موجة اعتداءات على اللاجئين الاثيوبيين في مصر

ده دايما حال المصريين , يتعاملوا بردة الفعل . واذا حصل هذا مع والسودانيين وهو متوقع فردة الفعل يجب ان تكون اعنف عليهم فى السودان ,

جنت مصر على نفسها …

وهذه بداية نهايتها …

هذا هو الشعب المصرى، لماذا الاعتداء على لاجئين لا ذنب لم الا أنهم وجدوا أنفسهم ضيف عليكم ببب اللجوء والماسى..لماذا تزيدوا عليهم مأساتهم..هذا والله ليس من الدين ولا من النخوة والرجولة فى شئ، فإكرام الضيف هذا مبدأ أساس، ولا تنسوا أيها المصريون أنكم منتشرون فى بقاع الأرض ويخشى عليكم أن تلاقوا نفس المصير فى بلد اخر..

شئ متوقع كلنا بنتذكر احداث 2006 وتعامل الشرطة المصرية الحقير مع اللاجئين السودانيين في القاهرة الناس ديل مابنفع معاهم تفاهم اطلاقا المصريين ديل اولاد كلب لكن حلوة كرم الضيافة لاشئ مستبعد من شعب عبارة عن رعاع وصعاليك يحكمه امثال الفاشل الحشرة ايمن نور والاهبل مرسي ليس غريبا اطلاقا هذا التعامل الحقير لانو العرب ديل كلهم كده علي بعضهم قلة ادب خرافية وتهاملهم سئ ومنافقين ويظهرون لك خلاف مايبطنون ومابنفع معاهم غير البنج والشلاليت والدق زي الكلاب انا بشوف حقو نوريهم كرم الضيافة السوداني علي اصوله لو قلو ادبهم مع السودانيين الموجودين هناك برضوا نكرمهم كرم حاتمي عديل كده لمن يجروا بكرعينهم وينطوا البحر ويرجعوا مصر سباحة وبالمرة يطقوا السد الواطي بتاعهم ويدمروه ويغرقوا ونرتاح من قلة ادبهم وحقارتهم اللامتناهية والتي ليس لها حدود اصلا

هزا الشعب هو اسير لاعلامة ويسير حسب توجة الاعلام عندما تعرض مبارك لمحاولة اغتيالة دفعنا نحن السودانيين المقيمين في مصر الثمت من اهانات وشتايم ومعاملة قاسيةوازا صادفك اي شرطي يلفي القبض عليك ويرموك في قسم الشرطة ويتن ضربك وشتايم غزرة لابوك وامك وبلدك

المجمتع المصري منذ فجر التاريخ عبارة عن حاكم و محكوم,يتأثرون بما يقوله و يفعله رؤساءهم,يلاقي المصري السوداني فى القاهر فيقول له:دا رئيسنا كان عندكم فى الخرطوم امس,دلاله على انه يجب ان يحسن معاملتك,عندما ساءت العلاقات بين مصر و السودان فى بداية تسعينات القرن الماضي وصل الامر بهم الى التعدي بالضرب على بعض الدبلوماسيين السودانيين!!! هذا لايحصل فى مكان اخر..الله عادة يرسل الرسل الى القوم و الجماعات,لكن في حالة مصر ارسل موسى و هارون الى فرعون مباشرة (اذهبا الي فرعون انه طغى) لان التاثير عليهم من خلال حكامهم,الغريب في الامر تجد بعضهم حتى الان يفتخرون بكونهم فراعنة و الله تعالى يصف الفراعنة فى اكثر من موضع فى القرأن:(انهم كانوا قوم سوء فاسقين)..يقلدو حكامهم حتى لو كانوا من المستعمرين,مثلا,اللهجة المصرية الحاليه هي التي يتكلمها الاتراك عندما كانوا على حكم مصر اذا راجعت احرف اللغة التركيه تجد الاتراك لا ينطقون حرف القاف مثلا فى بعض الحالات اذا سبقه او جاء بعده حرفا معينا:اقراء مثلا تنطق اي راء, قلدهم المصريين حتى ينال كل واحد منهم لقب الباشا او البيه…من الطرائف ان جمال عبد الناصر عندما نكل بالاخوان المسلمين و ادخلهم السجون,صار المصري يقول كلمة اخوات للجمعين المذكر و المؤنث..يقول لك نحن اخوات و هو يقصد اخوان

حلب اولاد كلب مافيهم خير متعالين على كل الافارقة وخصوصا انحن السودانيين خاص بعد مبارتهم الفاصل ظهرو على حقيقتهم لكن نحن ماعندنا كرامة نبذونا ماخلو لينا حاجة بعد زمن اعتزر لينا الموضوع انتهى بكل سزاجة (ابن النيل انحن اخوات كل حنك ساكت) ان الاوان لتاديبهم حلب مرض

لا هو مرسي السجم دا ورئيس الوزراء وحكومة كيزان اولاد بمبة ديل ربنا نزع من نفوسم الحياء زي الحرامية الحاكمننا ديل برضو وليهم عين يودو وزير خارجيتم لأثيوبيا بعد اجتماع الحوار الوطني الداعر بتاعم دا القالو فيهو عن الأثيوبيين والشعب الأثيوبي ما لم يقله مالك في الخمر؟ صحيح والله الواحد لمن يشوف جنس بشري واطي زي دا يفتخر بي سودانيتو واحمد بلال يقول ليك ما أساءوا لينا بي صفة رسمية بعد وصفهم لموقف حكومة الإبادة الجماعية السودانية بالمقرف أريتو لو قالو الحكومة قالو السودان موقفو يقرف الله يقرف الصعلوق المسمي نفسوالمصري بن الرقاصة البيقول اتكلم علي قدرك وهم الدنيا كلها شايفاهم حثالة بشر وبعدين سد شنو وتنمية شنو انتو ما تعتمدو علي الدعارة زي ما كنتو شعب وسخ

في كل يوم جديد تتضح ابعد شخصية الإخواني مرسي شخصية اقل قامة من مصر ذات التاريخ والحضارة الخالدة فسي مرسي يمثل جماعة وليست دولة تضم كل الكيانات المصرية

من المفارقات الغريبة هذا النظام القمعي الذي يمارس الابادة الجماعية ضد شعبة اكبرمناصر للاجئين وداعم لهم لدرجة يمنح هذا الاجنبي كامل حقوق المواطنة ويتحصل بكل يسر على الجنسية والرقم الوطني قبل المواطن السوداني وهذا لايحدث الا في السودان (زريبة) في ظل انتشار الفساد وسياسات المؤتمر الوطني الهادفة الى تذويب الهوية السودانية وتغيير التركيبة الدمغرافية وهي سياسة مقصودة لمحاربة كيانات اصيلة معينة وقد تم تنفيذ هذا المخطط بشرق السودان حيث تم فتح الحدود مع الجانب الارتري وحدثت هجرات كثيفة احدثت شرخ كبير داخل النسيج المجتمعي المتماسك ونتج عن ذلك ظهور عدادت وظواهر غريبة سالبة عن ثقافة المجتمع المحافظ هؤلاء الاجانب يشكلو خطر على المجتمع ووحدة البلاد في المستقبل ان لم تقوم الحكومة بمراجعة الجوازات والوثائق التى تحصلو عليها ولكن هيهات ذلك اذا كان وزير الداخلية نفسة اجنبي كان رئيس اتحاد الطلاب الارترين الوافدين سابقا بالقاهرة كيف نتوقع ان تحدث مراجعة واجراءات صارمة

إنتو يا أخواغنا البذي اللي يكتب بإسم (المصري) دا ما لقى ليه واحد يرد عليه وعلى بذاءته تلك ،، والله حقيقة اللي إختشوا ماتو !!! اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين ،،، وكما تدين تدان ،، أين حضارة النوبة وأين أجمل مدينة سودانية في حينها ، مدينة حلفا دغيم ، بناة الحضارة والمجد ذهبوا ، وذهبت أثارهم العظيمة وتاريخهم التليد ليدفن تحت مياه بحيرة السد العالي ،، حيث خدعوا ساستنا في ذلك الزمان تحت دعاوي وحدة وادي النيل والعروبة ووو ،، يعود أحفادهم ليمارسوا علينا فوقيتهم وليشتمونا في منابرهم و (منابرنا) !! الإعلامية ،،، وهم يرون الفيل الأثيوبي ويطعنون ظله ( السودان ) ،، وشغالين معانا بنظرية ( دق القراف … خلي الجمل يخاف ) ،،، ولكن هيهات … هيهات ،، فإن الشعوب وعت لحقوقها والهبل والعبط صاروا متن أصحاب النباهة والنجابة فلم يعد في الإمكان خداهم بمعسول الكلام ولا الضحك على ذقونهم وبيعهم الترماي !!! ندعم الإخوة الأثيوبيين ونبارك لهم سدهم ونثق في حبهم لنا ،،،

والله يا اخوان المصريين ليس كلهم سيئين وهذا وليس دفاعا عنهم ولكن الحق لله يقال وفيهم ناس اولاد ناس وفيهم رجال محترمين واظن ان من قاموا بالاعتداء على الاخوة الاثيوبيين هم قلة متفلتة يشتكي منها المصريون انفسهم لما يبدر منهم من تحرش جنسي وقلة ادب وسفالة اجتاحت الشارع المصري لم تكن موجودة من قبل…..

ما كان يجري ضد السودان في زمن حسني مبارك كان عبارة عن مخطط دولي يقوم فيه حسني بدور مرسوم له للضغظ على النظام السوداني يؤدي في النهاية الى ازعانه والقبول طواعية بفصل الجنوب وقد تمت العملية بنجاح واظن انه ليس للشعب المصري ذنب في ذلك بقدر ما كان ذلك مسئولية نظام حسني مبارك الذي كان يقبض الثمن وقد اتضح ان المخطط في النهاية الهدف منه الاضرار بمصر والسودان معا بدخول دولة جديدة في خط اتفاقية مياه النيل وقد ادرك المصريون الحقيقة هذه الايام فبدأوا مزعورين من المستقبل الذي ينتظرهم نتيجة فساد نظامهم السابق……

هناك وسائل كثيرة لتقسيم مياه النيل قسمة عادلة بين دول الحوض غير القوة ولكن ما يسؤني حقا هو ان مصر دائما تهدد وتلمح باستخدام القوة ضد من يقف في طريق تدفق المياه الي قنواتها بما في ذلك السودان وهذا الكلام غير حكيم ولا يمكن للقوة ان تضمن تدفق المياة في قنوات الري المصري اذا لم تؤدي الى هدرها مباشرة الى البحر الابيض المتوسط وهذا الكلام واضح وصريح ومتى ما لجأت مصر للقوة فإن قوتها لن تتعد حدود اسوان ولكن هناك قوة اخرى مقابلة قد تصل الى السدود المصرية وتفعل بها ما تفعل لا قدر الله وكما يقال فإن السلاح الذي تخاف منه لا ترفعه لعدوك فقد يكون لديه سلاح اقوى من سلاحك وكم دفع البعوض بالفيل الى الانتحار…….

من يخرج من داره يقل مقداره وقد قدر للشعب الاثيوبي كما قدر علينا نحن الخروج من ديارنا واستيطان ديار الآخرين نتيجة ظروف سياسية واقتصادية قاهرة اجتاحت بلداننا وابت إلا تجعلنا نعيش العمر كاملا خارج ديارنا وتلك الظروف ليست وقفا على شعب بعينه وقد يمسي شعب معين بسطه من حرير ويصبح بسطه من تراب كما يحدث الآن مع الشعب السوري وعلى الاخوة المصريين الاعتبار بالعبرة ومن تضهده وتضربه اليوم فربما تحتاج له غدا كظهير لك على جور الايام…..

قبل عدة ايام تعرض الطالبات السودانيات فى جامعة القاهرة لاعتداعات لفظية وجسديةعنصرية ومعهن بعض الطالبات الافارقة,فهم ينظرون الينا ببعض التعالى,ولكن هذا ليس موقف الكثيرين فهذا مااحسسناه على ارض الواقع.

ياجماعة الخير مافى داعى للاساءت للشعب المصرى بالجملة الموضوع عنالاعتداء من البلطجية بمصر على الاثيوبين على خلفية سد النهضة الاثيوبى وخلاف مصر مع السودان واثيوبا ، وكلام ابوالانقارى الكسلاوى منتهى البذاءة وقلة الادب ومستوى منحط لايشرف اى سودانى فضلا عن كونه كذب ولايستند الى اى دليل ،، كل مانرجوه ان يتم الاحتجاج على هذه الممارسات السيئة بطريقة محترمة تعبر عن اخلافنا وثقافتنا كسودانيين