حجا مبرورا ياريس

مجذوب محمد عبدالرحيم
لا اريد القول ان الريس والوفد المرافق له قد سافروا حاجين الي بيت الله من مال الشعب فهذه اشياء بينهم وبين ربهم طالما انهم قصدوا الحج فمن باب اولى ان يكونوا على علم بان حجهم لا يصح الا اذا كان من حر مالهم او تبرع لهم احد الاغنياء بتكاليف الحج بمال مصدره حلال وهذه غير واردة في حالة الريس ومن معه. وقد استمعت الي احد الشيوخ وهو يقول ان الحج لا يجوز ولا يصح من مال الدولة ولايجوز ان تقوم اي جهة حكومية ببعث ايا من موظفيها الي الحج على نفقة الدولة وذكر ان الوجه الجائز ان يدفع عدد معين من الموظفين العاملين في مصلحة حكومية مبلغا معينا شهريا على ان يسافر عدد منهم لاداء فريضة الحج في عام معين ويسافر اخرون في العام التالي وهكذا اما ان يكون حج الموظف او الوزير او اي مسئول حكومي من مال الدولة فهذا لايجوز.
ولعل الشئ المعروف لكل السودانين ان هذه الحكومة في سنواتها الاولى قد خصصت بندا ثابتا في الميزانية للتنفيذين والدستوريين لاداء فريضة الحج وهذه حقيقة لا يمكن انكارها ولا احسب انهم يجهلون عدم جواز ذلك ولكن ربما صدرت لهم فتوى بجواز ان يحج المسئولون من مال الدولة لان تلك الفترة شهدت كثير من الفتاوي والكرامات والشعارات الدينية التي ملات كل شوارع العاصمة حتى صار اسم الاسلام مضاف دائما لكثير من المحال التجارية والبنوك وحتى المطاعم ومحلات الخياطة وغيرها وانا لست ضد المظاهر الاسلامية ولكن لها مقامها الذي يجب ان توضع فيه وليس في كل موضع.
نعود الي حجة الريس والتي ليست بحجة فريضة فقد حج مرات عديدة ولكن هذه الاخيرة كان لابد منها لان الرجل قد شاهد وسمع وعرف ان هناك ارواح قد ازهقت والريس رجل متدين يعلم ان الله سبحانه وتعالى قد حرم قتل النفس بغير حق وان من قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا لذلك كان لابد من اللجوء الي غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب طالبا العفو والمغفرة وهذا من حقه ان يلجا الي ربه يستغفره ويتوب اليه .ولعل الريس قد ادرك ان المسئولية كاملة تقع على عاتقه لانه راعي والقتلى من عامة الرعية ولان الدولة اسلامية والنهج اسلامي والريس متدين فكان ان بادر بطلب العفو .وفي اعتقادي الشخصي ان الريس لم يوفق في الذهاب الي الحج في هذا العام ومئات الاسر السودانية قد فقدت ابنائها وبناتها والاف اخرى من الاسر السودانية تفترش الارض وتلتحف السماء بعد كارثة السيول الاخيرة والدولة في نفس الوقت اعلنت حزمة اصلاحات اقتصادية مبنية على رفع الدعم وشد الاحزمة على البطون وهي اصلا مشدودة منذ خمسة وعشرون عاما فمن الاولى ان تطبق الدولة سياسة التقشف على اجهزتها وكل جيوشها الجرارة ابتداء من الريس وحتى اصغر مسئول فيها ومع ان حجة الريس ليست حجة فريضة فكان يجب الا يذهب حاجا هذا العام ليثبت لنا كشعب ان القيادة تشارك الشعب التقشف وان اموال تشغيل الطائرة التي اقلت الرئيس ومن معه وهذه لا اعتقد انها من حر مالهم بل اجزم انها من مال الدولة يمكن ان تحل مشكلة اسر عديدة تعاني الامرين تحت هجير الشمس نهارا وزمهرير الشتاء ليلا فالاسلام يقدم دفع الضرر على جلب المنفعة ولكن شيئا من ذلك لم يحدث.
المهم في الامر ان الريس قد طاف وسعى وزار المصطفى عليه الصلاة والسلام وكنا نتوقع ان تتغير لغة الخطاب بعد التوبة والاستغفار ولكن كما يقول المثل(كانك ياابوزيد ما غزيت) فقبل ان يغادر الاراضي المقدسة تحدث لاحدى الصحف المحلية عن امور كثيرة مايهمنا منها هنا حديثه عن الاحداث الاخيرة وعن المتظاهرين الذين قتلوا بكلام هو نفسه لا يصدقه دعك من الصحفي الذي كان يحاوره او الراي العام محليا او عالميا وكنا نتوقع ان يكون الريس قد رفع اكفه الي السماء وتضرع الي الله ان يرحمهم وهو في ضيافة الرحمن ولا اعتقد انه قد فعلها وكنا نتوقع ان يبدأ حديثه الصحفي بان يترحم عليهم اولا قبل ان يكيل اليهم الاتهامات وهم بين يدي رحمن رحيم فقوله ان المتظاهرين من الحركات المتمردة وكانوا يحملون السلاح ويطلقون النار على الشرطة ماهو الا محض افتراء(فهل الشهيدة سارة عبدالباقي عليها رحمة الله) كانت تحمل سلاح وتطلق النار على الشرطة(ياحاج قول كلام غير).ويبدوا ان ملاحقة الشهداء وهم بين يدي الرحمن الرحيم ليست جديدة على اهل المؤتمر الوطني فمنذ غرق طلاب الخدمة الالزامية عليهم رحمة الله ومرورا بشهداء جامعة الجزيرة عليهم الرحمة وغيرهم من الشهداء الذين اهدرت دمائهم ممن اعلن عنهم وغيرهم ممن دفنوا دون علم اهليهم.
الانسان السوي في نفسه وعقله عندما يتحدث عن الاموات يبادر بالترحم عليهم ولم اسمع مسئولا واحدا قد ترحم على شهداء هبة سبتمبر المجيدة ولقد كان اديبنا الراحل الطيب صالح محقا عندما قال : من هؤلاء؟ ومن اين جائوا؟ اما زالت السماء صافية فوق ارض السودان؟ ام انهم حجبوها بالاكاذيب؟ لا والله فقد حجبوها بالاكاذيب . ان المتتبع لتصريحات اهل المؤتمر الوطني في كثير من الاحداث التي تشهدها الساحة السودانية ايا كانت هذه الاحداث تجد ان معظم تصريحاتهم تدل على نفسية غير سوية وحسد من عند انفسهم وماحديث احد من يسميهم اعلامهم بقيادي بالمؤتمر الوطني عندما شاهد الحشود التي شيعت الراحل محمود عبدالعزيز فهم يستكثرون عليه هذه الحشود التي خرجت لتشيعه وتصريح اخر لاحدهم يوم ان كسب احد السودانين جائزة ام بي سي المليونية فان كان الفائز بهذه الجائزة من عضويتهم لقالوا انها رزق من الله ولكن لان الفائز بها من عامة الشعب فهم يرونها غير شرعية وقس على ذلك كثير من تصريحاتهم.
كتبت في مقال سابق ان المصريين يتخوفون من حكم الاسلامين ولهم الحق في ذلك ومع ان مرسي قد استقال من الجماعة الاسلامية ومن الحزب عندما انتخب رئيسا وقال كلمته الشهيرة:(انا رئيس لكل الصمرين) ولم اسمعه يوما طوال العام الذي قضاه رئيسا وهو يتحدث عن حزبه او عن جماعته ولم يقل يوما اننا سوف نطلب من عضويتنا التصدي للمتظاهرين ولم يقل يوما لمعارضيه انهم شذاذ افاق ولم يقل لشعبه اذا عندكم مؤيدين فالشارع هو الفيصل بيننا ولكن الريس عندنا قال كل هذا واكثر من ذلك. قولوا لي بربكم كيف يستقيم الظل والعود اعوج ؟ من يعرف منكم باي دستور تدار هذه البلد فاليقل لاننا لا ندري ايحكم السودان بدستور الحزب ام بدستور السودان؟ وهل تعديل فقرات في دستور الحزب للسماح للرئيس بفترة رئاسية اخرى يعطيه الحق في الترشح ؟ام ان دستور السودان من يحدد فترة الرئاسة؟ وهل عندنا دستور اصلا ام البلد تدار برؤى تاتيهم في المنام .اللهم هذا حالنا بين يديك وهذا ضعفنا لا يخفى عليك فارحمنا وفرج عنا واكشف عنا هذا الكابوس الجاسم على صدرنا انك ولي ذلك والقادر عليه والله المستعان وعليه التكلان.
مجذوب محمد عبدالرحيم منصور
[email][email protected][/email]
بلدنا السودان (مملكة) غير معلنة و من يحكمه هو (سلطان) غير معلن اليس الملك و السلطان يعني السلطة المطلقة لصاحب السلطة؟ فهو القانون و السياسة و الاقتصادو المال و الثروة و الامن يحكم بما يريد ووفقا لهواه و لما يراه اليس هذا ما يحدث الآن ؟ الا يعني ذلك اننا نعيش عهدا ملكيا بامتياز؟قال احد الملوك الفرنسيين قديما وعلى ما اعتقدانه لويس الرابع عشر (وارجو التصحيح اذا كنت مخطئا) عندما سألوه عن الدولة (أتسألونني عن الدولة اني انا الدولة)!!! فهل يختلف و اقع بلادنا الحالي عن هذه المقولة؟
يا ناس الراكوبة بالله أبعدوا وأعذرونى لو هبشت واحد لأنه الناس ديل خلونا بقينا عميانين . لا نعرف من هو منا – وعلى حق ؛ ممن هو عدو لعين أتانا من باب المنافقين الذين يتمظهرون بالإسلام . ديل أنجاس وألعن خلق الله . فشوف قال الإصلاحيين يصرحوا – كل واحد فيهم يصرح – ما إنت أسوأ من غيرك أيها الكلاب . فبهذا نحن إختلطت علينا ابهائم مع الناس أولاد الناس فاعذرونا .
الاستاذ محجوب بارك الله فيك هؤلاء يحكمو بدستور المؤتمر الوطنى التمكينى ليس بدستور السودان كيف لا الحزب هو الحكومة والحكومة هى الحزب يعنى المؤتمر الوطنى هو سلطة الجيش وسلطة الامن والشرطة وجميع عمل النقابات مؤتمر وطنى وطلاب الجامعات وأتحادات مؤتمر وطنى العمل العام الوظيفة مؤتمر وطنى جميع القيادات فى كل المرافق العامة والخاصة مؤتمر وطنى القضاء والنايب العام مؤتمر وطنى مدير بنك السودان المركزى وكل مدراء إدرات جميع البنوك العاملة فى السودان مؤتمر وطنى حتى جامعى النفايات والعتاوات الاخرى مؤتمر وطنى مصلحة الزكاة والهيئات التابعة لها مؤتمر وطنى حكومات الولايات ووزرائهم جميعا مؤتمر وطنى حتى المستشفيات وإدارات المدارس والجامعات مؤتمر وطنى وهيئة علماء السودان وكل أأمة المساجد مؤتمر وطنى .هم يحكوموننا بدستور التمكين حتى لجان الحج يتقدمهم أعضاء المؤتمر الوطن وهؤلاء لايعرفون التقشف إنو البلد فقير هم شايفننا نحن الجمهور مثلهم أغنياء لأن الله أعمى أبصارهم وجعل على قلوبهم أقفال . بذلك أصيبو بعدم التوفيق فى كل شيىء حتى الطيارة التى أتو بها على حساب أهل السودان للحج قد تعطل وعلق جميع المرافقين للرئيس فى مطار الملك عبد العزيز فى جدة بعد الحجة الغير مقبولة إنشاء الله والرئيس نطة فى ياتو بكس وذهب الجنوب ماعارف .وهذا الرئيس يغتسل فى الكعبة من الذنوب ليرتكب أفظع وأقلظ من الذنوب مرة أخرى ..
بالله تصحيح الاسم مجذوب بدل محجوبوشكرا
الـبـعـيــر حــجـا و جــاء و الـكــــذب و الــقـتـــل و الرقــيــص مــا خــــــلا !!!!!!!!
أجمل تعريف بالرئيس الكذاب هو قول منسوب لمنصور خالد وصف فيه العوير الذي ابتلى الله به السودان (بأنه مثل السبورة آخر من يلتقيه يكتب فيه مايشاء)،،
وإن تعلقتم بأستار الكعبة..!!!
ذكرنى المقال موقف معين قبل سنوات طبعا المخلوقات دى عندها سنويا كوتة للحج والعمرةخاصة عمرة رمضان لمنسوبيهم وذويهم واحباهم واصهارهم وجدادهم وكلابهم وقملهم وصوابهم حدث ان احداهن كانت مشتاقة لعمرة رمضان لانها غير قادرة على الحج وما معها لا يكفيها لمواجهة تكلفة العمرة ولها صديقة تابعة للجماعة اياهم وتسافر دائما عمرة وحج تعاطفت مع زولتنا المسيكينة وطلبت من جماعتها ان يضموها لعمرة رمضان تصوروا ماذا طلبوا منها ؟؟طلبوا سيرة ذاتية لانها ليست منهم فكتبت لهم ( اسمى فلانة عمرى كذا مانى مؤتمر وطنى مانى مؤتمر وطنى مانى مؤتمر وطنى )
اقسم بالله هذا ما حدث واقسمت على صديقتها المؤتمرجية ان توصل السيرة الذاتية لمن طلبوها ولا ادرى وصلتها ام لا ؟
ياجماعة انا مابتفق مع صاحب المقال ياخي البشير ده ماصرف حاجة في الحج ده كلها اربعة مليار تكلفة الحج ليهو ولي الوفد المرافق ليهو يعني حاجة كده من تحت المخدة ولااحتاجو يفتحو خزنة ولا رايك شنو استاذ محجوب
تعرفون ماذايسمون الحج والعمرة :- الإستنضاف ….!!!!ولاتعليق