لقى الطالب بكلية علوم المختبرات الطبية بجامعة ام درمان الاسلامية بالفرقة الثالثة عبد العزيز الصادق محمد يوسف مصرعه اثر طعنة بسكين اثناء خروجه من الداخلية .
بالمقابل شهدت جامعة امدرمان الإسلامية بضاحية الفتيحاب في امدرمان احتجاجات عارمة بعد مقتل طالب طعنا داخل حرم المدينة الجامعية اليوم الأحد.
وانطلقت تظاهرات قادها الطلاب احتجاجا على مقتل زميلهم الذي يدرس في كلية المختبرات الطبية.
وتعددت الروايات حول دوافع الجريمة فيما ذكر بعض الطلاب أن عصابة اعتدت على الطالب في محاولة لنهب هاتفه.
ولم يصدر بيان رسمي حتى الآن يوضح ملابسات الحادثة.
هذه هي نتائج المفاوضات الدارفوريه، ،دارفوريه والتي افضت الي ما اطلق عليه جزافا سلام جوبا…
امتلأت الخرطوم بجنود مدججين بالسلاح خفيفه وثقيله ينتمون الي حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وعصابات الجنجويد الريزيقاتيه وامتدادهم القبلي في دول غرب أفريقيا
والتي تشمل تشاد ،افريقيا الوسطي،، النيجر ومالي..
هولاء الغزاة المسلحين جاء اغلبهم من دول تختلف عنا في كل شئ.. السرقه والنهب المسلح جزء من ثقافتهم وحياتهم اليوميه،، اما القتل والاغتصاب فلا يعتبر جريمة في عرفهم
ووجدوا في بلادنا مرتعا خصبا، ،خاصة في عدم وجود من يردعهم في غياب ما كان يعرف بجيش السودان..
لا حل لهذه الفوضى سوي ان يتم تسليح لجان المقاومة وينضم إليهم المعاشيين والمفصولين من الجيش والشرطه لتدريب الشباب على استعمال السلاح خفيفه وثقيله،، هذا هو الرادع الذي يخيف هولاء الغزاة الاوباش..
الاستكانه والاعتماد على جيش البرهان و الكباشي الإنقاذي لن يجدي فتيلا كما شاهدنا في َمجزرة القياده حينما كان الجيش يتفرج على قتل الشباب العزل واغتصاب حرائر بلادنا من قبل عصابات الجنجويد..
سيتكرر نفس سيناريو مجزرة القياده وسيقوَم هؤلاء الغزاة بنهب وسرقة المنازل السكنيه واغتصاب النساء والأطفال، تحت تهديد السلاح وقتل كل من يتصدي لهم..
افيقوا يا شباب بلادي شفاته وكنداكات قبل أن يقع الفأس في الرأس وتتكرر المذابح والمأسي التي ارتكبها عبدالله التعايشي وجنوده القادمين من غرب السودان..
ولا يفل السلاح إلا السلاح…
الا هل بلغت اللهم فاشهد…