وفد الحلو يوافق علي إستئناف المفاوضات مع الحكومة
أديس أبابا : إبراهيم عربي
كشفت مصادر مقربة من طاولة المفاوضات بأديس أبابا (فضلت حجب أسمائها) ، كشفت عن موافقة وفد الحركة الشعبية – شمال (جناح الحلو) علي إستئناف المفاوضات والجلوس مع الحكومة متي ماقدمت لها الألية الأفريقية (الدعوة رسمياً)وفق خارطة الطريق الأفريقية التي وقعت عليها الحكومة والمعارضة السودانية من قبل ، والإتفاق الإطاري وفق القرار الدولي (2046) وقبول المبادرة الأمريكية للمساعدات الإنسانية مع المطالبة بإضافة مسار خارجي يسمح بموجبه للحركة نقل الجرحي للعلاج خارج حدود السودان بالدول الأوربية تحت رقابة دولية ،وجددت مواصلتها لوقف العدائيات .
بينما أكدت الحركة الشعبية ? شمال (وفد الحلو) في بيان لها ممهوراً بإسم عطية عطرون عطية مسؤول إعلام الوفد تحصلت (الصحافة) علي نسخة منه ، قالت أن وفدها برئاسة سكرتيرها العام عمار امون دلدوم ، إختتم سلسلة من اللقاءات بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، شملت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، المبعوث الخاص للامم المتحدة للسودان وجنوب السودان ، مكتب المبعوث الامريكي ، ممثل الاتحاد الاوروبي ، وممثل ألمانيا ، فضلاً عن لقاءات مع مجموعة محاميي المجموعة الدولية العامة لسياسة القانون وممثل مركز كارتر وذلك في الفترة ما بين (16 – 19) نوفمبر الجاري 2017 ، وقطع وفد الحلو رغبته الجادة إستئناف مفاوضات المنطقتين كما هي رغبة الألية الأفريقية الرفيعة أيضاً .
وقال البيان أن الوفد قدم تنويراً شاملاً عن مخرجات المؤتمر العام الاستثنائي للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وانعكاساتها على عملية السلام فى السودان .
كما قال الوفد إنه قدم شرحاً لموقف الحركة من مجمل القضايا فى الساحة السياسية السودانية لاسيما الوضع الانساني بمناطق النزاعات ، علاوة علي موقف الحركة بشأن المسودات الثلاثة (خارطة الطريق الأفريقية ، وقف العدائيات ، والاتفاق الاطاري) .
وتابع البيان قائلاً أن الوفد استمع ايضاً إلى تنوير عن مسار السلام خلال الجولات الماضية من الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى .
وأشار البيان إلي أن اللقاء جاء عقب نجاح الحركة الشعبية – شمال عقد مؤتمرها الاستثنائي وأعربت عن رغبتها فى استئناف المفاوضات ، وقالت أن جولتها جاءت بناء علي وعد مسبق قبل إنعقاد مؤتمرها الإستثنائي وفي إطار حراكها الإقليمي والدولي .
دلدوم ولكوم وبلوم وكيزان وثيران وقصة بقت ما مفهومه ماشية وين ، ألمانيا الغربية والشرقية اتحدوا لان الإرادة والمصلحة العليا كانت حاضرة وبقوة ، ولكن في السودان حدث ولا حرج.
في سبيل سعيه للحصول على اعتراف دولي واقليمي وحكومي، سوف يُقدم الحلو ما لا يخطر على بال من التنازلات، وأولها حق تقرير المصير الذي استخدمه للاستحواذ على تأييد أبناء النوبة.
أقرأ الخبر وسوف تتساءل عن سبب الخلاف طالما أنه يقبل بخارطة الطريق؟!!!
إنه صراع مناصب ليس إلا.
دلدوم ولكوم وبلوم وكيزان وثيران وقصة بقت ما مفهومه ماشية وين ، ألمانيا الغربية والشرقية اتحدوا لان الإرادة والمصلحة العليا كانت حاضرة وبقوة ، ولكن في السودان حدث ولا حرج.
في سبيل سعيه للحصول على اعتراف دولي واقليمي وحكومي، سوف يُقدم الحلو ما لا يخطر على بال من التنازلات، وأولها حق تقرير المصير الذي استخدمه للاستحواذ على تأييد أبناء النوبة.
أقرأ الخبر وسوف تتساءل عن سبب الخلاف طالما أنه يقبل بخارطة الطريق؟!!!
إنه صراع مناصب ليس إلا.