أهم الأخبار والمقالات

والي القضارف: أطماع واضحة لاثيوبيا في الاراضي السودانية

حكومة القضارف:كل السيناريوهات متوقعة علي الارض والجيش مستعد

تفقد والي القضارف المكلف اللواء الركن نصر الدين عبدالقيوم أحمد علي يرافقه قائد المنطقة العسكرية الشرقية بالفاو اللواء الركن أحمد محمد خير وقائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اللواء الركن الطيب جعفر خوجلي تفقدوا صباح اليوم بمستشفى السلاح الطبي ومستشفى الحوادث بالقضارف جرحى الاعتداء الإثيوبي الغادر على منطقة بركة نورين أمس الأول واطمأنوا على أحوال الجرحى متمنين لهم عاجل الشفاء .

وكشف والي القضارف في تصريحات صحفية عن وجود أطماع واضحة للجانب الأثيوبي في الاراضي السودانية رغم اعتراف الطرف الاثيوبي باتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين منذ العام ١٩٠٣م ووصف مايجري على الارض بأنه عمل ممنهج .

وقال إن جملة المساحات الزراعية المعتدى عليها من الجانب الاثيوبي منذ ستينيات القرن الماضي تبلغ سبعمائة ألف فدان، ولم يستبعد والي القضارف حدوث أي سيناريوهات على الارض إلا أنه أكد أنهم كقوات مسلحة مستعدون لحماية المواطن والأراضي السودانية.

وأعرب في ذات الوقت عن أمله في أن تفضي الاتصالات الجارية حاليا بين البلدين إلى نتائج تؤدي لحسم هذا الملف.

‫7 تعليقات

  1. السيد الوالي القوات التي هاجمت الأراضي السودانية هي قوات متفلتة من جماعة اروما تحركها المخابرات المصرية لضرب استقرار السودان والحبشة حتي يتثني لهم سرقة المذيد من مياة النيل وتصديرها عن طريق ترعة السلام حتي يجنوا كثيرة من الأموال علي حساب دول حوض النيل وفي السودان قام الشباب بثورة لإزلة الدولة العميقة ولا يريدوا دولة عميلة تراعي مصالح المحتل المصري علي حساب المصلحة الوطنية

    1. ي اخي اليهاجم السودان دا الجيش الاثيوبى نفسه ويلومه ملشيات لا وجواد لها بنفس الطريقة المصريين احتلوا أراضي سودانية

  2. الحمد لله السودان بلد كبير وعريض وملئ بالرجال واكثرهم متمرسين على الاسلحة ولدينا الكثير من الاسلحة التي تتشكل منها وزارة الدفاع ولدينا ايصا الدعم السريع ولدينا الحركات المسلحة .. الان علينا بتاجيل قضايا الداخلية غير الملحة نمشي الجبهة ناخد حقنا المسلوب ومش كفاية ونزيد عليه ايضا بالتغول ونتواجد هناك حتى الذي يعتدي علينا بدلا من ان يفكر في التهام حق غيره يصير يفتش في حقه وهو منطق القوة الذي يعيش عليه كل العالم اليوم .. النمو على جانب الاخلاق والطيبة فترنا منه وجلب علينا الاثقال والاحمال.. هيا بنا بيت ببت شبر شبر زنقة زنقة.. دي اخرتا.

  3. لقد كان خطأ كبيرا ان سمح للأثيوبيين فى الزراعة على الاراضى السودانية فى الفترة الماضية وبأتفاق الحكومتين فأستحل الاثيوبيين تلك الاراضى واحتلوها ولم يردعهم احد إلا اول أمس حيث تكبدوا خسائر كبيرة جعلتهم يتراجعون ، الاثيوبيين نعم اراضيهم الزراعية ضيقة ومحدودة جداً لهذا يلجأؤون للزراعة فى الاراضى السودانية سواء بالأستئجار او التغول بعصابات الشفتة وهى ليس عصابات بل قوات جيش اثيوبية متدثرة فى ثوبة عصابة يدفع لها المزارعين المستفيدين كى تساعدهم على الإستيلاء وقد جبنت حكومة النظام البائد واستسلمت لهم لتجنب المواجهة مع اثيوبيا والان تم المواجهة على اعلى مستوى وتحرك السودان نحو هذه القضية القديمة لحفظ تراب الوطن ، هذه الأيام سينشط الأثيوبيين وسوف يعادودن الكرة تلو الكرة قبل موسم هطول الامطار لان موسم الزراعة يبدأ فى نهاية شهر يونيو وحتى نهاية سبتمبر فإذا إستطاعت القوات المسلحة من صدهم ومنعهم من الزراعة فى الاراضى التى استولوا عليها من السودان فى حين غفلة وتراخى من نظام الانقاذ فإن الخريف سو يعدى دون ان يتمكنوا من الزراعة وبالتالى يفشك موسمهم الزراعى كلية ولن يعاود الكرة مرة اخرى إلا العام القادم وبتكرار نفس الشئ سوف يصيبهم اليأس ويتركون اطماعهم الدنيئة فى بلادنا ، الان حتى شهر يوليو ( شهر سبعة ) القادم سوف يحشدون كل قوتهم وعتادهم من اجل طر القوات السودانية من الاراضى السودانية التى كان يزرعونها فى الاعوام السابقة وهى محاولة منهم للحاق بالموسم الزراعى الذى يبدأ نهاية شهر ستة مع عينة الضراع التى تبدأ سبعة يوليو من كل عام وهى اول عيين الخريف الفعلية والممطرة ، لابد من تفويت الموسم الزراعى لهم وبالتالى تفويت فرصة إستغلالهم لأراضينا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..