“عادت حليمة إلى عادتها القديمة”: الصادق المهدي ومؤامرة عام ٢٠٢٠

وجد الامام ضالته في ضعف الحكومه الانتقاليه وتردد حمدوك في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الثوره .
علا صوت الامام وانتفخ ريشه واصبح يطلق التصريحات يمنة ويسرة ويرسل الرسائل للامم المتحده والاداره الامريكيه والاتحاد الأوروبي كأنما هو الحاكم الفعلي لبلادنا.!!

دكتور حمدوك له سند شعبي لا قبل له في تاريخ بلادنا والامام يدرك ذلك وينظر إلى حمدوك بعين( الحسود) نجاح حمدوك وحكومته سيكون حافز قوي لتمديد الفتره الانتقاليه وتبديد حلم الامام وحلفائه في المؤتمرين الشعبي والسوداني و(التأبيين) من المؤتمر الوطني والكوز جبريل ابراهيم والتايه الحيران اركو مناوي في الانتخابات المبكرة وحلم الامام الابدي،، القديم ،المتجدد بتولي كرسي السلطه مجددا.
رسالتي لحمدوك قف علي رجليك مستندا علي لجان المقاومه والكنداكات والشفاته فهم سندك الحقيقي ،وبهم ومعهم سيعلو شأن بلادي وسيتم تحقيق كل مطالب الثوره في الحريه وقصاص الشهداء ومحاسبه القتله واللصوص الكيزان واسترداد الاموال المسروقه.

لقد أضحي ديناصور أم كتيتي، كالغريق الذي يتمسك بالقشة، بعد إدخال نفسه في فتيل، أصغر بكثير من الفتيل الذي حشروه فيه ثوار مدينة الجنينة الأحرار !!!!! فطفق يبحث عن القشة عند بني جلدته-أعداء الثورة، ثم عند العسكر، ثم عند حمدوك، ثم عند الدقير، وهلم جراً، وهكذا دواليك، وجميعهم لن يُنقذوه، وإن حرصوا، لأنه أكبر عدو للثورة الشامخة !!!!!!!!!!!!

علي الدراويش، الذين يُدافعون عنه، أن يُفندوا الحقائق التالية، لو يُفلحون:

* كيف لعاقل، أن يُصدِق أن بشراً قد رأي، أو له المقدرة، علي أن يري سيد الخلق (ص) في حالة اليقظة، ومعه من معه من الرسل والأنبياء، بما في ذلك سيدنا آدم عليه السلام، ويخاطبه أفضل خلق اللّه (ص) ؟؟؟؟؟ دا وأحد مجنون يتعامل مع الشياطين، بكل تأكيد !!!!!!!!!!!!!

* ألم يدفعه جنونه إلي قتل ألاف الأبرياء من المسلمين، في رحلته من الجزيرة أبا إلي الخرطوم، معتبراً أن كل الأسوياء من المسلمين الأبرياء، الذين لا يُمكن أن تدخل إفتراءته عقولهم، كفاراً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

* ألم يسرق السير(Sir) عبد الرحمن باشا، حزب الأمة من مؤسسيه في فبرائر 1945، وهم: الأميرلاي عبد اللّه خليل بك، الأميرلاي حسن الزين، أحمد عثمان القاضي، وآخرون، عددهم 4900، كانوا أعضاء في حزب الأمة، حيث يحمل إيصال تسجيل السّير عبد الرحمن باشا، الرقم 4901، بتاريخ 1945/4/1، لقاء رسوم من خمسة قروش مصرية !!!!! طبعاً، تمت سرقة الحزب، عن طريق الخيانات والتآمر مع المستعمر، وأكيد بسبب الفرعنة الفارغة، أنه نجل الدّجَّال محمد أحمد عبد اللّه الفحل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

# ما بُنيَّ علي الباطل، فهو باطل !!!

* إن تطبيع حزب اللّمَّة مع الصهاينة، منذ الأزل، إنما يدل علي أن عظام ولحم وجلد هذا الديناصور، إنما نبتت من أموال السحت، التي حصل عليها جده ووألده من آل صهيون، علي حساب الوطن !!!!!!!!!!!!!!!!!!

* ألم يجتمع هذا الديناصور الضلالي بشيمون بيريز – رئيس وزراء إسرائيل، خلال مؤتمر للديموقراطية في التسعينات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أعتقدُ، أنني في حوجة إلي التعرض لكل خيباته ومؤامراته، التي لا تُحصي ولا تُعد، منذ أكثر من نصف قرن من الزمان، والتي يعلمها القاصي والداني، إلا أنني أود التذكير، فقط، بأن #الثورة_محروسة، وإنها لبالغة مراميها، بحول اللّه، وبفضل حُراسها البواسل، شاء من شاء، أو تآمر من تآمر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وللأوطان في دم كل حُرٍ،،،،،،،،،،
يدُُ سبقت ودين مُستحقُ،،،،،،،،،،