مقالات سياسية

جهلنا سبب كارثتنا

اسعد الزاكي

نحن كسودانيين شعب جاهل جاهل بمعني الكلمه هي ما اساءة بقدر ماهي وصف ونحن نظن انفسنا اكثر ناس متعلمين ومثقفين والكلام ده كلو ماحاصل لانو مااستفدنا حاجه من ثقافتنا وطبقناها في حياتنا الحياتيه خلال اليوم اقرب شئ الحاصل في البلد مريض بيدخل المستشفي بيكشفو عليهو بتطلع نتيجتو ايجابيه لكرونا اهلو ومرافقينو بيرفضو النتيجه تماما وبيشيلو المريض ينقلوهو لمستشفي اخر من غير مايشرحو للاطباء سبب جيتهم ويتسببو في اصابه كادر طبي كامل ويطلعو من من الخدمه اذا تكررت هذه العمليه 5 مرات علي نطاق الخرطوم فقط من اين نجيب كوادر طبيه لتشغيل المستشفيات لذلك معظم المشتفيات خارج الخدمه لاننا استهترنا بالمرض وضربت بيهو عرض الحيطه.

ايطاليا كانت مثال قدام باستهتارها بالمرض اصابه مااصابه وودعت ثلث سكانها ونحن اليوم ماشين في نفس الظريق والوفيات مايعادل 50 الي 100 حاله وفاه يوميا في الشرطه اتساهلت في تطبيق الحجر والتصريحات ويطلعو ليك ناس اللايفاتيه مافي كرونا مافي كرونا ويحلفو بمن رفع السماء بلا عمد انو كرونا في السودان مافي السودان كلو ظهر في الميديا انو لازم تفتحو المعابر وتدخلو الناس العالقين بره ديل ودخلو الناس شايلين الفيروس معاهم دخلوهم الحجر الصحي هربو بالحيط مشو لي اهلهم شايلين الفيروس معاهم وجزء منهم جاب واسطات عشات يطلع من الحجر الصحي بكل الفعايل دي بنسمي نفسنا نحن ناس واعيين ومثقفين وفي بعض الناس كانو بستغلو البسطاء بانو مافي كرونا والحكومه مادايره الناس تطلع عشان تعبر عن رايها اها الاصابه بقت في بيوتهم منهم الطيب مصطفي وغيرهم من ناس الطرق الصوفيه و تراخي قوات الشرطه في تطبيق الحظر المرضي نفسهم بتعاملو كانو المرض معيب وعار ويصيب شرف العائله والقبيله لانو عييييب اكون مريض بكرونا لدرجه اعتداءهم علي الاطباء لوقال ليهو كرونا 70 % من الكوادر الطبيه محجوره مين حيستقبلكم في المستشفيات مافي طبيب يقدم ليك خدمه في المستشفيات نحن العملنا العمليه في انفسنا والناس سافرت الاقاليم للعيد وحملو الفيروس الي اهاليهم وتنقل المرض الي ابوك وامك وجدك وبعد ينتهي العيد توديهم المقابر وترجع للخرطوم استفدتا شنو الدول الاخري الناس ساعدت دولهم بحجر انفسهم خوفنا علي اطفالهم والناس كبار السن لكن نحن لحدي يوم الليله لحدي وتشيع الجثامين من الاحتكاك اخيلو الجهل الموجود فينا بعد الدفن يرجعو 20 مصاب من الدفن يجب ان نلوم انفسنا بتعاملنا بكل جهل المرض المابنشوفو بعينا ده مابفرق معانا ويجيك واحد يقول ليك حبوبتي دي عمرها 70سنه ماقاعده تمرق من غرفتها كيف تجيها كرونا ياخي انت البتجيبها ليها فات وقت الندم ومافي حد يعلق المسؤليه في الدوله نحاسب انفسنا اولا كشعب ويجب ان تعترف اننا شعب جاهل ويجب ان نواجه الحقائق ونحاول ان نلحق ماتبقي ان نتعامل بحزم وحذر مع اي حاله واي مريض

الله يرحم موتانا
وربنا يتولانا برحمته ويلطف بالسودان واهله
كنا معولين علي وعي الناس لكن خاب ظننا فيهم وفعلا وجدنا نفسنا شعب جاهل جاهل بمعني الكلمه
رينا سلم الجميع ويلطف بنا ويرحم موتانا
اسعد الزاكي
[email protected]

‫2 تعليقات

  1. توالى الخيبات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الطبية لسبعين عاما ليس مدعاة للهجوم على ثقافتنا الاصيلة الخدراء الليمونية المتفردة الوحيدة المتجزرة العميقة السامقة الباسقة العريضة الواسعة العريقة الابنوسية الواثقة الغاسقة العالية الرفيعة المزدانة المزدهرة الوارفة الظليلة الشجرة الثابتة المورقة الغبشاءة.
    و التى تتمثل فى الختان و البطان و الجرتق و دق الريحة و رش اللبن و مص القرض و اللالوب و التسبيح به ، مع تزيين فتلات صوف حمراء على العمامة الطويلة و لبس العباية و شدها على المؤخرة.
    لذا انصح الاخ المحبط من سوء الحظ ، ان يعود لغباشته وليمونيته و يستمع الغناء الشعبى بايقاع التمتم ليشعر بسقطات عميقة متتالية فيحب شيوخنا الاجلاء و يعملوا ليه محاية ضد الكورونا و الابتلاءات.
    ممكن يدوه خرزة و يربطوا ليه الضريرة كمان.

    1. أحمد:الرجل تحدث بالواقع اذا كل هذه الحاجات الزكرتها علاقتها بالموضوع شنو والشي الثاني الجهل يمشي بيننا بارجله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..