قطوعات أم زيادة

أشرف عبدالعزيز
في الوقت الذي يزداد فيه الصيف سخونة والجو السياسي التهاباً شهدت ولاية الخرطوم الخميس انقطاعاً في الإمداد الكهربائي استمر منذ الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء دون سابق إنذار من الجهات المعنية، فيما أعلنت الشركة السودانية لنقل الكهرباء اتخاذ إجراء احترازي، لفتت إلى أنه سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة.
وشمل انقطاع الإمداد أغلب المناطق بالولاية بما فيها مطار الخرطوم الدولي، وتأثر العمل بالمطار بسبب انقطاع التيار الذي استمر أكثر من ساعة، ما أدى لتكدس المسافرين أمام البوابات، كما تعطل دولاب العمل بمعظم المؤسسات بالدولة.وبالواضح (كدا) كشف مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، عن بداية تخفيض تحوطي في السحب اليومي من بحيرات السدود تحسباً لزيادة الطلب على الكهرباء في شهر رمضان، وتذبذب إيراد النيل.وأفاد المركز في تعميم صحفي أن ذلك الإجراء الاحترازي سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة، وأشار إلى أن واردات النيل في العام الحالي من أقل الواردات خلال أكثر من 100 عام، وذلك إثر الجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق. في العام الماضي تقدم وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى بمقترح للبرلمان لزيادة تعرفة الكهرباء لمقابلة القطوعات المتكررة في الإمداد الكهربائي، والتكلفة العالية للإنتاج، وعدم التوازن بين تكلفة إنتاج الكليواط التي تبلغ (٨٠) قرشاً فيما يتم بيعه للعملاء بـ(٢٤) قرشاً، إلا أن النواب قابلوا طلب الوزير بالرفض بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن.
وقال الوزير (يومها) خلال مرافعته أمام اللجنة إن تعرفة الكهرباء ظلت كما هي ولم تطرأ عليها أية زيادة منذ ٢٠٠٤م، إلا أنه تم تقليصها في ٢٠٠٩م، وأضاف: (الحياة متزايدة والكهرباء ثابتة، العربية الكنت بتشتريها في ٢٠٠٤ بـ٦٠ جنيه ألف الآن بـ٥٠٠ ألف جنيه، بينما سعر الكيلو واط ثابت).
وأقرّ موسى وفقاً لتسريبات أن إنتاج سد مروي لن يكفي استهلاك الخرطوم من الكهرباء إذا عمل بطاقته الكلية وأنه في أعلى مستوياته ينتج ١٢٥٠ ميغاواط وفي أدنى مستوياته يهبط الى ٧٠٪ و(هنا مربط الفرس).
وشفافية مركز التحكم هذه ينبغي أن تسبقها صراحة ووضوح حول حقيقة سد مروي وأن الزخم الذي أثير حوله لا حقيقة له في أرض الواقع، وإذا كان ذلك كذلك فماذا عن تلك الأموال الطائلة التي صرفت فيه؟، وماذا عن القروض التي يتحمل الشعب السوداني دفعها لسنوات قادمات وتتأثر بها ليس الأجيال الحالية وحدها وإنما (جنى الجنى) ؟ ومن يتحمل مسؤولية ذلك؟ لابد من إجابات واضحة وشافية وإذا كان هناك سد قيل إنه يكفي حاجة البلاد من الكهرباء مالنا ووارد النيل وأمطار الهضبة الإثيوبية؟
ما نخشاه أن ما يثيره مركز التحكم هذا هو بداية لتعرفة جديدة للكهرباء خاصة وأن هنالك طريقة جديدة ابتدعت لابتلاع الزيادة و(مجربة) كما حدث في غاز الطبخ، وهي تجفيف السلعة، ثم ندرتها وبالتالي يقبل بها المواطن بسعرها الجديد خشية من عدم توفرها، وبالتأكيد تذبذب التيار الكهربائي في الصيف ورمضان على الأبواب (الله يكضب الشينة).
الجريدة
و الله نحن لم نفرح لقطوعات الكهرباء كما فى نهاية عهد مايو ابريل 85 و الان كان قطعتوا الكهرباء سعداء بذلك او زيدتوها لانها تزيد الخناق على النظام و البحر بكضب العوام جربوا و سوف تروا لم يعد عند الشعب ما يخسره و سمعنى يا قدع السد السد الرد الرد
بس دا الفالحين فيهو يبعو الكهرباء لأثيوبيا وينشؤ السدود لغيرنا ويجو يتعللو بمركز التحكم وغيرو .ماكفاية زدتو المويه لأكثر من 100% .25 سنة وماقادرين تحلو مشكلة واحده من المشاكل الأساسية موية.. كهربائ …صحة…تعليم.
وتشيلو وتدو فى البلدان المجاورة بلد فيها موية العالم كلو مافيهو وجارى فيها نيل نحسد عليه وبها سدود ماشاء الله .ويجى الصيف وتبدا المشاكل فى الكهرباء .يااخى لو المواطن مالقى كهرباء فى الصيف هو اصلا محتاج ليها فى شنو .كل فشلكم ترموهو على المواطن قبل فترة زيادة الغاز ثم فاتورة المياة المربوطه بالكهرباء والحال زى ماهو .بس زيادة من غير مقابل …
اى اوناس هؤلاء الذين ابلينا بهم
الله المستعان
حتى في شهر رمضان سوف تتفاقم القطوعات وسد مروى كان مأكلة كبيرة تم نهب المليارات من خلاله ومعتز هذا واحد من الحرامية وذنب من أذناب أسامة عبدالله خريج الشريعة.
وفى الحقيقة ليست للحكومة ما تفعله وقد تكرر تحذيرات العالمين ببواطن الأمور وليس لها من خيار سوى الإنتظار بفارغ الصبر تدشين سد النهضة الأثيوبى للحصول على قليل من الكهرباء للشبكة القومية أما الأقاليم فستسمر العيش في الظلام.
بس دا الفالحين فيهو يبعو الكهرباء لأثيوبيا وينشؤ السدود لغيرنا ويجو يتعللو بمركز التحكم وغيرو .ماكفاية زدتو المويه لأكثر من 100% .25 سنة وماقادرين تحلو مشكلة واحده من المشاكل الأساسية موية.. كهربائ …صحة…تعليم.
وتشيلو وتدو فى البلدان المجاورة بلد فيها موية العالم كلو مافيهو وجارى فيها نيل نحسد عليه وبها سدود ماشاء الله .ويجى الصيف وتبدا المشاكل فى الكهرباء .يااخى لو المواطن مالقى كهرباء فى الصيف هو اصلا محتاج ليها فى شنو .كل فشلكم ترموهو على المواطن قبل فترة زيادة الغاز ثم فاتورة المياة المربوطه بالكهرباء والحال زى ماهو .بس زيادة من غير مقابل …
اى اوناس هؤلاء الذين ابلينا بهم
الله المستعان
حتى في شهر رمضان سوف تتفاقم القطوعات وسد مروى كان مأكلة كبيرة تم نهب المليارات من خلاله ومعتز هذا واحد من الحرامية وذنب من أذناب أسامة عبدالله خريج الشريعة.
وفى الحقيقة ليست للحكومة ما تفعله وقد تكرر تحذيرات العالمين ببواطن الأمور وليس لها من خيار سوى الإنتظار بفارغ الصبر تدشين سد النهضة الأثيوبى للحصول على قليل من الكهرباء للشبكة القومية أما الأقاليم فستسمر العيش في الظلام.