تدوير المخلفات الصناعية.. البراميل تدخل القائمة.. تقطيع وتشكيل

أم درمان ـ درية منير

مع دخول الصناعات الحديثة اتجه البعض لإعادة تدوير الكثير من المخلفات بما فيها البراميل خصوصاً الحديدية التي تشكل في مناظر بديعة، وفي الأثناء يقوم صنايعية أم درمان بتقطيع وتشكيل البراميل التالفة في شكل أحواض كبيرة تستخدم للغسل أو في سقاية الماشية وطورت الفكرة بصورة جيدة ودخلت في صناعة أطقم الجلوس والترابيز والمكتبات والآليات الزراعية.

في مدخل السوق الشعبي بأم درمان وعلى مقربة من موقف الباصات السفرية يجلس عدد من الشباب وكبار السن ممن يتخصصون في هذه المهنة يتحاورون ويتبادلون اطراف الحديث في فترات الراحة القليلة يتبادل الصحف ويتناقشون في أمر الرياضة والسياسة والبعض منهم يتخذ من الرواكيب مكاناً للنوم ويستظل طيف ثالث بظل البراميل المتراصة في شكل هندسي بديع، وفي وقت العمل كل يقوم بجهده لكسب الرزق الحلال.

استيراد وتشغيل

في السياق يقول ابراهيم عمر ـ تاجرـ : دخلت سوق العمل منذ العام (2000) وقتها كان سعر البرميل يتراوح ما بين (13 ـ 15) جنيهاً كحد أقصى، وتعتبر كل البراميل التي تباع للتجار جديدة وحتى المعبأة بالزيوت يتم تشغيلها حسب الغرض (بناء، ترحيل مياه، حفظ وقود) وغيرها، ويشير إلى أن التالف منها يستخدم في صناعات بديلة، ويضيف: أسعار البراميل أصبحت مرتفعة حيث بلغ سعر البرميل (140) جنيها مع ثبات في اختيار الألوان التي لا تؤثر كثير إلا أن مؤخرا وحسب اختيار التجار يكون الطلب بحسب رغبة الشخص فهناك من يدخلها في صناعة الأثاث أو تحويلها إلى أفران، وأفاد: يتم استيراد البراميل من الصين إما أن تأتي فارغة أو معبأة ويكون الشراء من الشركات مباشرة، أما البلاستيكية التي تأتي من مصر أو يتم تصنيعها محليا فتستخدم في المنازل فقط لحفظ المياه أو تعبئتها لنقل البضاعة بين الولايات وهذا اكتشاف ربما جاء مؤخرا، وواصل ابراهيم حديثه قائلاً: استخدام البراميل البلاستيكية قل مع دخول خزانات المياه ذات السعة الكبيرة والجودة المتينة مقارنه بالصغيرة والخفيفة، وأردف: ربما تعد الحديدية هي الأفضل لأنها سهلة القطع والترقيع وتبدو الأطول عمراً خاصة ذات الدوائر.

أغراض أخرى

يتم استخدام البراميل كحاويات للبيئة وتستعمل سعة (60) لترا لزراعة بعض أنواع الفاكهة مثل أشجار الليمون حيث أنه من أكثر أنواع الفواكه استهلاكا، ويمكن أيضاً زراعة بعض شجيرات الزينة، كما يستخدم حديد البراميل كدواليب للمطابخ ولمكتبات عرض الكتب وكخزانات للأحذية

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. فكرة جيدة لكن وزارة الصناعة من أين تبدأ اكل الأموال بالباطل من المفترض دا شغل جدا مربح على الحكومة تدعم كل المشاريع الربحية في حين تقلل من بعض المواد القادمه من الصين في المستقبل تكون اضراره مسببة بغض الأمراض لأن السودان لم يراغب الداخل من منتج التصنيع في محل بحث. ….. كثرة الرشاوي والمواطن ضرب رأسه بالحيطه

  2. فكرة جيدة لكن وزارة الصناعة من أين تبدأ اكل الأموال بالباطل من المفترض دا شغل جدا مربح على الحكومة تدعم كل المشاريع الربحية في حين تقلل من بعض المواد القادمه من الصين في المستقبل تكون اضراره مسببة بغض الأمراض لأن السودان لم يراغب الداخل من منتج التصنيع في محل بحث. ….. كثرة الرشاوي والمواطن ضرب رأسه بالحيطه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..