غالباً ما يكسب اليأس المعارك..

عادل الباز
1
الآن يتأكد أن الحكومة لا تملك مخرجا من الأزمات التي ترزح تحتها البلاد وتكاد تعصف بها. ليس بين يديها حل اقتصادي ولا سياسي ولا أمني، والأخطر أنها لا تهب الشعب حتى الأمل ولا وعدا بغد سعيد!!
2
الميزانية التي قدمها السيد وزير المالية بالأمس لا تعد بشيء، عجزها 18 تريليونا (بالقديم)، موبوءة بالتضخم، ميزان المدفوعات الخارجي معجز بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، ميزانية الصحة والتعليم مخجلة، ميزانية الأمن والدفاع مخيفة، هي موازنة بلا تنمية، ولا أمل في صادرات ولا مقدرة على الاستدانة من الخارج.!!. باختصار ليس لدى الحكومة حل للمعضلة الاقتصادية على الأقل لعام مقبل.
3
بالتعديلات الجزئية التي أجيزت في البرلمان بالأمس اتضح أن الحوار لم يلد سوى جنين معاق ومشوه لم يحلم به أحد. فالتوصيات التي أجيزت بصورة عاجلة في مرحلة القراءة الأولى مضحكة وتثير الرثاء. هل هذا كل ما كان منتظرا؟ تكوين حكومة مترهلة وبرلمان أكثر ترهلا لتسكين عطالى الأحزاب السياسية التي لا قيمة لها؟. آخر الأحزاب ? الشعبي ? الذي كان يأمل أن يخرج بشيء من مولد الحوار أحبط ويواجه احتمال أن ينشق هو نفسه بسببه. في ظل غياب أي أفق لتسوية سياسية مع الحركات المسلحة والأحزاب التي لها قيمة يتلاشى الرجاء في حل سياسي يخرج البلاد من أزمتها. ستشكل الحكومة الجديدة من أحزاب كثيره بلا وزن ولكن الأزمة السياسية ستظل قائمة والبلاد محتقنة بالصراعات والغبائن والضائقة الاقتصادية، كأننا لا وثبنا ولا رحنا ولا جئنا.
4
لن يكون أمام النظام، مع اشتداد وطأة الأزمة الاقتصادية وانسداد الأفق السياسي، من خيار سوى الحل الأمني. وهو الخيار الذي يبدو أن الحكومة اعتمدته واستعدت له جيدا فخصصت له (29 تريليون جنيه بالقديم) من ميزانية العام المقبل. غير أن هذا الخيار يعاني من إشكالين رئيسين، الأول يتعلق بعدم جدواه، وهو ليس ممكنا، بل مستحيل، وبلا أفق، لو أنفقت فيه الحكومة الموازنة كلها، تلك الحكمة التي لم يتعلمها الساسة من دروس التاريخ بعد، رغم حروبنا المتطاولة، ذلك أن قضايا السلام المعقدة لن تحل بالحرب.. ذلك محض وهم. الأمر الثاني اتضح أن القوة الناعمة التي تقبع خلف الكبيوردات بإمكانها أن تهدد الأمن وتعصف بالاستقرار وتهدد الإنتاج بأكثر مما تفعل الحركات المسلحة والأحزاب المعارضة. ثم إن الذي بيده الأمن كله قدم إطعام الناس على تأمينهم (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ). ومتى ما اختلت معدلات الاقتصاد وانتشر الجوع (46 % معدلات الفقر) فلا يمكن أن يستتب الأمن لو أنفقت الحكومة ما في خزائن الأرض جميعا. أوهام القوة (غشاشة) تعصب أعين السلطان وتضع عليها غشاوة، وذاكرة الإسلاميين مليئة بالعبر التي يتلونها في القرآن، وقد شاهدوا بأعينهم أشد تجاربها فصاحة ونصاعة، فكيف يغفلون عنها؟.!!.
5
في بهيم هذا الليل الذي عسعس، لا تهب الحكومة وقياداتها أملا ما بغد سعيد، لا بل حتى الكلمة الطيبة التي تواسي الشعب في ضيقه وحزنه، تغيب عن خطابها.. خطاب يفيض بالوعيد والتهديد، نعصركم، نضربكم، نسجنكم، نقتلكم، فلماذا هذا العنف اللفظي والفظاظة؟، ما داعيها، ما جدواها، (لو كنت فظا..)? ده شنو.. حسبنا الله ونعم الوكيل. حال لا يسر وكلام لا يسعد وأفق للمستقبل مسدود، هل هذا كل ما عند الحكومة؟. رحم الله صديقي الشاعر الفلسطيني محمد القيسي المتفائل دوما، كان حين تظلم الدنيا ويظللنا اليأس.. يقول لي: ?غالبا ما يكسب اليأس المعارك?.
غريبة يكون صاحب المقال دا عادل الباز … كدى شوفو الزول دا يكون محموم يا ربي!
كلامك كلو في محلو.طيب ورينا الحلول شنو؟. كلامك زي كلام كيرل ماركس عن الرأسمالية من غير حلول.
في بهيم هذا الليل الذي عسعس، لا تهب الحكومة وقياداتها أملا ما بغد سعيد، لا بل حتى الكلمة الطيبة التي تواسي الشعب في ضيقه وحزنه، تغيب عن خطابها.. خطاب يفيض بالوعيد والتهديد، نعصركم، نضربكم، نسجنكم، نقتلكم، فلماذا هذا العنف اللفظي والفظاظة؟، ما داعيها، ما جدواها، (لو كنت فظا..)? ده شنو.. حسبنا الله ونعم الوكيل. حال لا يسر وكلام لا يسعد وأفق للمستقبل مسدود، هل هذا كل ما عند الحكومة؟. رحم الله صديقي الشاعر الفلسطيني محمد القيسي المتفائل دوما، كان حين تظلم الدنيا ويظللنا اليأس.. يقول لي: ?غالبا ما يكسب اليأس المعارك?.
صـــــــــــــــــــــــــــــــــدقت
في بهيم هذا الليل الذي عسعس، لا تهب الحكومة وقياداتها أملا ما بغد سعيد، لا بل حتى الكلمة الطيبة التي تواسي الشعب في ضيقه وحزنه، تغيب عن خطابها.. خطاب يفيض بالوعيد والتهديد، نعصركم، نضربكم، نسجنكم، نقتلكم، فلماذا هذا العنف اللفظي والفظاظة؟، ما داعيها، ما جدواها، (لو كنت فظا..)? ده شنو.. حسبنا الله ونعم الوكيل. حال لا يسر وكلام لا يسعد وأفق للمستقبل مسدود، هل هذا كل ما عند الحكومة؟. رحم الله صديقي الشاعر الفلسطيني محمد القيسي المتفائل دوما، كان حين تظلم الدنيا ويظللنا اليأس.. يقول لي: ?غالبا ما يكسب اليأس المعارك?.
صـــــــــــــــــــــــــــــــــدقت
شكرا جميلا
خالد كرفس
و الله صاحبك ده كلامو صح.
علي عثمان محمد طه قال (((شجرة (الكيزان) ظلت صامدة في وقت سقطت فيه أشجار كثيرة من حولها)))؟؟!! نان ظلت بالنزاهة والطهارة والصدق والأمانة أم بالعفة والتسامح والشورى الحقة؟! ما بالشرفنة والبلع واللبع والسحت واللغف والغلظة والعنف اللفظي ولحس الكوع وشووت توكل واكسح امسح ما تجيبو حي!! قال شجرة (السودان) قال، عاملين ليكم رمز شدرة خدرا ولكن الله سود وشوشكم! قال شجىرة الحزب الوثني المنبتة التي ليس لها أصل في الأرض، الخبيثة التي لا تؤتي أكلها إلا لمن كذب على صاحب التنزيل ودعمس شرعته وناق الناس بما ليس فيه من ايمان بالله وبحسابه وعقابه؟ فما فائدة صمود شجرة مالها من قرار فروعها كقرون الشياطين ولا يخرج ثمرها إلا نكداً كشجرة الزقوم الملعونة التي لا ياكلها الا الخاطئون عصبة الوثني ومن ولغ في موائدهم يا باز وهم لا يشعرون……….
لك التحية اخ الباز..تشريح بارع لجثة النظام..مما يدل ان قتل الوطن من قبل العصابة كان عمدا..
المقال دا عملتوا كيف يا عادل الباز؟؟ عشان كدا قلنا ان الحوار عبار عن خدعة وكذبة .. تمخض الجمل فولد فاراً ..
السودان يسع الجميع .. لو خلصت النوايا واعترفنا بالآخر مهما كان هذا الآخر ومهما كان ججمه صغيرا كان او كبيرا..
اثيوبيا الجارة تنطلق بسرعة الصاريخ في التنمية والتطور والعمران والعلاقات الخارجية برغم انها تحمل في احشائها اكثر من 90 مليون نعم ثلاثة اضعاف سكان السودان ..
اثيوبيا تغلبنا لأن قيادتها حكيمة قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في ذاك الزمان ونصح اصحابه بالهجرة الى اثيوبيا لماذا (لأن فيها ملك لا يُظلم عنده احد) وقد كان …
توارثت اثيوبيا العدل حتى ثوار اوغادين الذين كانوا في يوم من الايام يطالبون بالانفصال … جلس معهم ملس زيناوي .. واكل معهم على الارض وشرب معهم واعطاهم الامان والعدل فقالوا لا نريد الانفصال …
الحركة الاسلامية عندنا تقف وراء المؤتمر الوطني 27 سنة وهم يلغفون ويهددون ويشتمون ويسبون الناس والادهى وامر (يظلمون الناس ويعذبون الشباب والبشر ) وبدلا من الدعوة بالحسنى يضيقون على الشباب حتى هجروا البلد وصار افضل مكان في السودان هو صالة المغادرة …ودموع الفراق .. فراق الشباب الغض للحبيبة وهي تنظر بفرح لخطيبها المسافر وتأمل ان يأتي اليها راجعا سالما غانماً ويخطفها على حصان ابيض جميل..
الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني لا يعرفون شيئا سوى القتل والدمار ويلغفون كل شئ والآن يتنافسون في منصب رئيس الوزراء …
يقول غراب البين والشؤم ان الحكومة صمدت 27 سنة في وقت انهارت دول اخرى ولا يدرون ان الذي صمد 27 سنة هو الشعب السودان وهم واخوانهم في التنظيم وراء انهيار الدول التي يعيرونها الان وهم واخوانهم في التنظيم لا يزالون يقاتلون ويرفعون السلاح في تلك الدول ….
السودان لم ينهار ولن ينهار لأن به شعب يخاف على وطنه وشعب لا يحب القتل ولا القتال اما انتم فحدث ولا حرج من اين اتى هؤلاء … كلمة ستظل باقية تجلجل عبر التاريخ ..وسوف يقرأها الجيل الرابع والخامس والسودان واجيال السودان القادمة..
عادل الباز صنيعة المؤتمر الواطى و واحد من صحفيى السلطان و أمنجى مدافع عن باطل الآن يخرج لنا بهذا الخطاب المُراوغ المُخادع , و لكن ببساطة فسوف لن تجد من يصدق كلمة واحدة فى مقالك أعلاه ..
الكاتب يحاول جر القارئ الى تناول الدسم المخلوط بالسم الذى ملأ به سطور مقاله الملغوم المُخادع .
يقول الباز:(الحكومة لا تملك مخرجا من الأزمات التي ترزح تحتها البلاد …ليس بين يديها حل اقتصادي ولا سياسي ولا أمني،) ,
لماذا لا تطالب بذهاب نظام فاشل وصل لطريق مسدود فى كل شيئ و ليس له حلولاً على أىٍ من المشاكل ؟؟ لماذا لا تطالب بتنحيته للذين يستطيعون تغيير حال المواطن للأحسن ؟؟
أليس 28 عاماً من الفشل المتواصل برأى المُخادِع كافية للمطالبة بزوالها ؟؟
هل هذا كل ما عند السيد الامنجى عادل الباز المُصرح له بمقالات الخداع ؟؟
إستحى كما يقول دينق .
تم جميلك و قول : ارحلوا
NCP is a cancer should be removed and exterminated
that is the only viable solution
الكلام تقولوا لينا عشان شنو ما تمشي تقوله*** عسى نصحك يجد عندهم أذنا واعية وليس صاغية الاصغاء ليس هو وعي ما تسمعه
فعلا الأختشو ماتوا أخيرا بعد 27 عام في ظل نظام القهر و الظلم و النهب اكتشف عادل الباز فجأة ان النظام فاشل في معالجة الازمات التي كان سببها النظام نفسه أخيرا صحى هذا الصحفى الذى عاش متنقل بين قصور و قاعات النظام و حفلات اكابر لصوص النظام دون ان يكتب سطر واحد ينتقد فيه النظام ..!!
نقول للأستاذ عادل نأسف فقد فاتكم القطار او حضرنا و لم نجدكم ..!!؟؟؟
DESPERATE MEN ARE BRAVE MEN.
لك التحية أخي الكريم— استمعت الي شيخ يتحدث عن معارضة ابليس — عليه اللعنة– لمشيئة المولي عز وجل ورفضه السجود لسيدنا ادم ولو أراد الله جلت قدرته وعظم شأنه كبت صوت ابليس لما احتاج الي برهة ولكن رحمة ربي شملت ابليس في طلبه والقصة معروفة الا أن أهل الانقاذ يطلبون منازلة المعارضه لسحقها في الخلاء وابادتها بالجنجويد الذي بذلت له الاموال الطائلة وتتفتح شهية وشهوة حميدتي ولا تقف عند المليارات الثلاثة او مناجم الذهب في جبل مرة ولكن ايضا ( تعتريه) شهوة الحكم وما في جنرال احسن من جنرال– وأردك الي المثل أعلاه مع التحية
(29 تريليون جنيه بالقديم) يعني كم بالجديد ؟ و طالما تمّ التعديل من القديم للجديد فلماذا نستعمل هذه العبارة(بالقديم) .
خطاب ملئ بالحقيقة .. ولكن ختامه يشع السعادة في قلوب الجلادين ويدفعهم إلى إطلاق تلك الضحكة البلهاء التي تنطلق من كل جبار يستجدي ضحاياه الرحمة منه صراحةً أو ضمناً بالصورة التي تشي به خاتمة مقالك ..
أمثال هؤلاء الذين يصعّدون الرجل إلى منصة المشنقة وهم يعلمون أنه برئ .. لا علاج لهم إلى الحديد .. وكلامك هذا هو غاية مطلبهم من السوداني أن يسمعهم من لسانه: يامه أرحميني .. هذا ما يريدون سماعك من السوداني..
اخيرا قال الباز :
” حسبنا الله ونعم الوكيل. حال لا يسر وكلام لا يسعد وأفق للمستقبل مسدود، هل هذا كل ما عند الحكومة ؟ ”
شرفتم اخيرا .
التحية للاستاذ الباز فقد ابدع الوصف تماما وقال الحق وكل الحق
وعليه
من المؤكد ان حكومة المؤتمر الوطني سيطيح بها الاقتصاد رغما عنها ومهما بلغت من قوة تسخرها لقمع وبطش الشعب السوداني وتصم اذانها ولا تسمع اي نصيحة ولا تعتبر احدا من اهل السودان شريكا في هذا الوطن
نضب معينهم تماما ولا يملكون موهبة النجاح ولكنهم يبرعون في انتاج الفشل واعادة انتاجه بكل جلافة وتكبر ويعتقدون ان هذا هو الصواب حتى فسادهم بسترونه ويحللونه من اجل بناء دولة عميقة تستحوذ على المال والاقتصاد السوداني فيضربون بعرض الحائط تعاليم الدين الاسلامي الذي يتشدقون به ولا نسالهم عن الاخلاق والانسانية كما لا نسالهم عن الشعب الذي يعتبرونه العدو اللدود وقد جيشوا المليشيات وحصنوا انفسهم بالقبضة الامنية حتى ظنوا بانهم ملكوا الارض وما عليها ونسوا مالك الملك الذي يقدر ان ينزع منهم الملك في اي وقت استجابة لدعوات الملايين من الشعب السوداني الذين يرفعون اكف الضراعة ليلهم ونهارهم
دعوهم في غفلتهم يعمهون وقد تجبروا وتكبروا في الارض وان اخذ ربك لشديد بغتة وهم لا يشعرون
ارفعوا اكف الضراعة لرب العالمين واحسنوا الظن بالحكيم العدل الحق
عادل الباز , ضياء الدين البلال , أحمد البلال الطيب , حسن إسماعيل , محمد لطيف , تيتاوى , الهندى عز الدين , حسين خوجلى , صلاح عووضه و الطيب مصطفى و اسحق فضل الله و آخرون كثيرون ظلوا يكيلون المدح و الثناء لنظام الإنقاذ طوال الربع قرن الماضى , قفز أغلبهم من صحفى تحت التمرين إلى رئيس تحرير , إنهم صحفيين السلطان و نافخى البخور له مثلهم مثل علماء السلطان بقيادة الدجال كارورى نافقوا و كذبوا و باعوا شرف مهنتهم بتراب الفلوس .. لا نسبق الأحداث و لكنى أكاد أجزم بأن التهمه لابساهم و الحساب ولد و العقاب نازل بهم لا شك فى ذلك و لكن كيف سيكون نوع و شكل و حجم العقاب … لست ادرى و لكن ربما كان الموت بطريقة غير طبيعية .
الكلام دخل الحوش.
عجبا.. هل ادركت الان ؟؟؟؟ هؤلاء القوم وبشيخهم لم يكن لديهم اى برنامج يفيد الاخرين غير الفجور والظلم والنفاق والفساد والدعاره وكل ماقال الله فى كتابه حرام وممقوت ومن الرزائل ووو,,,,!!
ماذا بالله كنت تريد من هؤلاء الكذبه الفجره ؟؟؟
والغريب فى الامر لماذا الاعتاراف الان ؟؟ اركز الحساب جاكم وحساب الاخره اقوى واكبر يوم لا ظل ال ظله ..
يا جماعة الخير ، حاولوا بقدر الامكان ترحبوا بمن يعود اليكم ، البعض حقيقة يسئ لجماعة الراكوبه بحماسه الزائد .
غريبة يكون صاحب المقال دا عادل الباز … كدى شوفو الزول دا يكون محموم يا ربي!
كلامك كلو في محلو.طيب ورينا الحلول شنو؟. كلامك زي كلام كيرل ماركس عن الرأسمالية من غير حلول.
في بهيم هذا الليل الذي عسعس، لا تهب الحكومة وقياداتها أملا ما بغد سعيد، لا بل حتى الكلمة الطيبة التي تواسي الشعب في ضيقه وحزنه، تغيب عن خطابها.. خطاب يفيض بالوعيد والتهديد، نعصركم، نضربكم، نسجنكم، نقتلكم، فلماذا هذا العنف اللفظي والفظاظة؟، ما داعيها، ما جدواها، (لو كنت فظا..)? ده شنو.. حسبنا الله ونعم الوكيل. حال لا يسر وكلام لا يسعد وأفق للمستقبل مسدود، هل هذا كل ما عند الحكومة؟. رحم الله صديقي الشاعر الفلسطيني محمد القيسي المتفائل دوما، كان حين تظلم الدنيا ويظللنا اليأس.. يقول لي: ?غالبا ما يكسب اليأس المعارك?.
صـــــــــــــــــــــــــــــــــدقت
في بهيم هذا الليل الذي عسعس، لا تهب الحكومة وقياداتها أملا ما بغد سعيد، لا بل حتى الكلمة الطيبة التي تواسي الشعب في ضيقه وحزنه، تغيب عن خطابها.. خطاب يفيض بالوعيد والتهديد، نعصركم، نضربكم، نسجنكم، نقتلكم، فلماذا هذا العنف اللفظي والفظاظة؟، ما داعيها، ما جدواها، (لو كنت فظا..)? ده شنو.. حسبنا الله ونعم الوكيل. حال لا يسر وكلام لا يسعد وأفق للمستقبل مسدود، هل هذا كل ما عند الحكومة؟. رحم الله صديقي الشاعر الفلسطيني محمد القيسي المتفائل دوما، كان حين تظلم الدنيا ويظللنا اليأس.. يقول لي: ?غالبا ما يكسب اليأس المعارك?.
صـــــــــــــــــــــــــــــــــدقت
شكرا جميلا
خالد كرفس
و الله صاحبك ده كلامو صح.
علي عثمان محمد طه قال (((شجرة (الكيزان) ظلت صامدة في وقت سقطت فيه أشجار كثيرة من حولها)))؟؟!! نان ظلت بالنزاهة والطهارة والصدق والأمانة أم بالعفة والتسامح والشورى الحقة؟! ما بالشرفنة والبلع واللبع والسحت واللغف والغلظة والعنف اللفظي ولحس الكوع وشووت توكل واكسح امسح ما تجيبو حي!! قال شجرة (السودان) قال، عاملين ليكم رمز شدرة خدرا ولكن الله سود وشوشكم! قال شجىرة الحزب الوثني المنبتة التي ليس لها أصل في الأرض، الخبيثة التي لا تؤتي أكلها إلا لمن كذب على صاحب التنزيل ودعمس شرعته وناق الناس بما ليس فيه من ايمان بالله وبحسابه وعقابه؟ فما فائدة صمود شجرة مالها من قرار فروعها كقرون الشياطين ولا يخرج ثمرها إلا نكداً كشجرة الزقوم الملعونة التي لا ياكلها الا الخاطئون عصبة الوثني ومن ولغ في موائدهم يا باز وهم لا يشعرون……….
لك التحية اخ الباز..تشريح بارع لجثة النظام..مما يدل ان قتل الوطن من قبل العصابة كان عمدا..
المقال دا عملتوا كيف يا عادل الباز؟؟ عشان كدا قلنا ان الحوار عبار عن خدعة وكذبة .. تمخض الجمل فولد فاراً ..
السودان يسع الجميع .. لو خلصت النوايا واعترفنا بالآخر مهما كان هذا الآخر ومهما كان ججمه صغيرا كان او كبيرا..
اثيوبيا الجارة تنطلق بسرعة الصاريخ في التنمية والتطور والعمران والعلاقات الخارجية برغم انها تحمل في احشائها اكثر من 90 مليون نعم ثلاثة اضعاف سكان السودان ..
اثيوبيا تغلبنا لأن قيادتها حكيمة قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في ذاك الزمان ونصح اصحابه بالهجرة الى اثيوبيا لماذا (لأن فيها ملك لا يُظلم عنده احد) وقد كان …
توارثت اثيوبيا العدل حتى ثوار اوغادين الذين كانوا في يوم من الايام يطالبون بالانفصال … جلس معهم ملس زيناوي .. واكل معهم على الارض وشرب معهم واعطاهم الامان والعدل فقالوا لا نريد الانفصال …
الحركة الاسلامية عندنا تقف وراء المؤتمر الوطني 27 سنة وهم يلغفون ويهددون ويشتمون ويسبون الناس والادهى وامر (يظلمون الناس ويعذبون الشباب والبشر ) وبدلا من الدعوة بالحسنى يضيقون على الشباب حتى هجروا البلد وصار افضل مكان في السودان هو صالة المغادرة …ودموع الفراق .. فراق الشباب الغض للحبيبة وهي تنظر بفرح لخطيبها المسافر وتأمل ان يأتي اليها راجعا سالما غانماً ويخطفها على حصان ابيض جميل..
الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني لا يعرفون شيئا سوى القتل والدمار ويلغفون كل شئ والآن يتنافسون في منصب رئيس الوزراء …
يقول غراب البين والشؤم ان الحكومة صمدت 27 سنة في وقت انهارت دول اخرى ولا يدرون ان الذي صمد 27 سنة هو الشعب السودان وهم واخوانهم في التنظيم وراء انهيار الدول التي يعيرونها الان وهم واخوانهم في التنظيم لا يزالون يقاتلون ويرفعون السلاح في تلك الدول ….
السودان لم ينهار ولن ينهار لأن به شعب يخاف على وطنه وشعب لا يحب القتل ولا القتال اما انتم فحدث ولا حرج من اين اتى هؤلاء … كلمة ستظل باقية تجلجل عبر التاريخ ..وسوف يقرأها الجيل الرابع والخامس والسودان واجيال السودان القادمة..
عادل الباز صنيعة المؤتمر الواطى و واحد من صحفيى السلطان و أمنجى مدافع عن باطل الآن يخرج لنا بهذا الخطاب المُراوغ المُخادع , و لكن ببساطة فسوف لن تجد من يصدق كلمة واحدة فى مقالك أعلاه ..
الكاتب يحاول جر القارئ الى تناول الدسم المخلوط بالسم الذى ملأ به سطور مقاله الملغوم المُخادع .
يقول الباز:(الحكومة لا تملك مخرجا من الأزمات التي ترزح تحتها البلاد …ليس بين يديها حل اقتصادي ولا سياسي ولا أمني،) ,
لماذا لا تطالب بذهاب نظام فاشل وصل لطريق مسدود فى كل شيئ و ليس له حلولاً على أىٍ من المشاكل ؟؟ لماذا لا تطالب بتنحيته للذين يستطيعون تغيير حال المواطن للأحسن ؟؟
أليس 28 عاماً من الفشل المتواصل برأى المُخادِع كافية للمطالبة بزوالها ؟؟
هل هذا كل ما عند السيد الامنجى عادل الباز المُصرح له بمقالات الخداع ؟؟
إستحى كما يقول دينق .
تم جميلك و قول : ارحلوا
NCP is a cancer should be removed and exterminated
that is the only viable solution
الكلام تقولوا لينا عشان شنو ما تمشي تقوله*** عسى نصحك يجد عندهم أذنا واعية وليس صاغية الاصغاء ليس هو وعي ما تسمعه
فعلا الأختشو ماتوا أخيرا بعد 27 عام في ظل نظام القهر و الظلم و النهب اكتشف عادل الباز فجأة ان النظام فاشل في معالجة الازمات التي كان سببها النظام نفسه أخيرا صحى هذا الصحفى الذى عاش متنقل بين قصور و قاعات النظام و حفلات اكابر لصوص النظام دون ان يكتب سطر واحد ينتقد فيه النظام ..!!
نقول للأستاذ عادل نأسف فقد فاتكم القطار او حضرنا و لم نجدكم ..!!؟؟؟
DESPERATE MEN ARE BRAVE MEN.
لك التحية أخي الكريم— استمعت الي شيخ يتحدث عن معارضة ابليس — عليه اللعنة– لمشيئة المولي عز وجل ورفضه السجود لسيدنا ادم ولو أراد الله جلت قدرته وعظم شأنه كبت صوت ابليس لما احتاج الي برهة ولكن رحمة ربي شملت ابليس في طلبه والقصة معروفة الا أن أهل الانقاذ يطلبون منازلة المعارضه لسحقها في الخلاء وابادتها بالجنجويد الذي بذلت له الاموال الطائلة وتتفتح شهية وشهوة حميدتي ولا تقف عند المليارات الثلاثة او مناجم الذهب في جبل مرة ولكن ايضا ( تعتريه) شهوة الحكم وما في جنرال احسن من جنرال– وأردك الي المثل أعلاه مع التحية
(29 تريليون جنيه بالقديم) يعني كم بالجديد ؟ و طالما تمّ التعديل من القديم للجديد فلماذا نستعمل هذه العبارة(بالقديم) .
خطاب ملئ بالحقيقة .. ولكن ختامه يشع السعادة في قلوب الجلادين ويدفعهم إلى إطلاق تلك الضحكة البلهاء التي تنطلق من كل جبار يستجدي ضحاياه الرحمة منه صراحةً أو ضمناً بالصورة التي تشي به خاتمة مقالك ..
أمثال هؤلاء الذين يصعّدون الرجل إلى منصة المشنقة وهم يعلمون أنه برئ .. لا علاج لهم إلى الحديد .. وكلامك هذا هو غاية مطلبهم من السوداني أن يسمعهم من لسانه: يامه أرحميني .. هذا ما يريدون سماعك من السوداني..
اخيرا قال الباز :
” حسبنا الله ونعم الوكيل. حال لا يسر وكلام لا يسعد وأفق للمستقبل مسدود، هل هذا كل ما عند الحكومة ؟ ”
شرفتم اخيرا .
التحية للاستاذ الباز فقد ابدع الوصف تماما وقال الحق وكل الحق
وعليه
من المؤكد ان حكومة المؤتمر الوطني سيطيح بها الاقتصاد رغما عنها ومهما بلغت من قوة تسخرها لقمع وبطش الشعب السوداني وتصم اذانها ولا تسمع اي نصيحة ولا تعتبر احدا من اهل السودان شريكا في هذا الوطن
نضب معينهم تماما ولا يملكون موهبة النجاح ولكنهم يبرعون في انتاج الفشل واعادة انتاجه بكل جلافة وتكبر ويعتقدون ان هذا هو الصواب حتى فسادهم بسترونه ويحللونه من اجل بناء دولة عميقة تستحوذ على المال والاقتصاد السوداني فيضربون بعرض الحائط تعاليم الدين الاسلامي الذي يتشدقون به ولا نسالهم عن الاخلاق والانسانية كما لا نسالهم عن الشعب الذي يعتبرونه العدو اللدود وقد جيشوا المليشيات وحصنوا انفسهم بالقبضة الامنية حتى ظنوا بانهم ملكوا الارض وما عليها ونسوا مالك الملك الذي يقدر ان ينزع منهم الملك في اي وقت استجابة لدعوات الملايين من الشعب السوداني الذين يرفعون اكف الضراعة ليلهم ونهارهم
دعوهم في غفلتهم يعمهون وقد تجبروا وتكبروا في الارض وان اخذ ربك لشديد بغتة وهم لا يشعرون
ارفعوا اكف الضراعة لرب العالمين واحسنوا الظن بالحكيم العدل الحق
عادل الباز , ضياء الدين البلال , أحمد البلال الطيب , حسن إسماعيل , محمد لطيف , تيتاوى , الهندى عز الدين , حسين خوجلى , صلاح عووضه و الطيب مصطفى و اسحق فضل الله و آخرون كثيرون ظلوا يكيلون المدح و الثناء لنظام الإنقاذ طوال الربع قرن الماضى , قفز أغلبهم من صحفى تحت التمرين إلى رئيس تحرير , إنهم صحفيين السلطان و نافخى البخور له مثلهم مثل علماء السلطان بقيادة الدجال كارورى نافقوا و كذبوا و باعوا شرف مهنتهم بتراب الفلوس .. لا نسبق الأحداث و لكنى أكاد أجزم بأن التهمه لابساهم و الحساب ولد و العقاب نازل بهم لا شك فى ذلك و لكن كيف سيكون نوع و شكل و حجم العقاب … لست ادرى و لكن ربما كان الموت بطريقة غير طبيعية .
الكلام دخل الحوش.
عجبا.. هل ادركت الان ؟؟؟؟ هؤلاء القوم وبشيخهم لم يكن لديهم اى برنامج يفيد الاخرين غير الفجور والظلم والنفاق والفساد والدعاره وكل ماقال الله فى كتابه حرام وممقوت ومن الرزائل ووو,,,,!!
ماذا بالله كنت تريد من هؤلاء الكذبه الفجره ؟؟؟
والغريب فى الامر لماذا الاعتاراف الان ؟؟ اركز الحساب جاكم وحساب الاخره اقوى واكبر يوم لا ظل ال ظله ..
يا جماعة الخير ، حاولوا بقدر الامكان ترحبوا بمن يعود اليكم ، البعض حقيقة يسئ لجماعة الراكوبه بحماسه الزائد .