نفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، عقد اجتماع مع الكتلة الديمقراطية.
وقالت الحركة في بيان لها “إنها لم تشرع في الاجتماع مع ما يسمي بالكتلة الديمقراطية بمدينة جوبا، لبحث كيفية إلحاق الحركة بإتفاق السلام,”.
وأكدت الحركة إن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة, فالحركة ليس لديها أي تواصل مع ما يسمي بالكتلة الديمقراطية أو غيرها من الكيانات التي تسعي لإبرام تسوية مع العسكر, وهي لم ولن تلتقي بها.
وقالت إن موقفها من التسويات الجزئية والإتفاقيات الثنائية التى غادرت محطتها منذ عام 2006م, واضح ومعلن ولا يحتاج لتأكيد.
ولفتت إلى إن حركة/ جيش تحرير السودان لم تكن ملحقاً فى يوم من الأيام, وهي لم تتفاوض مع “الحكومة” ناهيك عن “كتلة” , وهي متمسكة بأهداف الثورة وإسقاط الإنقلاب وتكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة , وإجراء حوار سوداني سوداني داخل الوطن لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية , يشارك فيه الجميع ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته.
وذكرت إن حلفاء الحركة هم الشفاتة والكنداكات ولجان المقاومة وقوى الثورة الحقيقية التى تؤمن بالتغيير الجذري الشامل, وكافة الذين يتمسكون باللاءات الثلاث, وليس الباحثون عن تسوية ثنائية على حساب مبادىء الثورة وقضايا الوطن ودماء الشهداء الأبرار.
