
إعتمدت الصمت في الإدلاء بايّ رأي عن وزير الدفاع اللواء م ياسين، حتي لا استبق الاحداث، ولا يزال كان مُرشح، برغم إلحاح الكثيرين في السؤال عن الرجل.
الآن اصبح الرجل وزيراً بشكل رسمي، ويمكننا نقد ادائه، ومعرفة من هو.
اعتقد جازماً و من اول تصريح سمعته للسيد وزير الدفاع الجديد عبارة عن كلمة لم تتجاوز الدقيقة، وهو يقرأها بتلكؤ من ورقة موضوعة امامه ان التأخير في تعين وزير الدفاع لم يكن للتمحيص في إختيار قائد سياسي حقيقي، بل هو بذات منهج النظام البائد الذي يعتمد احد المعيارين، الولاء، او الضعف.
انا لا اعرف الرجل، ولم يسبق ان عملت معه، ولكن حسب ما عرفت انه رجل شاطر، ومتفوق اكاديمياً، اعتقد هذا وهم لا نغرق فيه إلا نحن كسودانيين.
المعروف و المؤكد قد حكم السودان منذ قيام الدولة الوطنية الشُطار، خريجي السوربون، و هارفارد، و كامبريدج، والمتفوقين اكاديمياً، فما هي النتيجة حتي الآن؟
الشاطر اكاديمياً مكانه قاعات الدراسة، و مدرجات المعاهد، والجامعات، اما المناصب السياسية ،و بالذات في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان تحتاج الي قادة حقيقيين يمكنهم القيادة، و شتان بين الشطارة، والقيادة، ولكم في حميدتي المثل الحي الذي يمشي بينكم، فالرجل اكاديمياً صفر، ولكنه قاد مليشيات وصلت به إلي ان يكون الرجل الاول في المشهد السوداني!
اول تصريح لوزير دفاعنا الجديد مُخيب للآمال، فهو بعيد كل البعد عن وزارته التي تُتعتبر رأس الرمح، في عملية التغيير، فكان الاولى به ان يفرد جزء من الثلاث كلمات الإفتتاحية التي تتأتأ فيها كثيراً للقوات المسلحة التي هو وزيرها، ولا تزال في كبوتها التي اقعدت البلاد.
عرفت ان الرجل عضو في قروب بالواتس يضم عدد من الضباط المتقاعدين كنت عضو فيه لأكثر من عام، و إن لم يتم تعينه وزيراً للدفاع لما عرفت بوجوده حتي هذه اللحظة.
الرجل في اكثر من عام لم يتفاعل علي مستوى قروب في الواتساب كان يعج بالرأي، والحوار في فترة من اعقد واحلك الحِقب في تاريخ السودان، حيث هناك قادة من مختلف الرتب، والدفع يسكبون المداد علي مدار الدقيقة والساعة، والتفاعل مع الثورة، وتعقيدات المشهد.
حتي لا نصاب بالإحباط، فوزير دفاعنا الجديد لا يمكنه ان يأتي بشيئ من خارج الصندوق، فسيكون حلقة من حلقات ذات المشهد الذي لا يزال يحمل ملامح النظام البائد.
بدون زعل الرجل ضابط متقاعد، احسبه زول “معايش”، ومعيار القيادة الذي نربطه بالشطارة، و تسميع المواد الاكاديمية، لا يمكن ان ينتج قائد!
القيادة فن، و موهبة تصقلها الاكاديميات، وليس العكس.
اتمنى ان يخيب ظني في الرجل، ويثبت العكس.
خليل محمد سليمان
[email protected]
بصراحة ده رأي إنطباعي جدا لا يليق بصحفي فكيف تحكم عليه من خلال قراءته لخطاب أو ضعف مشاركته في قروب واتساب؟؟ إحترموا عقولنا شوية
يا أخوي أنت الما عندك عقل يستحق الاحترام .. قبل ما يكون صحفي تحسس رأسك الراجل بقول ليك
( شتان بين الشطارة، والقيادة، ولكم في حميدتي المثل الحي الذي يمشي بينكم، فالرجل اكاديمياً صفر) ..
برضه عايز يحترموا عقلك ..😕
هل في عسكري سوداني ناجح بعد مجازر دارفور وفصل الجنوب ومجزرة القيادة واحتلال الفشقة وحلايب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عسكر السودان يفتكروا انهم الحكام الشرعييين للسودان اما حماية البلد تقع تحت مسؤولية المليشيات القبلية وليس الجيش
إقتباس
هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان تحتاج الي قادة حقيقيين يمكنهم القيادة، و شتان بين الشطارة، والقيادة، ولكم في حميدتي المثل الحي الذي يمشي بينكم .
التعليق
حتي أنت يا بروتس .
البيان بالعمل…..كفانا معرفة بالكلام وشطارة الخطب وطلاقة اللسان –
يا حليل زمن الاجراءات فى بورتسودان والدفاع بالنظر كانت ايام جميلة قال ايه الطيارة ضافية النور وقت صلاة العشاء والرساليين وقت الصلاة ما بيهزروا ذي ما قال فلاتة بس حاليا اسرائيل بقت صحبتنا وبيولعوا نور الطيارة وبقوا يجوا جهارا نهارا – ما بتحاج لوزير دفاع اودها للقائد حميدتى كله نظر
الزول ده انا قريت ليهو كم مرة
ما في زول عاجبو
نجيبك رئيس مجلس السيادة ومجلس الوزراء ووزير الدفاع ونخلص
الزول دا عاجبو ايّ زول حادب على مصلحة السودان وبلد تعيش بسلام وحرية وعدالة، ولو كان عايز يكون وزير او رئيس وزراء لما كان استقال من الجيش ، الوطنية والرجال مواقف واشهد لهذا الرجل بصدامه مع النظام المباد وازلامه الذين حاربوه حرب شعواء. .
دايرينوا يزيد لينا المعاشات ويفتح شغل للراغبين ويعطينا تعويض جبر الضرر سريع قبل الضياع والزيادات ينزلها لينا اليومين ديل بس بدون تاخير يا رب تسمع يا وزير الدفاع