تصعيد عسكري أكبر ينتظر السودانيين بحلول الشتاء
قوات الدعم السريع تتوعد الجيش السوداني بشتاء ساخن في ولاية سنار.

تتصاعد حدة القتال في السودان مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته إذ يشن الجيش السوداني غارات جوية مكثفة ويستعين بمقاتلين متحالفين لترميم خسائره وتعزيز مواقعه استعدادا لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع التي حققت خلال الفترة الماضية مكاسب ميدانية هامة.
وقد يؤدي تصعيد القتال إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المفجعة التي تسببت في حدوث مجاعة ونزوح أكثر من عشرة ملايين شخص يمثلون خمس سكان البلاد، وهو أكبر عدد للنازحين على مستوى العالم.
وكثيرا ما أخفقت وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات وقال دبلوماسي غربي كبير في المنطقة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لاعتبارات سياسية “لن يحدث تطور كبير”.
وأضاف “ما نتوقعه في الخريف هو مزيد من الانقسام ودخول المزيد من الجماعات المسلحة في الصراع… وهو ما سيجعل الوضع عموما أكثر تعقيدا”.
وكانت لقوات الدعم السريع شبه العسكرية اليد العليا خلال معظم فترة الصراع لكن في الأسبوع الماضي، شن الجيش السوداني أكبر هجوم له حتى الآن في العاصمة الخرطوم وتقدم عبر جسر رئيسي فوق نهر النيل، وذلك بعد إحجامه عن المشاركة في المحادثات التي قادتها الولايات المتحدة في سويسرا.
وفي دارفور، احتشدت جماعات متمردة سابقة ومتطوعون من مخيمات النازحين للدفاع عن مدينة الفاشر المكتظة بالسكان، آخر معاقل الجيش في المنطقة الغربية.
وقال مصدران بالجيش إن الجيش عمل لأشهر على إعادة التزود بالأسلحة من بينها الطائرات المسيرة والطائرات الحربية مع تدريب متطوعين جدد في مسعى لتعزيز وضعه على الأرض قبل أي مفاوضات.
ولغم قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان مفاوضات وقف الحرب باشتراطات وصفت بـ”التعجيزية” مبديا تمسكه بمواصلة القتال رغم كافة الدعوات لتسوية الأزمة.
وقال ثلاثة من سكان العاصمة، التي تتألف من الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها، إن الجيش نفذ في الأيام القليلة الماضية عمليات قصف جوي بعدد أكبر من الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة مقارنة بما كان يفعله في الهجمات السابقة.
وبينما استخدم الجيش قدراته الجوية المتفوقة في نهاية موسم الأمطار لقصف الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور وولاية الجزيرة يتوقع أن تستعيد بعض فاعليتها وقدرتها على سرعة التحرك مع بدء موسم الجفاف اذ تصبح الطرق أسهل في العبور.
ونشرت قوات الدعم السريع يوم الاثنين مقطع فيديو يظهر مقاتليها وهم يتوعدون “بشتاء ساخن” لخصومهم في ولاية سنار حيث تباطأ تقدمها في وقت سابق بسبب الأمطار. وأفاد شهود في سنار وفي العاصمة بوقوع قتال عنيف الخميس.
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن الطرفين عززا قدراتهما العسكرية مع احتدام الصراع في أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة.
وبدأت الحرب في أبريل/نيسان 2023 مع سعي الجيش وقوات الدعم السريع لحماية نفوذهما وثرواتهما قبل انتقال كان مخططا له إلى الحكم المدني والانتخابات الحرة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، على جزء كبير من العاصمة بسرعة قبل تعزيز قبضتها على دارفور وعلى ولاية الجزيرة إلى الجنوب من الخرطوم.
وفي وقت سابق من هذا العام وسع الجيش نطاق سيطرته في أم درمان بعد الحصول على طائرات مسيرة إيرانية.
لكن لم يتم البناء على هذا التقدم حتى وقع الهجوم المباغت الذي بدأ الأسبوع الماضي في اليوم الذي قال فيه قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن أي جهود سلام تعتمد على إلقاء قوات الدعم السريع سلاحها.
ومنذ شهور تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، حيث يعيش نحو 1.8 مليون من السكان والنازحين.
وقال شاهدان في الفاشر لرويترز إن قوات الدعم السريع تقصف مناطق كبيرة من المدينة بينما رد الجيش بضربات جوية.
وقالت منظمة محلية تمثل النازحين في دارفور هذا الأسبوع إن “القتال أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في 20 مخيما بمختلف أنحاء منطقة دارفور “والتي تعاني جميعها من نقص الضروريات اليومية”، مشيرة إلى أن المرض والجوع ينتشران.
ويقول عمال إغاثة ونشطاء في حقوق الإنسان إن هناك زيادة ضئيلة في الإغاثة الإنسانية، على الرغم من تعهدات الجانبين بتحسين توصيل المساعدات.
وكثيرا ما يتم إغفال أزمة السودان وسط الصراعات المسلحة في أوكرانيا وغزة وأماكن أخرى، لكنها حظيت ببعض الاهتمام الدبلوماسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قالت إنه ليس هناك تقدم يذكر في إقناع الأطراف الخارجية بالتوقف عن تأجيج الحرب.
ميدل ايست اون لاين
أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة؟ بقيتو تكتبو كلام خارجيات شكلو المتق والفتك والجغم خلاص جاب آخركم ما فضل ليكم حاجه تانى. افريقيا على وشك ان تصبح نظيفة من امثالكم.
شتاء ساخن جدا يا هوانات حنستلم البلد رجالة وحمرة عين بعد فك حميدتى اللجام لجيشه وانحسار موسم الأمطار سترون الجن بأم أعينكم ايها الجنرالات المرعوبين قلنا ليكم ( مافى شمالى يحكم السودان تانى )
وانا بحلق شنبي لو جا واحد عبد زيك يحكم السودان
ونحن لاي تصعيد والشعب السوداني مستعد لاي تصعيد
انتو يا عبط يا متخلفين يا مقملين الخرطوم كانت في يدكم ومشيتوا الجزيرة لنهب والسرقة او قل للصيد بعد فرغت الخرطوم من العربات وكلل الممتلكات حتي الابواب والشبابيك قلعتوها
اها تعالوا صعدوها تاني برضو تاني تنجغموا بفضل الله والخرطوم تتطهر منكم الان بس همنا الكبير كيفية تنظيف البيوت من القمل الممتلكات والشبابيك والابواب والجدران اللي تكسرت هينة
الشعب السوادني ما يتهدد يا مرتزقة
هههههههههههههههههه
برضو مافي تفاوض
تناي تنجغموا
يلا بلا تهديد معاكم يا رمم اتباه الهالك حميرتي
انتم كيف موقفكم من الجغم والا تنجموا مع المجغومين قال شتاء ساخن وكبف الصيف كان بارد
الحرب السودانية: تداخلات القوى وصمت المجتمع الدولي
يعيش السودان حاليًا واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخه المعاصر، حيث اندلعت حرب دموية بين الأطراف المتنازعة على السلطة، مما حول البلاد إلى ساحة للصراعات والتدمير الشامل. ومن بين هذه الأطراف جماعة الإخوان المسلمين، التي لم تكتفِ فقط بإشعال الحرب، بل ساهمت في تحويل أمن السودان إلى كابوس مستمر. هذه الحرب لم تكن مجرد نتيجة لصراعات داخلية على السلطة، بل تعد امتدادًا لتشابك المصالح الإقليمية والدولية، حيث تلعب دولٌ مجاورة دورًا في تغذية الصراع، بالرغم من تناقض مواقفها تجاه جماعة الإخوان المسلمين في أراضيها.
الإخوان المسلمين: صناعة شيطانية في السودان
منذ عقود، تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من التغلغل في المشهد السياسي السوداني، مستغلة التوترات الاجتماعية والسياسية لتعزيز نفوذها. وبعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير، الذي كان متحالفًا مع الجماعة، ظلت الإخوان جزءًا من النزاع السياسي والعسكري في البلاد. هذه الجماعة ساهمت في خلق شبح الحرب عبر توجيه خطاب ديني متطرف، وتحالفها مع أطراف داخلية وخارجية لتعزيز مصالحها على حساب الشعب السوداني.
الملفت للنظر هو الدعم الذي تلقاه الجماعة من دولة مجاورة، والتي قامت باجتثاث الإخوان المسلمين من أراضيها بعد أن أدركت خطرهم على استقرارها الداخلي. إلا أن هذه الدولة نفسها تحولت إلى داعم أساسي للإخوان في السودان، عبر تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهم. لا يقتصر هذا الدعم على الطائرات والقوات المسلحة، بل يمتد إلى دعم دبلوماسي في المحافل الدولية. وكأن موت الشعب السوداني وتحويله إلى ضحية لهذه الجماعة أصبح أمرًا مبررًا من أجل مصالح إقليمية محددة.
البعد المائي: حصة السودان من النيل
أحد أكثر الجوانب المأساوية في هذا الصراع هو أن هناك أصواتًا تروج لفكرة أن هذه الحرب ستُساهم في تخفيض عدد سكان السودان، وبالتالي تقليل حصته من مياه النيل. فقد اعتبر البعض أن مقتل ملايين السودانيين سيصب في مصلحة دول مجاورة، حيث ستتحرر من التزاماتها المتعلقة بحصة السودان من المياه، وكأن الشعب السوداني مجرد “قرود” حسب وصف أحد كبار الشخصيات في هذه الدولة. هذه التصريحات تعكس حجم اللامبالاة والتجرد من الإنسانية لدى بعض الأطراف الدولية.
الحرب الدموية وصراع القوى
اليوم، لا ينظر الطرفان المتحاربان في السودان إلى الشعب على أنه ضحية، بل تم تصنيفه كخائن في نظرهما، مما جعل قتله أمرًا مباحًا بلا رحمة أو شفقة. بينما يموت السودانيون بأعداد كبيرة جراء الاشتباكات، يغرق المجتمع الدولي في صمت مخزٍ. فهذه الحرب تُعتبر بالنسبة لبعض الدول فرصة ذهبية لإبادة “القرود”، على حد وصفهم، دون الحاجة لتطوير أوبئة أو دعم مباشر لأحد الطرفين، بل يكفي الصمت الدولي لتستمر هذه المذبحة.
الأمم المتحدة وصمت المجتمع الدولي
وسط هذه الكارثة الإنسانية، يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن التدخل بفعالية. ويبدو أن الأمم المتحدة، التي تأسست لحماية الشعوب من الحروب والإبادة الجماعية، قد أضحت مجرد كيان هرِم لا يعبر عن الإرادة الحقيقية لإنقاذ الشعوب. بل إن الأمين العام للأمم المتحدة يتحمل الوزر الأخلاقي الأكبر، حيث أن صمته وتجاهله للأزمة السودانية يُعتبر مشاركة ضمنية في هذه الحرب القذرة.
وعلى الرغم من الإدانات المتكررة التي تصدر عن الأمم المتحدة، إلا أنها لم تفعل شيئًا فعليًا لإنقاذ أرواح الأبرياء في السودان. بل يبدو أن هذه الإدانة باتت مجرد واجهة دولية للتغطية على العجز الفعلي في وقف العنف والقتل الذي يتعرض له الشعب السوداني.
دعوة إلى محاسبة المجتمع الدولي
في ظل هذا الواقع المرير، نجد أن الشعب السوداني اليوم يرفع صوته عاليًا، مطالبًا بمحاسبة الأمين العام للأمم المتحدة، وتحميله المسؤولية عن صمته وتخاذله في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد. كما أن السودان بحاجة إلى تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد وفاعل لإنقاذ ما تبقى من أرواح، والعمل على وقف هذه الحرب التي لا مبرر لها سوى مصالح سياسية واقتصادية لبعض القوى الإقليمية والدولية.
في النهاية، يتعين على الشعوب الأخرى أن تدرك أن الصمت الدولي أمام مذبحة السودان هو بمثابة رسالة واضحة بأن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على حماية الشعوب كما كان في السابق. بل أن المصالح والأجندات السياسية قد أخذت زمام الأمور، مما يضع أمن الشعوب ومستقبلها في مهب الريح
-الكارب-
إبن_الضيف_الحقيقي هو جيش المستعمر او جيش النخبة عبيد المستعمرين الضيوف
الذي ولد بين يدي المستعمر واستمر في حضنه 32 عام (1924-1956)
من قتلك اليوم سوف يقتلك بكرة
الذين يسامحون الجيش بكل جرائمه التاريخية والابادات الجماعية والتطهير العرقي الذي قام به ضد ملايين السودانيين
هم من يعطون الجيش الحصانة ليواصل في جرائمه كأن شيئا لم يحدث، دعاية الوقوف مع الجيش هي عملية مدروسة لغسل الايادي من دماء السودانيين وتبييض وجه الجيش بمساحيق اعلامية وأكاذيب وتضخيم لجرائم الخصم.
من يدعم الجيش ويدافع عنه اليوم هو شريك أصيل في ماضيه ويتحمل وزر هؤلاء الأوباش القتلة مصاصي الدماء.
لا حل لأزمة السودان دون القضاء علي صانعها الوحيد وهو لقيط المستعمر ابن الضيف الذي يسمي الجيش لانه لم يتم تكوينه من قبل السودانيين ولا المقاومة السودانية بل كونه المستعمر واطلق له العنان ليعبث بالسودان وشعبه دون رحمة
اي شخص يستطيع حمل السلاح فليتسلح اني ارى داحس والغبراء في السودان ربنا يحفظ اهلنا وناسنا وحريقه في اي كوز عفن