طعن علمي وأخلاقي في رسالة دكتوراه بعنوان: فرقة الجمهوريين بالسودان وموقف الإسلام منها (2ـ3)

(الجزء الثاني)
الدعوة إلى الإلحاد والمادية
ذهب الطالب، بلا سند وبلا دليل، بل بما يناقض ما جاء في كتب الجمهوريين وأحاديثهم، ليكتب في صفحة (د)، وغيرها من الصفحات، قائلاً: “وليس من المعقول أن نترك فرقة علمنا أنها تدعو إلى الالحاد والمادية…”. هذا هراء. لم يقدم الطالب دليلاً واحداً عليه، فهذا قول فج وساقط، ولا يقول به إلا جاهل مغرض، لا يعرف حتى السبيل لتحقيق غرضه. فالداعية والمفكر السوداني محمود محمد طه والإخوان الجمهوريون، لا يمكن اتهامهم بما ذهب إليه الطالب، لسبب بسيط جداً وهو أن كتبهم وأحاديثهم، وهي منشورة، تبين على العكس من ذلك تماًماً. وهذا يكشف أن الطالب لم يكن مشغولاً بما ورد في كتب الجمهوريين وأحاديثهم، وإنما الاتهام بالباطل. ولهذا فإن قول الطالب عن الدعوة إلى الالحاد والمادية، لا يستحق أن نقف عنده، وهو قول يصب في الخرافات التي حملتها رسالته.
تسييل الخرافة والجهل في ميادين العلم وساحات الإسلام
نكح الذات القديمة وولادة الكلمات اللدنية
بلا حياء أو خجل أو حد أدني من الأدب، دعك من الورع العلمي والأخلاقي، يقول الطالب وهو يتحدث عن مقر إقامة محمود محمد طه في منزله بمدينة أم درمان، بالعاصمة السودانية، والمقيمين فيه، من بناته، وأخيه، فيكتب في صفحة (85)، قائلاً: “أما زوجته فقد قيل: أنه هجرها منذ عام 1952م وعندما سئل عن ذلك قال: (أنا أنكح الذات القديمة وألد الكلمات اللدينة)”. هذا هراء يعكس لماذا بلغ المسلمون هذا الحد من الهوان الذي يعيشونه اليوم. فهذا قول لطالب دكتوراه في جامعة أم القرى ومقرها مكة المكرمة، وأشرف عليه أستاذ دكتور، واجاز أطروحته اثنان، ممن يعدون عند البعض، بأنهم من كبار علماء المسلمين، هما الدكتور جعفر شيخ إدريس، والدكتور الشيخ محمد قطب إبراهيم، وأوصيا بمنحه درجة الدكتوراه. وبعد ذلك يعود الطالب لجامعته في السودان، جامعة أم درمان الإسلامية، ليصبح أستاذاً للعقيدة الإسلامية، ثم يشرف على طلاب الدراسات العليا، ثم يصير عميداً لكلية الدراسات العليا، بالجامعة. هل هناك دليل أبلغ من هذا على نشر الجهل والسذاجة والوقاحة في ميادين العلم، بل وفي الجامعات التي تدعي الهُوية الإسلامية. فمن أبجديات البحث العلمي التحقق من الروايات والمرويات من خلال إعمال الحس النقدي، ومقارنة القرائن، والتنقيب والفحص والتمحيص، فلا يمكن أن تدفع بالروايات الساذجة وأحاديث البسطاء من الخرافات إلى الدوائر العلمية، حيث التكوين والتأهيل للأجيال الجديدة. وعلى خلاف ذلك ذهب الطالب مرجحاً، فكتب في صفحة (85)، قائلاً: “وأرجح، إن كان ما قيل عن هجره لزوجته حقيقة، أن سبب ميله لجعل زواجه الحقيقي، على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، زواجاً ظاهرياً صورياً هو مذهبه بأن الإنسان الكامل زوج الله”.. هذا جهل وخرافة لا تليق بتداولها في الدوائر العلمية، ولا تستحق منا أن نقف عندها أكثر من ذلك.
تسييل الخرافة والجهل في ميادين العلم وساحات الإسلام
افتراء الطالب الجاهل: الجمهوريون فرقة إباحية وضالة
من أبشع المزاعمالكاذبة والادعاءات الزائفة للطالب الجاهل شوقي بشير عبدالمجيد في رسالته الجامعية، قوله بأن فرقة الجمهوريين فرقة اباحية وضالة. وهذا قول لا أساس له من الصحة، بل يضعه في الشريعة الإسلامية أمام حد القذف. إن ما خرج به الطالب شوقي، لم يظل حبيساً في رسالته الجامعية، ولم يتداوله الباحثون فحسب، وإنما كان ضمن المقررات الدراسية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، كما سيرد التفصيل. فقد ورد ضمن الحديث عن الفرق المعاصرة في المقررات الدراسية: “وقـد بين الدكتور شوقي بشيـر عبد المجيد حقيقة هذه الفرقة الضالة بقوله: فرقة الجمهوريين بالسودان فرقة باطنية، … فهم باطنية، وهم إباحية يدعون إلى انتقال التحريم من الأعيان المحسوسة إلى صور السلوك المعنوية وهم بذلك يستحلون ما حرم الله”) (.هذا هراء، لا يتفوه به إلا جاهل، دعك من طالب دكتوراه في جامعة محترمة. فالاتهام الباطل الذي جاء به الطالب يكذبه الواقع ويفضحه. فهو اتهام لم يقل به أشد الناس معارضة للجمهوريين من السودانيين، ولو أن هناك من القيم والخلق التي أصبحت جزءاً من هوية الجمهوريين وسلوكهم، وذلك بشهادات منشورة لمعايشيهم في الدراسة والعمل والأحياء السكينة في السودان وخارج السودان، لكانت هي قيم الطهر والأدب والالتزام الأخلاقي. يمكن الرجوع لكتابنا: صاحب الفهم الجديد للإسلام محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ، دار رؤية للنشر، القاهرة، 2013. فقد يتضمن بعض من تلك الآراء.
السذاجة والركاكة والغرض في ساحات العلم ودراسة الإسلام
1. المال والخوف من الدولة أن تعرف السر:تحدث الطالب في الصفحات من (92) وما بعدها، عن لجان تنظيم حركة الإخوان الجمهوريين، ووقف عند لجنة مال الإسهام، وبعد أن ذكر بأن المال يجمع من الأعضاء، أوضح بأن المسؤول عن أمانة الصندوق يحتفظ بالمال “ولا يودع هذا المال في بنك من البنوك الإسلامية أو غيرها؛ لأن لهم رأياً محدداً في البنوك الإسلامية، كما لا يودعونها في البنوك الأخرى خوفاً من أن تعرف الدولة سرهم المالي”. هذا كلام ساذج، كما أن النتيجة التي خرج بها الطالب بأن الجمهوريين لا يودعون مالهم في البنوك “خوفاً من أن تعرف الدولة سرهم المالي”. نتيجة رعناء تكشف عن الغرض والسذاجة وضعف المقدرات البحثية. فالطالب لم يستند في سبب عدم إيداع الجمهوريين للمال على أي مصدر أو مرجع، وإنما يتحدث من خياله. وليته رجع للمصادر والمراجع أو أجرى مقابلات مع الجمهوريين، لأكتشف أنهم في الأصل ليس لديهم مال ليودعونه في البنوك. فقد سبق وأن درست مصادر تمويل الحركة الجمهورية ضمن كتابنا: صاحب الفهم الجديد للإسلام محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ، دار رؤية للنشر، القاهرة، 2013. إن مصادر تمويل الحركة الجمهورية هي العائد من بيع كتبهم، ومساهمات الأعضاء من الجمهوريين، وهي مبالغ متواضعة جدا، ولا تقبل مساهمات من غير الجمهوريين. ويحدث أحياناً بأن يصدر محمود محمد طه قراراً بإلغاء تناول الشاي في منزله نسبة لعدم وجود المال. للمزيد أنظر كتابنا أعلاه.
2. جزء من كارثة أبناء المسلمين: بسذاجة نادرة المثيل، وبلا مصدر أو مرجع يقول الطالب في صفحة (98): “يحب هؤلاء الجمهوريون محمود أكثر من أي شخص في هذه الدنيا فهو وحده برهانهم وإيقانهم وحجتهم، بل يحبونه أكثر من الله سبحانه وتعالى الذي خلقهم من عدم، وهذا جزء من كارثة أبناء المسلمين الذين انفضوا عن دينهم في هذا العصر”. ويضيف، قائلاً: “لا يؤمن الجمهوريون بخلق الله سبحانه وتعالى للإنسان من العدم”. هذه سذاجة لا تستحق منا الوقوف عندها.
3. كتب الجمهوريين ومنشوراتهم: وسم الطالب الفصل الثالث من الباب الأول من رسالته بعنوان: “كتيبات ومنشورات فرقة الجمهوريين”، وجاء الفصل في الصفحات (242- 387). وكتب الطالب، قائلاً: نعرض في هذا الفصل لمجموعة كتيبات ومنشورات الجمهوريين التي ألفها محمود محمد طه، والتي نشرها اتباعه، وغرضنا أن نحصر هذه الكتيبات حتى لا ينسب إليهم، في مستقبل الأيام، ما لم يكتبوه، أو ينكر اتباعه بعض الكتيبات المنسوبة إليهم. وهذا حديث يكشف عن جهل الطالب بأهم المرتكزات والمبادئ عند الجمهوريين، الأمر الذي يفيد بأنه لم يطلع على كتبهم وأحاديثهم. فمبدأ تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن أي قول أو عمل عند الجمهوريين، مبدأ أساسي. بل أن الأخلاق عندهم ليست هي الصدق، والأمانة، ومعاملة الناس بما تحب أن يعاملوك به، إلى آخر هذه الفضائل السلوكية المحمودة.. وإنما هذه نتائج الأخلاق، وثمرتها، ولكن الأخلاق هي حسن التصرف في الحرية، وحسن التصرف هذا بإزاء الخالق أولاً، والخلق ثانياً، وفي نفس الأمر. فالأخلاق هي المسؤولية أمام الله، وأمام الناس، وأمام نفسك( ).وهذا أمر يدركه كل مطلع على كتب الجمهوريين، ولا يحتاج إلى تفصيل، وللمزيد يمكن الرجوع للكتب المشار إليها في الهامش أدناه. ولكن ما أود الوقوف عنده هو تلك الملاحظات الساذجة التي قدمها الطالب في نهاية الفصل. وهي ثمان ملاحظات، لن أتناولها كلها، ولكن سأتناول أربعاً منها، حتى أبين أنها لا تستحق الوقوف عندها. يقول الطالب في صفحة (369):
الملاحظة الأول: محاربة اللغة العربية. “ومما لا شك فيه أن الكتيبات التي كتبها الجمهوريون باللغة الدارجة ليس المقصود منها تفهيم الرجال أو النساء، بل يحب الجمهوريون أن تظل عقيدتهم غامضة في أذهان الجميع، لأن غموض الفكرة الجمهورية وعدم وضوحها هو السبب المباشر لاعتناق [البسطاء لها] وإيمانهم بها، كما أن الغموض يحيطها بهالة من السحر تبهر الإنسان الجاهل بحقيقتها، فغموض الفكرة هو أسلوب من أساليب نشر الدعوة عندهم”. وبلا حياء أو ورع يستنتج الطالب في صفحة (370)، قائلاً: “ولا شك أن هذا الاتجاه الخطير المقصود به لغة الإسلام ولغة القرآن”. والحق أن هذا عبث مبعثه الغرض والخداع، كما أنه تسويق للجهل لأناس لا يدرون شيئاً عن الإخوان الجمهوريين. ولكن كشف مثل هذا الخداع يتم بأبسط ما يكون، فكتب الجمهوريين منشورة، وأدوات البحث متوفرة.
أول ما يجب تأكيده أن كل كتب الجمهوريين الأساسية مكتوبة باللغة العربية الفصحي، ومنها: الإسلام (1960)؛ رسالة الصلاة (1966)؛ طريق محمد (1966)، الرسالة الثانية من الإسلام (1967)، وغيرها. ولكن هناك كتب هي عبارة عن محاضرات عامة قدمها محمود محمد طه بلغة الكلام (اللغة العامية)، حيث الحضور في المحاضرات متنوع في مستوى تعليمه، وهذا أمر طبيعي، وفي العادة يتم تسجيل المحاضرات، وبعد ذلك يتم تفريغها وطباعتها في كتب ليتم نشرها وتوزيعها كما جاءت في المحاضرة، وبنفس العنوان. ولهذا السبب يأتي الكتاب بلغة الكلام بدلاً عن لغة الكتابة. وقد بيَّن الإخوان الجمهوريون ذلك في صدر كتبهم التي كانت في الأصل عبارة عن محاضرات، وشرحوا الأسباب، وتحدثوا عن اللغة العامية السودانية، ومدى فهمها لدى القراء المحليين، ولدى القراء في البلاد العربية… إلخ. فالأمر مبين وموضح في مواضعه، ولكن طالب الدكتوراه هذا مرزوء بكسل عقلي، وضعف في مهارات البحث مع جرأة في إطلاق الحكم الخديج. ومن أمثلة كتب الجمهوريين المكتوبة بلغة الكلام وهي في الأصل محاضرات عامة، ويمكن الاطلاع على ما أوردناه آنفاً، في صدرها، على سبيل المثال، لا الحصر، كتاب: لا إله إلا الله(1969)؛ الإسلام وإنسانية القرن العشرين (1973)؛ الإسلام والفنون (1974)؛ الدين والتنمية الاجتماعية (1974)، وغيرها.
الملاحظة الثالثة (صفحة 371): يقول الطالب “اهتم الجمهوريون بطبع كتيباتهم مرات ومرات، وفي كل مرة يطبعون أعداداً قليلة حتى يستطيعون طباعتها مرة ثانية وثالثة ورابعة، فعدد الطبعات أهم عندهم من طبع الكتيب مرة واحدة، بأعداد كبيرة، لأن عدد الطبعات يقنع الآخرين بأن الفكر المعروض في هذه الكتيبات مقبول عند البعض”. وأضاف، قائلاً: “وفي كل طبعة يهتمون بكتابة مقدمة جديدة للطبعة حتى أصبح حجم المقدمات لكثير من كتيباتهم أكبر من حجم الكتيب”. هل يعقل أن هذا الحديث لطالب دكتوراه؟ هذا خداع لا يشبه إلا قائله.
الملاحظة الرابعة (صفحة 372): يقول الطالب “الملاحظة الرابعة هي أننا نرجح أن تكون جميع الكتيبات التي كتب عليها من الخارج (الإخوان الجمهوريون) هي من تأليف محمود محمد طه، وأن الجمهوريين لم يكتبوا عليها (الإخوان الجمهوريون) إلا بغرض حماية شيخهم من أن يحاسب وحده على ما جاء فيها”. والحق أن هذا الطالب يكشف عن نفس موبوءة بالخداع، ويكشف عن جهله. فالذي لا يعرفه الطالب، وكان يجب أن يعرفه لكونه من الأبجديات، وهو طالب دكتوراه، أن جميع الكتب الأساسية والرئيسية هي باسم محمود محمد طه، وكل الكتب التي جاءت باسم الإخوان الجمهوريينهي مجرد تفصيل لما ورد مجملاً في كتب محمود محمد طه. فكل الكتب التي جاءت باسم الإخوان الجمهوريين لا تخرج مما جاء في الكتب التي صدرت باسم محمود محمد طه. إن هذا الحديث لمؤسف غاية الأسف أن يأتي من طالب دكتوراه، وباحث في شؤون العقيدة الإسلامية.
الملاحظة السابعة: اهتمام الجمهوريين بحقوق الآدميين أكثر من اهتمامهم بحقوق الله (صفحة 374): يقول الطالب “الملاحظ لكتابات محمود محمد طه واتباعه من الجمهوريين يلاحظ أنهم يهتمون بحقوق الآدميين أكثر من اهتمامهم بحقوق الله، وفي اهتمامهم بحقوق الآدميين يهتمون بالحقوق التي جرى عليها العرف، وإن كانت غير محددة شرعاً، ويهملون تلك الحدود المحددة شرعاً، اللازمة لذمة المكلف، بل يحاربون بعض حقوق الآدميين التي تعارض مذهبهم تحت شعارات مختلفة فهم مثلاً يحاربون النصيحة بدعوى أنها تعارض المنابر الحرة أو أنها تمثل نوعاً من وصاية المسلم على غيره…”. هذا حديث ساذج وعبث لا يستحق حتى الوقوف عنده.
4. إقامة المنابر الحرة: هذا هو عنوان المبحث الثاني من الفصل الرابع وجاء في الصفحات (388- 418). يقول الطالب “يرى الجمهوريون أن إقامة المنابر الحرة هي الوسيلة المناسبة لنشر عقيدتهم، ويرون أن ضرورتها لا تعدلها ضرورة إذ بها ينتشر فكرهم، ولذلك دعوا إليها وطالبوا بها في كتيباتهم المختلفة”، وأضاف، قائلاً: “ويعنون بإقامة المنابر الحرة تركهم أحراراً في نشر مذهبهم وعدم الاعتراض عليهم، وإتاحة الفرصة لهم للحديث في أي مكان وفي كل موقع من الميادين العامة، وفي الشارع، وفي أجهزة الإعلام المختلفة، وحتى في الجامعة الإسلامية، وغرض الجمهوريين من إقامة المنابر الحرة ليس هو إقامة المنابر الحرة حقيقة، ولا الدعوة إلى حرية الفكر، فلو كان الأمر بيدهم لمنعوا المسلمين من الحديث، وإنما هدفهم حماية أنفسهم من سخط المسلمين عليهم، ومن حكم الشريعة الإسلامية، فدعوتهم إلى ترك الناس أحراراً يقولون ما يرون فيها الضمان لعدم تنفيذ حكم الله فيهم ان استجاب الناس، وضمان لنشر بدعهم وضلالهم في مأمن من الناس”. ماذا يمكن أن يقول الدارس أمام هذا العبث والفوضى والركاكة والسذاجة؟ هذا الحديث من أنصع نماذج السذاجة والجهل، ولا يستحق منا التعليق حتى ولو بكلمة واحدة.
نكتفي بهذا القدر، فالرسالة لا ينقصها الضعف والركاكة والسذاجة، وهي مليئة بالخرافات والخزعبلات والأباطيل. ولا تمت للبحث العلمي بصلة، دعك من أن تكون رسالة دكتوراه. يتحدث الطالب من خياله بسقف معرفي خفيض، ويقول كما يشاء، مع إهمال تام للمصادر والمراجع.
الكاتب: د. عبدالله الفكي البشير
يتبع
وين تعليقات الجمهوريين؟
لا تضيعوا الوقت للرد … فمن اراد الحقيقة فاليبحث و المصادر متوفرة ..
مثلا الشيوعية واجهت سيل من الدعاية و في كل الاقطار و لكن قليل ما تجد نقد علمي لها و بالتالي تظل مؤفورة المصادر