مقالات سياسية

دور الإعلام السالب وتأجيج الصراع في السودان

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

دور الإعلام السالب وتأجيج الصراع في السودان

عاني السودان منذ فترة طويلة من صراعات واضطرابات متعددة، وقد شهدت تلك الصراعات تأثيرًا كبيرًا على الشعب السوداني واقتصاد البلاد. ومن بين العوامل التي ساهمت في تأزيم الأوضاع وتأجيج الصراع في السودان هو الإعلام السالب، الذي لعب دورًا كبيرًا في زيادة التوترات وتأجيج النعرات القبلية والعنصرية.ونشر خطاب الكراهية والتحريض بطريقة انتقامية ومحترفة غير مسبوقة نجد دور الإعلام السالب وتأثيره على الصراع في السودان.

الإعلام السالب هو نوع من وسائل الإعلام الذي ينشر المعلومات الكاذبة أو المضللة بهدف زعزعة الاستقرار وتحريض الناس ضد بعضهم البعض. في السودان، تمثلت هذه الوسائل بشكل كبير في بعض الصحف والقنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر معلومات مغلوطة وتحرض على العنف والكراهية. هذا النوع من الإعلام يزيد من التوترات ويشجع على الصراعات القبلية والعنصرية التي تنتشر في البلاد.

إضافة إلى ذلك، يلعب الإعلام السالب دورًا في تشويه صورة الأحداث وتضخيم الأزمات. يمكن أن يؤدي هذا إلى إثارة الهلع والخوف بين السكان، وزيادة منسوب التوتر في المجتمع. على سبيل المثال، في فترات الاحتجاجات والصراعات في السودان، تم استخدام(الفيديوهات وسائل التى لا ثليق بالانسانية وتدور الفبركات السالبة لتضخيم الأحداث ونشر معلومات زائفة، مما أدى إلى تصاعد الصراعات وزيادة العنف والعنف المضاد.

الأبيات الشعرية:

في هذا الزمان العصيب الذي نمر به،

الإعلام السالب يفتك بالأمل بلا هدف.

يجب أن نسعى إلى الحقيقة والنقد البناء،

لبناء سودان أفضل، وإنقاذه من الضرر.

للخروج من هذا الوضع وتخفيف التوترات والصراعات في السودان، يجب تعزيز دور وسائل الإعلام المستقلة والموثوقة التي تسعى إلى نشر الحقيقة وتعزيز التواصل السلمي بين الأفراد والجماعات. يجب أن يكون هناك توجيه ودعم للإعلام المهني الذي يعمل على تعزيز الوعي وتوجيه النقد بشكل بناء. ينبغي أيضًا تعزيز التعليم والثقافة التي تعزز التفاهم المشترك والمواطنة السلمية.

في النهاية، يجب أن ندرك أن الإعلام له دور كبير في تشكيل الرأي العام وتوجيه سلوك السكان. من خلال التعاون والجهود المشتركة،وصدق النوايا والتوعية بالمخاطر التي تواجهه الدولة من خراب ودامر و تأثير الإعلام السالب ويتجه نحو مستقبل أفضل مبني على التنوع والشمول لكافة السودانيين 

طه هارون حامد

 

‫2 تعليقات

  1. التحية والتقدير لك تطرقت للجزء الاساسي لمشكلة السودان خاصة وانا مسؤول من كلامي الصراع صراع نخبوي لا ذنب للوطن والمواطن فيه ميدان الاعتصام كان شاهدا واستطاع الكيزان هزيمة الثورة بواسطة القنوات الاعلامية الرسمية للدولة كان هنالك غياب تام لقادة واعضاء الاحزاب لا يظهرون ولا يحبون الظهور خوفا من التساؤل خوفا من الاسئلة تركوا الساحة للفلول والمجرمين من منتسبي المؤتمر الوطني هم بالطرفين داخل الجيش وداخل الدعم .. الاحزاب عليها ان تراجع نفسها عليها ان تعمل فرمطه هذا وطن مجاملاتكم في بيوتكم اموالكم الخاصة اما ان يقدم الحزب شخص غير مؤهل امكانياته لا تتعدى امكانية لايفاتيه ومع احترامي لبعض اللايفتيه ناس مؤهله الاحزاب عملت لاسقاط النظام بعد السقوط لم تتربع القنوات بالطريقة الصح لجنة تمكين صراح قبضنا ومسكنا في النهاية نقع في الفخ نحن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..