
لم تكتفي السكرتارية الجديدة لتجمع المهنيين بسرقة التجمع عبر ممارسة تكتل حزبي مشوه في الانتخابات الداخلية صدرت ضدها بيانات من ستة أجسام من أجسام التجمع، لم تكتفي بذلك بل سعت لاختطاف صوت الشعب ايضا حين وقعت مع ما يسمى بتجمع القوى المدنية اتفاقا ثنائيا باقرار ( فصل الدين عن الدولة ) في السودان !! هكذا في اجتماع غالب الأمر تم بين بنت وولدين من هنا وولد وبنتين من هناك تم حسم مسألة تاريخية بالغة التعقيد والخطورة تخص ملايين الوجوه والسحن والتواريخ والملامح التي تدب على أرض النيلين ! فتامل في مصاب هذا البلد وهذا الشعب !! يخرج من سطوة المخلوع واللمبي ليقع في حجر هؤلاء!!
يبدو أن مراهقة البعض لم تكتمل بعد في السياسة، وظنوا أن الجماهير التي انتصرت على الجلاد لم تتعلم الثورة الا على أيديهم، وان واجب هذه الجماهير كما انصاعت لمواكب التجمع ان تنصاع مجددا للتجمع وتكون طوع بنانه في كل شيء حتى في هويتها وصفاتها العامة ! من أين أتى هؤلاء المسوخ ؟! كفى بهذا التجمع عبثا ان يسرق هوية شعب ولسان أمة ، وأن يتاجر سياسيا بشرف الملايين التي ما خرجت من أجل يسار او يمين ، ما خرجت ضد دين ، ولا خرجت ضد هوية، بل خرجت ضد الفساد واحتكار تمثيل الأمة، وها هو الاحتكار يظهر في أسوا صوره له في شكل سكرتارية ( الحرامية ) .
قضية الدين والدولة ليست قضية فلاشات وكاميرات وبيانات مشتركة، هي ليست قضية إعلامية تثار هكذا بعفوية في أجندة النخب ، هذه قصة معقدة وبالغة الخطورة ، يدفع العالم الآن جميعه في اثمان مقارباتها الخاطئة ، العالم الذي حاول أن يفرض من عل توجهه السياسي نازعا الدين من المجتمع ، واجه حروبا شرسة وفتن متلاحقة كقطع الليل المظلم ، ولم ينج أحد، لا قريب ولا بعيد ، فهل يريد هؤلاء الناشطين المختطفين لتجمع المهنيين ان يستخدموا ذات الأسلوب السيء في معالجة مثل هذه الأزمات المكلفة ؟؟! من أين جاء هؤلاء ؟!!
نعم طبيعي حين ينهار نظام يميني ان ينشط اليسار ، وأن تجد بضاعته رواجا في ظل الرفض والعزل الذي يعتري اليمين الساقط ، ولكن هذا لا يعني أن اليمين كله شر ، فالسقوط لا ينطبق الا على اليمين الذي انفرد بالسلطة وافسدها وافسد بها ، ومتى ما انفرد فرد أو جماعة بالسلطة وافسدوا من خلالها فهم كيزان ، الكوزنة سلوك وليس بالضرورة أن يكون كل كوز مؤتمر وطني ، بل كل ممارس بسلوك الكوزنة كوز ،من يسرق سلطة فهو كوز ومن يسرق لسان الشعب كوز ، لا فرق بين كيزان المؤتمر الوطني وكيزان سكرتارية تجمع المهنيين ،كلهم يحتكرون الحديث باسم الأمة ويظنون أن هذا البلد ( واقع ليهم في كرتلة ) .
المؤامرة الآن أصبحت واضحة ، إختطاف تجمع المهنيبن بواسطة هذه الشرزمة، لم يكن للاطاحة بالاتحاديين، بل كان هدفه الوصول إلى المنصة الثورية الأكثر انتشارا بين الجماهير البسيطة ومن ثم بث سموم الطعن في الهوية الغالبة لدى الشعب ، وتفتيت عرى التصاق هذه الأمة بتاريخها الذي شهد قبل قرن وربع قيادة وطنية دينية حررت هذا البلد من الاستعمار وأعادت الاستقلال والكبرياء لهذه الأمة. فبأي حق ( تتشعبط ) هذه الشرزمة البائسة سلم الفخر التاريخي !! ، وباي حق ( تتسلبط ) هذه الفئة المغمورة على حق الملايين من أبناء الشعب السوداني في الاحتفاظ بهويتهم الدينية والتعبير عنها في الحياة العامة كما يعبر غيرهم بحرية !! .
لا تملك الفئة المختطفة لسكرتارية تجمع المهنيين أي شرعية تخول لها الحديث في قضية الدين والدولة، لا تملك هذه الفئة( السارقة ) لشرف العمل النقابي أي أرضية شرعية تخول لها التعبير عن هوية الأمة ، فهذا أمر جلل مكانه الحوارات القومية والدستور والاستفتاء. وبصفتي احد المهنيين اتسأل من اين جاء تجمع ( الحرامية ) هذا بهذه الشجاعة ليعبر نيابة عني ويوقع مع فصيل آخر بإسمي على قرار لم يطرح لا داخل أجسام التجمع المهنية ولا داخل عضويته ولا داخل جمعياته العمومية !! من اين جاء تجمع ( الحرامية ) بأن المهنيين السودانيين جميعا مع فصل الدين عن الدولة ؟ متى استفتوهم؟ متى عقدوا الورش واللقاءات والجمعيات لمناقشة هذا المبدأ والخروج منه بإجماع؟ لم يحدث ، فلماذا يغرقوننا في هذا المستنقع !!
ننتظر توضيحا واعتذارا رسميا وتراجعا واضحا وصريحا على صفحة التجمع عن هذا الموقف وإعلان ان هذا شأن لا يخصهم ولا يحق لهم الخوض فيه ، وان المؤسسات والحوارات القومية التي تقرها الدولة ستكون هي المكان المناسب لمناقشة أمر الدين والدولة .
يوسف السندي
الدين موجود ليوم القيامة الدولة دى شغلتها تنظم امور الناس ومعاشهم ما تخلط لينا الامور مع بعض نحنا الحمد لله شعب متدين بالفطرة ما محتاجين لاى اوصياء علينا ويكفى ما فعلته الانقاذ بالدين
قال الكاتب (هذه قصة معقدة وبالغة الخطورة ، يدفع العالم الآن جميعه في اثمان مقارباتها الخاطئة ، العالم الذي حاول أن يفرض من عل توجهه السياسي نازعا الدين من المجتمع ، واجه حروبا شرسة وفتن متلاحقة كقطع الليل المظلم ، ولم ينج أحد، لا قريب ولا بعيد ..) أين هذا يا أستاذ ؟ أين حدث (نازعا الدين من المجتمع) ؟ العكس صحيح ، عهد الدولة الدينية هو الذي أدى لتخلف البشرية خمسمائة عام على الأقل …. بطلوا تخاريف و أكاذيب و جهل … أشرف و اشجع قرار هو هذا الذي اتخذه تجمع المهنيين .
غض النظر عن الدين ااذى يراد فصله عن الدولة وغض النظر عن الدولة نفسها التى يراد إبعادها عن الدين بل غض النظر عن المكون البشرى الذى يراد إبعاده إن كان إبعاده عن دينه أو إبعاده عن وطنه .. !! أولا هل مايعتبره البعض أنه جريمة ( فصل الدين عن الدولة ) منهم كاتب المقال هل فى تقديرهم معناه أن تجبر الدولة أو جهة سياسية ما مهما كان حجمها أن يتخلى المواطن أى مواطن حيثما ماكان تواجده على أرض هذا الوطن عن دينه ..؟؟ وهل المواطن السودانى وهم قطعا يعنون المواطن السودانى المسلم والذى تعرض من قبل لأكبر حملة تضليل فى التاريخ قام بها تجار الدين ولازال كما يبدو فى كأسهم المر بقية .. !! فهل هم أحرص على دين الناس أكثر منهم .. ؟؟ وهل من الممكن أن يشرح لنا هؤلاء معنى فصل الدين ومايعتبرونه جريمة معناه من الممكن أو مؤكد أن تقفل الدولة مساجدها لو كان لها مساجد فى وجه المصلين ..؟؟ وأن تمنعنا الزكاة والحج ..وغيرها من العبادات .. ؟؟ قطعا أن الإجابة لمن يحكًم ضميره إن كان ضميرا خاليا من الغرض أنهم لم يقصدوا ذلك وببساطة لاستحالته .. حينها نرجوهم ليشرح لنا هؤلاء وأعنى صاحب الضمير الخالى من الغرض إذن ماهو الدين الذى تقصدونه ..؟؟ ونرجو ألا يغيب عن إجابتهم التنوع الدينى إن كان الموروث لدينا هنا فى السودان أو ما استجد من دين ونحن الآن نرى ونسمع فضائحه وهوائلهم ومن الصعب الاسترسال عن الجديد الذى لم يخطر على بال ..!! ثم الدين الذى أتانا من الخارج من بلاد الفرس والروم وصار له أتباع واندية ثم أيضا لاننسى دين الذين يتخلون عن دينهم – وكانوا قد ولدوا على الفطرة .. !! – وهذا دين له إنتشار فى أوساط الشباب كما يعلم هؤلاء ..!!
دستور شنوا واستفتاء شنوا قضية الدين مع الدولة ليست قضية عام بلا هي قضية الشخص مع الاخلاق والدين شي يخص الأفراد مع الله والدين هو في نفسوا دستور الالهي ليكي ينظام الانسان حياتها في الأرض إنتوا أعملوا بالدين الصحيح أوال واعرفوا الدين اوال ماعندكم دين كلهم حرامي وقتلا
الزول ده ببساطة كان يخت تحت مقاله الذى كتبه هذا أيضا اسم الطيب مصطفى و الرزيقي و الهندى عزالدين وما شاكلهم، نفس العقلية الجمعية المتاصلة فى ما يسمى بالحركة الإسلامية.
((ولكن هذا لا يعني أن اليمين كله شر ، فالسقوط لا ينطبق الا على اليمين الذي انفرد بالسلطة وافسدها وافسد بها)) ؟!
طبعاً إنت ما صدقت لقيت الفرصة دي أن تنهال بالطعن على تجمع المهنيين وقحت!! وجعلت من هذه الهنة البسيطة مطعنا كبيراً مع أنك لو تريثت قليلاً أن هؤلاء مجرد مجموعة عبرت عن رأيها الشخصي وهي ليست في مقام يمكنها من فرض هذا الرأي ووضعه موضع التنفيذ من خلال أي من هياكل السلطة الانتقالية, بل حتى داخل المجموعة التي تضم هؤلاء!
ألا تفهم أن منبر حسم مثل هذه القضايا المصيرية هو المؤتمر الدستوري وليس سكرتارية قحت أو مجلس الوزراء أو السيادة أو المجلسين معاً. لماذا لا توعون الأمور أولاً قبل الكتابة فيها؟ وهذا هو تنبيهنا الثاني لذات الكاتب بأنه يكتب ليفهم لاحقاً وليته حقا يفهم، ولا يفهم أولا ثم يكتب ليفهمنا، والكتابة بهذا النحو لا تفيد القارئ المشوش بل تزيده تشويشا وتترك الكاتب في جهالته إن لم يرد عليه أحدهم…
ليس بعد إنتمائك لي حزب الأمة ذنب يا يوسف.
قوم لف يا سندكالي ،،، البلد و الناس ما حتتقدم الا بفصل الدين عن الدولة ،،، كلنا عشنا تجربة النفاق باسم الدين و الدولة الدينية خلال الفترات السابقة فكان حصادنا حصاد الهشيم و حصاد النفاق باسم الدين ،،، الدين علاقة سامية بين الانسان و ربه و الوطن للجميع (يعني علاقة راسية و ليست أفقية كعلاقة التاس في حيّز محدود يسمي الوطن) ،،،، ليست مهمة الدولة ادخال الناس للجنة او حجبهم من دخول النار ،،،، مهمة الدولة ببساطة توفير الجو الصالح المعافي البخلي الزول يختار يمشي الجنة او النار بكل حرية كما اخبر الدين نفسه فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ،،، و لكم دينكم و لي دين ،،،، عطالة سيدي و سيدك دي خلاص فات زمنها ،،،، كرب قاشك براك و خش الجنة عشان ما في دولة بتدخلك الجنة يا عاطل و ربنا القائل و كلكم آتيه يوم القيامة فردا ،،،
انت خلط الامور عن قصد او بدون قصد . اقرأ الوثيقة الدستورية لتعرف ان تسيير امور الدولة لا علاقة له بتسييس الدين. اي فصل الدين عن الدولة. تديّن كما شئت فلا احد يحجر عليك علاقتك بالدين الذي تعتقده أياً كان.
لماذا لا تراجع قول اردوغان الاخ المسلم ورئيس اكبر دولة مسلمة في هذا الموضوع؟. الدولة لا دين لها وهي لاتُحاسب او تثاب على تطبيق الدين او تركه. المقصود بالدين هو الانسان الفرد الذي يأتي ربه يوم القيامة فردا وهنا لا يُسأل عن دين دولته بل عن ماذا فعل هو في دنياه
وقع ليك الكلام ولا لسع تحت مخدر الإمام؟
أنا سعيد بي سقوط كوادر حزب الأمة زي يوسف السندي دا واحداً تلو الآخر..
كما سقط سيدهم إمام البوخة..
الندى أو الهندي واحد مغرور زي ولد المهدي
لماذا يا راكوبة تحذفي الآراء المؤيدة للكاتب وتتيحي الفرصة فقط لجداد قحت الالكتروني الأحمر؟ والله عيب ما تعودناه منكم
من اين عرفت انهم حذفوا نوع تعليقك … انت فوجئت بكثرة الذين يرفضون نوع هذا الخطاب الذي يظن صاحبه انه يعيش في الستينات من القرن الماضي و جئت تدعى انهم حذفوا التعليقات ، لو كانوا كما تظن لما نشروا المقال من أساسه ..
الم يعود الناس قطيعا يتم خداعهم باسم الاسلام .
حزب الامةكان عندو ورقة واحدة كا بيلعبها للفوز في الانتخابات المهدوية التي تتم بالاشارة وكان بيرسلوا المرشحين من الخرطوم والمترشح لايعرف موقع الدائرة الانتخابية جغرافيا لان التعليمات ارسلت من الخرطوم باعطاء الصوت للمرشح الذي تمت ترسية الدائرة عليه من الحبيب الامام رضوان الله عليه ياحبيبي ده كان قبل الثورة الرقمية وبصراحة العيال كبرت فاذا نزعت ورقة التوت فلن يجد اي مترشح عن حزب الامة مكان تحت شمس السودان التي تعافت من كرونا المهدية والدغمسة البسوي فيها الحبيب وتوابعة حشرجة الموت او قل طلوع الروح انت عايز مواطن في كردفان او دارفور او حتي الجزيرة ابا يديك صوت وبالاشارة كمان انت والحبيب عملتو لي ناس الجزيرة ابا شنو الاراضي الساكنين فيها استلموا شهادة البحث من الحكومة والامام بسوف في الموضوع دا سنينا عددا لانو كان بعتبر اراضي الجزيرة وطيبة القبض تعويضاتها تابعة لدائرة المهدي وابنا واحرار الجزيرة ابا لن يذكروه بالخير ناهيك يدوه صوت ديل ياأبني لجان الحرية والتغيير واصحى يابريش