الف تحية للشرطة السودانية

قبل أن أبدأ هذا المقال لابد من قول حقيقة بمثابة شهادة مني كمواطنة سودانية أود أن اطمئن الشعب السودان انه بأمان لاوصل صوت شكر وتقدير للشرطي السوداني فالتحية للشرطة السودانية بكل رتبهم ومقاماتهم السامية والسامقة والتحية للسادة وزراء الداخلية وتحية خاصة لشرطة قسم سويا شرق وخاصة المتحري الباقر وتحية خاصة لشرطة مباحث الادلة الجنائية وخاصة القوة المصاحبة للكلاب البولسبة التابعة لوحدة شرق النيل بقيادة النقيب خاطر بابور.
أولا علي الشعب السوداني الكريم أن يعرف أن الشرطة السودانية بخير وان لديهم الآن تقنية عالية في الكشف عن الجرائم الجنائية مهما عظم أمرها وكذلك الهمة والنشاط واللياقة والانضباط والشعور بالمسؤولية في تقديم الخدمة للمواطن بكل مهنية وتجرد ولابد أن تعرفوا أن شهادتي هذه نابعه من موقع المسؤلية والأمانة التي تقتضي أن نشكر من قام بأداء خدمة تجاهنا وارتضينا بها ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وأيضا من خلال دعم وتحفيز مقدم الخدمة لتجويد أدائه في القيام بواجبه علي أكمل وجه دون زيف أو نفاق أو تملق ليكون لنا بمثابة شهادة حق أمام الله سبحانه وتعالى.
اليوم للأسف تعرض منزل شقيقتي الصغرى لحادث سطو في تمام الثالثة فجرا بضاحية سوبا شرق وقبل أن استرسل في حديثي هذا يجب علي الجميع أن يعرف أن هذه الشهادة بصفتي الشخصية كمواطنة سودانية شان كل مواطن له الحق في الامان والسلام والطمأنينة وليس لأنني عضو مجلس وطني حتي يعتقد البعض أن أفراد الشرطة اليوم تعاملت معي بهذه المهنية العالية لشخصيتي الاعتبارية لأنهم والأمانة تقتضي حتي لحظة أدائهم لواجبهم وكنت مرافقة لهم لم يكونوا يعرفوا أنني عضو بالمجلس الوطني والذي تفاجأ به رئيس القوة بعد اتمام المهمة حين كشفت عن شخصيتي الحقيقة وكان بمثابة اختبار لهم من عضو مجلس وطني يعد مشرعا ومراقبا للعمل التنفيذي الذي هو من صميم وزارة الداخلية وكان بالنسبة لي عبارة عن تدريب مجاني أن أكون أراقب عمل التنفيذيين عن كثب ويكون لي رأي فيه لاحقا أمام هيئة المجلس داخل قبة البرلمان.
ما قام به أفراد الشرطة اليوم بقسم سوبا شرق وقوة مباحث الادلة الجنائية المرافقة للكلاب البولسبة كان عمل استثنائي بالنسبة لي وتجربة ثرة عايشتها من اللحظة الأولي الي نهاية المشكلة. والتي كانت قرابة ال 6 ساعات متواصلة منذ البلاغ فجر اليوم الي ساعة القبض علي أحد الجناة بصورة دراماتيكية كافلام الاكشن في التلفزيون حيث برع سايس الكلب البوليسي في أداء مهمته ببراعة فائقة هو والتيم المرافق له ولكن هذا العمل شاق ومضني ويتطلب لياقة عالية من خلال الركض خلف الكلاب البوليسية لمسافات طويلة مثلا اليوم تحرك الكلب بعد أن اشتم رائحة أحد الجناة من قرب ضفة النيل حيث منزلنا مكان وقوع الجريمة في سوبا شرقا قاطعا مسافة لا تقل عن 4 الي 7 كيلومترات حتي مرابيع الشريف وكان الفريق يركض خلفه ونحن بسياراتنا خلفهم وكنت أتعجب للحركة التي اتخذها الكلب البوليسي عند نقطة معينة عندما قطع الاسفلت من الاتجاه الغربي الي الاتجاه الشرقي ميما تجاه مرابيع الشريف وتوغلنا في داخل الحي وعند نقطة معينة ومنزل معين وقف الكلب وعندما أراد الشرطي أن يحثه لمواصلة السير رفض وأخذ يعوي بصورة هستيرية الي ان خرج أصحاب المنزل ولن احكي لكم بقية القصة حتي لا أؤثر في عملية سير القضية ولكن تعرف الكلب على شخص محدد وحاول الهجوم عليه ولكن السايس كان بارعاً. هذه القصة اليوم رويتها لاؤكد لكم كم هو جميل هذا السودان وانسانه ولاعطي فئة معينة من فئات الخدمة النظامية في احدي مؤسساتنا حقها لما يبذلوه من جهد كبير مقابل أجر زهيد فالدول المتقدمة تهتم برجل الشرطة لأنه يعرض حياته للخطر فى سبيل الآخرين ولأنه يؤدي واجبه بشجاعة وتفاني ومهنية في صمت شديد ليضرب اروع مثال الشرطة في خدمة الشعب وبعد كل ما تقدم أعلاه انا أطمح أن أطالب الدولة الاهتمام بمؤسسات الشرطة جميعها ورجل الشرطة من خلال ترقية عملها الشرطي ودعمهم ماديا ومعنويا ليرتقي لخدمة الشعب دون كلل أو ملل وأقول للشعب السوداني أن الشرطة في خدمتك لا تتواني في طلب المساعدة متي ما احتجت فالتحية لك يا رجل الشرطة الهمام والتحية لك أيها الشعب الأبي.
حياة ادم

تعليق واحد

  1. ((وليس لأنني عضو مجلس وطني حتي يعتقد البعض أن أفراد الشرطة اليوم تعاملت معي بهذه المهنية العالية لشخصيتي الاعتبارية))!؟
    براك قلتي ما حدش سألك ولا في حد عارف انك عضو برلماني! لكن الشرطة عرفت!!

  2. كلـنا يعـلـم كـفاءة الـشـرطة السـودانـية ونعـلم ايضا كم مظلومـين و يعـانـون من شـظـف العـيش لـتـدنى مرتـباتـهـم الأمـر الذى جـعـل الكـثير منهم واكـرر الكـثـير منهـم أن يـمـدوا ايـديـهـم الى المـال الحـرام وللأسـف الحكومة هـى التى شـجعـتـهـم عـلى ذلك وغـضـت الطـرف والـنظـر فى ذلك وشجعـتـهـم عـلى اكل المال الحرام وهـى بذلك تتـحـمـل أوزارهـم . يجـب تحـسـيـن وضع الشـرطة ومضاعـفـة مرتباتهـم ثلاثة اضعاف التى يأخـذونها الآن حتى لا تمـتـد اياديهم الى المال الحرام .

  3. طيب الشرطة السودانية دي كانت ووين عندما قتل اربعة طلاب في جامعة الجزيرة ورمي جثثهم في ترعة النشيشيبة ؟؟؟

    والى اللحظة الشرطة السودانية الهميمية لم تلقي القبض على الجناة ..لماذا ؟؟؟؟؟

    قوووومي شوفي شغلتك يا عالطة تحت قبة البرلمان والشعب الضعيف بدفع ليك من دم فقره المدقع .

  4. ((وليس لأنني عضو مجلس وطني حتي يعتقد البعض أن أفراد الشرطة اليوم تعاملت معي بهذه المهنية العالية لشخصيتي الاعتبارية))!؟
    براك قلتي ما حدش سألك ولا في حد عارف انك عضو برلماني! لكن الشرطة عرفت!!

  5. كلـنا يعـلـم كـفاءة الـشـرطة السـودانـية ونعـلم ايضا كم مظلومـين و يعـانـون من شـظـف العـيش لـتـدنى مرتـباتـهـم الأمـر الذى جـعـل الكـثير منهم واكـرر الكـثـير منهـم أن يـمـدوا ايـديـهـم الى المـال الحـرام وللأسـف الحكومة هـى التى شـجعـتـهـم عـلى ذلك وغـضـت الطـرف والـنظـر فى ذلك وشجعـتـهـم عـلى اكل المال الحرام وهـى بذلك تتـحـمـل أوزارهـم . يجـب تحـسـيـن وضع الشـرطة ومضاعـفـة مرتباتهـم ثلاثة اضعاف التى يأخـذونها الآن حتى لا تمـتـد اياديهم الى المال الحرام .

  6. طيب الشرطة السودانية دي كانت ووين عندما قتل اربعة طلاب في جامعة الجزيرة ورمي جثثهم في ترعة النشيشيبة ؟؟؟

    والى اللحظة الشرطة السودانية الهميمية لم تلقي القبض على الجناة ..لماذا ؟؟؟؟؟

    قوووومي شوفي شغلتك يا عالطة تحت قبة البرلمان والشعب الضعيف بدفع ليك من دم فقره المدقع .

  7. لماذا لم يتم القبض على قتلة الشباب فى انتفاضة سبتمبر 2013
    لماذا لم يتم القبض على قاتل اديبة
    ماذا تم فى محاكمة اخوان نافع
    لماذا لم يتم القبض على من هاجموا صحيفة التيار وعثمان ميرغنى فى وضح النهار
    لماذا حوكم النقيب ابوزيد عندما رفع عريضة بالفساد فى الشرطة
    لماذا
    ولماذا
    ولماذا

  8. لماذا لم يتم القبض على قتلة الشباب فى انتفاضة سبتمبر 2013
    لماذا لم يتم القبض على قاتل اديبة
    ماذا تم فى محاكمة اخوان نافع
    لماذا لم يتم القبض على من هاجموا صحيفة التيار وعثمان ميرغنى فى وضح النهار
    لماذا حوكم النقيب ابوزيد عندما رفع عريضة بالفساد فى الشرطة
    لماذا
    ولماذا
    ولماذا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..