إنها سمة الفاشلين في الحكومة

دأبت حكومة الانقاذ على رمي فشلها في الآخرين منذ أن جاؤوا وجثموا على صدر الشعب السوداني على كُره منهم…. وخادعت الشعب ردحا من الزمن بعد انفصال الجنوب بأن غلاء الأسعار مردُّها خروج بترول الجنوب الذي يشكل 75% من الانتاج الكلي ولما لم تنطلِ هذه الخدعة، لجأت لإسطوانة الحصار الأمريكي ولما رفعت أمريكا حصارها الاقتصادي، زاد الطين بله فاصبحت الأسعار ترتفع يوميا وبوتيرة أسرع من ذي قبل حتى تحسرت الناس على عهد الحصار الأمريكي وتمنوا أن لو كان…والحكومة التي دأبت على الكذب لم تجد غضاضة في رمي فشلها على الذات العلية كذبا وبهتانا ولم تتورع ولم تتأدب في الحديث حتى مع الله… فها هو السيد/ إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية يقول أن تمسكهم بقول (لا اله إلا الله) هو السبب الذي جعل السودان يعيش في المسغبة وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا… فمنذ متى كان التمسك بالله يؤدي الى الفقر؟ …. فلماذا لا يطرق الفقر باب دارهم أليسوا هم متمسكون بكلمة (لا إله إلا الله) مثل عامة الناس….
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)
وما لم يستطع أن يقُله السيد مساعد رئيس الجمهورية وأمثاله في الحكومة وهم كُثرٌ هو أن الفقر والفشل من عند أنفسهم بسبب السياسات العشوائية التي يتبعونها (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) وهم الرُعاه الذين بيدهم الحل والربط وهم الذين يبددون أموال الشعب السودني في ملذاتهم الدنيوية تاركين عامة الشعب يقاسي الأمرين، المرض والفقر…وليت نصف ما يجبونه يستثمر بما ينفع الناس ولكن هيهات لأنفس جبلت على الكذب والمراوغة والنفاق منذ الصبا الباكر أن تصدق مع ذاتها ولو لمرة قبل أن تصدق مع الآخرين (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) … فالفقر والمرض والنزاعات التي يعيشها السودان من أطرافه سببه هذه العصبة الحاكمة التي لا تتورع في قتل الأبرياء في سبيل توطيد سلطتها وحكمها… هي لله هي لله!!! لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء!!! شعارات يخجل الواحد منا لترديدها… فكم بقي من عام 2020 يا ترى؟ بقي حولان كاملان والمؤتمر الوطني يستعد لترشيح البشير لولاية أخرى… إنهم كمن يبحثون عن إبرة في كومة من القش… فيا سبحان الله فهل ضمنتم لأنفسكم أنكم ستعيشون لتروا ذلك اليوم؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا أخ أنا مسافر من عطبره ل الخرطوم عام 1994 في واحد من الغبش رافع ربطة حبال فوق البص – لما وصلنا خارج بحري والساعة حوالي 10 مساء اذ بالبص
    يتوقف في نقطة تفتيش والمسئول يطلب بانزال الحبال ودفع مبلغ 3 ألف مع أن
    سعر ربطة الحبال في ذلك التاريخ هي 10000 حسب ماذكر صاحب الحبال وأنه
    ذاهب للعاصمة عشان يبيعها ويصرف على نفسه وراجع بعد اسبوع ولا يملك شي
    في جيبه ,اخذ يتوسل واخيرآ بعد مساعدة أهل البص دفع 2 ألف واتخارج.
    نحن دلوقت بنجني سياسة الجبايات – اصحاب الانتاج في الريف تركوا الزراعة
    ولآنتاج
    لأن تكلفة ديزل + غيره مابيغطي -دلوقت القرى شمال عطبره بتنتظر البكاسي
    في الطريق عشان يشترواالخضار الوارد من عطبره لآحظ العمليه العكسيه وقس
    على ذلك – معطيات الانتاج موجوده لكن حنظل بلد غير منتج حتى نغير مابأنفسنا

  2. يا أخ أنا مسافر من عطبره ل الخرطوم عام 1994 في واحد من الغبش رافع ربطة حبال فوق البص – لما وصلنا خارج بحري والساعة حوالي 10 مساء اذ بالبص
    يتوقف في نقطة تفتيش والمسئول يطلب بانزال الحبال ودفع مبلغ 3 ألف مع أن
    سعر ربطة الحبال في ذلك التاريخ هي 10000 حسب ماذكر صاحب الحبال وأنه
    ذاهب للعاصمة عشان يبيعها ويصرف على نفسه وراجع بعد اسبوع ولا يملك شي
    في جيبه ,اخذ يتوسل واخيرآ بعد مساعدة أهل البص دفع 2 ألف واتخارج.
    نحن دلوقت بنجني سياسة الجبايات – اصحاب الانتاج في الريف تركوا الزراعة
    ولآنتاج
    لأن تكلفة ديزل + غيره مابيغطي -دلوقت القرى شمال عطبره بتنتظر البكاسي
    في الطريق عشان يشترواالخضار الوارد من عطبره لآحظ العمليه العكسيه وقس
    على ذلك – معطيات الانتاج موجوده لكن حنظل بلد غير منتج حتى نغير مابأنفسنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..