فقد ولدت ميتة…. فالبحث عنها يكون بين القبور او المشرحة … او تمهل قليلا …. فان دابة الارض قد فرغت تماما من أكل منسأتها التى تتكئ عليها فهي فى انتظار من يتولى وكزها فتسقط …. فضحاياها كثر …. و المعذبون بايدى جلاديها أكثر ، و المنهوبون بايدى لصوصها كثر ، و المغتصبون عنوة بمخصييها أكثر ، و المقتولون بايدى سفاحيها كثر ، و المطلوبون الى العدالة الدولية من ربعها كثر ، و لكن المطلوبين الى العدالة المحلية أكثر !!!!
الذين راهنوا على فشل المفاوضات والذين وصفهم السيد الصادق بادعياء الوطنيه واصحاب الاجنده والمصالح الخاصه ثبت انهم كانوا على حق .ليس لانهم يعلمون الغيب ولكن لانهم ينطلقون من مرتكزات موضوعيه وتحليل منطقى خارطه الطريق كانت تحمل عوامل فشلها .عشت شبونه
عزيزي الحبيب شخصيا (رامي طوبة الحوار في الواطه قبل اكثر من سنة وعلي هذا الموقع ) وحدسي يمضي والقيامه قادمه لا محالة !!! في اعينهم غشاوة السلطه ( جمدة الحليب ) خلاص بلغت الحلقوم شخصيا منذ عقدين اقتنعت بان حتي رواب الدولة حتي 1989 قد ذاب ولم تعد هناك دولة انما مافيا مكدبه في الكرسي بعقل حجري لبس فنيلة ميسي تاكيدا علي حجرية عقولهم وعصرهم !!!الطوفان قادم فقط اغلقوا المنافذ!!!
مللنا من تبادل الاتهامات ومحاولة كل طرف الحاق تهمة افشال المفاوضات بالاخر و الخاسر هو الوطن و المسؤلية عن افشال المفاوضات سببها الطرفان اذ انه قد تمترس كل طرف خلف مواقفه السابقة و في مفاوضات اذا لم يتحرك كل طرف خطوة للامام فلن تنجح و واضح انه لا ارادة لاحد في الوصول لحل وما زال كل طرف يظن انه الفائز و الحقيقة المرة ان السودان هو الخاسر و الحكام مستمتعون بالسلطة والمعارضون يطوفون بالبلدان ويتنعمون بالحياة الرغدة في الدول التي تاويهم بينما يكتوي المواطن السوداني في المدن بغلاء الاسعار وتردي الخدمات وفي الهامش بالموت بالحرب والفقر والمرض لا خيار الا بالعودة الي طاولة المفاوضات مع تقديم التنازلات من اجل محمد احمد الذي غاب عن اجنة الطرفين
شكراً أستاذ عثمان شبونة . الذى يعرف حزب المؤتمر الواطى و مراوغاته طوال 27 عاماً يعرف بأن مفاوضاته مع معارضيه ماهى إلا ضحك على العقول لتمضية الوقت و لغش المجتمع الدولى الذى يحاصرهم .. لا أحد كان يتوقع ان تصل المعارضة و حزب كيزان الشيطان إلى إتفاق يخدم المواطن و بلده .
فى الوثيقة المُسربة بجريدة الراكوبة الخاصة بإجتماعات القيادات العسكرية العليا بالرئيس البشير يقول الفريق عدوي (الذى قاد وفد الحكومة فى مفاوضاتها مع الحركة الشعبية فى اديس ابابا قبل ايام) قال فى الوثيقة: “ان خطاب الوثبة كان الهدف منه ” غش المجتمع الدولي والاقليمي وإستخدام الصادق المهدي” !! ودافع عن المرتزقة وتشغيلهم في الجيش لحماية السودان بما نصه (نحن دولة تجيب أي زول يقاتل معانا )” (إنتهى) .
و قال البشير حسب الوثيقة, البشير:توقف الحروب سيصرف الشعب عن الانقاذ ، وإستمراها ضروري لنحكم للأبد . (إنتهى)
هذا ماتقوله وماتفعله العصابة الحاكمة فكيف سيكون هناك تفاوض مثمر معهم وهم قرروا إستمرار الحروب و إشعال حروب جددة !!
كل الوثيقة فى هذا الرابط:
شاهد صور محضر إجتماع أمني خطير متسرب.!! البشير.:توقف الحروب سيصرف الشعب عن الانقاذ
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-183808.htm
الحل يكمن فى واحد من إتنين:
– تفعيل العصيان المدنى العام و تنظيمه فى كل مدن السودان لإقتلاع هذه العصابة الإجرامية المتفلتة من جزورها أو
– إنتفاضة شعبية عارمة محمية بقوة السلاح لحماية المتظاهرين من قناصة كلاب الأمن و من جنجويده المجرمين .
الخلاصة هى: يجب على قوى المعارضة ان تنسى حكاية تفاوض سلمى مع هذه المجموعة المجرمة المراوغة لأنهم لا يفهمون سوى لغة القوة .
إن هذه المناورات من إنهيار و إستئناف المفاوضات ، التصعيد و التصعيد المضاد هي من ضرورات إخراج مسرحية خارطة (أمبيكي الصادق) الهزلية و ذر الرماد على العيون لخداع المواطن البسيط ولإخفاء إتفاق الأطراف المسبق على النتيجة وتقاسم الأدوار للخروج بما يخدم مصالح الأجندة الأجنبية وبقاء النظام و التي أدت لفصل الجنوب من قبل فالصادق (ســوبرمان) السودان يلعب كل الأدوار مرة يمثل المعارضة و مرة مع الحكومة و مرة عامل فيها (أمبيكي) ذاتـو يعني يمثل دور التدخل الأجنبي و التوسط لدى الحكومة و الضغط على المعارضة لتنفيذ خارطة الطريق بعد نجاحه في تمرير توقيع بعض أطراف المعارضة عليها !!! كم الثمن الذي قبضه الصادق ليلعب دور الوسيط الداخلي بين الحكومة والمعارضة تماشيا مع الوساطة الدولية و كم سيدفع للموقعين و بماذا وعدهم ؟؟؟
الآن الكرة فى ملعب المعارضة و على مسئولى قوى نداء السودان (وخاصة الصادق المهدى) أن يوفو بتعهدهم لشعب السودان الذى أطلقوه قبل ذهابهم لأديس أبابا و توقيعهم على خارطة الطريق حيث قالو بأنهم يعملون من أجل التغيير سوى ان جاء عبر خارطة الطريق أو عبر إنتفاضة شعبية , و الآن فشلت خارطة الطريق و يبقى خيار الإنتفاضة الشعبية حسب قولكم , فهل ستقومون بتعبئة الشارع و تحضيره و قيادته أم ستعتبرون بأن حديثكم عن الإنتفاضة الشعبية كان إستهلاكياً ؟؟
سلمت يمينك يااستاذ شبونة ومقالاتك هي ثورة وستكون الوقود الحقيقي لها في مقبل الايام القادمة القريبة جدا بحول الله والشعب السوداني كله متعطش للحرية وأخذ حقه كاملا غير منقوص من هؤلاء القتله النصابين المعتوهين المنبوذين داخليا وخارجيا
لك جزيل الشكر، أخى شبونه..و أستميحك عذرا فى إبداء بعض الملاحظات، حول “مبدأ التفاوض” نفسه، فى ظل العديد من المعطيات:-
اولا، فشل المفاوضات كان حتميا..لأن “الأجنده” نفسها لم تلامس جوهر “القضيه القوميه”، و هو المطلوب الاول لمعالجة الازمه السياسيه، بالاساس!
ثانيا، “الإسلاميون” لا يؤمنون أصلا، بمبدأ اساسى من مبادئ “التفاوض”، المستند على توازن اطراف التفاوض، و الإنفتاح على كل الإحتمالات، بهدف الوصل لإتفاق يرضى الأطراف!
ثالثا، آحادية “منهج” الإسلاميين و “ممارساتهم” طوال اكثر من 27 عاما، أدت لإرتفاع سقف المطالب و التوقعات، مثلا: بدلا عن المطالبه ب”اصلاحات” فى النظام السياسى و الاقتصادى و المؤسسى، أصبح المطلبالرئيس و الأساسى، هو “إسقاط النظام”!..و تدريجيا تطور هذا “الشعار”، ليشمل “القصاص” و رد “المظالم” و استرداد الاموال التى نهبت – و هذا تطور طبيعى، فى ظل تطاول سنوات “النظام” و تراكم الجرائم و المظالم و الاخطاء، و القتل الجماعى، و تفشى الفساد بالنهايه!
رابعا، بمعنى آخر، أن الإسلامويين أضاعوا العديد من الفرص المتاحه، لإيجاد حلول للقضيه “القوميه” (السياسيه و الإقتصاديه و الإجتماعيه)، كان من الممكن الوصول إليها بسهوله قبل سنوات عديده!
خامسا، و أمام تعنت الإسلامويين و تشددهم، إصطفت جميع فصائل المجتمع السودانى ضدهم، و بعضهم حمل السلاح!
سادسا، و بالطبع فإن تفاقم “الازمه السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه”، و تراكم إفرازاتها على مدار 27 عاما، جعل من المستحيل الإتفاق على حلول تتجاوز “القضايا القوميه” المتصله بتفكيك النظام و القصاص و رد المظالم و إسترداد موارد البلاد!
و بمعنى اكثر دقه، فقد ولت أزمان “الإتفاقيات الجزئيه” الموجهه، مثل “ابوجا”، و “القاهره”، و “جيبوتى”، و “نيفاشا”، و “الدوحه”، إلى آخر هذه الإتفاقيات التى كانت تهدف بالأساس “لإحتواء الآخرين”، و ليس إيجاد حلول واقعيه ل”القضايا القوميه”!
و لذا أصبح “إسقاط النظام و القصاص و رد المظالم و المسروقات”، هو المشهد الواقعى الوحيد، على مسرح السياسه السودانيه اليوم،،
و لك تقديرى،،
ال يسمع كلامكم وانتم تتكلمون عن الانتفاضه الشعبيه وووو ب يقول الناس ديل قادرين علي الانتفاضه بس مؤجلين الموضوع
الصادق حوالينه 200 نفر ديل بيعملوا انتفاضه
.
كل شيء في السودان الى انهيار ، ومن المؤسف له لا زلنا نبحث عن الحل بعيداً عن الحقيقة الماثلة امامنا ألا وهي ان الازمة ليست ازمة حوار او تفاوض مع الثوار حاملي السلاح ونظام الإنقاذ اليوم السودان في انتظار البعث من جديد ، بعث لن يتأتي الا بعد زلزلة وصاخة تعصف بكافة مكامن الفساد وهذا امر لن يحدث الا بإقتلاع نظام الإنقاذ من جذوره فلا التباكي على ما يحدث للوطن وللشعب يجدي ولا محاولات التفاوض والحوار هي مجدية ولا مناص الا بالخلاص الوطني عبر ثورة تأسس لنظام يبني الوطن على قيم العدالة والنزاهة وينهي حَقبة الاستبداد والفساد هذه ….
ما أخذ عنوة وبالقوة لا يمكن أن تعيده المفاوضات والحل الوحيد أمام الشعب السودانى الحر هو إقتلاع هذه العصابة من جذورها ..
كلاهما
حكومة المؤتمر الوطني تستمد بقائها على سدة الحكم على الحرب باستخدام الحركات المسلحة كفزاعات قبلية واثنيةللشعب السوداني وانها الضامن الوحيد لسلامة الوطن وبعدها سينزلق الوضع الى مثل ليبيا والعراق
الحركات المسلحة يستفزها المؤتمر الوطني بالاستقطاب الحاد جدا وحتى اوصلها الى اضعف حالاتها ثم جهز عليها بقوات الدعم السريع فصار وضعهم من الضعف بمكان لا يحسدون عليه
الشعب السوداني ينظر الى كلا الطرفين شذرا ويعرف انهم من الانانية بمكان ويسعى للخلاص من كلاهما معا
انا ضد حل الجيش السوداني او اعادة تكوينه فقط مع حل مليشيات الحكومة مثل الدفاع الشعبي والدعم السريع وطبعا حل جميع ميليشيات الحركات المسلحة وعودتهم الي مناطق اقامتهم السابقة وممارسة اعمالهم السابقة زراعة رعي او اي عمل سابق كانوا يمارسونه وضد استيعاب اي فرد من مليشيات الحكومة او الحركات المسلحة اذا تريدون الاتفاق اتفقوا بدون ميليشيات مش كل واحد فيكم يزعل يرجع لميليشيات ونحن ندفع رواتبهم كفاية علينا الجيش السوداني ..كفاية ما يعانيه اخوة الجنوب سلفاكير ورياك مشار .